إقتصاد

“سي إن إن” تسلط الضوء على نموذج المغرب في مجال الطاقات المتجددة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 فبراير 2019

ذكرت القناة التلفزية الامريكية (سي إن إن)، في نشرتها الالكترونية، أن المغرب بإنتاجه ل35 بالمائة من الطاقة من المصادر المتجددة بفضل مواقع مثل محطة (نور- ورزازات) للطاقة الشمسية، يمضي قدما لتحقيق هدفه المتمثل في رفع حصة الطاقات المتجددة إلى 42 بالمائة ضمن تركيبته الطاقية في أفق سنة 2020.وأكدت القناة في ربورتاج بعنوان "المغرب في المسار الصحيح بفضل أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في العالم"، أن المملكة، التي تغطي وارداتها من الطاقة الاحفورية حتى الآن 97 بالمائة من احتياجاتها الطاقية، وفقا للبنك الدولي، تسعى الى تنويع مصادرها الطاقية ولأن تصبح رائدة على مستوى العالم في مجال الطاقات المتجددة.لذلك، يضيف المصدر نفسه، فإن البلد وضع لنفسه واحدا من أكثر أهداف الطاقة طموحا في العالم ، وذلك برفع حصة مصادر الطاقة المتجددة إلى 42 بالمائة ضمن تركيبته الطاقية بحلول سنة 2020، مشيرا الى أنه فضلا عن كونه البلد المضيف لسباق السيارات الكهربائية (فورمولا- إي بري) الذي أقيمت نسخته الثالثة في مراكش في شهر يناير، فإن المغرب يحتضن أيضا أكبر حظيرة للطاقة الشمسية في العالم.وتم تشييد مجمع (نور -ورزازات) على مساحة تفوق 3000 هكتار، أي ما يعادل 3500 ملعب كرة قدم، وهو ينتج ما يكفي من الكهرباء لتشغيل مدينة بحجم براغ، أو ضعف مساحة مدينة مراكش.ويقع المجمع عند مدخل الصحراء، ويوفر 580 ميجاوات، مما يجنب كوكب الارض 760 الف طن من انبعاثات الكربون.وقالت (سي إن إن) إن برج المجمع الطاقي، الأطول في أفريقيا، (243 مترا) يحتوي على الملح المنصهر لإنتاج الطاقة، موضحة أنه خلافا للألواح الشمسية التقليدية التي توفر الطاقة مباشرة إلى الشبكة، فإن المرايا المقعرة تركز الإشعاع داخل أنابيب السوائل الحرارية التي يتم ضخها إلى وحدة الطاقة ليتم الاحتفاظ بها للاستخدام في وقت لاحق، خاصة في الفترة الليلية عندما يكون الطلب أكثر على الكهرباء.وقال ياسر بديع المسؤول بالوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن) في تصريح للقناة، إن "الطلب على الكهرباء تضاعف منذ سنة 2010 ، ونتطلع الى أن يكون المغرب ،في افق سنة 2030، أحد البلدان الاوائل في العالم التي تتجاوز فيها الطاقات المتجددة حصة الطاقة الاحفورية".

ذكرت القناة التلفزية الامريكية (سي إن إن)، في نشرتها الالكترونية، أن المغرب بإنتاجه ل35 بالمائة من الطاقة من المصادر المتجددة بفضل مواقع مثل محطة (نور- ورزازات) للطاقة الشمسية، يمضي قدما لتحقيق هدفه المتمثل في رفع حصة الطاقات المتجددة إلى 42 بالمائة ضمن تركيبته الطاقية في أفق سنة 2020.وأكدت القناة في ربورتاج بعنوان "المغرب في المسار الصحيح بفضل أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في العالم"، أن المملكة، التي تغطي وارداتها من الطاقة الاحفورية حتى الآن 97 بالمائة من احتياجاتها الطاقية، وفقا للبنك الدولي، تسعى الى تنويع مصادرها الطاقية ولأن تصبح رائدة على مستوى العالم في مجال الطاقات المتجددة.لذلك، يضيف المصدر نفسه، فإن البلد وضع لنفسه واحدا من أكثر أهداف الطاقة طموحا في العالم ، وذلك برفع حصة مصادر الطاقة المتجددة إلى 42 بالمائة ضمن تركيبته الطاقية بحلول سنة 2020، مشيرا الى أنه فضلا عن كونه البلد المضيف لسباق السيارات الكهربائية (فورمولا- إي بري) الذي أقيمت نسخته الثالثة في مراكش في شهر يناير، فإن المغرب يحتضن أيضا أكبر حظيرة للطاقة الشمسية في العالم.وتم تشييد مجمع (نور -ورزازات) على مساحة تفوق 3000 هكتار، أي ما يعادل 3500 ملعب كرة قدم، وهو ينتج ما يكفي من الكهرباء لتشغيل مدينة بحجم براغ، أو ضعف مساحة مدينة مراكش.ويقع المجمع عند مدخل الصحراء، ويوفر 580 ميجاوات، مما يجنب كوكب الارض 760 الف طن من انبعاثات الكربون.وقالت (سي إن إن) إن برج المجمع الطاقي، الأطول في أفريقيا، (243 مترا) يحتوي على الملح المنصهر لإنتاج الطاقة، موضحة أنه خلافا للألواح الشمسية التقليدية التي توفر الطاقة مباشرة إلى الشبكة، فإن المرايا المقعرة تركز الإشعاع داخل أنابيب السوائل الحرارية التي يتم ضخها إلى وحدة الطاقة ليتم الاحتفاظ بها للاستخدام في وقت لاحق، خاصة في الفترة الليلية عندما يكون الطلب أكثر على الكهرباء.وقال ياسر بديع المسؤول بالوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن) في تصريح للقناة، إن "الطلب على الكهرباء تضاعف منذ سنة 2010 ، ونتطلع الى أن يكون المغرب ،في افق سنة 2030، أحد البلدان الاوائل في العالم التي تتجاوز فيها الطاقات المتجددة حصة الطاقة الاحفورية".



اقرأ أيضاً
الإفلاس يهدد 40 ألف مقاولة ناشئة وفعاليات تعلن عن تأسيس شبكة لتوحيد الترافع
تم الإعلان اليوم الجمعة بالرباط، عن تأسيس الشبكة المغربية للمنظمات والهيئات المهنية للمقاولات الصغرى، كإطار تنسيقي وطني يسعى إلى تعزيز التشبيك، وتوحيد الترافع، وتفعيل الشراكات، خدمة للنهوض بهذا النسيج المقاولاتي الحيوي. وجاء هذا التأسيس على هامش ندوة صحفية نظمتها الهيئة المغربية للمقاولات الصغرى، بغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط-سلا-القنيطرة، خصصتها لاستعراض مخرجات جولات وطنية قالت إنها شهدت تفاعلاً واسعاً مع قضايا المقاولات الصغرى وتحدياتها المتعددة. وتضمن برنامج الندوة تقديم عرض مفصل حول نتائج دراسة وطنية أنجزتها الهيئة تحت عنوان "واقع وتحديات المقاولة الصغرى بالمغرب". وشملت الدراسة عينة مكونة من 670 مقاولة من مختلف جهات المملكة، وخلصت إلى معطيات ميدانية دقيقة تعكس حجم الإكراهات المرتبطة بالتمويل، والضغط الجبائي، وضعف المواكبة، ومشاكل آجال الأداء والمنافسة غير المهيكلة. وأفادت نتائج هذه الدراسة أن أكثر من 50 في المائة من المقاولات الناشئة تفلس قبل عامها الخامس، والعدد في تزايد، حيث ارتفع من حوالي 10500 مقاولة سنة 2021، إلى حوالي 14 ألف سنة 2023، ثم 33 ألف سنة 2024، ويتوقع أن يصل إلى أزيد من 40 ألف مقاولة خلال نهاية السنة الجارية. وتشير 74 في المائة من المقاولات إلى أن النظام الضريبي غير محفز للمقاولات الصغرى، بسبب تعقيد المساطر وارتفاع العبء الضريبي مقارنة بحجم المعاملات وغياب تحفيزات ملائمة. ويعتبر أكثر من 76 في المائة من المقاولات المستجوة بأن التحملات الاجتماعية لا تناسب المقاولات الصغرى، خصوصا فيما يتعلق بالتصريح بالأجراء في الضمان الاجتماعي والضريبة على الدخل. ويؤكد 90 في المائة من المستجوبين بأن ولوج المقاولات الصغرى للتمويل صعب، ويرجع ذلك على الشروط والضمانات التي تطلبها مؤسسات التمويل. وتعاني أكثر من 80 في المائة من المقاولات من المنافسة غير الشريفة للقطاع غير المهيكل، ما يقلل من قدرتها التنافسية ويهدد ديمومتها في السوق. وتعبر 70 في المائة من المقاولات المستجوبة عن معاناتها مع آجال الأداء والذي يشكل عائقا رئيسيا لاستمرارية المقاولة، وقالت الدراسة إن هذا الوضع يعد مؤشرا على خلل في العلاقة التعاقدية مع الزبائن، خاصة المؤسسات. ولم تستفد حوالي 70 في المائة من المقاولات المستجوبة من أي صفقة عمومية. ويعكس هذا الرقم في نظر الدراسة ضعف اندماج المقاولات الصغرى في منظومة الصفقات العمومية. وتمثل المقاولات المتوسطة حوالي 95 في المائة من مجموع المقاولات الوطنية، وتستوعب نسبة تفوق 70 في المائة من اليد العاملة النشيطة
إقتصاد

نمو الاقتصاد الوطني بـ4.6% في الفصل الثاني من 2025
أعلنت المندوبية السامية للتخطيط، عن استمرار دينامية النمو خلال الفصل الثاني من عام 2025 بفضل الخدمات والصناعات الاستخراجية، ويُرجح أن يكون النمو الاقتصادي قد حافظ على ديناميته خلال الفصل الثاني من عام 2025، ليصل الى 4,6%، مدفوعًا بأداء الأنشطة غير الفلاحية، ولا سيما قطاع الخدمات الذي يشهد منذ عام 2022 نموًا بوتيرة تفوق بكثير متوسط نموه المسجل بين عامي 2010 و2019. وأوضحت المندوبية، أنه يرتقب أن يكون قطاع الصناعات الاستخراجية قد استفاد من طلب دولي متزايد على الفوسفاط الخام، ما أسفر عن ارتفاع ملحوظ في صادراته، في ظل استمرار الضغوط على الأسعار العالمية للأسمدة. وبالموازاة مع ذلك، سيسجل نشاط البناء انتعاشاً بنسبة 6,8%، مدعوماً بتكثيف المشاريع الكبرى للبنية التحتية. أما على صعيد قطاع الفلاحة، فمن المنتظر أن يكون نمو قيمته المضافة قد استمر بوتيرة تناهز 4,7% خلال الفصل الثاني من عام 2025، على أساس سنوي، مساهمًا بـ 0,5 نقطة في النمو الاقتصادي الإجمالي. وعلى الرغم من ارتفاع إنتاج المحاصيل بشكل عام، يُرتقب أن يُظهر اتجاهات متباينة، بسبب الظروف المناخية غير المنتظمة التي ميزت موسمي الخريف والربيع 2024/2025. ومن المتوقع أن يكون ارتفاع درجات الحرارة، إلى جانب نقص هطول الأمطار غير المتكافئ بين المناطق، قد أثر على بعض المحاصيل، وخاصةً الفواكه الشجرية والبذور الزيتية. وفي المقابل، من المتوقع أن يتحسن حصاد الحبوب والخضروات الموسمية والمحاصيل السكرية، لا سيما في المناطق المروية وتلك الأقل تأثرًا بنقص المياه، مدعومًا جزئيًا بتدابير الدعم. وفيما يخص الإنتاج الحيواني، الذي يشهد تراجعًا ظرفيًا منذ عام 2022، يُرجح أن يظل دون مستواه الاتجاهي خلال الفصل الثاني من عام 2025، رغم تحسن أنشطة قطاع الدواجن. وفي المجمل، يُقدّر أن يكون نمو القيمة المضافة لجميع الفروع الإنتاجية قد استقر خلال الفصل الثاني من عام 2025 عند نفس الوتيرة المسجلة خلال الفصل الأول (4,5%). وقد شكّل طلب الأسر المحرك الرئيسي للنمو. فخلال الفصول الثلاثة الأخيرة، عرفت نفقات استهلاك الأسر عودة نحو ديناميكية تطورها التي كانت عليها قبل أزمة كوفيد، مدعومة بشكل خاص بالمكاسب التي أتاحتها الإجراءات الاجتماعية والضريبية وتحسن التشغيل المؤدى عنه. و على صعيد الطلب العمومي، يُرجح أن يكون استهلاك الإدارات قد شهد تباطؤًا طفيفًا خلال الفصل الثاني من عام 2025، مسجلًا زيادة بنسبة 5% على أساس سنوي، في الوقت الذي حافظت فيه الاستثمارات في البنية التحتية على مستواها، مما أدى إلى زيادة محسوسة في واردات معدات الهندسة المدنية. كما ينتظر أن تكون استثمارات الشركات الخاصة قد عرفت ديناميكية أكبر مقارنة ببداية العام، غير أن سلوكها التخزيني قد يكون أكثر حيادية، في سياق تزايد الضغوط على الصادرات. وإجمالًا، يُحتمل أن يكون زخم الطلب الداخلي قد استمر خلال الفصل الثاني من عام 2025، مساهمًا بـ 7,7نقطة في النمو الاقتصادي الإجمالي، بينما يُرجح أن تكون مساهمة الطلب الخارجي قد بقيت سلبية، لتصل إلى 3,1- نقطة. وسيرافق ديناميكية الطلب الداخلي تطور محدود في الضغوط التضخمية خلال الفصل الثاني من عام 2025. حيث سيشهد التضخم الأساسي تراجعا الى ما دون عتبة 2% لأول مرة منذ 2021، ليبلغ 1,1%، مما يعكس تقلصا في تكاليف الإنتاج، باستثناء المنتجات المتقلبة والتعريفات المنظمة. في العموم، ستعرف أسعار الاستهلاك ارتفاعًا بنسبة 0,8%، بعد أن سجلت زيادة بنسبة 2% خلال الفصل الأول من عام 2025. ويعكس هذا التباطؤ التأثير المزدوج لتراجع وتيرة ارتفاع أسعار المنتجات الغذائية الى 1,4+% وأسعار المنتجات غير الغذائية الى 0,4+%. ويُرجح أن يكون التضخم الغذائي، الذي ساهم بقوة في ارتفاع أسعار الاستهلاك خلال الفصل السابق (1,5 نقطة)، قد عرف بعض التراجع، بفضل تحسن عرض بعض المنتجات، لاسيما البيض والأسماك الطازجة والقطاني الجافة والحبوب المصنعة. كما يرتقب ان يكون المكون غير الغذائي للأسعار قد شهد تباطؤا وتحولًا في اتجاهه في بعض السلع خاصة قطاع الطاقة (2,2-%)، على خلفية انخفاض أسعار النفط العالمية وتباطؤ أسعار الغاز، بفعل تأثير الأساس. في الوقت نفسه، يُرجح أن تكون أسعار الخدمات قد حافظت على تطورها البطيء (0,9+%، مقابل 1,2+% خلال الفصل السابق)، مما يعكس بشكل خاص انخفاض تعريفات النقل الجوي، بينما ستظل أسعار المنتجات المصنعة شبه مستقرة.
إقتصاد

ارتفاع أسعار القهوة بعد تهديدات ترامب للبرازيل
ارتفعت أسعار القهوة، في تعاملات اليوم الخميس، بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتطبيق تعرفات جمركية بنحو 50% على البرازيل، التي تعد أكبر منتج للقهوة بالعالم. وبحلول الساعة 15:50 بتوقيت موسكو، سجلت عقود أرابيكا ارتفاعا بنسبة 1.28%، وقبل ذلك سجلت زيادة بنسبة 3.5%. ويأتي ذلك بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البرازيل، بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الصادرات إلى الولايات المتحدة، بعد خلاف مع نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
إقتصاد

مستثمر إسباني يدرس إنشاء حوض بناء سفن في المغرب
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن رجل الأعمال، ماريو لوبيز، يعتزم إنشاء حوض بناء سفن في المغرب، بعد تفكيك حوض آخر في ملكيته في مالقة بالجنوب الإسباني. وتم تفكيك حوض بناء السفن لمالكه الإسباني بعد اتفاق مع إدارة هيئة الموانىء الإسبانية، وذلك بعد أربعين عاما من النشاط المتواصل والذي حقق فوائد اقتصادية لمدينة مالقة. وفي أبريل الماضي، أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ، مناقصةً لتلقي العروض من مشغلي أحواض السفن ذوي الخبرة لتطوير وتجهيز وتشغيل المنشأة. يهدف حوض السفن الجديد -الذي أنفق المغرب 300 مليون دولار لبنائه في مدينة الدار البيضاء- إلى استقطاب بعض الطلب الذي يذهب إلى "أحواض السفن المشبعة في جنوب أوروبا"، وأيضاً لتلبية احتياجات السفن الأفريقية المتجهة إلى أوروبا. قبل بنائه، كان لدى المغرب أحواض سفن صغيرة في مدن الدار البيضاء وأكادير تخدم في الغالب أسطول الصيد. ستكون المنشأة الجديدة قادرةً على تلبية احتياجات السفن التجارية والعسكرية والصيد، فهي مجهزة بحوض جاف بطول 244 متراً وعرض 40 متراً، فضلاً عن مصعد عمودي للسفن يمكنه حمل ما يصل إلى 9000 طن.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة