دولي

صندوق النقد الدولي ينضم إلى ميثاق الأمم المتحدة العالمي لتنسيق مكافحة الإرهاب


كشـ24 - وكالات نشر في: 25 مايو 2023

انضم صندوق النقد الدولي إلى ميثاق الأمم المتحدة العالمي لتنسيق مكافحة الإرهاب، خلال حدث رفيع المستوى انعقد عن بعد حول موضوع "تعزيز التعاون العالمي في مكافحة تمويل الإرهاب".

جاء الإعلان عن هذا الانضمام، في بيان مشترك لصندوق النقد الدولي والميثاق العالمي لتنسيق مكافحة الإرهاب.

وبمناسبة هذا الحدث، رحب مسؤولون من مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والمديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بصندوق النقد الدولي بصفته ملاحظا وباعتباره الكيان الـ46 ضمن الميثاق العالمي لتنسيق مكافحة الإرهاب، الذي يعد أكبر إطار للتنسيق داخل منظومة الأمم المتحدة.

ونقل البيان عن بو لي، نائب المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، تأكيده أن "مكافحة الإرهاب وتمويل الإرهاب عمل معقد ومتعدد الأوجه يتطلب تعاونا فعالا بين مجموعة واسعة من الهيئات، يرتبط بمؤسسات وطنية قوية تحول دون وصول الإرهابيين إلى الأنظمة المالية وتعيق قدرتهم على جمع الموارد والتخطيط وتنفيذ الأعمال الإرهابية".

وأبرز أن "صندوق النقد الدولي سيستفيد بشكل كامل من الميثاق العالمي للأمم المتحدة، والذي سيكون جزءا لا يتجزأ من استراتيجيته لمكافحة تمويل الإرهاب".

من جهته، شدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون مكافحة الإرهاب ورئيس لجنة الميثاق العالمي لتنسيق مكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، على أن "صندوق النقد الدولي قادر على تقديم خبرة كبيرة لجهود الميثاق من أجل مكافحة التدفقات المالية غير المشروعة المتأتية من الإرهاب وباقي أشكال الجريمة".

من جانبها، أشارت غادة والي، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إلى أن الوكالة الأممية دعمت، بصفتها رئيسة فريق العمل المعني بالعدالة الجنائية، والاستجابات القانونية ومكافحة تمويل الإرهاب، التابع للميثاق العالمي لتنسيق مكافحة الإرهاب، استجابة مشتركة للتهديد المتنامي لتمويل الإرهاب، الذي أضحى "أكثر تطورا وعابرا للحدود".

وقالت إن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يتطلع إلى الانضمام إلى الشركاء من أجل تفعيل الأداة الجديدة، من خلال دعم أولئك الذين يعملون في الخطوط الأمامية لمنع الإرهابيين من الحصول على الأموال".

وخلال الحدث رفيع المستوى، قدم صندوق النقد الدولي أحدث منشوراته حول "مكافحة تمويل الإرهاب: الممارسات الجيدة لتحسين الفعالية". ويهدف هذا التقرير إلى مساعدة صانعي السياسات والفاعلين في هذا المجال على تحديد التحديات الرئيسية والممارسات الجيدة لتعزيز فعالية مكافحة تمويل الإرهاب.

ويشكل ميثاق الأمم المتحدة العالمي لتنسيق مكافحة الإرهاب أكبر إطار تنسيقي عبر الركائز الثلاث لعمل الأمم المتحدة: السلم والأمن، والتنمية المستدامة، وحقوق الإنسان والشؤون الإنسانية.

ويهدف هذا الميثاق، الذي وقعه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في 23 فبراير 2018، إلى تعزيز نهج مشترك في عمل الأمم المتحدة لدعم الدول الأعضاء، بناء على طلبها، في التنفيذ المتوازن لاستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب وغيرها من قرارات الأمم المتحدة وولاياتها ذات الصلة.

وتم وضع الميثاق العالمي باعتباره جزءا من الإصلاح الذي يجريه الأمين العام الأممي لهيكل الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، عقب إنشاء مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب. ويعمل المكتب بمثابة أمانة الميثاق العالمي.

انضم صندوق النقد الدولي إلى ميثاق الأمم المتحدة العالمي لتنسيق مكافحة الإرهاب، خلال حدث رفيع المستوى انعقد عن بعد حول موضوع "تعزيز التعاون العالمي في مكافحة تمويل الإرهاب".

جاء الإعلان عن هذا الانضمام، في بيان مشترك لصندوق النقد الدولي والميثاق العالمي لتنسيق مكافحة الإرهاب.

وبمناسبة هذا الحدث، رحب مسؤولون من مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والمديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بصندوق النقد الدولي بصفته ملاحظا وباعتباره الكيان الـ46 ضمن الميثاق العالمي لتنسيق مكافحة الإرهاب، الذي يعد أكبر إطار للتنسيق داخل منظومة الأمم المتحدة.

ونقل البيان عن بو لي، نائب المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، تأكيده أن "مكافحة الإرهاب وتمويل الإرهاب عمل معقد ومتعدد الأوجه يتطلب تعاونا فعالا بين مجموعة واسعة من الهيئات، يرتبط بمؤسسات وطنية قوية تحول دون وصول الإرهابيين إلى الأنظمة المالية وتعيق قدرتهم على جمع الموارد والتخطيط وتنفيذ الأعمال الإرهابية".

وأبرز أن "صندوق النقد الدولي سيستفيد بشكل كامل من الميثاق العالمي للأمم المتحدة، والذي سيكون جزءا لا يتجزأ من استراتيجيته لمكافحة تمويل الإرهاب".

من جهته، شدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون مكافحة الإرهاب ورئيس لجنة الميثاق العالمي لتنسيق مكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، على أن "صندوق النقد الدولي قادر على تقديم خبرة كبيرة لجهود الميثاق من أجل مكافحة التدفقات المالية غير المشروعة المتأتية من الإرهاب وباقي أشكال الجريمة".

من جانبها، أشارت غادة والي، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إلى أن الوكالة الأممية دعمت، بصفتها رئيسة فريق العمل المعني بالعدالة الجنائية، والاستجابات القانونية ومكافحة تمويل الإرهاب، التابع للميثاق العالمي لتنسيق مكافحة الإرهاب، استجابة مشتركة للتهديد المتنامي لتمويل الإرهاب، الذي أضحى "أكثر تطورا وعابرا للحدود".

وقالت إن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يتطلع إلى الانضمام إلى الشركاء من أجل تفعيل الأداة الجديدة، من خلال دعم أولئك الذين يعملون في الخطوط الأمامية لمنع الإرهابيين من الحصول على الأموال".

وخلال الحدث رفيع المستوى، قدم صندوق النقد الدولي أحدث منشوراته حول "مكافحة تمويل الإرهاب: الممارسات الجيدة لتحسين الفعالية". ويهدف هذا التقرير إلى مساعدة صانعي السياسات والفاعلين في هذا المجال على تحديد التحديات الرئيسية والممارسات الجيدة لتعزيز فعالية مكافحة تمويل الإرهاب.

ويشكل ميثاق الأمم المتحدة العالمي لتنسيق مكافحة الإرهاب أكبر إطار تنسيقي عبر الركائز الثلاث لعمل الأمم المتحدة: السلم والأمن، والتنمية المستدامة، وحقوق الإنسان والشؤون الإنسانية.

ويهدف هذا الميثاق، الذي وقعه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في 23 فبراير 2018، إلى تعزيز نهج مشترك في عمل الأمم المتحدة لدعم الدول الأعضاء، بناء على طلبها، في التنفيذ المتوازن لاستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب وغيرها من قرارات الأمم المتحدة وولاياتها ذات الصلة.

وتم وضع الميثاق العالمي باعتباره جزءا من الإصلاح الذي يجريه الأمين العام الأممي لهيكل الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، عقب إنشاء مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب. ويعمل المكتب بمثابة أمانة الميثاق العالمي.



اقرأ أيضاً
بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

إنقاذ 230 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية
أعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم أنقذوا، الاثنين، مجموعة جديدة تضم نحو 230 مهاجراً كانوا على متن قاربين قبالة سواحل جزيرة غافدوس اليونانية.ورصدت سفينة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية «فرونتكس» في البداية القاربين المطاطيين المكتظين قبالة غافدوس قبل إبلاغ خفر السواحل اليونانيين الذين قاموا بنقل المهاجرين إلى ميناء باليوخورا في جنوب جزيرة كريت. والأحد، تم إنقاذ أكثر من 600 مهاجر في هذه المنطقة من شرق البحر الأبيض المتوسط في أربع عمليات إنقاذ منفصلة على الأقل، بحسب شرطة الميناء.وأفاد المصدر بنقل جميع الذين تم إنقاذهم إلى مراكز بلدية في غافدوس وكريت، ومن بينهم مجموعة تضم 442 شخصاً كانوا على متن قارب صيد أنقذتهم سفينة شحن ترفع علم بنما كانت تبحر في المنطقة، قبل أن تنقلهم دورية يونانية إلى ميناء أجيا غاليني في جزيرة كريت.وأظهرت صور عملية إنزال المهاجرين، الأحد، بالقرب من شاطئ أجيا غاليني، حيث كان يسبح العديد من السياح. وتشهد جزيرة غافدوس منذ أكثر من عام ارتفاعاً ملحوظاً في تدفق المهاجرين من ليبيا. ووصل 7300 مهاجر إلى جزيرتي كريت وغافدوس منذ مطلع العام، مقابل 4935 في العام 2024 بأكمله. ومنذ بداية شهر يونيو، وصل 2550 منهم.في حين أن الجزر الواقعة في شمال شرق بحر إيجه، مثل ليسبوس، تضم مخيمات استقبال، فإن جزيرتي كريت وغافدوس تفتقران إليها. ودعت رئيسة بلدية غافدوس ليليان ستيفاناكيس الحكومة مرات عدة إلى اتخاذ تدابير لمعالجة هذا الأمر. من جانبه، تطرق رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى هذه القضية مع شركائه الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي استضافتها بروكسل في نهاية يونيو.وكان رئيس الحكومة المحافظة أعلن في يونيو نشر سفينتين تابعتين للبحرية اليونانية خارج المياه الإقليمية الليبية «للسيطرة على تدفق المهاجرين غير النظاميين»، بحسب المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس.
دولي

اضطراب خدمات الاتصالات والإنترنت بسبب حريق سنترال رمسيس
تعرضت مناطق متفرقة في القاهرة والجيزة اليوم الاثنين، لانقطاع جزئي في خدمات الإنترنت والاتصالات، نتيجة حريق نشب داخل سنترال رمسيس في وسط القاهرة. مصادر من الشركة المصرية للاتصالات، أوضحت أن الحريق أسفر عن تلف عدد من الكابلات الأساسية، مما أدى إلى تعطل الخدمة في بعض الأحياء، خاصة في وسط العاصمة والجيزة. من جهته اعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عن نشوب حريق مساء اليوم بإحدى غرف الأجهزة بسنترال رمسيس للشركة المصرية للاتصالات. وأوضح تنظيم الاتصالات، ان الحريق أدي إلى تعطل مؤقت لخدمات الاتصالات، وتقوم فرق الدفاع المدني بالتعاون مع الفرق الفنية للشركة المصرية للاتصالات بالجهود اللازمة للسيطرة على الحريق وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو فصل التيار الكهربي عن كامل السنترال، وجاري العمل على استعادة الخدمة تدريجيًا خلال الساعات القليلة القادمة، كما يجري حصر جميع الخدمات والعملاء المتأثرين من هذا الحريق. وأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استعادة الخدمة وتعويض كافة العملاء المتأثرين من تعطل الخدمة، وتقوم كافة الأجهزة المعنية بمتابعة الموقف لضمان حل المشكلة وتلافي تأثيراتها.
دولي

إصابات وتحقيقات أولية.. تفاصيل اندلاع حريق ضخم بسنترال رمسيس في مصر
قالت وزارة الصحة المصرية إن 14 شخصا أصيبوا جراء حريق نشب الإثنين في مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان أن 17 سيارة إسعاف توجهت إلى مكان الحادث، مضيفة أنه "وفقا للإحصائية المبدئية أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنا تم نقلهم إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج". ونقلت تقارير محلية عن مصدر أمني قوله إن "رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة". وأضاف أنه "تجري حاليا عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى". وأشار إلى أن الفحص المبدئي "أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي" فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وكانت محافظة القاهرة قالت في وقت سابق إن "غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغا يفيد بنشوب الحريق بالدور السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 أدوار". وأضافت أنه "على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية ومسؤولي الحي والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وشركات المرافق لموقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء، وتقوم قوات الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى مبان أخرى".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة