وطني

صديقي يطلق سلسلة مشاريع تنموية في إطار استراتيجية الجيل الأخضر


كشـ24 نشر في: 22 يوليو 2023

أطلق وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، يوم السبت بخنيفرة، مجموعة من المشاريع التنموية في إطار تنزيل المخطط الجهوي لاستراتيجية الجيل الأخضر، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى 24 لعيد العرش المجيد.

كما قام صديقي، الذي كان مرفوقا بعامل إقليم خنيفرة، محمد فطاح، ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس الغرفة الفلاحية الجهوية ومهنيين ومنتخبين ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة، بإطلاق البرنامج الإقليمي للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية.

على مستوى الجماعة الترابية لأكلمام أزكزا، اطلع الوزير على برنامج التهيئة الغابوية لأروكو، كما ترأس تدشين الموقع السياحي أروكو.

ويهم هذا المشروع تهيئة وحماية منبع أروكو، وتهيئة السواقي، وبناء الأكشاك، وتهيئة منصة لتسويق المنتجات المجالية ووضع بنية تحتية للصرف الصحي، باستثمار إجمالي قدره 7.7 مليون درهم.

وتم بناء الأكشاك التي تتواجد بالموقع في إطار تشجيع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني للشطر الثاني من برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باستثمار قدره 1.3 مليون درهم.

كما ترأس الوزير مراسيم التوقيع على عدة اتفاقيات مع الشركاء في إطار الركيزة الثانية لاستراتيجية الجيل الأخضر المتعلقة باستدامة التنمية الفلاحية، وتحديدا المحور المتعلق بسلاسل التوزيع الحديثة.

وتهم الاتفاقية الإطار الأولى بناء وتهيئة سوق للماشية بأكلموس وأسواق أسبوعية بكل من خنيفرة ومريرت، بيما تتعلق الاتفاقية الثانية بإنجاز الشطر الثاني لبناء مجزرة عصرية مشتركة بين الجماعات بخنيفرة، وتهم الاتفاقية الثالثة إنهاء أشغال تهيئة موقع "الشلال" وإحداث سوق تضامني للمنتجات المجالية بمدينة خنيفرة.

كما اطلع صديقي على المخطط الإقليمي لاستراتيجية الجيل الأخضر، الذي خصصت له ميزانية قدرها 1.25 مليار درهم، ويضم عدة برامج ومشاريع تأخذ بعين الاعتبار إكراهات وإمكانيات الإقليم.

وتهم مشاريع الإعداد الهيدروفلاحي بمدارات السقي الصغير والمتوسط إنجاز 127 كلم من السواقي وتهيئة 31 منشأة مائية بتكلفة قدرها حوالي 40 مليون درهم وبرمجة 145 كلم من السواقي و50 منشأة مائية بتكلفة تقدر ب 60 مليون درهم لفائدة الجماعات الترابية بالإقليم.

كما قام الوزير والوفد المرافق له بزيارة الضيعات المغروسة بالأشجار المثمرة والمنجزة في إطار الفلاحة التضامنية على مساحة إجمالية تقدر بحوالي 1070 هكتار من الخروب و2300 هكتار من أشجار الورديات لفائدة أكثر من 1740 فلاح.

وعلى مستوى الجماعة الترابية آيت إسحاق، أعطى الوزير انطلاق أشغال مشروع الفلاحة التضامنية الذي يهم غرس 400 هكتار من أشجار الخروب و300 هكتار من أشجار الزيتون وتهيئة السواقي على طول 8 كلم وتهيئة المسالك الفلاحية على طول 5,8 كلم بالإضافة إلى اقتناء معدات تقنية ومواكبة المستفيدين باستثمار إجمالي قدره 20 مليون درهم.

وتهدف مشاريع الفلاحة التضامنية إلى اعتماد فلاحة مقاومة للتغيرات المناخية والمساهمة في خلق جيل جديد من المقاولين الشباب وتوسيع الطبقة الفلاحية الوسطى.

كما اطلع الوزير على برنامج فك العزلة بالعالم القروي بالإقليم، والذي يتوخى تحسين ظروف الساكنة القروية وتسهيل الولوج إلى الخدمات والمرافق الاجتماعية بالإضافة إلى تحسين دخل الفلاحين عن طريق تثمين المنتوجات الفلاحية.

ويهم هذا البرنامج تهيئة المسالك القروية على طول 100 كلم بغلاف مالي قدره حوالي 90 مليون درهم لفائدة جميع الجماعات الترابية بالإقليم.

وبمعهد التقنيين المتخصصين في الفلاحة بابن خليل، بجماعة آيت إسحاق، اطلع الوزير على البرنامج الجهوي للتكوين والتأهيل المهني في إطار استراتيجية الجيل الأخضر، كما تفقد أشغال مشروع توسيع داخلية المعهد.

كما ترأس الوزير عملية توزيع أكثر من 30 صهريج مجرور لفائدة مجموعة من التنظيمات المهنية المهتمة بتربية الماشية بالإقليم وتسليم مفاتيح لمركزين لتجميع الحليب بكل من جماعة لقباب وايت إسحاق ولمعسلة بالجماعة الترابية الحمام لفائدة التعاونيات الحاملة للمشاريع.

وعلى مستوى الجماعة الترابية البرج، اطلع الوزير على البرنامج الإقليمي لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية كما قام بزيارة ميدانية لورش المدرسة الجماعاتية بالبرج.

بغلاف مالي قدره 1 مليار درهم، يهم البرنامج الإقليمي لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بناء 186 كلم من المسالك القروية وتهيئة 136 كلم أخرى، وربط ما يفوق من 300 دوار بشبكة الكهرباء، وبناء 10 بنايات مدرسية واقتناء وسائل النقل المدرسي وبناء مركز صحي واقتناء 3 وحدات طبية متنقلة و6 سيارات إسعاف.

وعلى مستوى الجماعة الترابية أكلموس، اطلع الوزير على تقدم تنزيل البرنامج الوطني للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية على مستوى إقليم خنيفرة، وهو برنامج يتم تنزيله وفقا للتعليمات الملكية السامية. كما أعطى انطلاقة عملية توزيع الشعير المدعم على كسابي الإقليم. وقد تم تخصيص حصة 111 ألف قنطار من الشعير للإقليم من أصل 619 ألف قنطار المخصصة للجهة كشطر أول.

كما اطلع الوزير على برنامج تنمية المراعي بمجال أزغار، وترأس عملية توزيع 20 صهريج مجرور لفائدة جمعيات وتعاونيات دائرة أكلموس.

وأكد السيد صديقي، في تصريح للصحافة، أن هذه الزيارة تهدف إلى الوقوف على مختلف المشاريع المنجزة في إطار استراتيجية الجيل الأخضر، خصوصا تلك في طور الإنجاز، بالإضافة إلى إطلاق مشاريع أخرى في إطار الفلاحة التضامنية وتثمين المنتوجات الفلاحية، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تهدف أيضا إلى تعزيز تطوير سلاسل الإنتاج، مثل أشجار اللوز والتفاح والخروب.

كما أبرز الوزير أهمية تعزيز انفتاح المناطق القروية في الإقليم من أجل تحسين الظروف المعيشية للساكنة القروية وتسهيل الولوج إلى الخدمات والمرافق الاجتماعية وتحسين دخل الفلاحين من خلال تثمين المنتوجات الفلاحية، مشددا على أهمية إطلاق البرنامج الوطني للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية وتفعيل عملية توزيع الشعير المدعم على كسابي الإقليم في إطار الجهود المبذولة لمكافحة آثار ندرة التساقطات المطرية.

أطلق وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، يوم السبت بخنيفرة، مجموعة من المشاريع التنموية في إطار تنزيل المخطط الجهوي لاستراتيجية الجيل الأخضر، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى 24 لعيد العرش المجيد.

كما قام صديقي، الذي كان مرفوقا بعامل إقليم خنيفرة، محمد فطاح، ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس الغرفة الفلاحية الجهوية ومهنيين ومنتخبين ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة، بإطلاق البرنامج الإقليمي للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية.

على مستوى الجماعة الترابية لأكلمام أزكزا، اطلع الوزير على برنامج التهيئة الغابوية لأروكو، كما ترأس تدشين الموقع السياحي أروكو.

ويهم هذا المشروع تهيئة وحماية منبع أروكو، وتهيئة السواقي، وبناء الأكشاك، وتهيئة منصة لتسويق المنتجات المجالية ووضع بنية تحتية للصرف الصحي، باستثمار إجمالي قدره 7.7 مليون درهم.

وتم بناء الأكشاك التي تتواجد بالموقع في إطار تشجيع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني للشطر الثاني من برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باستثمار قدره 1.3 مليون درهم.

كما ترأس الوزير مراسيم التوقيع على عدة اتفاقيات مع الشركاء في إطار الركيزة الثانية لاستراتيجية الجيل الأخضر المتعلقة باستدامة التنمية الفلاحية، وتحديدا المحور المتعلق بسلاسل التوزيع الحديثة.

وتهم الاتفاقية الإطار الأولى بناء وتهيئة سوق للماشية بأكلموس وأسواق أسبوعية بكل من خنيفرة ومريرت، بيما تتعلق الاتفاقية الثانية بإنجاز الشطر الثاني لبناء مجزرة عصرية مشتركة بين الجماعات بخنيفرة، وتهم الاتفاقية الثالثة إنهاء أشغال تهيئة موقع "الشلال" وإحداث سوق تضامني للمنتجات المجالية بمدينة خنيفرة.

كما اطلع صديقي على المخطط الإقليمي لاستراتيجية الجيل الأخضر، الذي خصصت له ميزانية قدرها 1.25 مليار درهم، ويضم عدة برامج ومشاريع تأخذ بعين الاعتبار إكراهات وإمكانيات الإقليم.

وتهم مشاريع الإعداد الهيدروفلاحي بمدارات السقي الصغير والمتوسط إنجاز 127 كلم من السواقي وتهيئة 31 منشأة مائية بتكلفة قدرها حوالي 40 مليون درهم وبرمجة 145 كلم من السواقي و50 منشأة مائية بتكلفة تقدر ب 60 مليون درهم لفائدة الجماعات الترابية بالإقليم.

كما قام الوزير والوفد المرافق له بزيارة الضيعات المغروسة بالأشجار المثمرة والمنجزة في إطار الفلاحة التضامنية على مساحة إجمالية تقدر بحوالي 1070 هكتار من الخروب و2300 هكتار من أشجار الورديات لفائدة أكثر من 1740 فلاح.

وعلى مستوى الجماعة الترابية آيت إسحاق، أعطى الوزير انطلاق أشغال مشروع الفلاحة التضامنية الذي يهم غرس 400 هكتار من أشجار الخروب و300 هكتار من أشجار الزيتون وتهيئة السواقي على طول 8 كلم وتهيئة المسالك الفلاحية على طول 5,8 كلم بالإضافة إلى اقتناء معدات تقنية ومواكبة المستفيدين باستثمار إجمالي قدره 20 مليون درهم.

وتهدف مشاريع الفلاحة التضامنية إلى اعتماد فلاحة مقاومة للتغيرات المناخية والمساهمة في خلق جيل جديد من المقاولين الشباب وتوسيع الطبقة الفلاحية الوسطى.

كما اطلع الوزير على برنامج فك العزلة بالعالم القروي بالإقليم، والذي يتوخى تحسين ظروف الساكنة القروية وتسهيل الولوج إلى الخدمات والمرافق الاجتماعية بالإضافة إلى تحسين دخل الفلاحين عن طريق تثمين المنتوجات الفلاحية.

ويهم هذا البرنامج تهيئة المسالك القروية على طول 100 كلم بغلاف مالي قدره حوالي 90 مليون درهم لفائدة جميع الجماعات الترابية بالإقليم.

وبمعهد التقنيين المتخصصين في الفلاحة بابن خليل، بجماعة آيت إسحاق، اطلع الوزير على البرنامج الجهوي للتكوين والتأهيل المهني في إطار استراتيجية الجيل الأخضر، كما تفقد أشغال مشروع توسيع داخلية المعهد.

كما ترأس الوزير عملية توزيع أكثر من 30 صهريج مجرور لفائدة مجموعة من التنظيمات المهنية المهتمة بتربية الماشية بالإقليم وتسليم مفاتيح لمركزين لتجميع الحليب بكل من جماعة لقباب وايت إسحاق ولمعسلة بالجماعة الترابية الحمام لفائدة التعاونيات الحاملة للمشاريع.

وعلى مستوى الجماعة الترابية البرج، اطلع الوزير على البرنامج الإقليمي لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية كما قام بزيارة ميدانية لورش المدرسة الجماعاتية بالبرج.

بغلاف مالي قدره 1 مليار درهم، يهم البرنامج الإقليمي لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بناء 186 كلم من المسالك القروية وتهيئة 136 كلم أخرى، وربط ما يفوق من 300 دوار بشبكة الكهرباء، وبناء 10 بنايات مدرسية واقتناء وسائل النقل المدرسي وبناء مركز صحي واقتناء 3 وحدات طبية متنقلة و6 سيارات إسعاف.

وعلى مستوى الجماعة الترابية أكلموس، اطلع الوزير على تقدم تنزيل البرنامج الوطني للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية على مستوى إقليم خنيفرة، وهو برنامج يتم تنزيله وفقا للتعليمات الملكية السامية. كما أعطى انطلاقة عملية توزيع الشعير المدعم على كسابي الإقليم. وقد تم تخصيص حصة 111 ألف قنطار من الشعير للإقليم من أصل 619 ألف قنطار المخصصة للجهة كشطر أول.

كما اطلع الوزير على برنامج تنمية المراعي بمجال أزغار، وترأس عملية توزيع 20 صهريج مجرور لفائدة جمعيات وتعاونيات دائرة أكلموس.

وأكد السيد صديقي، في تصريح للصحافة، أن هذه الزيارة تهدف إلى الوقوف على مختلف المشاريع المنجزة في إطار استراتيجية الجيل الأخضر، خصوصا تلك في طور الإنجاز، بالإضافة إلى إطلاق مشاريع أخرى في إطار الفلاحة التضامنية وتثمين المنتوجات الفلاحية، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تهدف أيضا إلى تعزيز تطوير سلاسل الإنتاج، مثل أشجار اللوز والتفاح والخروب.

كما أبرز الوزير أهمية تعزيز انفتاح المناطق القروية في الإقليم من أجل تحسين الظروف المعيشية للساكنة القروية وتسهيل الولوج إلى الخدمات والمرافق الاجتماعية وتحسين دخل الفلاحين من خلال تثمين المنتوجات الفلاحية، مشددا على أهمية إطلاق البرنامج الوطني للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية وتفعيل عملية توزيع الشعير المدعم على كسابي الإقليم في إطار الجهود المبذولة لمكافحة آثار ندرة التساقطات المطرية.



اقرأ أيضاً
وحدة عسكرية إسرائيلية بالمغرب للمشاركة في مناورات الأسد الأفريقي
وصل وفد من جيش الدفاع الإسرائيلي إلى المغرب للمشاركة في مناورات الأسد الأفريقي العسكرية الدولية، رغم العمليات المستمرة في غزة، بحسب ما ذكرته قناة كان الإخبارية. ويعد هذا الحدث، الذي تقوده القوات المسلحة الأمريكية والمغربية، أكبر مناورات عسكرية في أفريقيا. ويضم وحدات من 20 دولة، بما في ذلك العديد من الدول العربية. ونشرت السلطات المغربية صورا لوصول الوفود، حيث ظهرت الأعلام الإسرائيلية إلى جانب أعلام الدول العربية المشاركة، في لفتة غير عادية. وهذه هي المشاركة الثالثة لإسرائيل في مناورات الأسد الأفريقي في المغرب. وأقامت إسرائيل والمغرب علاقات دبلوماسية في عام 2020 بموجب اتفاقيات إبراهيم، وهي اتفاقية توسطت فيها الولايات المتحدة والتي أدت أيضًا إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية أخرى.
وطني

الخياري لـكشـ24: آن الأوان لفتح نقاش عمومي حول تقنين الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي
عبر حزب جبهة القوى الديمقراطية، من خلال مقررات مجلسه الوطني الأخير، عن دعمه الواضح لفتح نقاش مؤسساتي حول تقنين الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي.وفي هذا السياق، أوضح شكيب الخياري، منسق الائتلاف من أجل الاستعمال الطبي والصناعي للقنب الهندي، لموقع كشـ24 أن هذا الموقف يعد نداء من أجل فتح نقاش عمومي حول الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي، مؤكدا أن مثل هذا التحرك يعكس التزاما سياسيا مسؤولا تجاه قضية مجتمعية ذات أبعاد تنموية وحقوقية متعددة.وأشار الخياري إلى أن دعم حزب جبهة القوى الديمقراطية يحمل أهمية خاصة، إذ كان الحزب أول من استجاب للدعوة الرسمية للقاء مفتوح بمشاركة فاعلين مدنيين من مناطق زراعة الكيف، وقد جاء هذا اللقاء ليؤكد جدية الحزب وانفتاحه على الحوار، مع حرصه على المساهمة في إعادة بناء الثقة مع الساكنة المتضررة من الوضع القانوني الحالي.وأضاف الناشط الحقوقي، أن الوقت قد حان لفتح نقاش عام شامل حول تقنين الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي، داعيا إلى معالجة منظمة وواقعية للوضع القائم، وأوضح أن هذا التوجه سيعمل على التقليص من آثار التجريم على المستهلكين والمزارعين، والحد من تغول السوق غير المشروعة، مستندا في ذلك إلى توصيات مؤسسات رسمية مثل المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ولجنة النموذج التنموي، كما دعا إلى اعتماد إطار قانوني مضبوط يوازن بين الحماية الصحية، واحترام الحقوق الفردية، وتعزيز التنمية المجالية في المناطق المعنية بزراعة الكيف.ويرى شكيب الخياري أن طرح نقاش مؤسساتي حول تقنين الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي يشكل خطوة أساسية لإحداث تحول في السياسات المتعلقة بهذه المادة، مما قد يسهم في تحقيق فوائد تنموية واجتماعية على المدى الطويل وتحسين المناخ القانوني الذي يعاني منه القطاع.
وطني

تنظيم حفل بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير بمناسبة ذكرى تأسيس القوات المسلحة الملكية
جرى اليوم الأربعاء، بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، تنظيم حفل بمناسبة الذكرى الـ69 لتأسيس القوات المسلحة الملكية. وتميز هذا الحفل، الذي ترأسه الفريق محمد بن الوالي، رئيس أركان الحرب المنطقة الجنوبية، بتلاوة الأمر اليومي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، للضباط وضباط الصف والجنود. وأكد جلالة الملك، في هذا الأمر اليومي، أن الاحتفال بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية “يعد مناسبة وطنية متجددة، نستحضر فيها بمزيد من الامتنان والإجلال روح مؤسسها وواضع لبنتها الأولى أب الأمة جدنا الملك المجاهد، جلالة المغفور له محمد الخامس قدس الله روحه، ورفيقه في الكفاح والدنا المنعم جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، الذي سهر على ترسيخ أركان قواتنا المسلحة وتجهيزها، وتكوينها وتأهيلها للقيام بالمهام المنوطة بها”. وأضاف جلالته أن “هذه الذكرى الغالية ستظل من المحطات البارزة في تاريخ وطننا معتزين بتخليدها، بصفتنا القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مجددين لكم فيها، بمختلف رتبكم ضباطا وضباط صف وجنوداً، نساءً ورجالاً، وبكل انتماءاتكم البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، سابغ عطفنا ورضانا، على المجهودات العظيمة والتضحيات الجسام التي تبذلونها في سبيل الدفاع عن حوزة الوطن ووحدته الترابية”. وتابع جلالة الملك “كما نغتنم هذه المناسبة، لننوه بما تحقق من إنجاز محمود في إطار الخدمة العسكرية، كورش وطني يتيح للشباب المغربي ذكوراً وإناثاً، أداء واجبهم الوطني مستفيدين مما توفره المؤسسة العسكرية من موارد مادية ومعنوية تتيح لهم التشبع بقيم الانضباط والمثابرة والتحمل ونكران الذات، فضلا عن تأهيلهم في ميادين وتخصصات متعددة تسمح لهم بولوج سوق الشغل والمساهمة في نهضة بلدهم ومجتمعهم، معتزين بانتمائهم وبمغربيتهم، مفاخرين بتاريخ وطنهم وأمجاده، وأوفياء لملكهم ولثوابت أمتهم”. وأشار جلالته إلى أن “التطورات المتسارعة التي يعرفها العالم والتحديات المتزايدة التي تفرضها الظرفية الحالية، وما تفرزه من اضطرابات غير مسبوقة إقليميا ودوليا وإرهاصات أمنية وإجرامية عابرة للحدود، تستوجب من قواتنا المسلحة الملكية التسلح أولاً بالحكمة واليقظة وكذا المعرفة المعمقة من أجل التكيف المستمر مع هذه المستجدات، والاستعداد الدائم لمواجهتها بكل حنكة وحزم ومهنية”. وأكد صاحب الجلالة “ولقد كان بديهياً أن ينصب اهتمام جلالتنا بشكل دائم ومركز من أجل مواكبة هذه التحولات، على تطوير وإغناء برامج التدريب العسكري وترقية مناهج التكوين العلمي نظريا وتطبيقيا، داخل معاهدنا العليا ومراكزنا التكوينية العسكرية”. وأشار جلالته إلى أن “المحافظة على المكتسبات التي حققناها، تستدعي منا مواصلة التعبئة بنفس العزيمة والإخلاص من أجل تعزيز قوة جيشنا ومناعته ومده بكل مقومات الحداثة ووسائل الجاهزية، مع تمكين أطره وأفراده من تجويد مكتسباتهم المادية والمعنوية، مع توفير وتقريب الخدمات الاجتماعية والطبية الضرورية لفائدة أسرهم وعائلاتهم”. وتم بهذه المناسبة، توشيح العديد من الضباط وضباط الصف بأوسمة أنعم بها عليهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية. كما تميز هذا الحفل بتنظيم استعراض عسكري شاركت فيه مختلف التشكيلات التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية بأكادير.
وطني

الدرك يشن حملات واسعة لمكافحة الجريمة ومحاربة المخدرات
شنت مصالح الدرك الملكي بالمراكز الترابية، بكل من مركز حد السوالم، والسوالم الطريفية وسيدي رحال الشاطئ، عبر الإستعانة بعناصر من المركز القضائي بسرية برشيد، بقيادة قائد السرية ومساعده الأول، تحت إشراف القائد الجهوي للدرك الملكي بجهوية سطات، حملات أمنية تطهيرية مشتركة، وصفت بالواسعة و غير المسبوقة. مصادر كشـ24، أوردت أنه رغم هذه الحملات الماراطونية المكثفة والمتواصلة، لم تسفر عن أية إعتقالات أو توقيفات، كما أنها لم تمكن مصالح الدرك الملكي، من وضع اليد على أية ممنوعات، لكنها ستبقى متواصلة لمواجهة تنامي ظاهرة ترويج وإستهلاك المخدرات، بهدف إعتقال تجار ومروجي المخدرات، وقطع دابرهم وكبح جماحهم، حول ما اعتادوه وعاهدوا أنفسهم عليه في الأيام الماضية. وأشارت المصادر ذاتها، أن ما صعب مأمورية المصالح الدركية في توقيف واعتقال تجار ومروجي الممنوعات وحجزها، هو استعانة هؤلاء الجانحين والخارجين عن القانون، بقاصرين لترويج الممنوعات، كما أن بعضهم يعمد إلى بيع مسموماته عبر تقنية الشباك، إذ يتحصن المروجين وراء جدران منزله، ويكتفي بفتح كوة بالحائط ويحيطها بسياج سميك، ويستعمل هذه الكوة لتصريف البضاعة، وإستلام النقود من المدمنين المنتظمين، على شكل طابور وكأن على رؤسهم الطير. وأوضحت مصادر موقع كشـ24، أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، قد أوفدت تعزيزات أمنية، إلى مقر درك القيادة الإقليمية ببرشيد، قصد محاربة ومكافحة مختلف الشوائب الأمنية وعلى رأسها الحيازة والإتجار في المخدرات، لا سيما في الجماعة الترابية السوالم الطريفية، ونظيرتها الساحل أولاد أحريز، تم الجماعة الحضرية حد السوالم، ونظيرتها سيدي رحال الشاطئ. وكان القائد الإقليمي لسرية برشيد، قد أعطى تعليمات صارمة، إلى جميع رؤساء المراكز الترابية بالإقليم، من أجل تكثيف دورياتها الأمنية، بالمناطق التي تشهد تكرار حوادث وأفعال ماسة بسلامة الأشخاص والممتلكات، وترويج الممنوعات بهدف تضييق الخناق على تجار المخدرات، بكل أنواعها وملاحقة الضالعين في تلك الأفعال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة