الأربعاء 19 مارس 2025, 00:12

دولي

شركات طيران تغير مسارات رحلاتها تحسبا لضربات جوية على سوريا


كشـ24 نشر في: 11 أبريل 2018

غيرت بعض شركات الطيران الكبرى مسارات رحلاتها الأربعاء بعدما دعت المنظمة الأوروبية للسلامة الجوية (يوروكونترول) إلى توخي الحذر في شرق المتوسط لاحتمال شن ضربات جوية في سوريا.وذكرت يوروكونترول الثلاثاء أن من الممكن استخدام صواريخ جو-أرض وصواريخ كروز خلال 72 ساعة وأن هناك احتمالا لتعرض أجهزة الملاحة اللاسلكية للتشويش على فترات متقطعة.ويدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحلفاؤه في الغرب إمكانية تنفيذ عمل عسكري لمعاقبة الرئيس السوري بشار الأسد على ما ي عتقد أنه هجوم بغاز سام يوم السبت استهدف مدينة دوما التي تسيطر عليها المعارضة.وقالت متحدثة باسم إير فرانس إن الشركة غيرت مسارات بعض رحلاتها بعد التحذير ومنها رحلات إلى بيروت وتل أبيب. وقالت شركة إيزي جيت للطيران منخفض التكلفة إنها ستغير أيضا مسارات بعض رحلاتها من تل أبيب.وقال البيت الأبيض إن ترامب ألغى أمس الثلاثاء جولة مقررة في أمريكا اللاتينية هذا الأسبوع للتركيز على الرد على واقعة سوريا.وكان ترامب حذر يوم الاثنين من رد سريع وقوي بمجرد التأكد ممن تقع عليه مسؤولية الهجوم.ولم تحدد يوروكونترول على موقعها الإلكتروني مصدر أي تهديد محتمل.وسبق أن أصدرت هيئات للطيران في دول منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تحذيرات لشركات الخطوط الجوية من دخول المجال الجوي السوري، مما دفع العديد منها إلى تجنب المنطقة.وأفاد موقع (فلايت رادار 24) الذي يرصد حركة الرحلات الجوية بأن الرحلات التجارية الوحيدة التي حلقت فوق سوريا حتى الساعة 1:15 بتوقيت جرينتش اليوم الأربعاء تابعة للخطوط الجوية السورية وطيران الشرق الأوسط اللبنانية.وشمل بيان يوروكونترول منطقة أوسع خارج المجال الجوي الذي تسيطر عليه دمشق.وتحدث ممثلون لشركتي رايان إير القابضة والخطوط الجوية البريطانية عن تسيير رحلاتهما بصورة اعتيادية مع مراقبة الموقف عن كثب.وقال متحدث باسم الاتحاد للطيران إن الشركة الإماراتية تواصل أعلى درجات المراقبة لشبكتها لكن خدماتها إلى كل المقاصد لا تزال تعمل بصورة اعتيادية.وقال مصدر مطلع في مصر للطيران إن الشركة لا تخطط حاليا لإجراء تغييرات على مسارات رحلاتها بعد التحذير.ولم تعلق شركة طيران العال الإسرائيلية كما لم ترد حتى الآن مصر للطيران وشركات كبرى أخرى تسير رحلات في المنطقة على طلبات للتعليق.وأشارت خريطة على الموقع الإلكتروني لمنطقة معلومات الطيران الخاصة بنيقوسيا، والواردة في بيان يوروكونترول أمس الثلاثاء، إلى أن المنطقة تغطي جزيرة قبرص والمياه المحيطة بها.واستشهدت يوروكونترول في تحذيرها بوثيقة للوكالة الأوروبية لسلامة الطيران.وقال متحدث باسم الوكالة إنها أبلغت الدول الأعضاء ويوروكونترول برسالتها التحذيرية يوم الثلاثاء.المصدر: وكالات

غيرت بعض شركات الطيران الكبرى مسارات رحلاتها الأربعاء بعدما دعت المنظمة الأوروبية للسلامة الجوية (يوروكونترول) إلى توخي الحذر في شرق المتوسط لاحتمال شن ضربات جوية في سوريا.وذكرت يوروكونترول الثلاثاء أن من الممكن استخدام صواريخ جو-أرض وصواريخ كروز خلال 72 ساعة وأن هناك احتمالا لتعرض أجهزة الملاحة اللاسلكية للتشويش على فترات متقطعة.ويدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحلفاؤه في الغرب إمكانية تنفيذ عمل عسكري لمعاقبة الرئيس السوري بشار الأسد على ما ي عتقد أنه هجوم بغاز سام يوم السبت استهدف مدينة دوما التي تسيطر عليها المعارضة.وقالت متحدثة باسم إير فرانس إن الشركة غيرت مسارات بعض رحلاتها بعد التحذير ومنها رحلات إلى بيروت وتل أبيب. وقالت شركة إيزي جيت للطيران منخفض التكلفة إنها ستغير أيضا مسارات بعض رحلاتها من تل أبيب.وقال البيت الأبيض إن ترامب ألغى أمس الثلاثاء جولة مقررة في أمريكا اللاتينية هذا الأسبوع للتركيز على الرد على واقعة سوريا.وكان ترامب حذر يوم الاثنين من رد سريع وقوي بمجرد التأكد ممن تقع عليه مسؤولية الهجوم.ولم تحدد يوروكونترول على موقعها الإلكتروني مصدر أي تهديد محتمل.وسبق أن أصدرت هيئات للطيران في دول منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تحذيرات لشركات الخطوط الجوية من دخول المجال الجوي السوري، مما دفع العديد منها إلى تجنب المنطقة.وأفاد موقع (فلايت رادار 24) الذي يرصد حركة الرحلات الجوية بأن الرحلات التجارية الوحيدة التي حلقت فوق سوريا حتى الساعة 1:15 بتوقيت جرينتش اليوم الأربعاء تابعة للخطوط الجوية السورية وطيران الشرق الأوسط اللبنانية.وشمل بيان يوروكونترول منطقة أوسع خارج المجال الجوي الذي تسيطر عليه دمشق.وتحدث ممثلون لشركتي رايان إير القابضة والخطوط الجوية البريطانية عن تسيير رحلاتهما بصورة اعتيادية مع مراقبة الموقف عن كثب.وقال متحدث باسم الاتحاد للطيران إن الشركة الإماراتية تواصل أعلى درجات المراقبة لشبكتها لكن خدماتها إلى كل المقاصد لا تزال تعمل بصورة اعتيادية.وقال مصدر مطلع في مصر للطيران إن الشركة لا تخطط حاليا لإجراء تغييرات على مسارات رحلاتها بعد التحذير.ولم تعلق شركة طيران العال الإسرائيلية كما لم ترد حتى الآن مصر للطيران وشركات كبرى أخرى تسير رحلات في المنطقة على طلبات للتعليق.وأشارت خريطة على الموقع الإلكتروني لمنطقة معلومات الطيران الخاصة بنيقوسيا، والواردة في بيان يوروكونترول أمس الثلاثاء، إلى أن المنطقة تغطي جزيرة قبرص والمياه المحيطة بها.واستشهدت يوروكونترول في تحذيرها بوثيقة للوكالة الأوروبية لسلامة الطيران.وقال متحدث باسم الوكالة إنها أبلغت الدول الأعضاء ويوروكونترول برسالتها التحذيرية يوم الثلاثاء.المصدر: وكالات



اقرأ أيضاً
نائب فرنسي يطالب باسترداد تمثال الحرية.. كيف رد البيت الأبيض؟
طالب نائب فرنسي في البرلمان الأوروبي بلاده بضرورة استعادة تمثال الحرية من الولايات المتحدة لأنها لم تعد تمثل القيم التي دفعت فرنسا إلى تقديم التمثال لها. وقال النائب رفايل غلوكسمان، المنتمي إلى يسار الوسط خلال اجتماع لحركته اليسارية: "أعيدوا لنا تمثال الحرية.. سنقول للأمريكيين الذين اختاروا أن يقفوا مع الطغاة وللأمريكيين الذين أقالوا الباحثين لمطالبتهم بالحرية العلمية: أعيدوا لنا تمثال الحرية". وتابع قائلا: "لقد قدمناه لكم كهدية، لكن يبدو أنكم تحتقرونه. لذا سيكون من المناسب أن يكون هنا في وطنه"، منتقد التغيير الذي أحدثه ترامب في سياسة الولايات المتحدة بشأن الحرب في أوكرانيا. كما أنه هاجم ترامب بسبب التخفيضات التي أجراها في المؤسسات البحثية الأمريكية، وهو ما أدى إلى مبادرة حكومية فرنسية لجذب بعضهم للعمل في فرنسا. وقال النائب، إن الشيء الثاني الذي سنخبر به الأمريكيين هو لو أنكم أردتم أن تطردوا أفضل باحثيكم، لو أردتم أن تطردوا كل الناس الذين جعلوا بلادهم القوة الرائدة في العالم من خلال حرياتهم وإحساسهم بالإبداع وحبهم للشك والبحث، فإننا سنرحب بهم. من جهته رفض البيت الأبيض، دعوة غلوكسمان لإعادة تمثال الحرية، قائلا إن فرنسا كانت سـ"تتحدث الألمانية" بدون مساعدة الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية. وقالت المتحدثة باسم الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين: "نصيحتي لهذا السياسي الفرنسي منخفض المستوى هي أن نذكره بأنه بسبب الولايات المتحدة الأمريكية فقط فإن الفرنسيين لا يتحدثون الألمانية في الوقت الحالي، لذلك يجب أن يكونوا ممتنين للغاية لبلدنا العظيم". وتم الكشف عن تمثال الحرية في نيويورك في 28 أكتوبر 1886، بمناسبة مرور قرن على إعلان الاستقلال الأمريكي. وكان هدية من الشعب الفرنسي لأمريكا. وتم تصميمه من قبل الفرنسي أوغست بارثولدي. ويوجد لدى باريس نسخة أصغر بكثير من التمثال موجودة على جزيرة صغيرة في نهر السين في باريس.
دولي

ذعر ودموع في غزة بعد ضربات إسرائيلية أسفرت عن مقتل المئات
استعاد سكان قطاع غزة الثلاثاء ذكريات الفوضى والذعر التي عمت مناطقهم خلال الحرب الأخيرة، مع انفجارات قوية وصافرات سيارات الإسعاف والجثث في الشوارع إثر الضربات الإسرائيلية العنيفة التي أوقعت مئات القتلى. وقال رامز العمارين المقيم في خيمة في منطقة الزيتون في جنوب شرق مدينة غزة "الجثث والأشلاء على الأرض، والمصابون لا يجدون أي طبيب يعالجهم". ويضيف الشاب البالغ 25 عاما والذي استيقظ مذعورا على دوي الانفجارات جراء الضربات، إن الإسرائيليين "فتحوا نار جهنم من جديد على غزة". ويتابع "نقلت عددا من الأطفال الجرحى من الجيران إلى مستشفى (الأهلي) المعمداني، ولكن لا يوجد أي سرير لاستقبال المصابين". وأمام المستشفى الذي يعمل بطاقة استيعابية منخفضة جراء الحصار الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية والوقود، وُضعت عشرات الجثث على الأرض، وقد غُطي بعضها ببطانيات برزت منها أقدام. والى جانبها، جلس بعض الأقارب الذي بدا الحزن والذهول على وجوههم. يقول العمارين إنه لم يكن يتوقع "أن تعود الحرب لأن (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب لا يريد حروبا". نفذت إسرائيل خلال الليل الغارات الأعنف على قطاع غزة منذ بدء الهدنة بينها وبين حركة حماس في 19 يناير، متهمة الحركة الفلسطينية بعرقلة البحث في المراحل التالية من الاتفاق ورفض إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وفيما كرّرت حماس نفيها لذلك، اتهمت الدولة العبرية بعدم احترام اتفاق وقف إطلاق النار ورفض البحث في المرحلة الثانية من الاتفاق التي يفترض بها أن تضع حدا نهائيا للحرب. وبحسب وزارة الصحة التابعة للحركة الفلسطينية، فقد أدّت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل 413 شخصا. ومنذ أسابيع، يؤكد الدفاع المدني في القطاع المحاصر أنّه يفتقر إلى الموارد اللازمة لمساعدة سكان غزة الذين يبلغ عددهم 2,4 مليون نسمة، والمنهكين بفعل الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023. "صراخ ونيران" وتقول جيهان النحال التي تسكن في حي النصر شمال غرب مدينة غزة، إلى أنّه "لا يوجد دفاع مدني والقصف مستمر"، مضيفة "لدينا شهداء وجرحى من أقاربي". وتتابع "كنت أجهّز السحور للأولاد، وكنت أسمع طائرات إسرائيلية فوق غزة"، وفجأة "صارت انفجارات ضخمة، وكأنها أول يوم في الحرب، وفي كل مكان صراخ ونيران تشتعل والغالبية (الضحايا) أطفال". وتعتبر أن هذه "حرب إبادة حقيقية". في بلدة بيت حانون المحاذية لجنوب إسرائيل، بدأ سكان في النزوح وهم يحملون أكياسا وبطانيات فوق رؤوسهم، قبل أن يصدر الجيش الإسرائيلي أمرا بالإخلاء صباح الثلاثاء. وفي مدينة غزة الواقعة أيضا في شمال القطاع، بدأ سكان بمغادرة مدرسة كان قد تمّ تحويلها إلى مركز إيواء للنازحين، فيما انهارت بعض المباني بعد الضربات الليلية. وفي المكان، وقفت امرأة ممتقعة الوجه تتأمل وسط الأنقاض أشياء غطاها الغبار الذي يخرج من بين كتل خرسانية وقضبان من الحديد بارزة من الجدران. في ممر مجاور لفصول دراسية كانت تكتظ بالأسر النازحة، سار رجل حاملا فرشة إسفنجية لفّها تحت ذراعه. ولم يخف السكان الذين تحدثت إليهم فرانس برس صدمتهم من عودة الضربات، بينما استمرّ تحليق المروحيات والطائرات المسيّرة في سماء القطاع. في المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا، تنظر فتاة صغيرة ضُمّدت يداها وغطت وجهها خدوش، بحزن بالغ إلى وجه شقيقها الصغير الذي برز من كيس جثث موضوع على نقالة. حولها، كان الكبار مشغولون، كثر يبكون بينما كانت إحدى الشابات تنهار وتصرخ بين الجثث.
دولي

إسبانيا.. الفيضانات تسبب في إغلاق الطرق وإلغاء الدراسة
دفعت الفيضانات بعد هطول أمطار غزيرة المسؤولين في جنوب إسبانيا لإخلاء أكثر من 350 منزلا وإغلاق الطرق والمدارس اليوم الثلاثاء. وأصدر المسؤولون الإقليميون أوامر بإخلاء 365 منزلا في قرية كامبانيلاس بالقرب من مدينة ملقة في وقت متأخر من أمس الاثنين، عقب أن فاض نهر على ضفتيه. وقال وزير داخلية منطقة الأندلس أنطونيو سانز إنه تم إصدار تحذيرات من الفيضانات بالنسبة لـ 19 نهرا في الاندلس اليوم الثلاثاء، في ظل امتداد الطقس السيئ من ملقة على الساحل الجنوبي إلى مناطق مغلقة بالقرب من إشبيلية وقرطبة.
دولي

الأمم المتحدة: الغارات على غزة جائرة ويجب العودة لوقف إطلاق النار
دعا منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية، إلى العودة لوقف إطلاق النار في غزةفوراً، عقب سقوط مئات القتلي في الغارات الإسرائيلية التي أنهت وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير  الماضي.يأتي هذا بعدما شنت إسرائيل غارات جوية على القطاع اليوم الثلاثاء، ما يهدد بانهيار كامل لوقف إطلاق النار الذي استمر شهرين.وقال مهند هادي في بيان: «شهد قطاع غزة منذ ساعات الصباح الأولى موجات من الغارات الجوية. إن هذا جائر، ويتعين العودة إلى وقف إطلاق النار فوراً».من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء، إن إسرائيل ستواصل القتال في غزة «طالما لم تتم إعادة الرهائن»، بعدما استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية على القطاع المدمر الليلة الماضية.وأضاف كاتس: «لن نتوقف عن القتال طالما لم تتم إعادة الرهائن إلى ديارهم ولم تتحقق جميع أهدافنا من الحرب».وتسببت الحرب الإسرائيلية على غزة في مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني، كما أثار اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم حرب تنفيها إسرائيل. كما أدت إلى نزوح ما يقرب من 2.3 مليون نسمة من سكان غزة وتسببت في أزمة جوع.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 19 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة