مراكش

شراكات للريع ومشاريع للمنافع الخاصة دون تراخيص داخل مؤسسة تعليمية بمراكش


كشـ24 نشر في: 10 نوفمبر 2017

 - تتعرض ثانوية عودة السعدية التأهيلية في مراكش، لضغوط من جهات مركزية واقليمية في وزارة التربية الوطنية لتغيير المعالم الهندسية لهذه المؤسسة التعليمية العريقة والإجهاز على مرفقين تربويين اجتماعيين بدريعة تأهيل القسم الداخلي في إطار شراكة تمويلية لم تستوف الشروط القانونية مع فاعل اقتصادي خاص.
 
واصطدمت هذه الضغوط بإرادة حازمة من مسؤولي ثانوية عودة السعدية الذين يصرون على التأطير القانوني لأي تأهيل من شأنه تغيير معالم مؤسستهم سواء بالقسم الداخلي او القسم الخارجي والتوفر على التراخيص اللازمة من طرف سلطة الوصاية على القطاع اقليميا وجهويا.
 
وتضغط الجهات المتحمسة لمشروع تأهيل القسم الداخلي بتحويل مرفقي المصبنة والمصحة الى فضاءات ترفيهية ومركز لاستقبال الغرباء بتمويل من شركة خاصة في اطار حملة ترويجية لمنتوجها التجاري مغلفة بأهداف تربوية تعليمية، بسلطة مدير اقليمي في الجهة معفى ومسؤول حالي لدى المصالح المركزية للوزارة في الرباط وبدعم اعضاء في خلية الشراكة بالمديرية الاقليمية لمراكش.
 
وبلغت هذه الضغوط في حالما تم الاستمرار على نفس موقف المطالبة بتوفر الاطار القانوني لاي تأهيل لمرافق المؤسسة، حد التهديد بإعفاء مسؤولي الادارة التربوية والمصالح المادية والمالية بثانوية عودة السعدية وذلك في اجتماع رسمي تفاجأ خلاله المدير الاقليمي للوزارة في مراكش أن المعطيات على الارض وفي الواقع ليست هي التي تم إمداده بها واستدعاؤه الى هذه الاجتماع بمقر المؤسسة على أساسها.
 
واكتشف السيد المدير الاقليمي أن تأهيل القسم الداخلي تم  في إطار المشروع الوطني لتأهيل المؤسسات التعليمية بإمكانيات ذاتية وبتمويل إقليمي على مرحلتين همَّ بالخصوص المرافق الصحية وقاعة الأكل والمطبخ بالترميم والصباغة مع تجديد التجهيزات والأثاث، كما اكتشف صلاحية آلات التصبين للاستعمال مع الحاجة الى بعض الصيانة وذلك على خلاف ما تم التوصل به في تقارير مغلوطة.
 
ويتشكك الجسم التربوي والتعليمي بثانوية عودة السعدية في الخلفيات الثاوية وراء خلية الشراكة ومسؤولها المركزي الذي يحرك هذا المشروع إضافة الى مشروع آخر تم إعداده بِلَيْلٍ وخارج المساطر القانونية ولم يتم به العلم لا لدى إدارة المؤسسة ولا المجالس التقنية للثانوية ويجري التباري به باسم ثانوية عودة السعدية في مسابقة دولية ذات حوافز مالية كبرى مغرية.
 
ويجري تهريب المشروعين خارج نطاق ما ينص عليه القانون في اطار التدبير التشاركي للمؤسسات التعليمية في المغرب وهو ما يفتح الباب للتأويلات في ظل مبادرات سابقة  كانت فيها ثانوية عودة السعدية قاعدة للفيء والريع وفي ظل ما يتم تداوله من أطماع شخصية للربح وجني الامتيازات من مشاريع لا تعود بالمنفعة لا على المؤسسة ولا على تلميذاتها.
 
وأمام هذا الوضع ينتظر تدخل عاجل للسيد مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش- أسفي للتحقق من قانونية الشراكات المُنزَّلة ومن صدق المشاريع والنوايا القائمة خلفها في ثانوية عودة السعدية لاسيما وأنه لم يتم التواصل في شأنها بين المصالح الواقعة تحت مسؤوليته وسلطته والمؤسسة المعنية كما لا يتوفر في هذا الشأن لدى ادارة ثانوية عودة السعدية اية وثيقة للترخيص او لتدبير الموقف. 
 
يذكر ان ثانوية عودة السعدية التأهيلية التي أنشئت داخل اسوار مراكش بحي باب الدباغ سنة 1973، مؤسسة خاصة بالفتيات مشيدة على مساحة 5 هكتارات وتتوفر على مساحات خضراء لأشجار الأرنج والزيتون وبها قسمان داخلي وخارجي كما يتابع فيها الدراسة حوالي 1200 تلميذة منهن 300 نزيلة بالقسم الداخلي

 - تتعرض ثانوية عودة السعدية التأهيلية في مراكش، لضغوط من جهات مركزية واقليمية في وزارة التربية الوطنية لتغيير المعالم الهندسية لهذه المؤسسة التعليمية العريقة والإجهاز على مرفقين تربويين اجتماعيين بدريعة تأهيل القسم الداخلي في إطار شراكة تمويلية لم تستوف الشروط القانونية مع فاعل اقتصادي خاص.
 
واصطدمت هذه الضغوط بإرادة حازمة من مسؤولي ثانوية عودة السعدية الذين يصرون على التأطير القانوني لأي تأهيل من شأنه تغيير معالم مؤسستهم سواء بالقسم الداخلي او القسم الخارجي والتوفر على التراخيص اللازمة من طرف سلطة الوصاية على القطاع اقليميا وجهويا.
 
وتضغط الجهات المتحمسة لمشروع تأهيل القسم الداخلي بتحويل مرفقي المصبنة والمصحة الى فضاءات ترفيهية ومركز لاستقبال الغرباء بتمويل من شركة خاصة في اطار حملة ترويجية لمنتوجها التجاري مغلفة بأهداف تربوية تعليمية، بسلطة مدير اقليمي في الجهة معفى ومسؤول حالي لدى المصالح المركزية للوزارة في الرباط وبدعم اعضاء في خلية الشراكة بالمديرية الاقليمية لمراكش.
 
وبلغت هذه الضغوط في حالما تم الاستمرار على نفس موقف المطالبة بتوفر الاطار القانوني لاي تأهيل لمرافق المؤسسة، حد التهديد بإعفاء مسؤولي الادارة التربوية والمصالح المادية والمالية بثانوية عودة السعدية وذلك في اجتماع رسمي تفاجأ خلاله المدير الاقليمي للوزارة في مراكش أن المعطيات على الارض وفي الواقع ليست هي التي تم إمداده بها واستدعاؤه الى هذه الاجتماع بمقر المؤسسة على أساسها.
 
واكتشف السيد المدير الاقليمي أن تأهيل القسم الداخلي تم  في إطار المشروع الوطني لتأهيل المؤسسات التعليمية بإمكانيات ذاتية وبتمويل إقليمي على مرحلتين همَّ بالخصوص المرافق الصحية وقاعة الأكل والمطبخ بالترميم والصباغة مع تجديد التجهيزات والأثاث، كما اكتشف صلاحية آلات التصبين للاستعمال مع الحاجة الى بعض الصيانة وذلك على خلاف ما تم التوصل به في تقارير مغلوطة.
 
ويتشكك الجسم التربوي والتعليمي بثانوية عودة السعدية في الخلفيات الثاوية وراء خلية الشراكة ومسؤولها المركزي الذي يحرك هذا المشروع إضافة الى مشروع آخر تم إعداده بِلَيْلٍ وخارج المساطر القانونية ولم يتم به العلم لا لدى إدارة المؤسسة ولا المجالس التقنية للثانوية ويجري التباري به باسم ثانوية عودة السعدية في مسابقة دولية ذات حوافز مالية كبرى مغرية.
 
ويجري تهريب المشروعين خارج نطاق ما ينص عليه القانون في اطار التدبير التشاركي للمؤسسات التعليمية في المغرب وهو ما يفتح الباب للتأويلات في ظل مبادرات سابقة  كانت فيها ثانوية عودة السعدية قاعدة للفيء والريع وفي ظل ما يتم تداوله من أطماع شخصية للربح وجني الامتيازات من مشاريع لا تعود بالمنفعة لا على المؤسسة ولا على تلميذاتها.
 
وأمام هذا الوضع ينتظر تدخل عاجل للسيد مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش- أسفي للتحقق من قانونية الشراكات المُنزَّلة ومن صدق المشاريع والنوايا القائمة خلفها في ثانوية عودة السعدية لاسيما وأنه لم يتم التواصل في شأنها بين المصالح الواقعة تحت مسؤوليته وسلطته والمؤسسة المعنية كما لا يتوفر في هذا الشأن لدى ادارة ثانوية عودة السعدية اية وثيقة للترخيص او لتدبير الموقف. 
 
يذكر ان ثانوية عودة السعدية التأهيلية التي أنشئت داخل اسوار مراكش بحي باب الدباغ سنة 1973، مؤسسة خاصة بالفتيات مشيدة على مساحة 5 هكتارات وتتوفر على مساحات خضراء لأشجار الأرنج والزيتون وبها قسمان داخلي وخارجي كما يتابع فيها الدراسة حوالي 1200 تلميذة منهن 300 نزيلة بالقسم الداخلي


ملصقات


اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة