مراكش

صيادلة مغاربة وأجانب يوحدون جهودهم بمراكش للرقي بجودة الخدمات


كشـ24 نشر في: 24 فبراير 2018

التأم أمس الجمعة بقصر المؤتمرات بمراكش في إطار الدورة ال15 لمعرض "أوفيسين إيكسبو" الخاص بقطاع الصيدلة، عدد من الصيادلة المغاربة والأوروبيين والأفارقة، بهدف توحيد جهود مختلف الفاعلين في القطاع للرقي بجودة الخدمات المقدمة للمرضى. 

وينقاش مهنيو قطاع الصيدلة خلال هذه الدورة المقامة على مدى يومين (23 و 24 فبراير الجاري) تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حول موضوع "صيدلي الغد في صلب النقاشات بغية الرفع من جودة الخدمة المقدمة للمريض"، العلاقة بين الصيدلي والمريض، مع التأكيد على ضرورة ملاءمة القوانين التنظيمية لمهنة الصيدلة مع الممارسة العملية دون إغفال المقاربة الأخلاقية والإنسانية. 

وشددوا على ضرورة مواكبة مهنة الصيدلة للتطورات والتكنولوجيات والإبتكارات السريعة التي يشهدها قطاع الصحة، مشيرين إلى أن التحديات المرتبطة بمستقبل المهنة تستدعي المزيد من الجهود على مستوى الملاءمة التشريعية والتكوين المستمر. 

وأوضحت السيدة نجية ركيبي رئيسة اللجنة العلمية للمعرض في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن معرض "أوفيسين إيكسبو"، يعد مرآة حقيقية حول الصناعة الصيدلية بالمغرب ويعكس التطور الذي تشهده المهن الدوائية على المستوى الإفريقي والأوروبي، مشيرة إلى أن هذا المعرض يركز بالأساس على محور أخلاقيات العلاقة بين المريض ونوعية الخدمة التي يجب أن تقدم له مع الأخذ بعين الاعتبار البعد الإنساني. 

ودعت في هذا السياق، إلى ضرورة تأهيل القانون التنظيمي لمهنة الصيدلة لكي تتلاءم مع التطورات العلمية والتكنولوجيات المتجددة، مبرزة أن هذه الدورة تشكل فرصة لمختلف المتدخلين في القطاع لدراسة السبل الكفيلة بتحسين الكفاءات حتى يصبح الصيدلي المغربي في صلب التطورات العلمية والتكنولوجية التي يشهدها قطاع الصحة. 

من جانبه، أكد الصيدلي وعضو اللجنة التنظيمية للمعرض السيد محمد جمال زنيبر، أن معرض "أوفيسين إيكسبو" عمل، على مدى 15 سنة، على الدفاع عن مهنة الصيدلي، معتبرا أن الصيدلي يعد صديقا للمريض وفاعلا أساسيا في القطاع. 

وأبرز أنه أمام تطور الممارسة الصيدلية على الصعيد العالمي، فإن الصيدلي ملزم باستكمال تكوينيه قصد تطوير معارفه والتمكن من الحفاظ على مستقبل مهنته، مشيرا إلى أنه من خلال الإنتقال من صفة صيدلي ممون إلى صيدلي سريري، يمكن لصيدلي المختبر مرافقة المرضى وبالتالي الحفاظ على مكانته كاملة كأحد مهنيي قطاع الصحة. 

ويقدم معرض"أوفيسين إيكسبو"، الذي يعتبر مرجعا في مجال الصيدلة بجنوب البحر الأبيض المتوسط وبإفريقيا، فرصة ملائمة للتقارب وتبادل التجارب والخبرات بين مختلف الشركاء في مجال الدواء وموردي منتجات الصحة والنظافة وأخصائيي الأمراض الجلدية والتجميلية. 

ويشارك في هذه الدورة أزيد من 4500 صيدلي ضمنهم 520 صيدلي أجنبي يمثلون 16 بلدا من الجزائر،والبنين، وبوركينا فاسو، والكامرون، وكندا، والكوت ديفوار، وفرنسا، والغابون، ومالي، والمغرب، وموريتانيا، وجمهورية الغونغو، وجمهورية الكونغو الديموقراطية، والسنغال، والطوغو وتونس. 

ويتضمن برنامج هذه الدورة 40 مائدة مستديرة، وندوات وورشات موضوعاتية ودورات تكوينية علمية، تتناول الصحة البيئية، والعلاقة بين المريض والصيدلي من الناحية الأخلاقية والإنسانية، والملاءمات التشريعية اللازمة والتكوين المستمر، والتجارب المتعلقة بتثمين الطب التقليدي، وتتبع الحالة الصحية ومواكبة الأمراض المزمنة، فضلا عن تدبير المختبرات الصيدلية والجوانب الضريبية الخاصة بها.

التأم أمس الجمعة بقصر المؤتمرات بمراكش في إطار الدورة ال15 لمعرض "أوفيسين إيكسبو" الخاص بقطاع الصيدلة، عدد من الصيادلة المغاربة والأوروبيين والأفارقة، بهدف توحيد جهود مختلف الفاعلين في القطاع للرقي بجودة الخدمات المقدمة للمرضى. 

وينقاش مهنيو قطاع الصيدلة خلال هذه الدورة المقامة على مدى يومين (23 و 24 فبراير الجاري) تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حول موضوع "صيدلي الغد في صلب النقاشات بغية الرفع من جودة الخدمة المقدمة للمريض"، العلاقة بين الصيدلي والمريض، مع التأكيد على ضرورة ملاءمة القوانين التنظيمية لمهنة الصيدلة مع الممارسة العملية دون إغفال المقاربة الأخلاقية والإنسانية. 

وشددوا على ضرورة مواكبة مهنة الصيدلة للتطورات والتكنولوجيات والإبتكارات السريعة التي يشهدها قطاع الصحة، مشيرين إلى أن التحديات المرتبطة بمستقبل المهنة تستدعي المزيد من الجهود على مستوى الملاءمة التشريعية والتكوين المستمر. 

وأوضحت السيدة نجية ركيبي رئيسة اللجنة العلمية للمعرض في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن معرض "أوفيسين إيكسبو"، يعد مرآة حقيقية حول الصناعة الصيدلية بالمغرب ويعكس التطور الذي تشهده المهن الدوائية على المستوى الإفريقي والأوروبي، مشيرة إلى أن هذا المعرض يركز بالأساس على محور أخلاقيات العلاقة بين المريض ونوعية الخدمة التي يجب أن تقدم له مع الأخذ بعين الاعتبار البعد الإنساني. 

ودعت في هذا السياق، إلى ضرورة تأهيل القانون التنظيمي لمهنة الصيدلة لكي تتلاءم مع التطورات العلمية والتكنولوجيات المتجددة، مبرزة أن هذه الدورة تشكل فرصة لمختلف المتدخلين في القطاع لدراسة السبل الكفيلة بتحسين الكفاءات حتى يصبح الصيدلي المغربي في صلب التطورات العلمية والتكنولوجية التي يشهدها قطاع الصحة. 

من جانبه، أكد الصيدلي وعضو اللجنة التنظيمية للمعرض السيد محمد جمال زنيبر، أن معرض "أوفيسين إيكسبو" عمل، على مدى 15 سنة، على الدفاع عن مهنة الصيدلي، معتبرا أن الصيدلي يعد صديقا للمريض وفاعلا أساسيا في القطاع. 

وأبرز أنه أمام تطور الممارسة الصيدلية على الصعيد العالمي، فإن الصيدلي ملزم باستكمال تكوينيه قصد تطوير معارفه والتمكن من الحفاظ على مستقبل مهنته، مشيرا إلى أنه من خلال الإنتقال من صفة صيدلي ممون إلى صيدلي سريري، يمكن لصيدلي المختبر مرافقة المرضى وبالتالي الحفاظ على مكانته كاملة كأحد مهنيي قطاع الصحة. 

ويقدم معرض"أوفيسين إيكسبو"، الذي يعتبر مرجعا في مجال الصيدلة بجنوب البحر الأبيض المتوسط وبإفريقيا، فرصة ملائمة للتقارب وتبادل التجارب والخبرات بين مختلف الشركاء في مجال الدواء وموردي منتجات الصحة والنظافة وأخصائيي الأمراض الجلدية والتجميلية. 

ويشارك في هذه الدورة أزيد من 4500 صيدلي ضمنهم 520 صيدلي أجنبي يمثلون 16 بلدا من الجزائر،والبنين، وبوركينا فاسو، والكامرون، وكندا، والكوت ديفوار، وفرنسا، والغابون، ومالي، والمغرب، وموريتانيا، وجمهورية الغونغو، وجمهورية الكونغو الديموقراطية، والسنغال، والطوغو وتونس. 

ويتضمن برنامج هذه الدورة 40 مائدة مستديرة، وندوات وورشات موضوعاتية ودورات تكوينية علمية، تتناول الصحة البيئية، والعلاقة بين المريض والصيدلي من الناحية الأخلاقية والإنسانية، والملاءمات التشريعية اللازمة والتكوين المستمر، والتجارب المتعلقة بتثمين الطب التقليدي، وتتبع الحالة الصحية ومواكبة الأمراض المزمنة، فضلا عن تدبير المختبرات الصيدلية والجوانب الضريبية الخاصة بها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر. 
مراكش

بالصور.. تدخل لإخماد “شعالة” بالعودة السعدية
شرعت السلطات المحلية بمراكش، مدعومة بمصالح الأمن والوقاية المدنية، في حملاتها العاجلة لمنع الاحتفالات الخارجة عن القانون بمناسبة ليلة عاشوراء.وفي هذا الإطار، تدخلت قبل قليل من ليلة يومه السبت 05 يوليوز الجاري عناصر الإطفاء التابعة للوقاية المدنية بمراكش، لاخماد نيران "شعالة" قام شبان مراهقون بإضرامها في منطقة العودة السعدية مستعينين بأغصان الأشجار. واستنفرت "الشعالة" السلطة المحلية بالملحقة الإدارية باب اغمات في شخص قائدة الملحقة، التي حلت بعين المكان إلى جانب عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة ورئيس منطقة المدينة.وجرى خلال هذه العملية، حجز كمية كبيرة من اغصان الأشجار والأخشاب والمواد القابلة للاشتعال التي كان يجمعها الشبان والمراهقون في وقت سابق استعدادا لهذه الليلة.
مراكش

بالصور.. تدخلات استباقية لمنع “شعالة عاشوراء” بمراكش
تشهد منطقة باب أيلان بمراكش، في هذه الأثناء من ليلة السبت 05 يوليوز الجاري، تواجد مكثف للعناصر الأمنية والسلطة المحلية، وذلك لمنع إقامة ما يُعرف بـ"الشعالة"، في إطار طقوس الاحتفال بعاشوراء. ووفق ما عاينته جريدة "كشـ24" من عين المكان، فقد حلت عناصر الأمن إلى جانب السلطة المحلية، بجنان بالقاضي حيث يخطط مراهقون لإقامة "الشعالة"، وذلك بغاية منع هذه الأخيرة والحد من أي مظهر من مظاهر الفوضى أو السلوكات المتهورة المرتبطة بهذه المناسبة، التي كثيرًا ما تشهد استغلالها من طرف بعض القاصرين لإحداث الفوضى.وتقوم العناصر الأمنية في هذه الأثناء، بتأمين المنطقة تحت إشراف رئيس الدائرة الأمنية 25، إلى جانب عناصر الوقاية المدنية، وأعوان السلطة، وقائدة الملحقة الإدارية باب أغمات، وقائدة الملحقة الإدارية الفخارة، وقائدة الملحقة الإدارية النخيل الجنوبي. ويأتي هذا التحرك الأمني في سياق تعليمات صارمة صادرة عن والي أمن مراكش، لمنع تحول الأحياء إلى ساحات للشغب بسبب "الشعالة" وما يرافقها من استخدام للمفرقعات والمواد القابلة للاشتعال، مما يشكل تهديدًا حقيقًا لسلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة