دولي

صندوق النقد الدولي.. الاقتصاد العالمي يواجه تعافيا صعبا


كشـ24 - وكالات نشر في: 11 أبريل 2023

يتوقع صندوق النقد الدولي انكماش النمو العالمي من 3.4 في المائة في سنة 2022 إلى 2.8 في المائة خلال 2023، قبل أن ينتعش ببطء في حدود 3 في المائة على مدار السنوات الخمس القادمة –– وهو أدنى تنبؤاته للنمو على المدى المتوسط منذ عقود.وأفادت المؤسسة المالية الدولية في تحديث لتوقعات الاقتصاد العالمي صدر اليوم الثلاثاء، أنه من المتوقع أن تشهد الاقتصادات المتقدمة تباطؤا ملحوظا في النمو من 2.7 في المائة في 2022 إلى 1.3 في المائة خلال 2023.وأبرز التقرير الذي تم تعميمه بمناسبة الاجتماعات الربيعية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن، أن النمو العالمي من المتوقع أن ينخفض، في حال تزايد التوترات التي يشهدها القطاع المالي، إلى حوالي 2.5 في المائة خلال سنة 2023، وهو أدنى مستوى منذ التباطؤ العالمي في عام 2001، باستثناء أزمة كوفيد-19 في سنة 2020 وأثناء الركود المالي العالمي خلال أزمة عام 2009.وحسب المصدر ذاته، فإن "الآفاق الضعيفة تعكس السياسات الصارمة اللازمة لخفض التضخم، وتداعيات التدهور الأخير للأوضاع المالية، والحرب المستمرة في أوكرانيا، والانقسام الجغرافي-الاقتصادي المتنامي".وأضاف التقرير أنه على الرغم من تراجع التضخم مع إقدام البنوك المركزية على زيادة أسعار الفائدة، وانخفاض أسعار الغذاء والطاقة، إلا أن ضغوط الأسعار الأساسية تتواصل، مع استمرار توتر أسواق العمل في عدد من الاقتصادات.وبعد أن لاحظ آثار الارتفاع السريع لأسعار الفائدة الرئيسية ونقاط ضعف القطاع المصرفي وزيادة مخاطر انتقال العدوى بالنسبة للقطاع المالي بأكمله، سجل صندوق النقد الدولي أن مستويات الديون ما تزال مرتفعة، مما يحد من قدرة صانعي الميزانيات على الاستجابة للتحديات الجديدة.وأشارت المؤسسة المالية إلى أن "تراجع أسعار السلع الأساسية، التي ارتفعت بشكل قوي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، غير أن الحرب تستمر والتوترات الجيوسياسية تظل قوية".ومن المتوقع أن ينخفض معدل التضخم الرئيسي من 8.7 في المائة في عام 2022 إلى 7.0 في المائة خلال 2023 بسبب انخفاض أسعار السلع الأساسية، غير أن التضخم الأساسي يرتقب أن يتقلص بشكل أبطأ.وحسب المصدر ذاته، فإن "حدة الضغوط على القطاع المالي يمكن أن تتصاعد وتمتد عدواها، مما يضعف الاقتصاد الحقيقي من خلال تدهور حاد في ظروف التمويل ويجبر البنوك المركزية على إعادة النظر في توجهاتها السياسية".وحذر صندوق النقد الدولي من مخاطر ارتفاع المديونية، في سياق يتسم بارتفاع تكاليف الاقتراض وتباطؤ النمو، فضلا عن تداعيات احتدام الحرب في أوكرانيا، وتزايد ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة.وأضاف التقرير أن "التضخم الأساسي يرتقب أن يكون أكثر استفحالا مما كان متوقعا، مما يتطلب المزيد من التشديد النقدي للسيطرة عليه. ومن المحتمل أن يؤدي الانقسام إلى كتل جيوسياسية إلى إحداث خسائر كبيرة في الإنتاج، لا سيما من خلال آثاره على الاستثمار الأجنبي المباشر".

يتوقع صندوق النقد الدولي انكماش النمو العالمي من 3.4 في المائة في سنة 2022 إلى 2.8 في المائة خلال 2023، قبل أن ينتعش ببطء في حدود 3 في المائة على مدار السنوات الخمس القادمة –– وهو أدنى تنبؤاته للنمو على المدى المتوسط منذ عقود.وأفادت المؤسسة المالية الدولية في تحديث لتوقعات الاقتصاد العالمي صدر اليوم الثلاثاء، أنه من المتوقع أن تشهد الاقتصادات المتقدمة تباطؤا ملحوظا في النمو من 2.7 في المائة في 2022 إلى 1.3 في المائة خلال 2023.وأبرز التقرير الذي تم تعميمه بمناسبة الاجتماعات الربيعية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن، أن النمو العالمي من المتوقع أن ينخفض، في حال تزايد التوترات التي يشهدها القطاع المالي، إلى حوالي 2.5 في المائة خلال سنة 2023، وهو أدنى مستوى منذ التباطؤ العالمي في عام 2001، باستثناء أزمة كوفيد-19 في سنة 2020 وأثناء الركود المالي العالمي خلال أزمة عام 2009.وحسب المصدر ذاته، فإن "الآفاق الضعيفة تعكس السياسات الصارمة اللازمة لخفض التضخم، وتداعيات التدهور الأخير للأوضاع المالية، والحرب المستمرة في أوكرانيا، والانقسام الجغرافي-الاقتصادي المتنامي".وأضاف التقرير أنه على الرغم من تراجع التضخم مع إقدام البنوك المركزية على زيادة أسعار الفائدة، وانخفاض أسعار الغذاء والطاقة، إلا أن ضغوط الأسعار الأساسية تتواصل، مع استمرار توتر أسواق العمل في عدد من الاقتصادات.وبعد أن لاحظ آثار الارتفاع السريع لأسعار الفائدة الرئيسية ونقاط ضعف القطاع المصرفي وزيادة مخاطر انتقال العدوى بالنسبة للقطاع المالي بأكمله، سجل صندوق النقد الدولي أن مستويات الديون ما تزال مرتفعة، مما يحد من قدرة صانعي الميزانيات على الاستجابة للتحديات الجديدة.وأشارت المؤسسة المالية إلى أن "تراجع أسعار السلع الأساسية، التي ارتفعت بشكل قوي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، غير أن الحرب تستمر والتوترات الجيوسياسية تظل قوية".ومن المتوقع أن ينخفض معدل التضخم الرئيسي من 8.7 في المائة في عام 2022 إلى 7.0 في المائة خلال 2023 بسبب انخفاض أسعار السلع الأساسية، غير أن التضخم الأساسي يرتقب أن يتقلص بشكل أبطأ.وحسب المصدر ذاته، فإن "حدة الضغوط على القطاع المالي يمكن أن تتصاعد وتمتد عدواها، مما يضعف الاقتصاد الحقيقي من خلال تدهور حاد في ظروف التمويل ويجبر البنوك المركزية على إعادة النظر في توجهاتها السياسية".وحذر صندوق النقد الدولي من مخاطر ارتفاع المديونية، في سياق يتسم بارتفاع تكاليف الاقتراض وتباطؤ النمو، فضلا عن تداعيات احتدام الحرب في أوكرانيا، وتزايد ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة.وأضاف التقرير أن "التضخم الأساسي يرتقب أن يكون أكثر استفحالا مما كان متوقعا، مما يتطلب المزيد من التشديد النقدي للسيطرة عليه. ومن المحتمل أن يؤدي الانقسام إلى كتل جيوسياسية إلى إحداث خسائر كبيرة في الإنتاج، لا سيما من خلال آثاره على الاستثمار الأجنبي المباشر".



اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة