دولي

ضابط استخبارات صدام حسين يتولى قيادة “داعش” بأمر من البغدادي


كشـ24 - وكالات نشر في: 23 أغسطس 2019

نشرت تقارير صحفية بريطانية ما يفيد بإصدار أبو بكر البغدادي، قرارا مفاجئا بتولي ضابط استخبارات في عهد صدام حسين، قيادة تنظيم "داعش" الإرهابي.وقالت صحيفة "التايمز" البريطانية في تقرير حصري مطول، إن البغدادي الذي يعاني حاليا من المرض، أصدر قرارا بتولي عبد الله قرداش قيادة تنظيم "داعش".وأرجعت الصحيفة اتخاذ البغدادي هذا القرار، لإصابته بجروح خطيرة تعرض لها في غارة أمريكية سابقة، بالإضافة إلى إصابته بمرض مزمن، لم تصفح عن طبيعته.من هووأوضحت أن قرداش، الذي يوصف بلقب "الأستاذ"، كان يعمل ضابط استخبارات سابق في جيش صدام حسين، وبزغ نجمه في أوساط التنظيمات الإرهابية المتطرفة منذ عام 2003. وأشارت إلى أن البغدادي أصدر هذا القرار، بسبب الحالة الصحية المتردية، التي يعاني منها في الفترة الأخيرة.وبات ضابط استخبارات صدام حسين هو من يدير حاليا الأمور التنظيمية واليومية لتنظيم "داعش".ولا يزال الكثير من الغموض يحيط بقرداش، ولا تتوفر الكثير من المعلومات الخاصة به، حتى أن عمره غير معلوم للكثيرين.ولكن التايمز أشارت إلى أن قرداش يعد من كبار المشرعين في "داعش"، ومعروف بأنه واضع خطط الهجوم الرئيسية للتنظيم الإرهابي.كما نقلت عن مصادر قولهم إن ضابط استخبارات صدام حسين، معروف بغلظته السياسية أو التنظيمية.وكان "الأستاذ" أحد المقربين من أبو العلاء العفري، النائب السابق لتنظيم داعش والبغدادي، والذي قتل بغارة أمريكية في مارس 2016.علاقة قديمةوروت الصحيفة البريطانية، ما أشارت إلى أنه قصة العلاقة، التي جمعت البغدادي وقرداش.​وقالت التايمز إن البغدادي، 48 عاما، وضابط استخبارات صدام حسين، ألقي القبض عليهما عام 2003، من قبل القوات الأمريكية، بعدما اتهما بعلاقتهما بتنظيم "القاعدة" الإرهابي.وأوضحت أنهما كانا نزلاء في سجن واحد في البصرة بمعسكر "بوكا" التابع للجيش الأمريكي، وبدأ هناك يبزغ نجم البغدادي كداعية، تمكن من تجنيد المئات من السجناء لتنظيمه الوليد الذي أطلق عليه فيمابعد تنظيم "الدولة الإسلامية" أو "داعش".ومنذ ذلك الوقت، والقول للصحيفة، بات البغدادي وقرداش مقربين من بعضهما البعض.ويعول البغدادي، على ضابط استخبارات صدام حسين، مهمة إعادة بناء التنظيم الذي تلقى ضربات قاصمة في الفترة الأخيرة، من حيث تجديد خطاب التنظيم واجتذاب مجندين جدد، وفتح جبهات جديدة.مهامهونقلت "التايمز" عن فاضل أبو رغيف، المحلل الأمني السابق في الحكومة العراقية قوله: "البغدادي لن يتخلى عن منصبه، ولكنه منح قرداش مهمة محددة متعلقة بالمهمات اللوجيستية والحركات والتنظيمات".وأردف"هناك 3 أسباب يرجح فيها اختيار البغدادي لخليفة خاصة بالتنظيم، أبرزها سد الثغرات التي ظهرت في صفوف التنظيم، واستغلال الشعبية الكبرى التي يحظى بها قرداش وسط القيادات الخاصة بالتنظيم، وتحضيره لزعامة داعش بصورة كاملة في مرحلة لاحقة في المستقبل".وقالت التايمز، إن قرداش، ستكون مهمته الأساسية إعادة تنظيم الخلايا المتبقية في داعش، من أجل شن هجمات واستغلال أي فراغ للسلطة في أي منطقة، من أجل إعادة تأسيس دولتهم.أعلن العراق في دجنبر 2017 تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد معلنا إقامة ما أسماها "الخلافة الإسلامية".وكان آخر ظهور للبغدادي في ماي الماضي، وهو كان الأول له منذ أكثر من 5 سنوات، إذ اختفى الرجل عن الأنظار تماما مع اشتداد العمليات العسكرية ضد التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا.ويعود آخر تسجيل صوتي للبغدادي إلى شتنبر 2017، قبل أسابيع من خسارته مدينة الرقة على إثر هجوم شنته قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.

نشرت تقارير صحفية بريطانية ما يفيد بإصدار أبو بكر البغدادي، قرارا مفاجئا بتولي ضابط استخبارات في عهد صدام حسين، قيادة تنظيم "داعش" الإرهابي.وقالت صحيفة "التايمز" البريطانية في تقرير حصري مطول، إن البغدادي الذي يعاني حاليا من المرض، أصدر قرارا بتولي عبد الله قرداش قيادة تنظيم "داعش".وأرجعت الصحيفة اتخاذ البغدادي هذا القرار، لإصابته بجروح خطيرة تعرض لها في غارة أمريكية سابقة، بالإضافة إلى إصابته بمرض مزمن، لم تصفح عن طبيعته.من هووأوضحت أن قرداش، الذي يوصف بلقب "الأستاذ"، كان يعمل ضابط استخبارات سابق في جيش صدام حسين، وبزغ نجمه في أوساط التنظيمات الإرهابية المتطرفة منذ عام 2003. وأشارت إلى أن البغدادي أصدر هذا القرار، بسبب الحالة الصحية المتردية، التي يعاني منها في الفترة الأخيرة.وبات ضابط استخبارات صدام حسين هو من يدير حاليا الأمور التنظيمية واليومية لتنظيم "داعش".ولا يزال الكثير من الغموض يحيط بقرداش، ولا تتوفر الكثير من المعلومات الخاصة به، حتى أن عمره غير معلوم للكثيرين.ولكن التايمز أشارت إلى أن قرداش يعد من كبار المشرعين في "داعش"، ومعروف بأنه واضع خطط الهجوم الرئيسية للتنظيم الإرهابي.كما نقلت عن مصادر قولهم إن ضابط استخبارات صدام حسين، معروف بغلظته السياسية أو التنظيمية.وكان "الأستاذ" أحد المقربين من أبو العلاء العفري، النائب السابق لتنظيم داعش والبغدادي، والذي قتل بغارة أمريكية في مارس 2016.علاقة قديمةوروت الصحيفة البريطانية، ما أشارت إلى أنه قصة العلاقة، التي جمعت البغدادي وقرداش.​وقالت التايمز إن البغدادي، 48 عاما، وضابط استخبارات صدام حسين، ألقي القبض عليهما عام 2003، من قبل القوات الأمريكية، بعدما اتهما بعلاقتهما بتنظيم "القاعدة" الإرهابي.وأوضحت أنهما كانا نزلاء في سجن واحد في البصرة بمعسكر "بوكا" التابع للجيش الأمريكي، وبدأ هناك يبزغ نجم البغدادي كداعية، تمكن من تجنيد المئات من السجناء لتنظيمه الوليد الذي أطلق عليه فيمابعد تنظيم "الدولة الإسلامية" أو "داعش".ومنذ ذلك الوقت، والقول للصحيفة، بات البغدادي وقرداش مقربين من بعضهما البعض.ويعول البغدادي، على ضابط استخبارات صدام حسين، مهمة إعادة بناء التنظيم الذي تلقى ضربات قاصمة في الفترة الأخيرة، من حيث تجديد خطاب التنظيم واجتذاب مجندين جدد، وفتح جبهات جديدة.مهامهونقلت "التايمز" عن فاضل أبو رغيف، المحلل الأمني السابق في الحكومة العراقية قوله: "البغدادي لن يتخلى عن منصبه، ولكنه منح قرداش مهمة محددة متعلقة بالمهمات اللوجيستية والحركات والتنظيمات".وأردف"هناك 3 أسباب يرجح فيها اختيار البغدادي لخليفة خاصة بالتنظيم، أبرزها سد الثغرات التي ظهرت في صفوف التنظيم، واستغلال الشعبية الكبرى التي يحظى بها قرداش وسط القيادات الخاصة بالتنظيم، وتحضيره لزعامة داعش بصورة كاملة في مرحلة لاحقة في المستقبل".وقالت التايمز، إن قرداش، ستكون مهمته الأساسية إعادة تنظيم الخلايا المتبقية في داعش، من أجل شن هجمات واستغلال أي فراغ للسلطة في أي منطقة، من أجل إعادة تأسيس دولتهم.أعلن العراق في دجنبر 2017 تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد معلنا إقامة ما أسماها "الخلافة الإسلامية".وكان آخر ظهور للبغدادي في ماي الماضي، وهو كان الأول له منذ أكثر من 5 سنوات، إذ اختفى الرجل عن الأنظار تماما مع اشتداد العمليات العسكرية ضد التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا.ويعود آخر تسجيل صوتي للبغدادي إلى شتنبر 2017، قبل أسابيع من خسارته مدينة الرقة على إثر هجوم شنته قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.



اقرأ أيضاً
واشنطن تطلب كشف حسابات التواصل الاجتماعي لمقدمي تأشيرات الدراسة والتدريب
طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من المتقدمين للحصول على تأشيرة دراسة أو تدريب أن يحولوا حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي إلى "عامة". وقال مكتب الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأمريكية إن "كل قرار متعلق بمنح التأشيرة هو قرار يمس الأمن القومي"، داعيا من جميع المتقدمين للحصول على تأشيرة F أو M أو J لغير المهاجرين، إلى تعديل إعدادات الخصوصية على جميع حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى "عامة" لتسهيل عملية التدقيق. وذكر أنه "منذ عام 2019، تطلب الولايات المتحدة من المتقدمين للحصول على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة إدراج حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ضمن استمارات طلب تأشيرة الهجرة وغير الهجرة"، مشيرا إلى "أننا نستخدم جميع المعلومات المتاحة خلال عملية التحقق والتدقيق في الطلبات من أجل تحديد طالبي التأشيرات غير المؤهلين لدخول الولايات المتحدة، بما في ذلك أولئك الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي الأمريكي".
دولي

وفاة الفنانة المصرية شروق
رحلت عن عالمنا الفنانة المصرية شروق، بعد مسيرة فنية امتدت لسنوات، شاركت خلالها في عدد من أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية. بدأت شروق مشوارها الفني في ثمانينيات القرن الماضي بعد تخرجها من كلية الزراعة، عرفت بتقديم الأدوار الثانوية المؤثرة، خاصة في السينما، قبل أن تتحول إلى التلفزيون في منتصف التسعينيات، حيث تركت بصمتها في العديد من الأعمال الجماهيرية. من أشهر مشاركاتها مسلسل "يوميات ونيس"، و"قضية رأي عام"، وكذلك "راجل وست ستات"، وكانت آخر أعمالها الفنية فيلم "نص يوم" عام 2021، لتختتم به مشوارا فنيا طويلا، تميز بالحضور الهادئ والصدق في الأداء.
دولي

الاتحاد الأوروبي يأسف للعقوبات الأمريكية على مقررة أممية
أعرب الاتحاد الأوروبي عن «أسفه العميق» للعقوبات الأمريكية المفروضة على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة التي انتقدت سياسة واشنطن إزاء الحرب في غزة واتهمت إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنوار العوني الجمعة: «يؤيد الاتحاد الأوروبي بقوة منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ونبدي أسفنا العميق لقرار فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
دولي

تل أبيب تتوعد طهران في حال “العودة للحرب”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده سترد على أي تهديد إيراني بضربات «أشد قوة»، مُوجهاً تحذيراً ضمنياً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال كاتس في مناسبة لسلاح الجو: «ستصل يد إسرائيل الطويلة إليكم في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها». وأضاف: «لا يوجد مكان يمكنكم الاختباء فيه، وإذا اضطررنا للعودة، فسنعود بقوة أكبر». في غضون ذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كاستا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى استئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، حذرت مجموعة من المشرعين الإيرانيين، الرئيس بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»، وقالت في بيان انتقد تصريحاته لمذيع أميركي مؤخراً، إن حديثه عن استئناف المفاوضات مع أميركا «محبطة وهزيلة». كما واجه بزشكيان انتقادات بشأن إنكار فتاوى لقتل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال النائب الإيراني كامران غضنفري: «متى وقعت يدنا على ترمب، سنقضي عليه».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة