مراكش

صاحب مخبزة يتحدى السلطة ويعود للإضرار بمواطنة والأخيرة تطالب بالتدخل


كشـ24 نشر في: 8 يوليو 2020

توجهت مواطنة من ساكنة تجزئة العزوزية بمراكش، بشكاية إلى رئيس المجلس الجماعي،  من أجل رفع الضرر الناجم عن مخبزة تتواجد بالقرب من مسكنها، بسبب تمادي صاحب المخبزة المذكورة في نشاطه بشكل “مزعج” غير آبه باللجنة التي تم ايفادها إلى عين المكان.ووفق ما جاء في الشكاية التي توصلت كشـ24″ بنسخة منها، فإن الضرر الناجم عن هذه المخبزة، يتمثل في ضجيج آلات العجين المتهالكة المستعملة بهذه المخبزة  والتي تحرم المشتكية من النوم كلما اشتغلت، مما يسبب ضعرا وخوفا لابنائها ، فضلا عن ضجيج مروحة مدخنة التي تنفت دخان أسود مباشرة إلى منزل المشتكية ، ما يمنعها تضيف الشكاية من استعمال سطح المنزل، ناهيك عن استعمال وتخزين قنينات اغىز بشكل مفرط، ما يجعلها قنبلة موقوتة يمكن ان تحدث كارثة لا تحمد عقباها في أي وقت، خاصة وان الفرن الذي يوجد وسط حي  سكني وليس صناعي ولا يتوفر على تهوية كافية، مما يزيد من حرارة المكان.وأشارت المشتكية ذاتها، إلى انها أثبتت الضرر الناجم عن المخبزة عن طريق معاينة مفوض قضائي بتاريخ 10 مارس، وسلمت محضر معاينة يؤكد وصول الضجيج الى داخل مسكن المشتكية وسطحه أما بخصوص المدخنة فهي لا تتوفر فيها المعاير المنصوص عليها، تضيف الشكاية.وأضافت المشتكية أن أن صاحب المخبزة، قام ايضا بتثبيت محرك ثلاجة فوق أعمدة حديدية بالملك العمومي، تم إعادة تشغيله وقطع الطريق المؤدية إلى مسكنها بشاحنات من الحجم الكبير تجلب الدقيق للمخبزة، بل وتمادى تضيف المشتكية، وخولت له نفسه مراقبة ممر عمومي بواسطة كاميرا، وهي خروقات جعلت الساكنة والمشتكية على وجه الخصوص تعاني ضررا لازمها منذ افتتاح المخبزة.وأشارت المشتكية إلى أن تدخل الجهات المعنية كان محتشما ولا يتناسب وحجم الضرر الذي تعاني منه، حيث اكتفت السلطات بالمنطقة بإغلاق بعض الابواب الحديدية كانت موضوعة بالملك العمومي والتي استعادها مالك المخبزة بعد يومين، دون إيفاد أي لجنة للمعاينة، وبقي الحال على ماهو عليه، حيث لا تزال المشتكية تعاني من تصرفات مسير ومالك هذه المخبزة.وأضافت المشتكية بأن المخبزة المذكورة تم تحويل جزء منها إلى فرن لصناعة الخبز والحلويات ليلا ونهار، ورغم عدة محاولات لايجاد حل مع مالك ومسير المخبزة، لرفع الضرر عنها وعن أسرتها الا أن محاولاتها تقابل بالرفض والتعنت والإستقواء بجهات نافذة.ولفتت المشتكية إلى أنها كلما تقدمت بتظلم الى الجهات المعنية يتم الرد عليها بأن صاحب المخبزة يتوفر على ترخيص، مما يجعلها تتساءل عن مدى احقية مالك هذه المخبزة في الحصول على ترخيص إحداث فرن بحي سكني، وهو لايتوفر على مساحة كافية وعلى طابق تحت أرضي كباقي المخبزات؟ وهل رخصة اقتصادية تخول له استعمال قنينات الغاز وسط حي سكني؟ وهل يتوفر على ترخيص للعمل ليلا..؟ وهل الترخيص يتضمن الخبز والحلويات..؟.واسترسلت المشتكية، أنها سبق لها ان راسلت والي الجهة بهذا الخصوص، حيث تم منع مالك هذه المخبزة من استعمال قنينات غاز واستبدالها بالطاقة الكهربائية وعدم الإشتغال إلى ساعات متاخرة من الليل ، غير انه لا يمتثثل للتعليمات ويتمادى في سلوكاته.وطالبت المشتكية السلطات المعنية، بالتدخل لرفع الضرر الذي لحقها جراء مخالفة صاحب المخبزة للقانون، وايقاف العمل ليلا ومنع استعمال قنينات الغاز التي تهدد السلامة العامة وإبعاد كل من محرك الثلاجة ومروحة المدخنة ونقل نشاطهم إلى الواجهة الأمامية للمخبزة.

توجهت مواطنة من ساكنة تجزئة العزوزية بمراكش، بشكاية إلى رئيس المجلس الجماعي،  من أجل رفع الضرر الناجم عن مخبزة تتواجد بالقرب من مسكنها، بسبب تمادي صاحب المخبزة المذكورة في نشاطه بشكل “مزعج” غير آبه باللجنة التي تم ايفادها إلى عين المكان.ووفق ما جاء في الشكاية التي توصلت كشـ24″ بنسخة منها، فإن الضرر الناجم عن هذه المخبزة، يتمثل في ضجيج آلات العجين المتهالكة المستعملة بهذه المخبزة  والتي تحرم المشتكية من النوم كلما اشتغلت، مما يسبب ضعرا وخوفا لابنائها ، فضلا عن ضجيج مروحة مدخنة التي تنفت دخان أسود مباشرة إلى منزل المشتكية ، ما يمنعها تضيف الشكاية من استعمال سطح المنزل، ناهيك عن استعمال وتخزين قنينات اغىز بشكل مفرط، ما يجعلها قنبلة موقوتة يمكن ان تحدث كارثة لا تحمد عقباها في أي وقت، خاصة وان الفرن الذي يوجد وسط حي  سكني وليس صناعي ولا يتوفر على تهوية كافية، مما يزيد من حرارة المكان.وأشارت المشتكية ذاتها، إلى انها أثبتت الضرر الناجم عن المخبزة عن طريق معاينة مفوض قضائي بتاريخ 10 مارس، وسلمت محضر معاينة يؤكد وصول الضجيج الى داخل مسكن المشتكية وسطحه أما بخصوص المدخنة فهي لا تتوفر فيها المعاير المنصوص عليها، تضيف الشكاية.وأضافت المشتكية أن أن صاحب المخبزة، قام ايضا بتثبيت محرك ثلاجة فوق أعمدة حديدية بالملك العمومي، تم إعادة تشغيله وقطع الطريق المؤدية إلى مسكنها بشاحنات من الحجم الكبير تجلب الدقيق للمخبزة، بل وتمادى تضيف المشتكية، وخولت له نفسه مراقبة ممر عمومي بواسطة كاميرا، وهي خروقات جعلت الساكنة والمشتكية على وجه الخصوص تعاني ضررا لازمها منذ افتتاح المخبزة.وأشارت المشتكية إلى أن تدخل الجهات المعنية كان محتشما ولا يتناسب وحجم الضرر الذي تعاني منه، حيث اكتفت السلطات بالمنطقة بإغلاق بعض الابواب الحديدية كانت موضوعة بالملك العمومي والتي استعادها مالك المخبزة بعد يومين، دون إيفاد أي لجنة للمعاينة، وبقي الحال على ماهو عليه، حيث لا تزال المشتكية تعاني من تصرفات مسير ومالك هذه المخبزة.وأضافت المشتكية بأن المخبزة المذكورة تم تحويل جزء منها إلى فرن لصناعة الخبز والحلويات ليلا ونهار، ورغم عدة محاولات لايجاد حل مع مالك ومسير المخبزة، لرفع الضرر عنها وعن أسرتها الا أن محاولاتها تقابل بالرفض والتعنت والإستقواء بجهات نافذة.ولفتت المشتكية إلى أنها كلما تقدمت بتظلم الى الجهات المعنية يتم الرد عليها بأن صاحب المخبزة يتوفر على ترخيص، مما يجعلها تتساءل عن مدى احقية مالك هذه المخبزة في الحصول على ترخيص إحداث فرن بحي سكني، وهو لايتوفر على مساحة كافية وعلى طابق تحت أرضي كباقي المخبزات؟ وهل رخصة اقتصادية تخول له استعمال قنينات الغاز وسط حي سكني؟ وهل يتوفر على ترخيص للعمل ليلا..؟ وهل الترخيص يتضمن الخبز والحلويات..؟.واسترسلت المشتكية، أنها سبق لها ان راسلت والي الجهة بهذا الخصوص، حيث تم منع مالك هذه المخبزة من استعمال قنينات غاز واستبدالها بالطاقة الكهربائية وعدم الإشتغال إلى ساعات متاخرة من الليل ، غير انه لا يمتثثل للتعليمات ويتمادى في سلوكاته.وطالبت المشتكية السلطات المعنية، بالتدخل لرفع الضرر الذي لحقها جراء مخالفة صاحب المخبزة للقانون، وايقاف العمل ليلا ومنع استعمال قنينات الغاز التي تهدد السلامة العامة وإبعاد كل من محرك الثلاجة ومروحة المدخنة ونقل نشاطهم إلى الواجهة الأمامية للمخبزة.



اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة