مراكش

شرطة الحدود المغربية الموريطانية تعتقل المستشارة الجماعية الوسيطة في قضية ضحايا ملف العمران


كشـ24 نشر في: 8 أبريل 2013

شرطة الحدود المغربية الموريطانية تعتقل المستشارة الجماعية الوسيطة في قضية ضحايا ملف العمران


اعتقلت شرطة الحدود المغربية الموريطانية في الساعات الأولى من صباح أمس الاثنين، خديجة بلغندور، المستشارة الجماعية ببلدية سيدي بوعثمان، والوسيطة بين بعض الضحايا والعصابة التي نصبت عليهم باسم مؤسسة العمران بمراكش، واستولت على أزيد من 400 مليون سنتيم من أموالهم.

وعلمت "الأخبار" أن شرطة الحدود اقتادت خديجة بلغندور إلى مقر الشرطة القضائية بمدينة الداخلية صباح أمس الإثنين، حيث تم أخطار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمراكش، والتي سبق وأن أصدرت مذكرة بحث في حق الموقوفة، ومن المتوقع أن يتم تسليم خديجة بلغندور إلى الشرطة القضائية بمراكش مساء أمس الاثنين أو صباح اليوم الثلاثاء.

وكانت خديجة بلغندور اتصلت السبت الماضي هاتفيا من موريطانيا وأكد لـ"الأخبار" أنها ستحل بالمغرب مساء الأحد أو صباح الإثنين 7 أبريل الجاري، بالرغم من علمها بصدور مذكرة بحث في حقها، ورغم تأكدها من عملية اعتقالها بمجرد دخولها التراب المغربي.

وأضافت خديجة التي كانت تقيم بموريطانيا منذ أزيد من سنة، وتدرس اللغة العربية باحدى المؤسسات التربوية الخاصة في اتصالها الهاتفي المذكور أنها مستعدة الآن للحلول بالمغرب، بعد مؤازرتها من قبل الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، والتي تأكدت بأنني ضحية مثل باقي الضحايا الآخرين، علما أن أفراد العصابة اختفوا مباشرة بعدما استولوا على عشرات الملايين:" وتركوني وحدي أواجه مصيري، ولم يكن تحت يدي أية وثيقة أو حجة للدفاع عن براءتي، مما جعلني أغادرة المغرب في افق إظهار الحقيقة". تقول خديجة للأخيار.

وكانت خديجة سبق وأن أكدت لـ"الأخبار" أنها لحظة مثولها أمام العدالة ستفضح جميع المسؤولين المتورطين في هذا الملف، والتي قالت إن جهات نافدة حاولت طمس حقائقه، وأنها مستعدة الآن للكشف عن جميع أسمائهم.
وإلى ذلك، فقد استمعت الشرطة القضائية لمراكش يوم أمس الاثنين، لعبد الإله طاطوش رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، على خلفية قضية العصابة التي نصبت على العشرات من المواطنين باسم مؤسسة العمران، واستيلائها على أزيد من 400 مليون سنتيم، قبل اختفاء عناصرها.

وخلال الاستماع إليه من قبل عناصر الشرطة القضائية، أكد طاطوش أن مؤازرته للضحايا، جاءت بعد تأكد الجمعية من أنهم وقعوا ضحية شبكة منظمة، تتعامل مع بعض مستخدمي مؤسسة العمران، وأحد العاملين بولاية مراكش، وهو ما جعل بعض المواطنين يقعون في شباك عناصر العصابة.

وبحسب عبد الإله طاطوش، فإن خديجة بلغندور، المستشارة الجماعة السابقة ببلدية سيدي بوعثمان، والتي كانت وسيطة بين بعض الضحايا وأفراد العصابة، كانت بدورها ضحية عناصر من العصابة رفقة اثنين من شقيقيها، علما أن زعيم العصابة المدعو جمال، يقول طاطوش للشرطة القضائية، تقدم لخطبتها من أسرتها بسيدي بوعثمان، بعدما ادعى أنه إطار بمؤسسة العمران بالدار البيضاء، علما أن من بين من حضروا حفل الخطوبة، أفراد من العصابة والمستخدم السالف ذكره بولاية مراكش.

وإلى ذلك، فقد أدلى رئيس الجمعية الحقوقية المؤازرة للضحايا، للشرطة القضائية، بنسخة من "الوثيقة" المصححة الإمضاء بالملحقة الإدارية المحاميد من قبل نائب رئيس مقاطعة المنارة، والتي تفيد بأن أحد الضحايا "محمد أمزيل" أوكل مهام التصرف في الشقة التي اقتناها من مؤسسة العمران إلى المدعو "محمد.سيتو" المستخدم بولاية مراكش، علما أن الضحية سبق وأن أكد من خلال شكايته للوكيل العام أنه لم يسبق له أن وقع أية وكالة أو تعرف على المستشار الجماعي الموقع على الوكالة أو على المسمى محمد ستيتو، هذا الأخير الذي نفى بدوره نفيا قاطعا أن يكون قد تسلم أية وكالة أو تعرف على المستشار الجماعي المذكور. ويبقى اللغز الأكبر المحيط بهذه "الوكالة" هو عدم تسجيلها بسجلات الملحقة الإدارية حسب القانون.

وعلمت "الأخبار" أن الوكيل العام بمحكمة الأسئناف بمراكش، أعطى تعليماته للشرطة القضائية من أجل الاستماع إلى جميع الأطراف في هذا الملف، والاستماع أيضا إلى المسماة " رشيدة اجبيلو"، التي كانت تقدم نفسها للضحايا باعتبار أنها الكاتبة الخاصة للمدير الجهوي لمؤسسة العمران، وقد تأكد للنيابة العامة أنها معتقلة بسكن عكاشة بالدار البيضاء، وانها تقضي عقوبة حبسية في قضية نصب أخرى.

وإلى ذلك، فإن ملف العصابة التي نصب على العشرات من المواطنين، يعود إلى سنة 2011، حيث تم استدراج الضحايا من أجل اقتناء شقق وبقع أرضية ومحلات تجارية من مؤسسة العمران، بعدما أوهمهم أفراد من العصابة بأنهم سيستفيدون من تخفيضات تصل إلى 50 بالمائة عن كل عقار.

وبحسب شكاية الضحايا للوكيل العام، فإنهم سلموا العصابة مبالغ مالية تراوحت مابين 22 و60 مليون سنتيم، قبل أن يكتشفوا أن جميع الوصلات البنكية والوثائق الموقعة التي تحمل رمز مؤسسة العمران مزورة، ولم يسلم من المبالغ المالية التي سلموها للعصابة سوى الأموال التي دفعها بعضهم كتسبيق للعمران، وتتراوح مابين 40 ألف و70 ألف درهم.

وكانت الشرطة القضائية لمراكش، استمعت الصيف الماضي إلى 17 من الضحايا كما استمعت إلى خديجة بلغندور، المستشارة الجماعية ببلدية سيدي بوعثمان، قبل أن

شرطة الحدود المغربية الموريطانية تعتقل المستشارة الجماعية الوسيطة في قضية ضحايا ملف العمران


اعتقلت شرطة الحدود المغربية الموريطانية في الساعات الأولى من صباح أمس الاثنين، خديجة بلغندور، المستشارة الجماعية ببلدية سيدي بوعثمان، والوسيطة بين بعض الضحايا والعصابة التي نصبت عليهم باسم مؤسسة العمران بمراكش، واستولت على أزيد من 400 مليون سنتيم من أموالهم.

وعلمت "الأخبار" أن شرطة الحدود اقتادت خديجة بلغندور إلى مقر الشرطة القضائية بمدينة الداخلية صباح أمس الإثنين، حيث تم أخطار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمراكش، والتي سبق وأن أصدرت مذكرة بحث في حق الموقوفة، ومن المتوقع أن يتم تسليم خديجة بلغندور إلى الشرطة القضائية بمراكش مساء أمس الاثنين أو صباح اليوم الثلاثاء.

وكانت خديجة بلغندور اتصلت السبت الماضي هاتفيا من موريطانيا وأكد لـ"الأخبار" أنها ستحل بالمغرب مساء الأحد أو صباح الإثنين 7 أبريل الجاري، بالرغم من علمها بصدور مذكرة بحث في حقها، ورغم تأكدها من عملية اعتقالها بمجرد دخولها التراب المغربي.

وأضافت خديجة التي كانت تقيم بموريطانيا منذ أزيد من سنة، وتدرس اللغة العربية باحدى المؤسسات التربوية الخاصة في اتصالها الهاتفي المذكور أنها مستعدة الآن للحلول بالمغرب، بعد مؤازرتها من قبل الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، والتي تأكدت بأنني ضحية مثل باقي الضحايا الآخرين، علما أن أفراد العصابة اختفوا مباشرة بعدما استولوا على عشرات الملايين:" وتركوني وحدي أواجه مصيري، ولم يكن تحت يدي أية وثيقة أو حجة للدفاع عن براءتي، مما جعلني أغادرة المغرب في افق إظهار الحقيقة". تقول خديجة للأخيار.

وكانت خديجة سبق وأن أكدت لـ"الأخبار" أنها لحظة مثولها أمام العدالة ستفضح جميع المسؤولين المتورطين في هذا الملف، والتي قالت إن جهات نافدة حاولت طمس حقائقه، وأنها مستعدة الآن للكشف عن جميع أسمائهم.
وإلى ذلك، فقد استمعت الشرطة القضائية لمراكش يوم أمس الاثنين، لعبد الإله طاطوش رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، على خلفية قضية العصابة التي نصبت على العشرات من المواطنين باسم مؤسسة العمران، واستيلائها على أزيد من 400 مليون سنتيم، قبل اختفاء عناصرها.

وخلال الاستماع إليه من قبل عناصر الشرطة القضائية، أكد طاطوش أن مؤازرته للضحايا، جاءت بعد تأكد الجمعية من أنهم وقعوا ضحية شبكة منظمة، تتعامل مع بعض مستخدمي مؤسسة العمران، وأحد العاملين بولاية مراكش، وهو ما جعل بعض المواطنين يقعون في شباك عناصر العصابة.

وبحسب عبد الإله طاطوش، فإن خديجة بلغندور، المستشارة الجماعة السابقة ببلدية سيدي بوعثمان، والتي كانت وسيطة بين بعض الضحايا وأفراد العصابة، كانت بدورها ضحية عناصر من العصابة رفقة اثنين من شقيقيها، علما أن زعيم العصابة المدعو جمال، يقول طاطوش للشرطة القضائية، تقدم لخطبتها من أسرتها بسيدي بوعثمان، بعدما ادعى أنه إطار بمؤسسة العمران بالدار البيضاء، علما أن من بين من حضروا حفل الخطوبة، أفراد من العصابة والمستخدم السالف ذكره بولاية مراكش.

وإلى ذلك، فقد أدلى رئيس الجمعية الحقوقية المؤازرة للضحايا، للشرطة القضائية، بنسخة من "الوثيقة" المصححة الإمضاء بالملحقة الإدارية المحاميد من قبل نائب رئيس مقاطعة المنارة، والتي تفيد بأن أحد الضحايا "محمد أمزيل" أوكل مهام التصرف في الشقة التي اقتناها من مؤسسة العمران إلى المدعو "محمد.سيتو" المستخدم بولاية مراكش، علما أن الضحية سبق وأن أكد من خلال شكايته للوكيل العام أنه لم يسبق له أن وقع أية وكالة أو تعرف على المستشار الجماعي الموقع على الوكالة أو على المسمى محمد ستيتو، هذا الأخير الذي نفى بدوره نفيا قاطعا أن يكون قد تسلم أية وكالة أو تعرف على المستشار الجماعي المذكور. ويبقى اللغز الأكبر المحيط بهذه "الوكالة" هو عدم تسجيلها بسجلات الملحقة الإدارية حسب القانون.

وعلمت "الأخبار" أن الوكيل العام بمحكمة الأسئناف بمراكش، أعطى تعليماته للشرطة القضائية من أجل الاستماع إلى جميع الأطراف في هذا الملف، والاستماع أيضا إلى المسماة " رشيدة اجبيلو"، التي كانت تقدم نفسها للضحايا باعتبار أنها الكاتبة الخاصة للمدير الجهوي لمؤسسة العمران، وقد تأكد للنيابة العامة أنها معتقلة بسكن عكاشة بالدار البيضاء، وانها تقضي عقوبة حبسية في قضية نصب أخرى.

وإلى ذلك، فإن ملف العصابة التي نصب على العشرات من المواطنين، يعود إلى سنة 2011، حيث تم استدراج الضحايا من أجل اقتناء شقق وبقع أرضية ومحلات تجارية من مؤسسة العمران، بعدما أوهمهم أفراد من العصابة بأنهم سيستفيدون من تخفيضات تصل إلى 50 بالمائة عن كل عقار.

وبحسب شكاية الضحايا للوكيل العام، فإنهم سلموا العصابة مبالغ مالية تراوحت مابين 22 و60 مليون سنتيم، قبل أن يكتشفوا أن جميع الوصلات البنكية والوثائق الموقعة التي تحمل رمز مؤسسة العمران مزورة، ولم يسلم من المبالغ المالية التي سلموها للعصابة سوى الأموال التي دفعها بعضهم كتسبيق للعمران، وتتراوح مابين 40 ألف و70 ألف درهم.

وكانت الشرطة القضائية لمراكش، استمعت الصيف الماضي إلى 17 من الضحايا كما استمعت إلى خديجة بلغندور، المستشارة الجماعية ببلدية سيدي بوعثمان، قبل أن


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد 6 أشهر من إلغاء رحلتها من مراكش.. فرنسية تطالب بتعويض من “إيزي جيت”
تخوض المسافرة الفرنسية إيفا جابر، المقيمة بمدينة ديجون، معركة قانونية ضد شركة الطيران "إيزي جيت" للمطالبة بتعويض مالي، بعد إلغاء رحلتها الجوية بين مراكش وليون في 28 دجنبر 2024، دون تقديم أي مساعدة حقيقية للمسافرين. تقول إيفا إن معاناتها بدأت منذ منتصف النهار، حين رصدت عبر تطبيق "Flightradar" تأخيرات متكررة لطائرة الرحلة، ما أثار مخاوف من اضطرابات لاحقة. وأكدت أن الرحلة التي كانت مقررة في الساعة 20:55 لم تُعلن رسميًا عن إلغائها في المطار، رغم أن الأمر تأكد لاحقًا عبر الإنترنت، حيث تم إعادة برمجتها لليوم التالي في الساعة 16:15. وتروي إيفا أن الركاب، وعددهم 180، تُركوا دون ماء أو طعام أو أغطية،وتضيف: "زوجي كان مريضًا بالأنفلونزا، ولم نستطع البقاء هناك، فبحثنا عن فندق حتى وجدنا غرفة في أحد الرياضات عند الواحدة صباحًا"، في حين اضطر مسافرون آخرون للمبيت في العراء أو داخل المطار . وفي اليوم التالي، واجه الركاب مفاجأة أخرى، حيث تبيّن أن بعضهم لم تُدرج أسماؤهم ضمن قائمة المسافرين على الرحلة الجديدة، بسبب تغيير الطائرة إلى طراز أصغر. وتم فصل عائلات وأطفال عن ذويهم، في مشهد وُصف بأنه "فوضوي ومؤلم". رغم حصول إيفا لاحقًا على تعويض عن نفقات الفندق والتنقل بعد ثلاثة أسابيع، إلا أن شركة "إيزي جيت" لم تستجب لمطلبها الأساسي المتمثل في تعويض مالي عن إلغاء الرحلة، وهو حق مكفول بموجب القانون الأوروبي رقم 261/2004، الذي يقر بتعويض يصل إلى 400 يورو لكل راكب في حال إلغاء الرحلة قبل أقل من 14 يومًا من موعدها، ما لم تكن هناك "ظروف استثنائية". وبحسب منصة Flightright المتخصصة، فإن التعويض المستحق لإيفا قد يصل إلى 843,86 يورو. لكنها تؤكد أن جميع محاولاتها منذ يناير للحصول عليه باءت بالفشل، رغم تكرار التواصل مع الشركة. وتوضح أنها لجأت أيضًا إلى "الوسيط السياحي والسفر"، لكنها اصطدمت بموقع إلكتروني لا يعمل بشكل جيد، مما زاد من تعقيد المسطرة. من جهتها، تبرر شركة "إيزي جيت" الإلغاء بظروف جوية سيئة وقيود على حركة الملاحة الجوية في ليون، وتعتبر نفسها غير مسؤولة عن ذلك. رغم كل العقبات، تؤكد إيفا عزمها على المضي قدمًا: "الأمر لا يتعلق فقط بالمبلغ المالي، بل بمبدأ احترام الحقوق، هناك قوانين يجب تطبيقها".
مراكش

حصري.. لامين يامال يشتري منزلا في مراكش وكشـ24 تكشف التفاصيل
علمت "كشـ24" من مصادر مطلعة أن النجم الإسباني لامين يامال، ذو الأصول المغربية، اقتنى منزلاً لجدته فاطمة في حي المواسين العريق بالمدينة العتيقة لمراكش، في خطوة تعبّر عن ارتباطه العائلي العميق ووفائه لجدته التي كان لها دور كبير في حياته. وبحسب المصادر ذاتها، فقد تمت عملية شراء المنزل قبل نحو 15 يوماً، في حي يُعد من أقدم الأحياء التاريخية بمراكش، ويتميّز بمعماره التقليدي، مما يعكس رغبة يامال في ربط الجدة بجذورها المغربية في قلب المدينة الحمراء. ولعبت فاطمة دوراً محورياً في تربية لامين بعد انفصال والدته شيلا إيبانا وهي من غينيا الاستوائية عن نصراوي، وكان لامين قد عرض عليها شراء المنزل قبل أسابيع، حيث رفضت في البداية مفضلة البقاء في منزلها بحي روكافوندا في ماتارو شمالي برشلونة، لكنها على ما يبدو وافقت في النهاية على اقتناء منزل في مراكش. ويعزو النجم الإسباني ذو الأصول المغربية الذي أسر القلوب بموهبته، الفضل لجدته فاطمة في استقراره النفسي والعائلي، خاصة بعد انفصال والديه عندما كان في الثالثة من عمره، فقد غادرت الجدة المغرب عام 1990 إلى برشلونة برفقة أبنائها الخمسة، من بينهم والد لامين، منير نصراوي. جدير بالذكر أن لامين يامال، الذي يعتبره العديد من الخبراء من أبرز المواهب الكروية في العالم، انضم إلى أكاديمية "لا ماسيا" التابعة لنادي برشلونة عام 2014 وهو في السادسة من عمره، وشارك لأول مرة مع الفريق الأول في عام 2023، ما يؤكد صعوده السريع نحو النجومية.
مراكش

هل تتدخل السلطات لمنع تمركز عشوائي لشاحنات غاز داخل حي سكني بمراكش؟
عبرت ساكنة حي أبواب مراكش عن قلقها البالغ من التمركز العشوائي والخطير لشاحنات الغاز داخل الحي، مطالبة السلطات المعنية بالتدخل بشكل عاجل.وأكدت الساكنة أن هذا الوضع  يشكل خطرًا حقيقيًا على سلامتها وأمنها، نظرًا للطبيعة الحساسة والخطرة لمادة الغاز، إضافة إلى الإزعاج المستمر الناتج عن الضجيج، وحجب الرؤية، وإعاقة حركة السير.ودعت الساكنة السلطات إلى التدخل من أجل منع هذه الشاحنات من التواجد داخل حي أبواب مراكش، مشددة على أن هذا الأخير يعتبر حيا سكنيا هادئا، وغير مؤهل لاحتضان هذا النوع من الآليات، التي يجب أن تتواجد في أماكن خاصة، خارج النطاق السكني.
مراكش

تردي وضعية مقطع طرقي بتسلطانت يغضب المواطنين
يشهد المقطع الطرقي بطريق أوريكة انطلاقا من مدار دوار الهناء وصولا إلى مدخل دوار الگواسم بجماعة تسلطانت وضعية كارثية حولت تنقلات الساكنة إلى حجيم بسبب تآكل الطريق وانتشار الحفر داخلها.وتثير هذه الحالة استياء العديد من المواطنين نتيجة استمرار الإهمال الذي تنهجه الجهات المعنية تجاه هذا الطريق الحيوي، الذي لم يعرف اي اصلاحات مند زمن. وأبرز مواطنون أن الحفر المنتشرة على طول المقطع الطرقي تزداد عمقا وخطورة يوما بعد يوم، مما يشكل تهديدا حقيقيا على سلامة الساكنة ومستعملي الطريق على حد سواء، مؤكدين أن الوضع لا يقتصر فقط على خطر الحوادث، بل يتسبب أيضا في أضرار جسيمة للسيارات والدراجات النارية. وأمام هذه الوضعية، تناشد ساكنة جماعة تسلطانت الجهات المختصة بالتدخل لإصلاح المقطع الطرقي المذكور تفاديا لوقوع ما لا يحمد عقباه.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 29 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة