دولي

شقيقة ضحية ديفيد بينيت تكشف تاريخه قبل أن ينبض في جسده قلب خنزير


كشـ24 نشر في: 16 يناير 2022

بعد نجاح جراحين أمريكيين بزراعة قلب خنزير معدل وراثيا بجسد ديفيد بينيت 57 عاما، أصيبت ليزلي شوماكر داوني بالحزن، فبينيت أنه نفس الشخص الذي أقدم 1988 على طعن شقيقها الأصغر 7 مرات.ويعيش الآن ديفيد بينيت بقلب خنزير ينبض داخل صدره منذ نحو أسبوع في نجاح هو الأول من نوعه في العالم لزراعة قلب حيواني معدل جينيا في صدر إنسان.وبينما هذا الإنجاز أصاب ليزلي شوماكر داوني التي تعيش في فريدريك بولاية ماريلاند، بالحزن فديفيد بينيت، هو نفس الشخص الذي أقدم في العام 1988 على طعن شقيقها الأصغر إدوارد سبع مرات، مما أدى إلى إصابته بالشلل وفق ما أفادت به صحيفة "واشنطن بوست".وقضى إدوارد شوميكر السنوات الـ19 التالية في استخدام كرسي متحرك قبل أن يصاب بجلطة دماغية في عام 2005 وتوفي بعد ذلك بعامين وقبل أسبوع واحد من عيد ميلاده الحادي والأربعين.وقالت "واشنطن بوست" نقلا عن ليزلي أن "شقيقها وعائلتها عانوا أياما قاسية للغاية فيما عاش بينيت حياة جيدة بعد إطلاق سراحه وبالتالي كان يجب زراعة القلب لشخص يستحقه أكثر".يوجد أكثر من 106000 أمريكي على قائمة الانتظار الوطنية لعملية زرع الأعضاء ولكنهم لا يحصلون على الأعضاء المطلوبة رغم وفاة 17 شخصا كل يوم دون الحصول على العضو الذي يحتاج إليه.وفي مواجهة هذا النقص قد يبدو من غير المعقول بالنسبة لبعض العائلات أن يعطى أولئك المدانون بارتكاب جرائم عنيفة إجراءات منقذة للحياة يحتاجها كثيرون بشدة بيد أن معظم الأطباء لا يشاركون هذا الرأي، حيث لا توجد قوانين أو لوائح تمنع أي شخص لديه تاريخ إجرامي من تلقي عملية زرع أو إجراء تجريبي كما مع بينيت.وفي هذا السياق قال أستاذ أخلاقيات علم الأحياء بجامعة نيويورك آرثر كابلان: إن "المبدأ الأساسي في الطب هو علاج أي شخص مريض بغض النظر عن هويته، نحن لا نعمل على فرز الخطاة عن القديسين الجريمة مسألة قانونية".وفي حين أن هذا هو الموقف الرسمي للمسؤولين الفيدراليين ولجان الأخلاقيات المسؤولة عن لوائح الزرع، يتم إعطاء سلطة تقديرية واسعة على المستوى المحلي للمستشفيات، التي تقرر الأفراد المؤهلين لإضافتهم إلى قائمة الانتظار الوطنية.وعلى هذا المستوى، غالبا ما يتم أخذ اعتبارات أخرى في الاعتبار، بما في ذلك تاريخ الشخص من تعاطي المخدرات أو خطر إصابة السجين بالعدوى أثناء وجوده في السجن، إلى جانب إمكانية حصول المتابعة الطبية الضرورية.ويجادل علماء الأخلاقيات الطبية بأن نظام العدالة الجنائية يفرض بالفعل عقوبة بالسجن أو تعويض مالي أو عقوبات أخرى على المدانين بارتكاب جرائم عنف، لا يعتبر الامتناع عن الخدمات الطبية جزءا من تلك العقوبة، لذلك يقول أستاذ أخلاقيات الطب في جامعة بنسلفانيا سكوت هالبيرن إن "هذا التقسيم بين النظامين القانوني والطب موجود لسبب وجيه".وأضاف "لدينا نظام قانوني مصمم لتحديد التعويض العادل عن الجرائم ولدينا نظام رعاية صحية يهدف إلى توفير الرعاية بغض النظر عن خلفية الأشخاص وتاريخهم ".ورفض مسؤولو المركز الطبي بجامعة ميريلاند الإفصاح عما إذا كانوا يعرفون ماضي بينيت الإجرامي.وأوضحوا في بيان مكتوب: "الرعاية المنقذة للحياة لكل مريض تمنح بناء على احتياجاته الطبية دون النظر إلى خلفيته أو ظروف حياته".وأضاف المسؤولون: "لقد جاء هذا المريض إلينا في أمس الحاجة إليه، وتم اتخاذ قرار بشأن أهليته للزراعة بناء على سجلاته الطبية فقط".وكان قد حكم على بينيت سابقا بالسجن 10 سنوات ودفع 29824 دولارا كتعويض إلى عائلة شوميكر، ولكنه قضى ستة أعوام خلف القضبان قبل أن يطلق سراحه في العام 1994.المصدر: washingtonpost

بعد نجاح جراحين أمريكيين بزراعة قلب خنزير معدل وراثيا بجسد ديفيد بينيت 57 عاما، أصيبت ليزلي شوماكر داوني بالحزن، فبينيت أنه نفس الشخص الذي أقدم 1988 على طعن شقيقها الأصغر 7 مرات.ويعيش الآن ديفيد بينيت بقلب خنزير ينبض داخل صدره منذ نحو أسبوع في نجاح هو الأول من نوعه في العالم لزراعة قلب حيواني معدل جينيا في صدر إنسان.وبينما هذا الإنجاز أصاب ليزلي شوماكر داوني التي تعيش في فريدريك بولاية ماريلاند، بالحزن فديفيد بينيت، هو نفس الشخص الذي أقدم في العام 1988 على طعن شقيقها الأصغر إدوارد سبع مرات، مما أدى إلى إصابته بالشلل وفق ما أفادت به صحيفة "واشنطن بوست".وقضى إدوارد شوميكر السنوات الـ19 التالية في استخدام كرسي متحرك قبل أن يصاب بجلطة دماغية في عام 2005 وتوفي بعد ذلك بعامين وقبل أسبوع واحد من عيد ميلاده الحادي والأربعين.وقالت "واشنطن بوست" نقلا عن ليزلي أن "شقيقها وعائلتها عانوا أياما قاسية للغاية فيما عاش بينيت حياة جيدة بعد إطلاق سراحه وبالتالي كان يجب زراعة القلب لشخص يستحقه أكثر".يوجد أكثر من 106000 أمريكي على قائمة الانتظار الوطنية لعملية زرع الأعضاء ولكنهم لا يحصلون على الأعضاء المطلوبة رغم وفاة 17 شخصا كل يوم دون الحصول على العضو الذي يحتاج إليه.وفي مواجهة هذا النقص قد يبدو من غير المعقول بالنسبة لبعض العائلات أن يعطى أولئك المدانون بارتكاب جرائم عنيفة إجراءات منقذة للحياة يحتاجها كثيرون بشدة بيد أن معظم الأطباء لا يشاركون هذا الرأي، حيث لا توجد قوانين أو لوائح تمنع أي شخص لديه تاريخ إجرامي من تلقي عملية زرع أو إجراء تجريبي كما مع بينيت.وفي هذا السياق قال أستاذ أخلاقيات علم الأحياء بجامعة نيويورك آرثر كابلان: إن "المبدأ الأساسي في الطب هو علاج أي شخص مريض بغض النظر عن هويته، نحن لا نعمل على فرز الخطاة عن القديسين الجريمة مسألة قانونية".وفي حين أن هذا هو الموقف الرسمي للمسؤولين الفيدراليين ولجان الأخلاقيات المسؤولة عن لوائح الزرع، يتم إعطاء سلطة تقديرية واسعة على المستوى المحلي للمستشفيات، التي تقرر الأفراد المؤهلين لإضافتهم إلى قائمة الانتظار الوطنية.وعلى هذا المستوى، غالبا ما يتم أخذ اعتبارات أخرى في الاعتبار، بما في ذلك تاريخ الشخص من تعاطي المخدرات أو خطر إصابة السجين بالعدوى أثناء وجوده في السجن، إلى جانب إمكانية حصول المتابعة الطبية الضرورية.ويجادل علماء الأخلاقيات الطبية بأن نظام العدالة الجنائية يفرض بالفعل عقوبة بالسجن أو تعويض مالي أو عقوبات أخرى على المدانين بارتكاب جرائم عنف، لا يعتبر الامتناع عن الخدمات الطبية جزءا من تلك العقوبة، لذلك يقول أستاذ أخلاقيات الطب في جامعة بنسلفانيا سكوت هالبيرن إن "هذا التقسيم بين النظامين القانوني والطب موجود لسبب وجيه".وأضاف "لدينا نظام قانوني مصمم لتحديد التعويض العادل عن الجرائم ولدينا نظام رعاية صحية يهدف إلى توفير الرعاية بغض النظر عن خلفية الأشخاص وتاريخهم ".ورفض مسؤولو المركز الطبي بجامعة ميريلاند الإفصاح عما إذا كانوا يعرفون ماضي بينيت الإجرامي.وأوضحوا في بيان مكتوب: "الرعاية المنقذة للحياة لكل مريض تمنح بناء على احتياجاته الطبية دون النظر إلى خلفيته أو ظروف حياته".وأضاف المسؤولون: "لقد جاء هذا المريض إلينا في أمس الحاجة إليه، وتم اتخاذ قرار بشأن أهليته للزراعة بناء على سجلاته الطبية فقط".وكان قد حكم على بينيت سابقا بالسجن 10 سنوات ودفع 29824 دولارا كتعويض إلى عائلة شوميكر، ولكنه قضى ستة أعوام خلف القضبان قبل أن يطلق سراحه في العام 1994.المصدر: washingtonpost



اقرأ أيضاً
فرنسا تؤكد نيتها الردّ بشكل حازم على قرار الجزائر طرد المزيد من الموظفين الفرنسيين
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الإثنين أن فرنسا ستردّ "بشكل فوري" و"حازم" و"متناسب" على قرار الجزائر "غير المفهوم" طرد المزيد من الموظفين الفرنسيين الرسميين. وندّد بارو خلال إحاطة إعلامية في بوليفيك في غرب فرنسا بـ"قرار غير مفهوم وقاس"، مشيرا إلى أن "مغادرة عناصر في مهام مؤقتة هي غير مبرّرة وغير قابلة للتبرير. وكما فعلتُ الشهر الماضي، سنردّ بشكل فوري وحازم ومتناسب على هذا القرار الذي يمسّ بمصالحنا... وهو قرار مستهجن لأنه لا يصبّ لا في مصلحة الجزائر ولا في مصلحة فرنسا".
دولي

مصر تطارد بارونات المخدرات وتفككك شبكة “غسل أموال” كبرى بالبلاد
في ضربة أمنية جديدة أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن تفكيك شبكة إجرامية مكونة من 6 أشخاص في محافظة الجيزة متهمين بغسل أموال كبرى متحصل عليها من تجارة المخدرات. ونفذ قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة بوزارة الداخلية حملة امنية ضبطت التشكيل الإجرامي المتهم بغسل أموال قدرت بنحو 60 مليون جنيه مصري (حوالي 1.2 مليون دولار أمريكي) متحصلة من تجارة المخدرات، وعمد المتهمون إلى إخفاء مصادر أموالهم غير المشروعة عبر استثمارات تجارية وعقارية. ووفقًا لبيان الوزارة فإن المتهمين الذين لهم سوابق جنائية، عملوا على إضفاء الشرعية على أموالهم من خلال تأسيس أنشطة تجارية وهمية، وشراء عقارات فاخرة وسيارات ودراجات نارية، بهدف طمس مصدر الأموال الإجرامي، والتي رصدتها الأجهزة الأمنية بدقة مما أدى إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتورطين. تأتي هذه العملية في إطار جهود مصر المكثفة لمكافحة الجريمة المنظمة، وخاصة تجارة المخدرات وغسل الأموال، وهي أولوية أمنية نظرًا لتأثيرها على الاقتصاد الوطني والأمن الاجتماعي. وتشير تقارير رسمية إلى أن مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة تصاعدًا في عمليات مكافحة غسل الأموال، حيث أحبطت السلطات خلال عام 2024 وحده عشرات القضايا التي شملت مئات الملايين من الجنيهات، وتعتمد السلطات على وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، التي تتعاون مع البنوك والهيئات الرقابية لتتبع المعاملات المشبوهة. وتُعد محافظة الجيزة بموقعها الاستراتيجي القريب من العاصمة القاهرة مركزًا للعديد من الأنشطة التجارية والعقارية مما يجعلها هدفًا للشبكات الإجرامية التي تسعى لاستغلال هذا القطاع في عمليات غسل الأموال. لم تكشف الوزارة عن هويات المتهمين أو تفاصيل إضافية حول الأنشطة التجارية المستخدمة في غسل الأموال، لكن مصادر أمنية أشارت إلى أن التحقيقات مستمرة للكشف عن أي متورطين آخرين أو شبكات مرتبطة. ومن المتوقع أن تُحال القضية إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات وتقديم المتهمين للمحاكمة.
دولي

نائب أمريكي يطالب بالتحقيق في هدية لترامب من قطر
طالب العضو الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي ريتشي توريس ببدء التحقيق على خلفية تقارير تفيد بأن الرئيس دونالد ترامب يخطط للحصول على طائرة "بوينغ 747-8" هدية من قطر. وأفاد موقع "أكسيوس" توريس وجه خطابا إلى مكتب المحاسبة الحكومي والمفتش العام لوزارة الدفاع ومكتب أخلاقيات الوظيفة العامة طالبا إجراء تحقيق في هذه المسألة. وجاء في مقتطف من خطاب عضو الكونغرس الذي نقله الموقع: "القصر الجوي" الذي تقدر قيمته بـ400 مليون دولار سيكون أغلى هدية يقدمها حكومة أجنبية لرئيس على الإطلاق". من جانبه، أعرب ترامب عن استيائه من رد فعل الديمقراطيين تجاه نيته قبول الهدية من العائلة المالكة القطرية. وكتب على منصة "تروث سوشيال": "حقيقة أن وزارة الدفاع تتلقى مجانا طائرة "بوينغ 747" كبديل مؤقت للطائرة الرئاسية البالغة من العمر 40 عاما في صفقة علنية وشفافة، تزعج الديمقراطيين الفاسدين لدرجة أنهم يصرون على أن ندفع ثمن هذه الطائرة. وفي وقت سابق، أفادت قناة "إيه بي سي بأن إدارة ترامب تستعد لتلقي طائرة "بوينغ 747-8" كهدية من العائلة المالكة القطرية. وأشارت مصادر القناة إلى أن الطائرة ستؤدي دور الطائرة الرئاسية الجديدة حتى انتهاء ولاية ترامب، قبل أن تنقل إلى ملكية مكتبة ترامب الرئاسية. مثل هذه النقل للملكية، وفقا لتحليل أجراه مكتب مستشار البيت الأبيض ووزارة العدل الأمريكية لصالح البنتاغون، لن يعتبر رشوة بموجب القانون. وصرح خبراء في مجال الصناعة الجوية للقناة أن قيمة الطائرة قد تصل إلى حوالي 400 مليون دولار، لكنها ستتطلب تركيب معدات إضافية لتأمين الاتصالات، مما سيرفع القيمة الإجمالية أيضا.
دولي

إسرائيل تستعيد رفات جندي قتل عام 1982
أعلنت إسرائيل اليوم الأحد 11 ماي أنها استعادت عبر "عملية خاصة" في "العمق السوري"، رفات جندي قتل خلال معركة في شرق لبنان خلال اجتياح عام 1982. وبدأ الجيش الإسرائيلي في منتصف عام 1982 اجتياحا واسعا للأراضي اللبنانية وصولا الى بيروت ومناطق في وسط البلاد وشرقها، واصطدم خلالها في معارك عدة برية وجوية مع القوات السورية التي كانت دخلت البلاد اعتبارا من 1976. وأعلنت الدولة العبرية الأحد أنه "في عملية خاصة بقيادة الجيش الإسرائيلي والموساد، تم العثور على جثمان الرقيب أول تسفيكا فلدمان في العمق السوري وأُعيد إلى إسرائيل"، وذلك في بيان صادر عن الجيش وجهاز الاستخبارات الخارجية في الدولة العبرية. وأوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن فلدمان "سقط في معركة السلطان يعقوب في يونيو (حزيران) 1982"، في إشارة الى بلدة في منطقة البقاع بشرق لبنان شهدت قتالا مع القوات السورية في 10 و11 من الشهر. وبحسب بيان الجيش والموساد، فإن استعادة الرفات "تمت خلال عملية معقدة وسرية، أنجزت بفضل معلومات استخباراتية دقيقة وبالاستعانة بقدرات عملياتية"، من دون أن يذكر توقيت العثور على الرفات أو الموقع الدقيق. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم التعرف الى هوية فلدمان "في المركز الجيني لتشخيص القتلى التابع للحاخامية العسكرية"، كما تمّ إبلاغ عائلته. وفقدت الدولة العبرية ثلاثة من جنودها في معركة السلطان يعقوب. وتمكنت في العام 2019 من استعادة رفات زخاريا باومل الذي كان حينها قائد كتيبة، بينما لا يزال مصير الجندي الثالث يهودا كاتس مجهولا حتى الآن.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة