مراكش

شبهة التزوير تحوم حول موظف بمندوبية التجارة والصناعة بمراكش


كشـ24 نشر في: 13 مارس 2020

تحوم شبهة التزوير والتلاعب في الشواهد حول موظف بمندوبية وزارة الصناعة والتجارة والإقتصاد الأخضر والرقمي بمراكش.وبحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الموظف المذكور الذي يجمع عددا من المهام، متورط في تزوير مجموعة الشواهد الخاصة بالمراقبة الأولية لأدوات القياس(الميزان )، عن طريق تمكين شركات بطرق غير قانونية من تلك الشواهد على الرغم من عدم استجابتها للمعايير القانونية المطلوبة.ويعمد الموظف المذكور إلى اعتماد طلب شركة من أجل منح شهادة المراقبة الأولية لشركة أخرى بنفس رقم طلب الأولى، بمعنى أن الشهادتين تصدران بطلب واحد، بل الأكثر من هذا أن المعني بالأمر منح شركة شهادة أولية للمراقبة بناء على طلب تقدمت به شركة أخرى لا علاقة بالمراقبة الأولية، علما أن تلك الشواهد تٌمنَح دون وصولات مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول مصير واجباتها التي تناهز 1350 درهما للشهادة الواحدة.تلاعبات الموظف المذكور وفق المعطيات المتوفرة امتدت إلى أقراص تحديد السرعة الخاصة بالشاحنات والحافلات " les chronotachygraphes"من خلال اشرافه على المراقبة الدورية لشركتين بكل من قلعة السراغنة ومراكش وهو الأمر الذي يمكن التحقق منه من خلال مراقبة الفرق في عدد "الكنانيش" أو "les carnets" التي تم طبعها خلال الفترة الممتدة ما بين 2017 وآخر يناير 2019 والفترة الممتدة من هذا التاريخ الى غاية شهر فبراير 2020بعدما تكلف مراقب آخر بنفس العملية.وفي سياق متصل، كشفت مصادر للجريدة أن المعني بالأمر يتوفر على طوابع للمناديب سابقين وطوابع شركات يتم استغلالها في عمليات التزوير التي تحتم على الجهات المعنية التحرك من أجل التحقيق بشأنها وترتيب الجزاءات بحق المتورطين في حال تبوثها.فهل ستتحرك الوزارة الوصية من أجل فتح تحقيق في هاته الإختلالات واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المسؤولين عنها..؟.

تحوم شبهة التزوير والتلاعب في الشواهد حول موظف بمندوبية وزارة الصناعة والتجارة والإقتصاد الأخضر والرقمي بمراكش.وبحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الموظف المذكور الذي يجمع عددا من المهام، متورط في تزوير مجموعة الشواهد الخاصة بالمراقبة الأولية لأدوات القياس(الميزان )، عن طريق تمكين شركات بطرق غير قانونية من تلك الشواهد على الرغم من عدم استجابتها للمعايير القانونية المطلوبة.ويعمد الموظف المذكور إلى اعتماد طلب شركة من أجل منح شهادة المراقبة الأولية لشركة أخرى بنفس رقم طلب الأولى، بمعنى أن الشهادتين تصدران بطلب واحد، بل الأكثر من هذا أن المعني بالأمر منح شركة شهادة أولية للمراقبة بناء على طلب تقدمت به شركة أخرى لا علاقة بالمراقبة الأولية، علما أن تلك الشواهد تٌمنَح دون وصولات مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول مصير واجباتها التي تناهز 1350 درهما للشهادة الواحدة.تلاعبات الموظف المذكور وفق المعطيات المتوفرة امتدت إلى أقراص تحديد السرعة الخاصة بالشاحنات والحافلات " les chronotachygraphes"من خلال اشرافه على المراقبة الدورية لشركتين بكل من قلعة السراغنة ومراكش وهو الأمر الذي يمكن التحقق منه من خلال مراقبة الفرق في عدد "الكنانيش" أو "les carnets" التي تم طبعها خلال الفترة الممتدة ما بين 2017 وآخر يناير 2019 والفترة الممتدة من هذا التاريخ الى غاية شهر فبراير 2020بعدما تكلف مراقب آخر بنفس العملية.وفي سياق متصل، كشفت مصادر للجريدة أن المعني بالأمر يتوفر على طوابع للمناديب سابقين وطوابع شركات يتم استغلالها في عمليات التزوير التي تحتم على الجهات المعنية التحرك من أجل التحقيق بشأنها وترتيب الجزاءات بحق المتورطين في حال تبوثها.فهل ستتحرك الوزارة الوصية من أجل فتح تحقيق في هاته الإختلالات واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المسؤولين عنها..؟.



اقرأ أيضاً
بحضور الوالي بنشيخي.. انعقاد اجتماع لجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي
احتضن مقر جهة مراكش آسفي، صباح يوم الإثنين 30 يونيو 2025، أشغال الدورة العادية للجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي، التي ترأسها رشيد بنشيخي، والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة رفقة سمير كودار رئيس الجهة وبحضور أعضاء اللجنة ومدير الوكالة. وقد خُصصت هذه الدورة لمناقشة والمصادقة على مجموعة من النقاط المدرجة في جدول الأعمال، شملت بالأساس تقديم تعديلمشروع النظام الأساسي المقترح لموظفي الوكالة، إلى جانب دراسة مشروع الميزانية التعديلية رقم 1 برسم سنة 2025.كما تم خلال هذه الدورة تقديم عرض مفصل حول تقدم المشاريع المسندة للوكالة، والتي تشمل عدة قطاعات حيوية، من أبرزها قطاع البنية التحتية الذي يهم تثنية وتأهيل الطرق المصنفة بالجهة وكذا تهيئة الطرق والمسالك السياحية بالمجال القروي، وقطاع الماء من خلال تنفيذ برنامج السدود الصغرى والتلية وتزويد المراكز القروية والدواوير بالماء الصالح للشرب على مستوى الجهة، إضافة إلى مشاريع قطاع التجهيزات العامة.
مراكش

مراكش تحت وطأة الحرارة المفرطة.. ومديرية الارصاد الجوية تدعو للحذر
تعيش مدينة مراكش ومعها عدد من المناطق المغربية موجة حرّ استثنائية، دفعت المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى إطلاق تحذيرات جدية، اليوم الإثنين، بعد تسجيل ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، خصوصًا في المناطق الداخلية والصحراوية. وفي قلب المدينة الحمراء، حيث التنفس يصبح ثقيلًا والزائرون يلتجئون إلى ظلال النخيل وأروقة الأسواق العتيقة، من المرتقب أن تلامس درجات الحرارة سقف 46 درجة مئوية، لتسجل مراكش واحدة من أعلى درجات الحرارة على الصعيد الوطني لهذا اليوم، إلى جانب السمارة وأوسرد التي تتجاوز فيها الحرارة 47 درجة. موجة الحر هذه تأتي في ظل صيف لاهب يضرب مناطق واسعة من المملكة، حيث تتراوح الحرارة بين 42 و44 درجة في مدن مثل سطات، فاس، مكناس، تاونات، وبني ملال، فيما لم تسلم حتى بعض المناطق الساحلية من الظاهرة، إذ يُتوقع أن تسجل القنيطرة 42 درجة، والرباط 35، بينما تنخفض النسب قليلًا في الدار البيضاء (30) والجديدة (33). المديرية العامة للأرصاد الجوية أوصت سكان مراكش وباقي المدن المتأثرة باتخاذ تدابير وقائية خلال ساعات الذروة، التي تمتد من الحادية عشرة صباحًا إلى الثامنة مساءً، وعلى رأسها تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، والإكثار من شرب المياه، والامتناع عن بذل مجهود بدني كبير، تفاديًا لخطر الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس، خاصة لدى الأطفال وكبار السن. وتأتي هذه الأجواء الحارقة ضمن سياق مناخي عالمي متقلب، يعرف تكرارًا لظواهر الطقس القصوى، وهو ما يعيد إلى الواجهة النقاش حول التغيرات المناخية وضرورة الإسراع في تفعيل خطط التأقلم المحلي والجهوي. في مراكش، التي لطالما اعتُبرت وجهة سياحية صيفية بامتياز، فرضت الظروف الجوية الاستثنائية إيقاعًا مختلفًا على الحياة اليومية، حيث لجأ كثير من السكان والزوار إلى الفضاءات المكيفة والمسابح والفنادق المغلقة هربًا من الحرارة، في انتظار عودة درجات الحرارة إلى معدلاتها الموسمية الطبيعية.
مراكش

وضعية المجال الأخضر تعري هشاشة السياسات البيئية في مراكش
مع حلول فصل الصيف، تعود مراكش لتواجه تحدياً مناخياً متزايد الحدة يتمثل في الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة؛ هذا الواقع الصيفي القاسي، الذي أصبح سمة متكررة، لا يؤثر فقط على راحة السكان والزوار، بل يثير تساؤلات جدية حول مستقبل المدينة في ظل التغيرات المناخية، ويعيد إلى الواجهة بإلحاح ضرورة إيلاء أهمية قصوى لعمليات تشجير شوارعها ومساحاتها الحضرية، كأحد الحلول البيئية المهمة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية. وفي ظل توسع المجال الحضري وارتفاع الكثافة السكانية، تعاني العديد من الأحياء والشوارع في المدينة الحمراء من ندرة المساحات الخضراء ونقص حاد في التشجير، ما يُحول الفضاءات العامة إلى مناطق خانقة تفتقر للظل والتبريد الطبيعي، خاصة في المناطق التي تعرف حركة مرورية وتجارية كثيفة. مراكش، التي كانت تعرف سابقا بجنّاتها المعلقة وبحدائقها المتناثرة، صارت اليوم تودّع بصمت مساحاتها الخضراء، حيث يتم في مشاريع عديدة اقتلاع الأشجار، إما لتوسيع الطرق أو إقامة بنايات جديدة، في غياب رؤية بيئية واضحة أو احترام لمبدأ التوازن بين الإسمنت والطبيعة، مما يُفاقم من تأثير الحرارة، ويُقلّص من جودة الحياة. وفي هذا السياق، يرى مهتمون بالشأن البيئي، أن التشجير ليس ترفا تجميليا، بل ضرورة بيئية وصحية، تساهم في تخفيض درجات الحرارة، وتنقية الهواء، وتوفير فضاءات للراحة والنشاط اليومي، كما يُسهم في رفع قيمة الفضاءات العامة ويعزز من جاذبية المدينة على المستوى السياحي. من جهتهم، يطالب المواطنون بإدماج التشجير ضمن أولويات الجهات المعنية، خاصة في المشاريع الجديدة، مع العناية بالأشجار المتوفرة حاليًا وتوسيع الغطاء النباتي في مختلف الأحياء، بما في ذلك المناطق الهامشية التي غالبًا ما تُستثنى من هذه المشاريع. كما يدعو المهتمون إلى تفعيل شراكات بين الجماعات المحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل إطلاق حملات تشجير مستدامة، ومتابعتها بالصيانة والري المنتظم، تفاديًا للمشهد المعتاد لأشجار تُغرس وتُترك لتذبل دون متابعة.  
مراكش

تقصير في حق التاريخ.. ضريح مؤسس مراكش بدون لوحة تعريفية
في مشهد يُثير الاستغراب، يفتقر ضريح يوسف بن تاشفين، مؤسس مدينة مراكش وأحد أبرز القادة في تاريخ المغرب، إلى أبسط وسائل التعريف والإرشاد، وعلى رأسها لوحة إشهارية أو تعريفية تُبرز مكانة هذا المعلم التاريخي، رغم موقعه القريب من حدائق الكتبية التي تُعد من أهم الوجهات السياحية بالمدينة. ويعاني الضريح من إهمال واضح على مستوى التهيئة والتعريف السياحي والثقافي، إذ لا توجد أي معلومات في محيطه تُفيد الزائر أو المار العادي بهوية المدفون فيه، ولا بدوره المحوري في تأسيس المدينة وتوحيد الدولة المغربية خلال فترة الدولة المرابطية. هذا الإهمال لا يقتصر على ضريح يوسف بن تاشفين فقط، بل يشمل كذلك أضرحة أخرى مثل ضريح "الزهراء الكوش" الواقع بالقرب من جامع الكتبية، والذي يعاني من الغياب التام لأي معطى توثيقي أو لافتة تعريفية، رغم وجوده في منطقة تعرف حركة سياحية نشيطة.وتساءل مهتمون بالتراث عن سبب غياب التثمين الحقيقي للمعالم التاريخية في مدينة بحجم مراكش، التي تُصنف كإحدى أهم الوجهات السياحية والثقافية بالمملكة، مؤكدين أن الاهتمام بالمآثر لا يجب أن يقتصر على الجوانب المعمارية، بل يجب أن يشمل كذلك التوثيق والتعريف التاريخي. وفي ظل ما توفّره هذه الأضرحة من رمزية دينية وتاريخية، فإن تجاهلها يُعد تفريطًا في جزء من الذاكرة الجماعية للمدينة، ويفتح الباب أمام المزيد من تآكل المعالم التي تشهد على أمجاد شخصيات صنعت تاريخ المغرب. ويُطالب عدد من الفاعلين  الجهات الوصية، بضرورة التحرك العاجل لإعادة الاعتبار لهذه المواقع التاريخية، عبر إحداث لوحات تعريفية متعددة اللغات، وتوفير صيانة دورية تليق برمزية الشخصيات المدفونة فيها.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة