وطني

شجر الأركان بإقليم بركان: موروث طبيعي ومؤهل اقتصادي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 2 يوليو 2019

في خلفية جبال بني يزناسن بإقليم بركان، تتساكن أنواع نباتية غير معتادة إلى جانب أنواع غابوية أخرى مألوفة. هي صنف غير شائع في جهة الشرق، لكنه حاضر بقوة في جهات أخرى من المغرب: شجرة الأركان.ولئن كانت لا تغطي سوى مساحة محدودة للغاية بالقياس إلى الفضاءات حيث تنمو في الجنوب، فإن هذه الشجرة التي لا تعد سوى 1300 وحدة منتجة فحسب، تساهم في تعزيز تنوع وغنى الموروث الطبيعي والإيكولوجي للجهة.وهي، فضلا عن ذلك، بمثابة مؤهل اقتصادي بالنسبة للساكنة المحلية، ضعيف التثمين في الوقت الراهن، لكن جزء من هذه الساكنة لا سيما النساء تشتغل بالفعل على تثمين هذا المنتوج المحلي، بالقرب من دوار محجوبة في جماعة الشويحية، من خلال استخراج زيت الأركان.وبرأي الخبراء، فإن استغلال هذا النوع النباتي يمكن أن يمضي إلى أبعد مما يتم في الوقت الحالي، إذ تظل الإمكانية متاحة لجعل شجر الأركان رافعة حقيقية للتنمية على صعيد هذه الجماعة الترابية وفي إقليم بركان. لكن ذلك مشروط بالمحافظة على هذا الصنف الذي ينمو في ظروف صعبة موسومة بهشاشة الوسط الإيكولوجي والجفاف المتوالي.كما يتعلق الأمر، استنادا إلى الرأي ذاته، بالحاجة إلى ترقية هذه السلسلة الإنتاجية من خلال تكثيف عدد الأشجار، الذي يظل ضعيفا ومتناثرا في هذه المنطقة من جهة الشرق، وتوسيع مساحة غراسة الأركان التي لا تتجاوز 150 هكتارا.وقد أثيرت هذه النقاط، وأخرى ذات صلة، خلال اجتماع انعقد مؤخرا بعمالة إقليم بركان، برئاسة عامل الإقليم محمد علي حبوها وبحضور مديرة تنمية مناطق الأركان بالوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان لطيفة اليعقوبي ورؤساء مصالح خارجية وفاعلين مؤسساتيين وجمعويين.وأبرزت اليعقوبي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، المؤهلات الكبيرة لهذه السلسلة في إقليم بركان، لافتة إلى أن هدف هذا الاجتماع يكمن في إعمال التفكير بشأن الوسائل الكفيلة بجعل الأركان محركا للتنمية في هذه المنطقة.وأضافت أن الأمر يتعلق بربط إقليم بركان بعملية تنمية شجر الأركان التي جرى إطلاقها في الأقاليم الأخرى المعنية بهذه السلسلة، والتي تستفيد من برنامج طموح للغاية من أجل إحداث المزيد من القيمة المضافة ومناصب الشغل وجعل هذه الأصناف المحلية قاطرة للتنمية.وهو الطموح ذاته الذي عبر عنه رئيس الفدرالية البيمهنية لسلسة الأركان أحمد أتبير الذي أكد انخراط الفدرالية في تقديم الدعم من أجل تنمية هذه السلسلة بجهة الشرق، سواء في ما يتصل بغراسة وتسويق المنتوجات أو تقوية القدرات والخدمات الاجتماعية، لا سيما التغطية الصحية لفائدة نساء دوار محجوبة العاملات في هذا القطاع.وعلى غرار مناطق الأركان الأخرى بالمغرب، تعنى النساء - في المقام الأول – بهذا القطاع وتشكلن اليد العاملة الأساسية في جمع وتحويل ثمرة الأركان بالإقليم، المعروفة بفوائدها الغذائية والتجميلية العديدة. وتلتئم هؤلاء النساء منذ العام 2003 ضمن تعاونية النجاح التي تضم 23 امرأة قروية وتشتغل على إنتاج وتثمين وتسويق زيوت الأركان ذات الاستعمال التجميلي والمطبخي.ولم يفت عامل إقليم بركان، بالمناسبة، إبراز المزايا المتوقعة من تنمية هذا القطاع، سواء على مستوى تقوية الغطاء النباتي أو في ما يتصل بتطوير القدرات الفلاحية المحلية.ولفت إلى أن السلسلة لا تزال غير مستغلة بشكل كبير على الصعيد المحلي لكن هامش التقدم يظل واسعا ومفتوحا، داعيا إلى عدم الاقتصار على جماعة الشويحية والانفتاح على مواقع أخرى بغية زيادة المساحة المخصصة للأركان.وألح، في هذا الصدد، على ضرورة تحديد الأراضي القابلة للاستغلال وإرساء برنامج تنموي بأهداف طموحة ولكن واقعية، وذلك بشراكة بين مختلف المتدخلين في القطاع.وبحسب الأرقام التي قدمت خلال هذا اللقاء، فإن هذه المنطقة ببني يزناسن حيث ينمو هذا الصنف النباتي تمنح حاليا مردودية متوسطة ب 3 قناطير للشجرة، بإنتاج متغير من 25 كلغ إلى 5 قناطير لكل شجرة حسب الأعوام.وتسجل السلسة إنتاجا سنويا يتراوح بين 450 إلى 1500 كلغ من نواة الأركان وحجما متوسطا بين 200 و500 لتر من زيت الأركان كل سنة، بجودة مطابقة تعد مثار تقدير.وفي السياق، توقف متدخلون خلال هذا اللقاء عند حجم الإنتاج الذي يظل ضعيفا ومعرضا لإكراهات الجفاف والصيانة غير الجيدة للأشجار، ملحين على ضرورة النهوض بسلسلة الأركان في جهة الشرق وتشجيع الساكنة على الانخراط في جهود الاستدامة وتحسين الإنتاج.

في خلفية جبال بني يزناسن بإقليم بركان، تتساكن أنواع نباتية غير معتادة إلى جانب أنواع غابوية أخرى مألوفة. هي صنف غير شائع في جهة الشرق، لكنه حاضر بقوة في جهات أخرى من المغرب: شجرة الأركان.ولئن كانت لا تغطي سوى مساحة محدودة للغاية بالقياس إلى الفضاءات حيث تنمو في الجنوب، فإن هذه الشجرة التي لا تعد سوى 1300 وحدة منتجة فحسب، تساهم في تعزيز تنوع وغنى الموروث الطبيعي والإيكولوجي للجهة.وهي، فضلا عن ذلك، بمثابة مؤهل اقتصادي بالنسبة للساكنة المحلية، ضعيف التثمين في الوقت الراهن، لكن جزء من هذه الساكنة لا سيما النساء تشتغل بالفعل على تثمين هذا المنتوج المحلي، بالقرب من دوار محجوبة في جماعة الشويحية، من خلال استخراج زيت الأركان.وبرأي الخبراء، فإن استغلال هذا النوع النباتي يمكن أن يمضي إلى أبعد مما يتم في الوقت الحالي، إذ تظل الإمكانية متاحة لجعل شجر الأركان رافعة حقيقية للتنمية على صعيد هذه الجماعة الترابية وفي إقليم بركان. لكن ذلك مشروط بالمحافظة على هذا الصنف الذي ينمو في ظروف صعبة موسومة بهشاشة الوسط الإيكولوجي والجفاف المتوالي.كما يتعلق الأمر، استنادا إلى الرأي ذاته، بالحاجة إلى ترقية هذه السلسلة الإنتاجية من خلال تكثيف عدد الأشجار، الذي يظل ضعيفا ومتناثرا في هذه المنطقة من جهة الشرق، وتوسيع مساحة غراسة الأركان التي لا تتجاوز 150 هكتارا.وقد أثيرت هذه النقاط، وأخرى ذات صلة، خلال اجتماع انعقد مؤخرا بعمالة إقليم بركان، برئاسة عامل الإقليم محمد علي حبوها وبحضور مديرة تنمية مناطق الأركان بالوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان لطيفة اليعقوبي ورؤساء مصالح خارجية وفاعلين مؤسساتيين وجمعويين.وأبرزت اليعقوبي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، المؤهلات الكبيرة لهذه السلسلة في إقليم بركان، لافتة إلى أن هدف هذا الاجتماع يكمن في إعمال التفكير بشأن الوسائل الكفيلة بجعل الأركان محركا للتنمية في هذه المنطقة.وأضافت أن الأمر يتعلق بربط إقليم بركان بعملية تنمية شجر الأركان التي جرى إطلاقها في الأقاليم الأخرى المعنية بهذه السلسلة، والتي تستفيد من برنامج طموح للغاية من أجل إحداث المزيد من القيمة المضافة ومناصب الشغل وجعل هذه الأصناف المحلية قاطرة للتنمية.وهو الطموح ذاته الذي عبر عنه رئيس الفدرالية البيمهنية لسلسة الأركان أحمد أتبير الذي أكد انخراط الفدرالية في تقديم الدعم من أجل تنمية هذه السلسلة بجهة الشرق، سواء في ما يتصل بغراسة وتسويق المنتوجات أو تقوية القدرات والخدمات الاجتماعية، لا سيما التغطية الصحية لفائدة نساء دوار محجوبة العاملات في هذا القطاع.وعلى غرار مناطق الأركان الأخرى بالمغرب، تعنى النساء - في المقام الأول – بهذا القطاع وتشكلن اليد العاملة الأساسية في جمع وتحويل ثمرة الأركان بالإقليم، المعروفة بفوائدها الغذائية والتجميلية العديدة. وتلتئم هؤلاء النساء منذ العام 2003 ضمن تعاونية النجاح التي تضم 23 امرأة قروية وتشتغل على إنتاج وتثمين وتسويق زيوت الأركان ذات الاستعمال التجميلي والمطبخي.ولم يفت عامل إقليم بركان، بالمناسبة، إبراز المزايا المتوقعة من تنمية هذا القطاع، سواء على مستوى تقوية الغطاء النباتي أو في ما يتصل بتطوير القدرات الفلاحية المحلية.ولفت إلى أن السلسلة لا تزال غير مستغلة بشكل كبير على الصعيد المحلي لكن هامش التقدم يظل واسعا ومفتوحا، داعيا إلى عدم الاقتصار على جماعة الشويحية والانفتاح على مواقع أخرى بغية زيادة المساحة المخصصة للأركان.وألح، في هذا الصدد، على ضرورة تحديد الأراضي القابلة للاستغلال وإرساء برنامج تنموي بأهداف طموحة ولكن واقعية، وذلك بشراكة بين مختلف المتدخلين في القطاع.وبحسب الأرقام التي قدمت خلال هذا اللقاء، فإن هذه المنطقة ببني يزناسن حيث ينمو هذا الصنف النباتي تمنح حاليا مردودية متوسطة ب 3 قناطير للشجرة، بإنتاج متغير من 25 كلغ إلى 5 قناطير لكل شجرة حسب الأعوام.وتسجل السلسة إنتاجا سنويا يتراوح بين 450 إلى 1500 كلغ من نواة الأركان وحجما متوسطا بين 200 و500 لتر من زيت الأركان كل سنة، بجودة مطابقة تعد مثار تقدير.وفي السياق، توقف متدخلون خلال هذا اللقاء عند حجم الإنتاج الذي يظل ضعيفا ومعرضا لإكراهات الجفاف والصيانة غير الجيدة للأشجار، ملحين على ضرورة النهوض بسلسلة الأركان في جهة الشرق وتشجيع الساكنة على الانخراط في جهود الاستدامة وتحسين الإنتاج.



اقرأ أيضاً
مجلس النواب يعقد الاثنين جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول “المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وطني

التحقيقات في فضيحة سيردان تطال بنكا مغربيا
أرسلت المحكمة العليا في إسبانيا طلبًا إلى الأجهزة المركزية لمجموعة بنكية مغربية لإحالة جميع المعلومات المتعلقة بحساب مصرفي مرتبط بفضيحة خوسيه لويس أبالوس وسانتوس سيردان في أسرع وقت ممكن. وجاء قرار المحكمة العليا الإسبانية بناءا على طلب من وحدة العمليات المركزية للحرس المدني (UCO) التي تتعقب 479 حسابًا مصرفيًا في 35 جهة، منها 12 حسابًا في الخارج، حسب جريدة "ذا أوبجيكتيف" الإسبانية. وطالبت السلطات القضائية الإسبانية من إدارة البنك المغربي معلومات عن الحساب وتقديم جميع الوثائق والسجلات، بالإضافة إلى العمليات المصرفية والمالية الخاصة بالحساب الذي فُتح عام 2011 وأُغلق في مارس 2021 ، قبل بضعة أشهر من مغادرة أبالوس الحكومة. وحسب مسار التحقيقات، تم تقسيم مبالغ الرشاوى على 400 حساب مصرفي في 35 مؤسسة بنكية مختلفة مثل بنك "بانكو دو برازيل" وبنك "جي بي مورغان تشيس الوطني"، ومقره الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حسابات أخرى في بنك إكوادوري يُدعى "Banco Pichinch"، ثم الفرع الأوروبي لمؤسسة بنكية مغربية. وقد أدان تقرير صادر عن الحرس المدني نُشر، مؤخرا، بعد تقديمه إلى المحكمة العليا، سانتوس سيردان، السكرتير التنظيمي لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، بعد رصد تسجيلات تنصت وسجلات مصرفية مشبوهة منذ عام 2020 على الأقل. ووفقًا للتقرير، كانت الشبكة المرتبطة بسيردان تُدير نظامًا مُهيكلًا لبيع وشراء الامتيازات وتزوير التعيينات في مختلف القطاعات العامة، لا سيما في قطاعات النقل والإمدادات الصحية وعقود البنية التحتية الإقليمية. وتكشف تسجيلات التنصت عن محادثات مُسيئة بين سيردان وكولدو غارسيا، المستشار السابق لوزير النقل خوسيه لويس أبالوس، الذي شارك أيضًا في الأشهر الأخيرة في تحقيق دقيق يتعلق بما يسمى "قضية كولدو". وحدد المحققون عمليات مالية غير قانونية تقدر بما بين 6,8 و 7,4 مليون يورو من خلال شركات وسيطة مرتبطة بشخصيات مقربة من سيردان. وتكشف المحادثات التي تم اعتراضها عن محاولات للتلاعب الداخلي في مؤتمرات الحزب والانتخابات التمهيدية.
وطني

مواجهة جزئية مع الأحرار.. حزب الاستقلال: إتاوات وابتزاز واستعمال أموال في أولاد الطيب
لا زالت تداعيات نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت في الدائرة رقم 10 في جماعة أولاد الطيب بنواحي فاس، تثير أزمة بين حزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار، وهما من مكونات التحالف الحكومي.فقد قال حزب الاستقلال بالمنطقة إنه يتابع ببالغ الغضب والرفض ما شهدته هذه الانتخابات الجزئية من "فضائح انتخابية وانحرافات خطيرة أهانت إرادة الناخبين وضربت عرض الحائط كل قواعد التنافس النزيه".وأعلن فوز التجمع الوطني للأحرار في هذا النزال الانتخابي الذي مر في أجواء فاترة، ولم يشهد تنافسا كبيرا، وتميز بضعف كبير في المشاركة. لكن الصادم أكثر بالنسبة لعدد من المتتبعين هو أن مرشحة حزب الاستقلال لم تحصل سوى على 6 أصوات.واعتبر حزب "الميزان" بأن هذه النتائج "غير العادلة" تكشف أن "معركة الشرف ما زالت طويلة، وأن مواجهة أباطرة الفساد ومهندسي التلاعب بصناديق الاقتراع صارت أولوية لا تقبل التراخي ولا المساومة".وتحدثت عن تجاوزات مرتبطة بإقصاء مواطنين من اللوائح بطرق ملتوية وغير قانونية، وتسخير وسائل النقل والأموال لاستمالة أصوات الفقراء والمحتاجين، وفرض إتاوات وابتزاز بعض الناخبين تحت التهديد والضغط.كما انتقد تدمير مبدأ تكافؤ الفرص أمام المنافسة الشريفة، وتسخير كتائب من الحسابات الوهمية والصفحات المأجورة لتشويه صورة الحزب ونشر الأكاذيب.
وطني

الاعلان عن موعد الدخول المدرسي المقبل
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن الموسم الدراسي المقبل 2025-2026 سينطلق بشكل رسمي وإلزامي يوم الاثنين 8 شتنبر، على مستوى التعليم الأولي والابتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي، وفق ما ورد في المقرر الوزاري رقم 051.25 الموقع من طرف الوزير محمد سعد برادة. ويشير المقرر إلى أن أطر التدريس والإدارة التربوية والأساتذة الباحثين في قطاع التربية والتكوين، سيلتحقون بمراكز عملهم ابتداء من فاتح شتنبر، حيث سيتم توقيع محاضر الدخول في اليوم ذاته. وأكدت الوزارة التزامها بمواصلة تعميم التعليم الأولي وتحسين مستواه التربوي، مع التوسع في تجربة "مؤسسات الريادة" بالسلك الابتدائي، وذلك بإضافة 2008 مؤسسة جديدة، ليصل مجموعها إلى 4634 مؤسسة على الصعيد الوطني. كما سيتم تعزيز الشبكة على مستوى التعليم الثانوي الإعدادي بإحداث 554 مؤسسة جديدة، رافعة عدد المؤسسات الريادية بهذا السلك إلى 786. وفي سياق دعم التنوع اللغوي، تعتزم الوزارة توسيع نطاق تدريس اللغة الأمازيغية بالمدارس الابتدائية، سعيًا لبلوغ نسبة تغطية تصل إلى 50% خلال الموسم المقبل. كما أعلنت عن خطط لتعميم تدريس اللغة الإنجليزية في المستويات الثلاثة من التعليم الثانوي الإعدادي. من جهة أخرى، ستواصل الوزارة رقمنة مسار امتحانات شهادة البكالوريا، إلى جانب تفعيل خلايا اليقظة التربوية وتحسين أدائها لضمان تدبير تربوي فعّال وسريع الاستجابة. وفي إطار مكافحة الهدر المدرسي، أكدت الوزارة عزمها تفعيل آليات المتابعة والمواكبة التربوية والمقاربة الاستباقية، بالتوازي مع توسيع شبكة مدارس الفرصة الثانية وربطها بالمؤسسات الإعدادية لتمكين المنقطعين من العودة إلى مقاعد الدراسة. وسيستفيد التلاميذ والأطر التربوية من عطلة مدرسية تمتد إلى حوالي 56 يومًا، تتوزع بين فترات بينية والعطل الدينية والوطنية المعتادة. وبخصوص نهاية الموسم الدراسي، فمن المرتقب أن تستمر الدراسة إلى غاية 30 ماي 2026 بالنسبة لتلاميذ السنة الثانية بكالوريا، في حين تنتهي السنة الدراسية للتعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي بتاريخ 30 يونيو 2026، مع مراعاة الخصوصيات الجهوية بالنسبة للتعليم الأولي. وسيجري توقيع محاضر الخروج بالنسبة للأطر الإدارية والتربوية وهيئة التفتيش والتأطير يوم 11 يوليوز 2026، بعد إتمام جميع المهام المرتبطة بإغلاق الموسم الدراسي. ولتعزيز التواصل مع الأسر، ستنظم الوزارة حملات تحسيسية لفائدة أولياء الأمور حول المستجدات البيداغوجية، مع التركيز على أهمية تسجيل التلاميذ الجدد، بما فيهم الأطفال في وضعية إعاقة. كما ستُطلق قافلة وطنية لإعادة إدماج المنقطعين عن الدراسة بشكل مباشر. وختمت الوزارة مقررها بإرفاق ملاحق تتضمن جدولة مفصلة لفروض المراقبة المستمرة، والامتحانات بجميع الأسلاك التعليمية، إضافة إلى تواريخ مباريات التميز والمسابقات الوطنية، وذلك سعياً لتأمين موسم دراسي منظم وفعّال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة