دولي

شخصيات إسبانية تشيد بدعم مدريد لمخطط الحكم الذاتي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 مارس 2022

أشادت شخصيات سياسية إسبانية، أمس السبت، بالدعم المعبر عنه من طرف حكومة بلادهم لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء، باعتبارها "الأساس الأكثر جدية، واقعية ومصداقية" من أجل تسوية الخلاف بشأن موضوع الصحراء المغربية.وبخصوص الموقف الجديد المعبر عنه من طرف رئيس الحكومة الإسبانية في رسالة وجهها إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سجلت هذه الشخصيات أن الأمر يتعلق بـ "قرار مهم" و"خطوة إلى الأمام" من أجل تطبيع العلاقات الثنائية وبناء مستقبل على أسس متينة قائمة على الثقة.وبالنسبة لخوان فيشينتي بيريز أراس، النائب البرلماني الإسباني السابق، فإن القرار المتخذ من قبل الحكومة الائتلافية يعد "مهما وإيجابيا" قصد التطلع إلى المستقبل واستشراف جميع مجالات التعاون مع بلد "صديق، جار وشريك استراتيجي وتاريخي بالنسبة لإسبانيا".وذكر النائب السابق عن جهة فالنسيا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأن موقف الحكومة الإسبانية يندرج في إطار مظاهر الدعم التي عبرت عنها قوى عالمية مثل الولايات المتحدة، ألمانيا وفرنسا، والتي أكدت على أهمية المقترح المغربي باعتباره "جديا وذا مصداقية" من أجل تسوية هذا النزاع.وأشار السياسي الإسباني إلى أن هذا القرار الذي يفتح الأفق من أجل "تسوية الوضع في الصحراء لصالح المغرب"، ينسف مناورات الجزائر التي تجد نفسها مرة أخرى معزولة على الساحة الدولية، مشيدا بنفس المناسبة، بـ "التدبير الحكيم" من طرف الدبلوماسية المغربية للأزمة التي كانت قائمة بين البلدين.وسجل السيد بيريز أراس أن المغرب نجح في إقناع شركائه بعدالة مقترحه وفاز بالرهان الدبلوماسي.من جهته، أوضح خوسي ماريا شيكيو، العضو السابق بمؤتمر النواب الإسبان، أن دعم حكومة بلاده للمغرب بشأن قضية الصحراء يشكل "خطوة مهمة من أجل تعميق الروابط التاريخية والعريقة القائمة بين البلدين".وقال في تصريح مماثل إن "إسبانيا والمغرب مدعوان إلى سلك طريق الحوار والتعاون لما فيه مصلحة البلدين، قصد الاستفادة من علاقاتهما الاقتصادية، التجارية، البشرية والثقافية"، مشيرا إلى أن الحفاظ على علاقات جيدة مع المغرب يشكل "ضمانة أساسية" بالنسبة لإسبانيا.وخلص السيد شيكيو إلى أنه مع تطبيع العلاقات الثنائية، تعزز إسبانيا والمغرب "القوتان الإقليميتان" مكانتهما على الساحة الدولية، سعيا إلى جعل الحوض المتوسطي واحة للسلام والازدهار.

أشادت شخصيات سياسية إسبانية، أمس السبت، بالدعم المعبر عنه من طرف حكومة بلادهم لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء، باعتبارها "الأساس الأكثر جدية، واقعية ومصداقية" من أجل تسوية الخلاف بشأن موضوع الصحراء المغربية.وبخصوص الموقف الجديد المعبر عنه من طرف رئيس الحكومة الإسبانية في رسالة وجهها إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سجلت هذه الشخصيات أن الأمر يتعلق بـ "قرار مهم" و"خطوة إلى الأمام" من أجل تطبيع العلاقات الثنائية وبناء مستقبل على أسس متينة قائمة على الثقة.وبالنسبة لخوان فيشينتي بيريز أراس، النائب البرلماني الإسباني السابق، فإن القرار المتخذ من قبل الحكومة الائتلافية يعد "مهما وإيجابيا" قصد التطلع إلى المستقبل واستشراف جميع مجالات التعاون مع بلد "صديق، جار وشريك استراتيجي وتاريخي بالنسبة لإسبانيا".وذكر النائب السابق عن جهة فالنسيا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأن موقف الحكومة الإسبانية يندرج في إطار مظاهر الدعم التي عبرت عنها قوى عالمية مثل الولايات المتحدة، ألمانيا وفرنسا، والتي أكدت على أهمية المقترح المغربي باعتباره "جديا وذا مصداقية" من أجل تسوية هذا النزاع.وأشار السياسي الإسباني إلى أن هذا القرار الذي يفتح الأفق من أجل "تسوية الوضع في الصحراء لصالح المغرب"، ينسف مناورات الجزائر التي تجد نفسها مرة أخرى معزولة على الساحة الدولية، مشيدا بنفس المناسبة، بـ "التدبير الحكيم" من طرف الدبلوماسية المغربية للأزمة التي كانت قائمة بين البلدين.وسجل السيد بيريز أراس أن المغرب نجح في إقناع شركائه بعدالة مقترحه وفاز بالرهان الدبلوماسي.من جهته، أوضح خوسي ماريا شيكيو، العضو السابق بمؤتمر النواب الإسبان، أن دعم حكومة بلاده للمغرب بشأن قضية الصحراء يشكل "خطوة مهمة من أجل تعميق الروابط التاريخية والعريقة القائمة بين البلدين".وقال في تصريح مماثل إن "إسبانيا والمغرب مدعوان إلى سلك طريق الحوار والتعاون لما فيه مصلحة البلدين، قصد الاستفادة من علاقاتهما الاقتصادية، التجارية، البشرية والثقافية"، مشيرا إلى أن الحفاظ على علاقات جيدة مع المغرب يشكل "ضمانة أساسية" بالنسبة لإسبانيا.وخلص السيد شيكيو إلى أنه مع تطبيع العلاقات الثنائية، تعزز إسبانيا والمغرب "القوتان الإقليميتان" مكانتهما على الساحة الدولية، سعيا إلى جعل الحوض المتوسطي واحة للسلام والازدهار.



اقرأ أيضاً
ترمب يُعطي الكونغرس الضوء الأخضر لفرض عقوبات على روسيا
باشر مجلس الشيوخ النظر في مشروع قانون جديد يفرض عقوبات على روسيا. وأعلن زعيم الجمهوريين في المجلس، جون ثون، أن المجلس سيصوت على العقوبات قريباً بعد التنسيق مع البيت الأبيض ومجلس النواب للحرص على إقرارها. وأضاف أنه «أمر يحظى بتوافق الحزبين في مجلس الشيوخ، وآمل أن نحظى بدعم بقية الأطراف كي نتمكن من إقرار ذلك».يأتي هذا بعد أن صعّد الرئيس الأميركي من لهجته المنتقدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: «نتعرض لكثير من الترهات التي يوجهها إلينا. إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن (كلامه) لا معنى له». وأكّد ترمب أنه سينظر «بجدية» في فرض عقوبات جديدة على روسيا، ضمن المشروع المطروح أمام الشيوخ. فيما أكّد حليفه في المجلس ليندسي غراهام أنه حصل على الضوء الأخضر منه للمضي قدماً بالعقوبات، مع إضافة بند عليها يوفر للرئيس صلاحية رفعها إذا اقتضى الأمر لإعطائه مجالاً للمناورة. وقال غراهام إن «استئناف إرسال الأسلحة، وإقرار تتزامن هذه التّحركات مع بلبلة أثارها إعلان البنتاغون، الأسبوع الماضي، عن تجميد دفعات من الأسلحة لأوكرانيا، ما فاجأ الرئيس الأميركي الذي أعرب عن دهشته للصحافيين بعد سؤاله عن الشخص المسؤول عن القرار، قائلاً: «لا أعلم، هلّا قلتم لي؟». وفيما أعلن ترمب أنه سيتم استئناف إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، أثارت المسألة تساؤلات داخل الإدارة الأميركية حيال دور وزير الدفاع بيت هيغسيث بعد أن أشارت تقارير صحافية إلى أنه تصرّف من دون التشاور مع البيت الأبيض، وهو ما نفته المتحدثة باسم البنتاغون كينسلي ويلسون، التي قالت: «من مهام وزير الدفاع تقديم التوصيات العسكرية للقائد الأعلى للقوات المسلحة. وقد قدم الوزير هيغسيث مقترحاً للرئيس لتقييم شحنات المساعدات العسكرية ومراجعة المخزونات الحالية. وتم تنسيق هذا الجهد عبر مختلف الجهات الحكومية». وأضافت ويلسون في بيان لوكالة «أسوشييتد برس»: «سيواصل البنتاغون تزويد الرئيس بخيارات قوية فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدفه المتمثّل في إنهاء هذه الحرب المأسوية ووضع مصلحة أميركا أولاً». ولعلّ شعار «أميركا أولاً» هو الذي ولّد هذا اللغط، إذ إنه سلّط الضوء على الدور الذي يلعبه ألبريدج كولبي، نائب وزير الدفاع للشؤون السياسية، وهو من الداعمين الشرسين لسياسة أميركا أولاً والمنتقدين لـ«اعتماد الدول الأوروبية على أميركا». وتقول التقارير إن كولبي كان صاحب قرار تجميد الأسلحة لأوكرانيا، «لأن أميركا بحاجة للاحتفاظ بمخزونها من الأسلحة»، خصوصاً، وأنه يرى أن الأوروبيين هم المعنيون بالحرب الروسية - الأوكرانية، «التي تُشكّل مصدر تشتيت لانتباه واشنطن» في موقف يتناغم مع بعض وجوه الإدارة، وعلى رأسهم نائب ترمب جي دي فانس. لكن تغيير موقف ترمب علنياً حيال روسيا قد يؤدي إلى تقييد يدي كولبي في قرارات من هذا النوع، وهو ما يعطي بعض الأمل للصقور من الجمهوريين الذين تفاجأوا مثل الرئيس الأميركي من قرار تجميد إرسال الأسلحة. وقد تنفّس هؤلاء الصعداء بعد قرار ترمب استئناف تسليح أوكرانيا، فقال زعيم الجمهوريين السابق في مجلس الشيوخ، ميتش مكونيل: «هذه المرة، سيتعيّن على الرئيس أن يرفض دعوات الانعزاليين والداعين إلى ضبط النفس داخل إدارته، والذين يطالبون بحصر هذه الشحنات بالأسلحة الدفاعية فقط». وأضاف في بيان انتقد فيه كولبي ضمناً: «عليه أن يتجاهل أولئك في وزارة الدفاع الذين يتذرّعون بنقص الذخائر لعرقلة المساعدات، بينما يرفضون الاستثمار الجاد في توسيع إنتاج الذخائر».
دولي

مداهمة مقر حزب لوبان بباريس
قال ممثلو ادعاء فرنسيون إن محققين ماليين فرنسيين فتشوا، اليوم (الأربعاء)، مقر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان. وأضاف ممثلو الادعاء في باريس أن حزب المرشحة الرئاسية السابقة مشتبه به في تمويل غير قانوني خلال حملته الانتخابية الرئاسية والبرلمانية لعام 2022، وكذلك حملة الانتخابات الأوروبية لعام 2024. ويهدف التحقيق الذي بدأ قبل عام إلى تحديد ما إذا كانت الحملات الانتخابية مموّلة من خلال قروض غير قانونية من أفراد استفادوا من الحزب أو مرشحيه. وتابع ممثلو الادعاء أنه يدرس الفواتير المبالغ فيها للخدمات الحقيقية والوهمية التي تم تضمينها في طلبات استرداد تكاليف الحملة من الدولة. كما تم إجراء عمليات تفتيش لمقار كثير من الشركات ومنازل مديريها. ووصف زعيم الحزب، جوردان بارديلا، عملية التفتيش بأنها «مذهلة وغير مسبوقة»، زاعماً أنها جزء من حملة مضايقات، «وهجوم خطير على التعددية والتغير الديمقراطي».
دولي

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران
أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية اليوم الأربعاء أن واشنطن فرضت عقوبات إضافية على إيران في إطار استمرارها في استهداف برنامج طهران النووي وتمويل الأخيرة لجماعات مسلحة. وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة 22 كيانا في هونغ كونغ وتركيا ودول أخرى لدورها في تسهيل بيع النفط الإيراني لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وقال البيان إن "فيلق القدس يستغل بشكل أساسي شركات واجهة خارج إيران، تستخدم حسابات خارجية لتحويل مئات الملايين من الدولارات من أرباح مبيعات النفط الإيراني للالتفاف على العقوبات وتوجيه الأموال نحو أنشطة فيلق القدس". وأضاف أن "مصافي النفط التي تشتري النفط الإيراني تحول المدفوعات إلى هذه الشركات الواجهة، والتي بدورها تنقل الأموال إلى حسابات شركات واجهة أخرى خاضعة أيضا لسيطرة فيلق القدس". وأشار إلى أن "إيران تستخدم هذه العائدات لتمويل برامج أسلحتها ودعم وكلائها وشركائها الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط". نظام مصرفي موازي بدوره قال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "يعتمد النظام الإيراني بشكل كبير على نظامه المصرفي الموازي لتمويل برامجه المزعزعة للاستقرار المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، بدلاً من أن يكون ذلك لصالح الشعب الإيراني". وأضاف: "لا تزال وزارة الخزانة تركز على تعطيل هذه البنية التحتية الخفية التي تسمح لإيران بتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة". وتمثل عقوبات اليوم الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف البنية التحتية "للبنوك الموازية" لإيران منذ أن أصدر الرئيس دونالد ترامب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي وجهت حملة ضغط قصوى على إيران. وفي 6 يونيو الماضي، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أكثر من 30 فردًا وكيانًا مرتبطين بإخوان إيرانيين قاموا بشكل جماعي بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي الدولي عبر مكاتب الصرافة الإيرانية والشركات الأجنبية التي تعمل كواجهة تحت سيطرتهم.
دولي

ترامب يستضيف 5 رؤساء أفارقة في البيت الأبيض
يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مأدبة غداء في البيت الأبيض الأربعاء رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا بيساو والغابون لمناقشة قضايا تجارية واقتصادية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت «سيستضيف الرئيس الأربعاء رؤساء خمس دول إفريقية على الغداء»، دون تقديم المزيد من التفاصيل.وأفاد مسؤولون بأن من المتوقع أن تركز النقاشات على قضايا التجارة والاستثمار والأمن، لكن من الممكن بحث قضايا أخرى. وبحسب بيان للرئاسة الليبيرية، فإن هذا الاجتماع يهدف إلى «تعميق العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز الأهداف الاقتصادية المشتركة، وتحسين التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية المدعوة».كما أفاد مصدر مقرب من رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو طالباً عدم كشف اسمه، بأن الاجتماع في واشنطن سيركز على الدبلوماسية التجارية. وعلمت وكالة فرانس برس من مصدر مقرب من بعثة غينيا بيساو في الولايات المتحدة أن المحادثات قد تغطي أيضاً قضايا الأمن والاتجار بالمخدرات.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة