أصدر المكتب النقابي الإقليمي بمراكش التابع للجامعة الوطنية للصحة (UGTM) بيانا أعلن فيه تنظيم وقفة احتجاجية يوم الخميس 9 يناير المقبل، على الساعة الحادية عشرة صباحا، أمام مستشفى القرب المحاميد، وتهدف هذه الوقفة إلى التنديد بما وصفه البيان بـ"الحيف والإقصاء الممنهج" الذي طال أطباء المركز الاستشفائي الجهوي بمراكش وعددا من الممرضين والإداريين.

وأشار البيان إلى أن الإشكالية تتمثل في صرف تعويضات الحراسة لفئات محددة، مع استثناء أطباء المركز الاستشفائي الجهوي مراكش وعدد من الممرضين والإداريين والتقنيين، واعتبر المكتب النقابي أن هذه الممارسات تعكس توجها غير مهني من الإدارة، مما يفاقم حالة الاحتقان داخل المؤسسة التي تعاني من اختلالات متراكمة.

وأعرب المكتب النقابي عن استيائه من حرمان الشغيلة الصحية بالمركز الاستشفائي من تعويضات الحراسة والمداومة والإلزامية، في الوقت الذي كانت تنتظر فيه صرف مستحقات البرامج الصحية.

وفي هذا السياق، دعا المكتب النقابي جميع المتضررين، بمن فيهم العاملون الذين لم يتلقوا تعويضاتهم المالية المستحقة عن الحراسة والإلزامية والمداومة والبرامج الصحية، إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية، وأكد المكتب أن هذه الممارسات تثير شكوكا حول جدية المسؤولين في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية للمنظومة الصحية الوطنية الجديدة، بما يتماشى مع التوجيهات السامية لجلالة الملك.

كما أشار البيان إلى أن صرف تعويضات لفئات دون أخرى، أو لأفراد معينين من نفس المصلحة دون غيرهم، يعد سببا لتأجيج الأوضاع داخل المؤسسة الصحية، مما يتطلب معالجة عاجلة لضمان العدالة المهنية وتحقيق الاستقرار داخل القطاع.