دولي

شينكر من الداخلة: المغرب شريك محوري للاستقرار الإقليمي


كشـ24 - وكالات نشر في: 10 يناير 2021

نوه دفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشرق الأدنى بجهود المغرب في حماية التسامح الديني، خلال كلمة له بمدينة الداخلة.وقال دفيد شينكر خلال ندوة صحفية صباح اليوم الأحد 10 يناير، عقب لقاء جمعه بوزير الخارجية ناصر بوريطة إن "جهود المغرب لتعزيز التسامح الديني والوئام، من تقاليده العريقة لحماية الطائفة اليهودية إلى التوقيع على إعلان مراكش. وتشكل تجربة المغرب نموذجا يحتذى به في المنطقة".وأوضح شينكر أن لقاءه بوزير الخارجية ناصر بوريطة عرف مناقشة الأهداف السياسية الخارجية المشتركة ومراجعة التطورات الأخيرة.وأضاف: "يمكنني أن أعلن بحماس شديد أن العلاقة بين الولايات المتحدة والمغرب دائمة القوة و تستمر في الازدهار، وأن أفضل سنواتنا معا لا زالت آتية".وتابع المسؤول الأمريكي: "يصادف عام 2021 مرور 200 عام منذ أن فتحت الولايات المتحدة أول بعثة دبلوماسية لها في المغرب - أقدم منشأة دبلوماسية لنا في أي مكان في العالم - وقبل ما يقرب من 80 سنة عندما قام الأمريكيون والجنود الشمال أفريقيون وحلفاؤنا الأوروبيون بالتصدي للمد النازي من خلال إجبار القوات الألمانية على الانسحاب الأخير من بنزرت، وها نحن اليوم نرى المغرب كملتقى طرق للشعوب والأفكار والابتكار".وشدد شينكر على أن "المغرب شريك محوري للاستقرار الإقليمي، حيت يحظى بلدينا بشراكة عسكرية واسعة. كما أن المغرب هو البلد الوحيد في إفريقيا الذي أبرمنا معه اتفاقية التبادل الحر، والتي ضاعفت الصادرات المغربية إلى الولايات المتحدة منذ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ في عام 2006. وقد نمت قيمة تجارتنا الثنائية خمسة أضعاف في نفس الإطار زمني".وذكر شينكر بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي، وتابع في هذا الصدد أن "الولايات المتحدة تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء، وأن إسرائيل والمغرب، وهما من أقرب حلفائنا، يعززان علاقاتهما الدبلوماسية"، معتبرا أن "هذه كانت بعضا من أهم التطورات على مدى قرنين من الصداقة بين الولايات المتحدة والمغرب".وأضاف: "لقد أصبحت هذه التطورات ممكنة بفضل قيادة الملك محمد السادس في دفع برنامج إصلاح جريئ وبعيد المدى على مدى العقدين الماضيين ودعم جلالة الملك المستمر والقيم للقضايا ذات الاهتمام المشترك مثل السلام في الشرق الأوسط وأفريقيا. الاستقرار والتنمية ، وكذلك الأمن الإقليمي"وزاد شينكر أن "الولايات المتحدة ملتزمة بتعميق وتعزيز علاقاتنا مع الشعب المغربي من خلال علاقتنا التجارية، من خلال التبادل الثقافي، ومن خلال العلاقات بين الحكومة والحكومة".

نوه دفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشرق الأدنى بجهود المغرب في حماية التسامح الديني، خلال كلمة له بمدينة الداخلة.وقال دفيد شينكر خلال ندوة صحفية صباح اليوم الأحد 10 يناير، عقب لقاء جمعه بوزير الخارجية ناصر بوريطة إن "جهود المغرب لتعزيز التسامح الديني والوئام، من تقاليده العريقة لحماية الطائفة اليهودية إلى التوقيع على إعلان مراكش. وتشكل تجربة المغرب نموذجا يحتذى به في المنطقة".وأوضح شينكر أن لقاءه بوزير الخارجية ناصر بوريطة عرف مناقشة الأهداف السياسية الخارجية المشتركة ومراجعة التطورات الأخيرة.وأضاف: "يمكنني أن أعلن بحماس شديد أن العلاقة بين الولايات المتحدة والمغرب دائمة القوة و تستمر في الازدهار، وأن أفضل سنواتنا معا لا زالت آتية".وتابع المسؤول الأمريكي: "يصادف عام 2021 مرور 200 عام منذ أن فتحت الولايات المتحدة أول بعثة دبلوماسية لها في المغرب - أقدم منشأة دبلوماسية لنا في أي مكان في العالم - وقبل ما يقرب من 80 سنة عندما قام الأمريكيون والجنود الشمال أفريقيون وحلفاؤنا الأوروبيون بالتصدي للمد النازي من خلال إجبار القوات الألمانية على الانسحاب الأخير من بنزرت، وها نحن اليوم نرى المغرب كملتقى طرق للشعوب والأفكار والابتكار".وشدد شينكر على أن "المغرب شريك محوري للاستقرار الإقليمي، حيت يحظى بلدينا بشراكة عسكرية واسعة. كما أن المغرب هو البلد الوحيد في إفريقيا الذي أبرمنا معه اتفاقية التبادل الحر، والتي ضاعفت الصادرات المغربية إلى الولايات المتحدة منذ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ في عام 2006. وقد نمت قيمة تجارتنا الثنائية خمسة أضعاف في نفس الإطار زمني".وذكر شينكر بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي، وتابع في هذا الصدد أن "الولايات المتحدة تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء، وأن إسرائيل والمغرب، وهما من أقرب حلفائنا، يعززان علاقاتهما الدبلوماسية"، معتبرا أن "هذه كانت بعضا من أهم التطورات على مدى قرنين من الصداقة بين الولايات المتحدة والمغرب".وأضاف: "لقد أصبحت هذه التطورات ممكنة بفضل قيادة الملك محمد السادس في دفع برنامج إصلاح جريئ وبعيد المدى على مدى العقدين الماضيين ودعم جلالة الملك المستمر والقيم للقضايا ذات الاهتمام المشترك مثل السلام في الشرق الأوسط وأفريقيا. الاستقرار والتنمية ، وكذلك الأمن الإقليمي"وزاد شينكر أن "الولايات المتحدة ملتزمة بتعميق وتعزيز علاقاتنا مع الشعب المغربي من خلال علاقتنا التجارية، من خلال التبادل الثقافي، ومن خلال العلاقات بين الحكومة والحكومة".



اقرأ أيضاً
ترمب يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة لجولة خليجية باشرها أول من أمس. وحطّت طائرة «إير فورس وان» في العاصمة أبوظبي، بعدما زار ترمب السعودية وقطر ضمن جولة هي الأولى له إلى الخارج.
دولي

ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية". وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم". وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل". وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز". ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين". وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي. وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة". وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه". وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة". طلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته". وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة