مراكش

صفية المتوكل.. كفاءة أمنية على رأس وحدة استراتيجية للأبحاث الجنائية بمراكش


كشـ24 - وكالات نشر في: 7 مارس 2020

تدرجت الإطار الأمني صفية المتوكل، المعروفة بصرامتها ومثابرتها في العمل بين زملائها في المهنة، في مناصب المسؤولية داخل المديرية العامة للأمن الوطني، لتصير اليوم، رئيسة المختبر الجهوي لتحليل الآثار الرقمية التابعة لولاية أمن مراكش.فبعد إتمام دراستها بجامعة الأخوين، حصلت صفية على بكالوريوس في علوم المعلوميات، لتختار بعدها الانتقال إلى المملكة المتحدة، حيث تمكنت من تحسين تكوينها وتعميق معارفها وخبرتها.وسيتوج المسار الأكاديمي المتميز لصفية بالحصول على ماستر في تدبير الأنظمة المعلوماتية الذي تمنحه جامعة ميدلسيكس بلندن.وعند عودتها إلى البلاد، انضمت المرأة الشابة إلى صفوف الشرطة داخل هيئة تقنية تابعة للشرطة القضائية بمراكش، والتي تعد وحدة استراتيجية أساسية في مجال الأبحاث الجنائية والتحقيقات المرتبطة بالجرائم.وأوضحت السيدة صفية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المختبر الجهوي لتحليل الآثار الرقمية يعنى بالإشراف على الخبرات التقنية، اللازمة في الأبحاث والتحقيقات الجنائية، على الوسائط الإلكترونية والوسائل الرقمية.وداخل هذه الوحدة، تقود صفية وفريقها تحريات رقمية معمقة وتطبق تقنيات عالية المستوى، وذلك في احترام تام للمساطر القانونية الجارية، قصد تقديم أدلة رقمية، تثبت أو تنفي الوقائع، في إطار البحث القضائي.وتتمثل المهام اليومية لصفية وفريقها في تقديم الدعم التقني للمحققين والعدالة وإنجاز تقارير الخبرة التقنية مع التوضيحات والكفاءات اللازمة.ولا تتردد الإطار الأمني في توضيح مجالات تدخل العاملين بالمختبر التي تشمل الحواسيب الشخصية والأجندات الإلكترونية الشخصية، وكذا الهواتف المحمولة وآلات التصوير الرقمية، وكل جهاز رقمي من شأنه مساعدة العدالة على تعقب الجرائم الرقمية.وحسب عميد الشرطة صفية، فإن المعلومات المتضمنة في الوسائط الرقمية يمكن استردادها حتى وإن تم مسح الملفات الأصلية.وتحتاج الأبحاث في مجال الجريمة الرقمية إلى خبرة وتقنية عالية المستوى، حيث باشرت المديرية العامة للأمن الوطني، توظيف كفاءات متخصصة في المعلوميات، مع إيلاء أهمية خاصة للتكوين والتكوين المستمر لفائدة موظفي وأطر المديرية.وبخصوص المعدات اللوجستيكية، أشارت السيدة صفية إلى أن المختبر يتوفر على برمجيات وتجهيزات وأدوات من مستوى تكنولوجي عال، وذلك طبقا للمعايير العالمية الأكثر صرامة في هذا المجال، مضيفة أن الهدف يتمثل في إنجاز جميع التحاليل والخبرات المطلوبة.ولا تخفي صفية فخرها وسرورها بالتواجد ضمن هذه المؤسسة الوطنية، الضامنة لأمن الممتلكات والأشخاص، والتي انخرطت في مسيرة التحديث وتغيير نمط التنظيم واشتغال الإدارة.واستطاعت هذه المؤسسة أن تكسب ثقة واحترام كافة المغاربة، بفضل التضحيات المبذولة من قبل نساء ورجال الأمن الوطني وسياسة القرب من المواطنين التي تنهجها باستمرار.وخلال كل هذه السنوات التي قضتها بالمديرية العامة للأمن، تقول صفية إنها “لم تشعر قط بأن وضعها كامرأة كان له تأثير على عملها، بل على العكس، فهي تشعر بأنها عضو في هذه العائلة الكبيرة للأمن الوطني”.وتؤكد صفية أن الانضمام إلى المديرية العامة للأمن الوطني يقوم على الاستحقاق والجدية والكفاءة وليس النوع الاجتماعي.

تدرجت الإطار الأمني صفية المتوكل، المعروفة بصرامتها ومثابرتها في العمل بين زملائها في المهنة، في مناصب المسؤولية داخل المديرية العامة للأمن الوطني، لتصير اليوم، رئيسة المختبر الجهوي لتحليل الآثار الرقمية التابعة لولاية أمن مراكش.فبعد إتمام دراستها بجامعة الأخوين، حصلت صفية على بكالوريوس في علوم المعلوميات، لتختار بعدها الانتقال إلى المملكة المتحدة، حيث تمكنت من تحسين تكوينها وتعميق معارفها وخبرتها.وسيتوج المسار الأكاديمي المتميز لصفية بالحصول على ماستر في تدبير الأنظمة المعلوماتية الذي تمنحه جامعة ميدلسيكس بلندن.وعند عودتها إلى البلاد، انضمت المرأة الشابة إلى صفوف الشرطة داخل هيئة تقنية تابعة للشرطة القضائية بمراكش، والتي تعد وحدة استراتيجية أساسية في مجال الأبحاث الجنائية والتحقيقات المرتبطة بالجرائم.وأوضحت السيدة صفية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المختبر الجهوي لتحليل الآثار الرقمية يعنى بالإشراف على الخبرات التقنية، اللازمة في الأبحاث والتحقيقات الجنائية، على الوسائط الإلكترونية والوسائل الرقمية.وداخل هذه الوحدة، تقود صفية وفريقها تحريات رقمية معمقة وتطبق تقنيات عالية المستوى، وذلك في احترام تام للمساطر القانونية الجارية، قصد تقديم أدلة رقمية، تثبت أو تنفي الوقائع، في إطار البحث القضائي.وتتمثل المهام اليومية لصفية وفريقها في تقديم الدعم التقني للمحققين والعدالة وإنجاز تقارير الخبرة التقنية مع التوضيحات والكفاءات اللازمة.ولا تتردد الإطار الأمني في توضيح مجالات تدخل العاملين بالمختبر التي تشمل الحواسيب الشخصية والأجندات الإلكترونية الشخصية، وكذا الهواتف المحمولة وآلات التصوير الرقمية، وكل جهاز رقمي من شأنه مساعدة العدالة على تعقب الجرائم الرقمية.وحسب عميد الشرطة صفية، فإن المعلومات المتضمنة في الوسائط الرقمية يمكن استردادها حتى وإن تم مسح الملفات الأصلية.وتحتاج الأبحاث في مجال الجريمة الرقمية إلى خبرة وتقنية عالية المستوى، حيث باشرت المديرية العامة للأمن الوطني، توظيف كفاءات متخصصة في المعلوميات، مع إيلاء أهمية خاصة للتكوين والتكوين المستمر لفائدة موظفي وأطر المديرية.وبخصوص المعدات اللوجستيكية، أشارت السيدة صفية إلى أن المختبر يتوفر على برمجيات وتجهيزات وأدوات من مستوى تكنولوجي عال، وذلك طبقا للمعايير العالمية الأكثر صرامة في هذا المجال، مضيفة أن الهدف يتمثل في إنجاز جميع التحاليل والخبرات المطلوبة.ولا تخفي صفية فخرها وسرورها بالتواجد ضمن هذه المؤسسة الوطنية، الضامنة لأمن الممتلكات والأشخاص، والتي انخرطت في مسيرة التحديث وتغيير نمط التنظيم واشتغال الإدارة.واستطاعت هذه المؤسسة أن تكسب ثقة واحترام كافة المغاربة، بفضل التضحيات المبذولة من قبل نساء ورجال الأمن الوطني وسياسة القرب من المواطنين التي تنهجها باستمرار.وخلال كل هذه السنوات التي قضتها بالمديرية العامة للأمن، تقول صفية إنها “لم تشعر قط بأن وضعها كامرأة كان له تأثير على عملها، بل على العكس، فهي تشعر بأنها عضو في هذه العائلة الكبيرة للأمن الوطني”.وتؤكد صفية أن الانضمام إلى المديرية العامة للأمن الوطني يقوم على الاستحقاق والجدية والكفاءة وليس النوع الاجتماعي.



اقرأ أيضاً
حريق مفاجئ في مولد كهربائي يخلق حالة استنفار بحي المسيرة بمراكش
شهد أحد أزقة حي الداخلة بمنطقة المسيرة الثالثة الحي الحسني في مراكش، مساء الإثنين، اندلاع حريق مفاجئ داخل مولد كهربائي، ما استنفر السلطات الأمنية و المحلية وعناصر الوقاية المدنية. وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلعت النيران بشكل مفاجئ وسط المولد، وسط ترجيحات بكون موجة الحرارة المرتفعة التي تعرفها المدينة، من العوامل التي ساهمت في اشتعال الحريق. وتدخلتعناصر الوقاية المدنية بسرعة عقب توصلها بالإشعار، حيث نجحت في تطويق الحريق والسيطرة عليه قبل أن يمتد إلى الأبنية المجاورة، دون تسجيل إصابات في الأرواح، بينما خلفت النيران أضرارًا مادية كبيرة بالمولد الكهربائي.
مراكش

السياقة الاستعراضية تقود لحجز دراجات واعتقال مبحوث عنهما وطنيا بمراكش
أسفرت حملة أمنية واسعة نفذتها مصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية جليز بمراكش، عن توقيف 25 دراجة نارية، من بينها 20 دراجة تم ضبطها بسبب مخالفات مرورية، و5 دراجات كبيرة الحجم تم حجزها على خلفية ممارسات مرتبطة بالسياقة الاستعراضية، التي تهدد سلامة مستعملي الطريق.وشملت الحملة أيضًا تدخلات ميدانية أفضت إلى اعتقال شخصين مبحوث عنهما على الصعيد الوطني، أحدهما جرى توقيفه بحي الداويات، فيما تم توقيف الآخر بدوار الكدية، ويتراوح عمرهما بين العشرينات والثلاثينيات. وتواجه المعنيين بالأمر تهمًا تتعلق بالضرب والجرح.وتندرج هذه الحملة في إطار المجهودات الأمنية المتواصلة التي تباشرها مصالح الأمن بالمدينة الحمراء لمحاربة الظواهر الإجرامية وتعزيز السلامة الطرقية داخل المدار الحضري.
مراكش

حملة أمنية تضبط مخالفات وتحجز دراجات بسبب السياقة الاستعراضية بمراكش
شهد محيط شارع محمد السادس ومدارة منارة مول، مساء اليوم، حملة أمنية مكثفة أشرفت عليها رئيسة الهيئة الحضرية بالمنطقة الأمنية جليز، استهدفت ضبط مخالفات السير والجولان، خاصة المتعلقة بالدراجات النارية.وأسفرت الحملة عن تسجيل ما يقارب 75 مخالفة مرورية، شملت السياقة الاستعراضية والتجاوزات القانونية في الوقوف والسير، كما تم حجز 4 دراجات نارية بسبب استعمالها في سياقات غير قانونية.كما جرى إحالة 7 دراجات نارية على مصالح الدوائر الأمنية بعد ضبطها دون وثائق قانونية أو تأمين، إلى جانب تسجيل 24 مخالفة إضافية تتعلق بالوقوف فوق الرصيف، ما يُعيق حركة الراجلين ويخرق قوانين المرور.وتندرج هذه الحملة في إطار الجهود المتواصلة لمصالح الأمن بمراكش للحد من مظاهر الفوضى وضمان احترام قانون السير، خصوصاً في المحاور الحيوية التي تعرف كثافة مرورية عالية.
مراكش

مهاجر إفريقي يعتدي على عون سلطة خلال حملة لتحرير الملك العام
محمد الاصفر شهد شارع "البرانس" بمراكش، مساء يومه الاثنين 7 يوليوز الجاري، واقعة اعتداء خطيرة تعرض لها عون سلطة أثناء مشاركته في حملة ميدانية لتحرير الملك العام، الأمر الذي أسفر عن إصابته بجروح متفاوتة الخطورة. وحسب ما علمته جريدة "كشـ24" من مصادر مطلعة، فإن الاعتداء وقع خلال تدخل السلطات المحلية في إطار حملة لتحرير الأرصفة من الاحتلال غير القانوني، حين باغت مهاجر من أصول إفريقية عون السلطة واعتدى عليه بشكل مفاجئ، ما استدعى تدخلاً فورياً من طرف عناصر الأمن التابعة للدائرة الخامسة، التي تمكنت من توقيف المعني بالأمر واقتياده إلى مقر الشرطة من أجل التحقيق معه في الواقعة. وأثارت هذه الحادثة استياءً كبيراً في صفوف المهنيين والتجار بالمنطقة، حيث عبّر محمد الحداوي، رئيس جمعية السعادة لتجار ومهنيي ممر الأمير مولاي رشيد ومحيطه، عن إدانته الشديدة لهذا السلوك، معبّراً عن تضامنه الكامل مع عون السلطة المعتدى عليه. وأكد الحداوي في تصريحه للجريدة أن "السلطات المحلية تقوم بواجبها في احترام تام للقانون وبدون أي نوع من التمييز، وأن حملات تحرير الملك العام تشمل الجميع دون استثناء، في إطار الحفاظ على النظام العام وضمان حق المواطنين في استعمال الفضاءات العمومية". وتجدر الإشارة إلى أن الحملات الأمنية والإدارية لتحرير الملك العام بمراكش تعرف انخراطاً واسعاً من مختلف المصالح، بهدف الحد من الفوضى والعشوائية التي تعرفها بعض الشوارع والساحات، في ظل تزايد شكايات المواطنين والمتضررين من احتلال الأرصفة. وينتظر أن تفتح المصالح الأمنية تحقيقاً مفصلاً مع المشتبه فيه تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف ملابسات الحادث.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة