إقتصاد

شركة روسية للأمن السيبراني تخطط لدخول السوق المغربية


كشـ24 نشر في: 13 أغسطس 2023

تدرس الشركة الروسية "Positive Group PJSC"، الشركة الأم لمجموعة "Positive Technologies Group"، المتخصصة في قطاع الأمن السيبراني، إمكانية إنشاء مشروع مشترك مع شركاء في المغرب.

وحسب وكالة "Interfax"، قال بوريس سيميس، نائب المدير العام لتطوير الأعمال في الشركة، إن مسؤوليها ناقشوا مع الشركاء المغاربة، خلال القمة الروسية الإفريقية، فكرة إنشاء مشروع مشترك؛ حيث سيتم خلق بعض الحلول المشتركة، بغرض حماية البلاد، موضحا أن الأمر يتعلق بتأمين المعلومات على مستوى الدولة، في إطار رغبة الدول في أن تكون لها سيادتها الإلكترونية الوطنية.

ووفق المصدر نفسه، رفضت الشركة الروسية، حتى الآن، التعليق على أي من خططها أو خياراتها المشتركة المحتملة في المغرب.

وتابعت الوكالة، نقلا عن خبير في القطاع، أن الهجمات الإلكترونية تستهدف، حاليا، المؤسسات المالية في البلدان الإفريقية، مضيفة أنه كقاعدة عامة، يسعى المهاجمون إلى تحقيق مكاسب مالية.

ووفقا لدراسة "التهديدات السيبرانية ذات الصلة بإفريقيا: 2022-2023"، التي أعدتها شركة "Positive Group"، فإن رقمنة المنطقة الإفريقية تحدث، بسرعة، لكن الافتقار إلى التدابير المناسبة لبناء الأمن السيبراني، وعدم كفاية الأطر التشريعية لأمن المعلومات، وانخفاض مستويات المعرفة الإلكترونية بين السكان، يؤدي إلى زيادة التهديدات السيبرانية؛ وهو ما يخلق بيئة مواتية لمجرمي الإنترنت، موضحة أن العديد من الدول الإفريقية تواجه قيودا اقتصادية؛ مما يجعل من الصعب عليها تخصيص أموال كافية للأمن السيبراني.

وحسب المصدر نفسه، لوحظ أيضا، تواتر الحوادث السيبرانية في البلدان الإفريقية؛ حيث شهدت القارة، في الربع الثاني من عام 2023، أعلى متوسط عدد من الهجمات الإلكترونية، أسبوعيا، لكل منظمة، بزيادة قدرها 23 في المائة في عدد الهجمات. وفي عام 2022، كلف مستوى الاستعداد المنخفض في إفريقيا للتهديدات السيبرانية دول هذه المنطقة، في المتوسط، 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي (يقدر الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة، في نهاية عام 2022، بنحو 2.98 تريليون دولار، وفي عام 2023، من المتوقع أن يرتفع إلى 3-4 في المائة، وإلى 4 تريليون دولار، بحلول عام 2027).

وتابعت الوكالة أنه، وفقا لأكاديمية العلوم الروسية، يقدر سوق حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات "ICT" للقطاع العام، في المنطقة الإفريقية، بنحو 100 مليار دولار، للفترة حتى عام 2030. وفي الوقت نفسه، حجم التداول التجاري الحالي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بين روسيا والدول الإفريقية منخفض.

وأضافت أنه بالنسبة للفترة من شتنبر 2022، بلغت صادرات روسيا من حلول وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى دول المنطقة الإفريقية 8 ملايين دولار، بينما بلغت الواردات من هذه الدول 2.5 مليون دولار.

تدرس الشركة الروسية "Positive Group PJSC"، الشركة الأم لمجموعة "Positive Technologies Group"، المتخصصة في قطاع الأمن السيبراني، إمكانية إنشاء مشروع مشترك مع شركاء في المغرب.

وحسب وكالة "Interfax"، قال بوريس سيميس، نائب المدير العام لتطوير الأعمال في الشركة، إن مسؤوليها ناقشوا مع الشركاء المغاربة، خلال القمة الروسية الإفريقية، فكرة إنشاء مشروع مشترك؛ حيث سيتم خلق بعض الحلول المشتركة، بغرض حماية البلاد، موضحا أن الأمر يتعلق بتأمين المعلومات على مستوى الدولة، في إطار رغبة الدول في أن تكون لها سيادتها الإلكترونية الوطنية.

ووفق المصدر نفسه، رفضت الشركة الروسية، حتى الآن، التعليق على أي من خططها أو خياراتها المشتركة المحتملة في المغرب.

وتابعت الوكالة، نقلا عن خبير في القطاع، أن الهجمات الإلكترونية تستهدف، حاليا، المؤسسات المالية في البلدان الإفريقية، مضيفة أنه كقاعدة عامة، يسعى المهاجمون إلى تحقيق مكاسب مالية.

ووفقا لدراسة "التهديدات السيبرانية ذات الصلة بإفريقيا: 2022-2023"، التي أعدتها شركة "Positive Group"، فإن رقمنة المنطقة الإفريقية تحدث، بسرعة، لكن الافتقار إلى التدابير المناسبة لبناء الأمن السيبراني، وعدم كفاية الأطر التشريعية لأمن المعلومات، وانخفاض مستويات المعرفة الإلكترونية بين السكان، يؤدي إلى زيادة التهديدات السيبرانية؛ وهو ما يخلق بيئة مواتية لمجرمي الإنترنت، موضحة أن العديد من الدول الإفريقية تواجه قيودا اقتصادية؛ مما يجعل من الصعب عليها تخصيص أموال كافية للأمن السيبراني.

وحسب المصدر نفسه، لوحظ أيضا، تواتر الحوادث السيبرانية في البلدان الإفريقية؛ حيث شهدت القارة، في الربع الثاني من عام 2023، أعلى متوسط عدد من الهجمات الإلكترونية، أسبوعيا، لكل منظمة، بزيادة قدرها 23 في المائة في عدد الهجمات. وفي عام 2022، كلف مستوى الاستعداد المنخفض في إفريقيا للتهديدات السيبرانية دول هذه المنطقة، في المتوسط، 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي (يقدر الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة، في نهاية عام 2022، بنحو 2.98 تريليون دولار، وفي عام 2023، من المتوقع أن يرتفع إلى 3-4 في المائة، وإلى 4 تريليون دولار، بحلول عام 2027).

وتابعت الوكالة أنه، وفقا لأكاديمية العلوم الروسية، يقدر سوق حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات "ICT" للقطاع العام، في المنطقة الإفريقية، بنحو 100 مليار دولار، للفترة حتى عام 2030. وفي الوقت نفسه، حجم التداول التجاري الحالي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بين روسيا والدول الإفريقية منخفض.

وأضافت أنه بالنسبة للفترة من شتنبر 2022، بلغت صادرات روسيا من حلول وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى دول المنطقة الإفريقية 8 ملايين دولار، بينما بلغت الواردات من هذه الدول 2.5 مليون دولار.



اقرأ أيضاً
شراكة بريطانية جديدة لاستكشاف الهيدروجين والهيليوم في المغرب
كشفت شركتا "Getech Group" و"Sound Energy" البريطانيتان عن تأسيس كيان مشترك جديد في المغرب يحمل اسم "HyMaroc Limited"، بهدف تطوير مشاريع تتعلق بالهيدروجين الطبيعي والهيليوم. وجاء في بيان رسمي صادر عن الشركتين عبر خدمة الإفصاح التنظيمي لبورصة لندن، أن هذه المبادرة تأتي بعد دراسة أولية مشتركة أظهرت وجود "مناطق واعدة" داخل التراب المغربي، ما يمهّد للانتقال إلى مرحلة دراسات ميدانية أكثر تفصيلًا في المستقبل القريب. وبحسب البيان، فإن الشركة الجديدة، التي أُنشئت وفقًا للتشريعات المغربية، ستتكلف بالحصول على تراخيص الاستكشاف والاستغلال للموارد الطبيعية المستهدفة. كما أوضح البيان أن المرحلة المقبلة ستشمل تنفيذ مسوحات جيوفيزيائية متقدمة لتحديد فرص وجود الهيدروجين الطبيعي والهيليوم بدقة، مع برمجة عمليات حفر استكشافي فقط إذا توفرت المؤشرات التقنية الكافية. وذكر البيان أن هذا المشروع يتماشى مع الرؤية الوطنية للمغرب في مجال التحول الطاقي، خاصة في ظل الطلب العالمي المتزايد على مصادر الطاقة النظيفة، وعلى رأسها الهيدروجين الأبيض، المعروف بانخفاض تكلفته التشغيلية. كما نُوه إلى الأهمية الاستراتيجية لعنصر الهيليوم في مجالات حيوية مثل الطب، الصناعة الدقيقة، الطاقة النووية، والتقنيات المتقدمة في قطاع الاتصالات.
إقتصاد

بريطانيا تعلن التراجع عن دعم مشروع الربط الكهربائي مع المغرب
أعلنت وزارة أمن الطاقة البريطانية، تراجع المملكة المتحدة عن دعم مشروع الربط الكهربائي مع المغرب، الذي تبلغ قيمته 33 مليار دولار، معللة القرار بمستويات عالية من المخاطر. وقالت الوزارة في بيان رسمي، إن "المشروع الذي يهدف إلى نقل الكهرباء المولدة من طاقة الرياح والشمس في شمال إفريقيا عبر كابلات بحرية إلى الأراضي البريطانية، لن يحظى بدعم حكومي في المرحلة المقبلة نظرا لتعقيداته ومخاطره المرتفعة على المستهلكين ودافعي الضرائب". وقال وزير الطاقة البريطاني، مايكل شانكس، إن "الحكومة ترى أن هناك بدائل أقوى وأقل خطورة ينبغي التركيز عليها"، مشيرا إلى أن "الأولوية الآن لمشاريع أكثر استقرارا وأمانا من حيث الجدوى الاقتصادية والأمنية". ويمثل القرار تراجعا عن أحد أكبر المشاريع الطموحة في مجال الطاقة النظيفة العابرة للحدود، في وقت تسعى فيه بريطانيا إلى تعزيز أمنها الطاقي وتنويع مصادرها. وكان قد تم الإعلان عن مشروع الربط الكهربائي بين المغرب والمملكة المتحدة في عام 2021 من جانب شركة "إكس لينكس" البريطانية، ضمن الجهود لإنشاء شبكة طاقة عالمية ونقل الكهرباء من المناطق التي تكون فيها تكلفة الإنتاج منخفضة إلى الأسواق ذات الطلب المرتفع. وقالت شركة "إكس لينكس" إن المشروع كان من شأنه توفير ما يعادل 8% من احتياجات بريطانيا الحالية من الكهرباء، أي ما يكفي لتغطية نحو 7 ملايين منزل.
إقتصاد

ماسك “مهتم” بوجود شركاته في لبنان
أبدى الملياردير الأميركي المولود في جنوب أفريقيا إيلون ماسك اهتمامه بأن تكون شركاته حاضرة في لبنان، وذلك خلال اتصال مع الرئيس اللبناني جوزيف عون الذي تعهد بتقديم التسهيلات الممكنة. وأفادت الرئاسة اللبنانية بأن الرئيس عون تلقى، بعد ظهر الخميس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات «تسلا» و«سبيس إكس» ومنصة «إكس»، إيلون ماسك، الذي أعرب عن مدى اهتمامه بلبنان وبقطاع الاتصالات والإنترنت فيه. وقالت إن ماسك «أبدى رغبته في أن تكون شركاته حاضرة في لبنان، وهو ما رحب به الرئيس عون، مؤكداً تقديم التسهيلات الممكنة، في إطار القوانين والأنظمة اللبنانية المرعية». وفي ختام الاتصال، «تمنى الرئيس عون على ماسك زيارة بيروت، وردّ ماسك شاكراً الرئيس على الدعوة، واعداً بتلبيتها في أول فرصة مناسبة»، وفق ما أفادت به الرئاسة اللبنانية.
إقتصاد

إنتاج مرتقب يفوق 246 ألف طن من الشمندر السكري بحوض ملوية
يرتقب أن يصل إنتاج الشمندر السكري بالمدار السقوي لحوض ملوية إلى حوالي 246 ألف و500 طن، منها 197 ألف و200 طن بإقليم الناظور، وذلك حسب معطيات للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية. وكانت عملية جني محصول الشمندر السكري بالمدار السقوي لملوية، انطلقت في 01 يونيو الجاري، تبعا لقرار اللجنة التقنية الجهوية للسكر بحوض ملوية المنبثق عن اجتماعها المنعقد يوم 28 أبريل 2025، والذي تميز باتخاذ التدابير اللازمة لإنجاح موسم قلع وتصنيع الشمندر السكري. وأوضح المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية، أنه على الرغم من ضعف مخزون المركب المائي والتساقطات المطرية المتباينة التي ميزت بداية الموسم الفلاحي 2024-2025، إلا أن المساحة المزروعة من الشمندر السكري استفادت من تنظيم محكم للسقي، خاصة خلال الفترة التي عرفت نقصا في التساقطات المطرية، وذلك ببرمجة عدد من دورات السقي، مما ساهم في استدامة المحصول. أما فيما يخص نمو الشمندر السكري، أشار إلى أن المساحات المزروعة من الشمندر السكري، استفادت أيضا من التساقطات المطرية الأخيرة التي ساهمت في تحسين نمو المنتوج. وأضاف المكتب أن التساقطات المطرية التي عرفتها المنطقة في الفترة الممتدة ما بين شهر يناير وشهر مارس المنصرمين، ساهمت في تحسين نمو الشمندر وستمكن من رفع الإنتاج. وبالإضافة إلى ما سبق، وبالنظر إلى الدور السوسيو - اقتصادي الذي تلعبه زراعة الشمندر السكري بالمدار السقوي لملوية، فقد ضاعف المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية وباقي شركائه، في إطار اللجنة التقنية الجهوية للسكر، من الجهود المبذولة لإنجاح هذا الموسم، عن طريق التتبع الدقيق لجميع مراحل الإنتاج، واتخاذ تدابير محكمة لضمان الجودة. كما تم توفير المدخلات الفلاحية اللازمة من استعمال البذور ذات النواة الوحيدة المقاومة للأمراض والمتميزة بإنتاجيتها العالية، وكذا الأسمدة والمبيدات، وأيضا المواكبة والتأطير للمنتجين في كل مراحل الإنتاج. وفي هذا الصدد، أكد عبد القادر جرديني، رئيس تقسيمة سهل الكارت بمنطقة العروي، التابعة للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية، أن سهل الكارت الذي يضم ثلاث جماعات قروية (بني وكيل، تزطوطين، حاسي بركان)، يتميز بإنتاج الشمندر السكري، حيث تمت زراعة حوالي 3200 هكتار هذه السنة. وأبرز المسؤول الفلاحي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، المجهودات التي بذلتها الوزارة الوصية من خلال برمجة سبع دورات مائية منتظمة منذ بداية الغرس إلى الجني، مشيرا إلى أن حجم الانتاج بهذه التقسيمة يتوقع أن يبلغ ما بين 60 و65 طن للهكتار الواحد. من جهته، أكد حميد الغوباشي، فلاح من سهل « الكارت » بحوض ملوية، أن جهود المكتب الجهوي للاستثمار مكنته من تجاوز عدد من الإكراهات التي ميزت هذه السنة الصعبة، ولاسيما منها المتعلقة بالجفاف. وأضاف، في تصريح مماثل، أن الدعم المقدم من وزارة الفلاحة، خاصة فيما يتعلق بالأسمدة والأدوية، مكنه أيضا من تجاوز التحديات، معربا عن الأمل في استمرار هذا الدعم لمواكبة الفلاح نحو الأفضل. وحسب المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية، فإن المساحة المزروعة بالشمندر السكري خلال الموسم الفلاحي 2024-2025، على مستوى المدار السقوي لحوض ملوية، بلغت 4300 هكتار، مقارنة ب 2730 هكتار في الموسم الفارط، منها 3400 هكتار في الضفة اليسرى. وتضم مناطق نفوذ المكتب، الضفة اليسرى (سهل الكارت وبوعرك وصبرة) بإقليم الناظور، والضفة اليمنى (سهل تريفة) بإقليم بركان. وتكتسي زراعة الشمندر السكري، أهمية اجتماعية واقتصادية خاصة في المدار السقوي لحوض ملوية، حيث تحتل موقعا استراتيجيا من حيث مساهمتها في توفير الأمن الغذائي، وخلق دينامية اقتصادية، وكذا إحداث فرص الشغل الفلاحية والصناعية.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 28 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة