إقتصاد

شركة بريطانية تطالب المغرب بألفي مليار


كشـ24 - وكالات نشر في: 5 مايو 2025

لجأت المجموعة البريطانية “إميرسون” للمركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار، للتحكيم في نزاعها مع المغرب، بشأن مشروع “البوتاس” بالخميسات، التي تبعد عن الرباط بـ 70 كيلومترا.

وتتهم الشركة السلطات المغربية بعرقلة مشروعها، الذي خصصت له استثمارات، حسب زعمها، وصلت قيمتها الإجمالية إلى مليارين و200 مليون دولار أمريكي، ما يناهز 22 مليار درهم (أزيد من ألفي مليار سنتيم).

وأفادت مصادر أن المجموعة البريطانية وجدت صعوبة في الحصول على موافقة اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار بجهة الرباط سلا القنيطرة، إذ رفضت دراسة الأثر البيئي للمشروع، التي تقدمت بها الشركة للحصول على التراخيص المطلوبة.

وتقدم البريطانيون وفق ما اوردته يومية "الصباح" بدراسة ثانية محينة في الربع الثاني من السنة الماضية، من أجل الحصول على الموافقة والشروع في استغلال منجم “البوتاس”، الذي يعد من أكبر مناجم هذا المعدن بإفريقيا، إذ كانت الشركة تراهن على إنتاج سنوي يصل إلى 782 طنا على مدى 19 سنة، لكنها لم تحصل على الإذن بالشروع في الاستغلال، وتم رفض دراستها للمرة الثانية.

وباشرت الشركة محاولات من أجل التفاوض مع السلطات العمومية المعنية، كما فشلت كل محاولات الطعن في قرار اللجنة لدى والي الجهة، لكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل.

وأمام إخفاق مسؤولي الشركة في إيجاد توافق مع السلطات المغربية وإيجاد حلول ودية، تقرر اللجوء إلى المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار، إذ تم وضع طلب في بداية ماي الجاري، من قبل مكتب محاماة دولي، لدى المركز، للفصل في نزاع الشركة مع السلطات المغربية، التي رفضت الموافقة على دراسة الأثر البيئي للمشروع، باعتبار الكميات الكبيرة من المياه التي يتطلبها، الأمر الذي ينفيه مسؤولو “إيمرسون” الذين يؤكدون أن المشروع يحترم معايير بيئية مشددة.

وأكدت مصادر أن هذا المشروع يعتبر بالنسبة إلى الشركة البريطانية إستراتيجيا، إذ يعد الأول لها بإفريقيا، من حيث الحجم، ويتوفر الموقع على مجموعة من الامتيازات، مثل القرب من الموانئ ومن الأسواق.

ويعتبر المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار مؤسسة تحكيم دولية تأسست، خلال 1966، لحل المنازعات القانونية والتوفيق بين المستثمرين الدوليين والدول.

ويعمل المركز الدولي، الذي يتبع لمجموعة البنك الدولي، على تسوية منازعات الاستثمار باعتباره مؤسسة مستقلة ومتعددة الأطراف. ويتمثل هدفها الأساسي في تشجيع تدفقات الاستثمار الدولي وتخفيف المخاطر غير التجارية، من خلال معاهدة صاغها المديرون التنفيذيون للبنك الدولي للإنشاء والتعمير ووقعت عليها الدول الأعضاء. كما وافقت 153 دولة عضوا على إنفاذ ودعم قرارات التحكيم، وفقا لاتفاقية المركز الدولي.

لجأت المجموعة البريطانية “إميرسون” للمركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار، للتحكيم في نزاعها مع المغرب، بشأن مشروع “البوتاس” بالخميسات، التي تبعد عن الرباط بـ 70 كيلومترا.

وتتهم الشركة السلطات المغربية بعرقلة مشروعها، الذي خصصت له استثمارات، حسب زعمها، وصلت قيمتها الإجمالية إلى مليارين و200 مليون دولار أمريكي، ما يناهز 22 مليار درهم (أزيد من ألفي مليار سنتيم).

وأفادت مصادر أن المجموعة البريطانية وجدت صعوبة في الحصول على موافقة اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار بجهة الرباط سلا القنيطرة، إذ رفضت دراسة الأثر البيئي للمشروع، التي تقدمت بها الشركة للحصول على التراخيص المطلوبة.

وتقدم البريطانيون وفق ما اوردته يومية "الصباح" بدراسة ثانية محينة في الربع الثاني من السنة الماضية، من أجل الحصول على الموافقة والشروع في استغلال منجم “البوتاس”، الذي يعد من أكبر مناجم هذا المعدن بإفريقيا، إذ كانت الشركة تراهن على إنتاج سنوي يصل إلى 782 طنا على مدى 19 سنة، لكنها لم تحصل على الإذن بالشروع في الاستغلال، وتم رفض دراستها للمرة الثانية.

وباشرت الشركة محاولات من أجل التفاوض مع السلطات العمومية المعنية، كما فشلت كل محاولات الطعن في قرار اللجنة لدى والي الجهة، لكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل.

وأمام إخفاق مسؤولي الشركة في إيجاد توافق مع السلطات المغربية وإيجاد حلول ودية، تقرر اللجوء إلى المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار، إذ تم وضع طلب في بداية ماي الجاري، من قبل مكتب محاماة دولي، لدى المركز، للفصل في نزاع الشركة مع السلطات المغربية، التي رفضت الموافقة على دراسة الأثر البيئي للمشروع، باعتبار الكميات الكبيرة من المياه التي يتطلبها، الأمر الذي ينفيه مسؤولو “إيمرسون” الذين يؤكدون أن المشروع يحترم معايير بيئية مشددة.

وأكدت مصادر أن هذا المشروع يعتبر بالنسبة إلى الشركة البريطانية إستراتيجيا، إذ يعد الأول لها بإفريقيا، من حيث الحجم، ويتوفر الموقع على مجموعة من الامتيازات، مثل القرب من الموانئ ومن الأسواق.

ويعتبر المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار مؤسسة تحكيم دولية تأسست، خلال 1966، لحل المنازعات القانونية والتوفيق بين المستثمرين الدوليين والدول.

ويعمل المركز الدولي، الذي يتبع لمجموعة البنك الدولي، على تسوية منازعات الاستثمار باعتباره مؤسسة مستقلة ومتعددة الأطراف. ويتمثل هدفها الأساسي في تشجيع تدفقات الاستثمار الدولي وتخفيف المخاطر غير التجارية، من خلال معاهدة صاغها المديرون التنفيذيون للبنك الدولي للإنشاء والتعمير ووقعت عليها الدول الأعضاء. كما وافقت 153 دولة عضوا على إنفاذ ودعم قرارات التحكيم، وفقا لاتفاقية المركز الدولي.



اقرأ أيضاً
كريمة بنيعيش: “نرغب في العمل مع المستثمرين الإسبان وتطوير قطاعات مهمة في إفريقيا”
أشارت سفيرة المملكة المغربية بإسبانيا، كريمة بنيعيش، إلى الفرص التجارية الكبيرة الموجودة في القارة الإفريقية. وأدلت كريمة بنيعيش، بتصريحات لوسائل الإعلام التي جاءت لتغطية مؤتمر " المغرب وإسبانيا : الاستثمار معًا من أجل مستقبل مستدام ومشترك" ، الذي عقد في مدريد. وقالت السفيرة المغربية إلى أن "المغرب قدم في هذا الحدث الاقتصادي المهم، خططا متطورة تجعل منه منصة مهمة للغاية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع إسبانيا"، حسب جريدة أتالايار. وأبرزت كريمة بنيعيش المعطيات المتعلقة بالعمليات التجارية بين البلدين، التي تبلغ 22 مليار يورو، وتعد إسبانيا الشريك التجاري الأول للمغرب منذ أكثر من عشر سنوات. وقالت الدبلوماسية المغربية : "نحن سعداء للغاية بمشاركة هذه الخطط مع قادة الأعمال الإسبان، الذين يتواجدون بالفعل في بلدنا، مع شركات مثل أكسيونا، في محطات تحلية المياه، وسيبسا، في الهيدروجين، وCAF، في قطارات الركاب، وهي شركات كبيرة تعمل في المغرب منذ سنوات". وأشارت بنيعيش إلى مكانة المغرب كرائد ومحفز للاستثمار في بقية القارة الأفريقية: "نحن منصة أولت، منذ عقود، ووفقا لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس، أهمية كبيرة لقارتنا، حيث يتمتع المغرب بحضور قوي، ونود العمل جنبا إلى جنب مع المستثمرين الإسبان للعمل في قطاعات مهمة في القارة الأفريقية، مثل البنوك والعقارات واللوجستيك".
إقتصاد

مستجدات مشروع المحطة الجوية الجديدة بمطار البيضاء
أعلن المكتب الوطني للمطارات، عن إطلاق طلبي إبداء اهتمام دوليين رئيسيين من أجل إنجاز المحطة الجوية الجديدة لمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، البوابة المستقبلية الرئيسية للمملكة مع اقتراب تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030. وأبرز المكتب في بلاغ، أن طلبي إبداء اهتمام هذين يهمان شركة لإدارة البرنامج، تتولى مواكبة المكتب في الإشراف العام على المشروع (مبنى المحطة الجوية، مدرجات إقلاع وهبوط الطائرات منطقة سيارات الأجرة، المباني الملحقة) والتنسيق مع جميع الأطراف المعنية وفقا للمعايير الدولية، وشركة بناء أو تجمع شركات تتكلف بالهندسة التفصيلية وإنجاز أشغال بناء المحطة الجوية الجديدة، بما في ذلك دمج مختلف الأنظمة المطارية الموضوعة من طرف الشركات الأخرى. وأشار المصدر ذاته إلى أنه “باستثمار يقدر بـ 15 مليار درهم (1.6 مليار دولار)، ستمكن المحطة الجوية الجديدة من الجيل الجديد من بلوغ طاقة استيعابية تصل إلى 35 مليون مسافر سنويا، مقابل 15 مليون مسافر حاليا، وذلك في أفق نهاية سنة 2029”. وستمكن المحطة الجديدة من استقبال 20 مليون مسافر إضافي كل سنة، مما يعزز الدور الاستراتيجي للدار البيضاء كمركز قاري محوري يربط بين أوروبا، إفريقيا والأمريكيتين، ويساهم في دعم تطور الخطوط الملكية المغربية بصفتها الشركة الوطنية للنقل الجوي. ويندرج هذا المشروع الكبير في إطار رؤية المكتب الوطني للمطارات “مطارات 2030″، وهي استراتيجية طموحة ترتكز على إنشاء بنيات تحتية أكثر ذكاء، واستدامة، وربطا جويا. وسيتم تزويد المحطة الجوية المستقبلية بأحدث التكنولوجيات في مجال الطيران على مستوى العالم، ويتعلق الأمر بمسار رقمي وسلس للمسافرين، استدامة طاقية، قدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، وتميز في الأداء التشغيلي. كما ستضم محطة متكاملة للقطار فائق السرعة (TGV) تربط مطار الدار البيضاء بمدينة الرباط في 30 دقيقة، وبمدينة مراكش في أقل من ساعة. ومن خلال هذا المشروع المهيكل، يؤكد المغرب عزمه على جعل النقل الجوي رافعة أساسية للتنمية الاقتصادية والسياحية. وسيسهم هذا الورش النموذجي في تعزيز ربط المملكة بالعالم، وتنشيط الاستثمار وخلق فرص الشغل، وتكريس ريادة المملكة في مجال النقل الجوي على المستوى الدولي مع اقتراب تنظيم كأس العالم 2030، الذي سيقام بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
إقتصاد

ارتفاع العائدات الجبائية بـ20.45 مليار درهم
كشف الوزير المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، أمس الإثنين بالرباط، أن العائدات الجبائية ارتفعت خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2025 بـ20.45 مليار درهم مقارنة بنفس الفترة مع سنة 2024، مسجلة نسبة إنجاز فاقت 38 في المائة. وأوضح لقجع، في معرض رده على أسئلة شفهية بمجلس النواب حول " تنفيذ الميزانية برسم الفصل الأول من سنة 2025"، أن الموارد العادية للميزانية العامة عرفت زيادة بـ116 مليار درهم، خلال الأربع سنوات الماضية، مسجلة بذلك نموا متوسطا يفوق 13.4 في المائة. وأضاف المسؤول الحكومي أن وضع المالية العمومية في بلادنا متحكم فيه ويسير وفق التوقعات التي صادق عليها البرلمان منذ سنة 2022، مشيرا إلى أن "الحفاظ على سلامة المالية العمومية وتقدم الإنجاز بالنسبة للموارد جاء نتيجة الإصلاحات المرتبطة بالضريبة على الشركات والضريبة على القيمة المضافة، ولكن أيضا تعميم مبدأ الحجز في المنبع". وبخصوص سنة 2025، أفاد لقجع بأن "وضعية التحملات ومداخيل الخزينة سجلت فائضا في الميزانية بقيمة 753 مليون درهم عند متم مارس 2025"، مبرزا أن "ارتفاع الموارد الجبائية بلغ 17.4 مليار درهم، أي ما يناهز 21.5 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2024، وبنسبة إنجاز بلغت 30.7 في المائة حسب توقعات قانون المالية لسنة 2025". ومن جهة أخرى، ذكر الوزير أن "النفقات العادية وصلت إلى 100 مليار درهم عند نهاية شهر مارس، نتيجة تنزيل كل الالتزامات المرتبطة بالحوار الاجتماعي وتنفيذ النفقات الخاصة بالتغطية الصحية والدعم الاجتماعي المباشر". وأضاف لقجع أن "هذا الوضع المالي المتحكم فيه يتيح لنا اليوم توفير الهوامش، بفضل دينامية الموارد واستمرارها حتى نهاية سنة 2025، هي التي أعطتنا الفرصة لفتح اعتمادات إضافية لفائدة الميزانية العامة بـ13 مليار درهم". وأوضح أن هذه الاعتمادات "ستخصص أساسا للحفاظ على استقرار الأسعار في الماء والكهرباء، وتنزيل الالتزامات الكاملة الخاصة بالحوار الاجتماعي، ودعم المشاريع الاستثمارية للمؤسسات والمقاولات العمومية". وأكد أن "كل هذا جاء نتيجة مجموعة من القرارات، أهمها موافقة مجلس إدارة صندوق النقد الدولي، المنعقد يوم 2 أبريل 2025، على تجديد منح المغرب أول شطر من خط الاعتماد المرن لسنتين بقيمة 4.5 مليار دولار".
إقتصاد

مجموعة صينية تتخلى عن إسبانيا وتستثمر بالمغرب
أعلنت شركة صناعة الإطارات الصينية "Century Tire" عن قرارها بإغلاق مصنعها في غاليسيا، شمال غرب إسبانيا، ونقل استثماراتها إلى مصنعها في طنجة بالمغرب. وبحسب بيانات بورصة شنتشن، واجهت الشركة الصينية صعوبات في غاليسيا، وخاصة في الحصول على التصاريح البيئية، ما اضطرها إلى اتخاذ قرار إغلاق مصنعها، الذي كان سيكلف أكثر من 500 مليون يورو وينتج 12 مليون إطار سنويا، بحسب ما ذكرته صحيفة لا راثون الإسبانية. وقررت الشركة الصينية تحويل استثماراتها إلى مصنعها في طنجة بالمغرب، والذي سيتم إنشاؤه في شتنبر 2023. وفي هذا الصدد، استثمرت شركة الإطارات العملاقة 360 مليون يورو إضافية في هذا المصنع الواقع في مدينة طنجة للسيارات العام الماضي. وقالت شركة "سنتشري تاير" في تقرير لها إن هذا القرار يستجيب لمتطلبات التنمية الاستراتيجية طويلة الأمد، مشددة على جاذبية مناخ الأعمال والقوى العاملة الماهرة وجودة البنية التحتية والاستقرار السياسي في المغرب. وفي عام 2024، حققت الشركة الصينية العملاقة رقم أعمال يزيد عن مليار يورو، بزيادة قدرها 8.5% مقارنة بالعام السابق، وصافي ربح قدره 264 مليون يورو، وهو ما يمثل زيادة قدرها 59%. وساهم مصنع طنجة في زيادة الإنتاج السنوي بنسبة 10.2%، وهو ما يعكس الاهتمام الاستراتيجي للمملكة بشركة سنتشري تاير.
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 08 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة