تعرض عدد كبير من الشباب خصوصا منهم حاملي شهادة الباكالوريا بمدينة مراكش، مؤخرا، إلى عمليات نصب واحتيال، من طرف شركة تلجأ إلى نشر اعلانات التوظيف وعروض التشغيل عبر الأنترنت، حيث تقوم في كل مرة بتغيير عنوان مقرها بعد جمع مبالغ مالية مهمة منهم.
وتعمد الشركة المعنية، إلى نشر عروض عمل ووظائف بمواقع إعلانات مشهورة، لتتوصل بالسير الذاتية لعشرات المئات من الباحثين عن العمل، ثم تقوم شابة تعمل في الشركة باستقبال مجموعة منهم، حيث تطلب منهم أداء 400 درهم مقابل تكوين لمدة ساعة بمقر الشركة، قبل أن يتم وعدهم بالاتصال بهم في أجل قريب قصد توظيفهم، فيتم تسريحهم دون أن يحظوا بمناصب العمل التي تقدموا لها.
وفي اتصال مع كشـ24 أكد بعض ضحايا عمليات النصب، أن شبابا كثيرين من مراكش انطلت عليهم حيلة الشركة، مشيرين إلى أن المؤسسة الوهمية تعمل على النصب والاحتيال لمدة طويلة بمراكش، وما زال مسيرو الشركة ينصبون على الحالمين بالعمل، ويستدرجونهم من شتى أحياء المدينة ليحصلوا منهم على مبالغ مالية مهمة، دون وضع حد لنشاطهم الإجرامي.
تعرض عدد كبير من الشباب خصوصا منهم حاملي شهادة الباكالوريا بمدينة مراكش، مؤخرا، إلى عمليات نصب واحتيال، من طرف شركة تلجأ إلى نشر اعلانات التوظيف وعروض التشغيل عبر الأنترنت، حيث تقوم في كل مرة بتغيير عنوان مقرها بعد جمع مبالغ مالية مهمة منهم.
وتعمد الشركة المعنية، إلى نشر عروض عمل ووظائف بمواقع إعلانات مشهورة، لتتوصل بالسير الذاتية لعشرات المئات من الباحثين عن العمل، ثم تقوم شابة تعمل في الشركة باستقبال مجموعة منهم، حيث تطلب منهم أداء 400 درهم مقابل تكوين لمدة ساعة بمقر الشركة، قبل أن يتم وعدهم بالاتصال بهم في أجل قريب قصد توظيفهم، فيتم تسريحهم دون أن يحظوا بمناصب العمل التي تقدموا لها.
وفي اتصال مع كشـ24 أكد بعض ضحايا عمليات النصب، أن شبابا كثيرين من مراكش انطلت عليهم حيلة الشركة، مشيرين إلى أن المؤسسة الوهمية تعمل على النصب والاحتيال لمدة طويلة بمراكش، وما زال مسيرو الشركة ينصبون على الحالمين بالعمل، ويستدرجونهم من شتى أحياء المدينة ليحصلوا منهم على مبالغ مالية مهمة، دون وضع حد لنشاطهم الإجرامي.