صورة مثيرة للجدل للعثماني وأخنوش.. ويتيم يربطها بحملة الكذب والافتراء

واعتبر فايسبوكيون الصورة، التي تظهر العثماني وهو يسير متخلفا عن أخنوش والعدوي، تكريسا لـ”ضعف شخصية” رئيس الحكومة، في مقابل تعزيز قوة أخنوش في المشهد.
وفي رده على ما تم تداوله، برر محمد يتيم، وزير الشغل والإدماج المهني، موقف أمينه العام في حزب العدالة و التنمية باعتباره “حملة الكذب والافتراء المتواصلة”، حيث عبر في تدوينة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، عن أسفه لانخراط من وصفهم بـ”بعض المخدوعين من أعضاء الحزب” في ترويج هذه الصورة على أساس أنها إهانة لرئيس الحكومة وقبوله بها.
وأوضح يتيم أن الصورة تعود إلى فبراير من العام الماضي، حيث لم يكن آنذاك العثماني رئيسا للحكومة بعد، مضيفا أن زينب العدوي كانت لا تزال واليا على جهة سوس ماسة، وأخنوش كان وزيرا في حكومة عبد الإله ابن كيران، والمناسبة كانت معرض اليوتيس في أكادير، خاتما تدوينته مستدلا بمقتطف من الآية 47 من سورة التوبة “وفيكم سماعون لهم.