وطني

سنة بيضاء تواجه الطلبة العائدين من أوكرانيا..هل وصل الملف إلى الباب المسدود؟


لحسن وانيعام نشر في: 22 أغسطس 2022

هل وصل ملف إدماج الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا إلى الباب المسدود، رغم الوعود الكثيرة التي قدمها وزير التعليم العالي والبحص العلمي والابتكار، عبد اللطيف الميراوي؟ الجمعية الوطنية لأمهات وآباء الطلبة المغاربة في أوكرانيا نظمت، منتصف الأسبوع الماضي، وقفة احتجاجية أم مقر الوزارة، لدق ناقوس الخطر بخصوص سنة بيضاء تهدد أبناءهم الذين اضطروا لمغادرة أوكرانيا بسبب الحرب. وانتقدوا عدم تنفيذ وعود قدمها الوزير الميراوي بخصوص حل الملف قبل عطلة عيد الأضحى المنصرم.وتحدث رشيد حموتي، رئيس فريق حزب التقدم والاشتراكية، من جانبه، في سؤال كتابي موجه إلى الوزير الميراوي، عن "مقاربة مرتجلة" معتمدة في تدبير هذا الملف تشير إلى وصوله اليوم إلى الباب المسدود، دون التوصل إلى حلول تنهي المآسي الاجتماعية والنفسية الصعبة التي يعيشها هؤلاء الطلبة. وأشار إلى أن هذا الوضع يجعلهم أمام مصير مجهول، بعد أن كانت آمالهم معقودة قبلا على إدماجهم في مؤسسات التعليم العالي المغربية، أو إحداث قناطر بيداغوجية مع بعض الجامعات الأجنبية تمكن من استكمال الدراسات العليا في ظروف أقرب مما كان في أوكرانيا، كما صور ذلك الناطق الرسمي باسم الحكومة سابقا.وذهب رئيس فريق "الكتاب" إلى أن الحكومة متورطة سياسيا عندما أطلقت هذه الوعود، وتحاول اليوم التغطية على ذلك بمبرر التعقيدات الإدارية المرتبطة بدراسة الملفات الجامعية للطلبة العائدين من أوكرانيا، وصعوبة الحصول على الدفاتر الجامعية للعائدين بسبب ظروف الحرب، ومتطلبات تأهيلهم اللغوي، ومحدودية الطاقة الاستيعابية بالجامعات المغربية ذات الاستقطاب المحدود. وأكد أن ما ينقص فعلا هي الإرادة السياسية الكفيلة بإنهاء المأساة المترتبة عن هذا الملف، كما فعلت ذلك حكومات سابقة في أزمات انسانية مشابهة.وتحدث البرلماني حموتي عن تبخر آمال الكثير من هؤلاء الطلبة، وبالأخص منهم طلبة الطب والصيدلة والهندسة، بعد انتهاء عمليات التسجيل في مؤسسات التعليم العالي المغربية المؤهلة لاستقبالهم برسم الموسم الجامعي 2022 -2023، وتأكد لهم بالملموس حجم ما تعرضوا له من تظليل، لاسيما بعد أن تمت دعوتهم في وقت سابق إلى تسجيل أنفسهم في منصة إلكترونية، تم الاعتقاد أنها السبيل لإنهاء أزمتهم، بعد نجاتهم، بأعجوبة، من نيران الحرب، ووصولهم سالمين إلى أرض الوطن.

هل وصل ملف إدماج الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا إلى الباب المسدود، رغم الوعود الكثيرة التي قدمها وزير التعليم العالي والبحص العلمي والابتكار، عبد اللطيف الميراوي؟ الجمعية الوطنية لأمهات وآباء الطلبة المغاربة في أوكرانيا نظمت، منتصف الأسبوع الماضي، وقفة احتجاجية أم مقر الوزارة، لدق ناقوس الخطر بخصوص سنة بيضاء تهدد أبناءهم الذين اضطروا لمغادرة أوكرانيا بسبب الحرب. وانتقدوا عدم تنفيذ وعود قدمها الوزير الميراوي بخصوص حل الملف قبل عطلة عيد الأضحى المنصرم.وتحدث رشيد حموتي، رئيس فريق حزب التقدم والاشتراكية، من جانبه، في سؤال كتابي موجه إلى الوزير الميراوي، عن "مقاربة مرتجلة" معتمدة في تدبير هذا الملف تشير إلى وصوله اليوم إلى الباب المسدود، دون التوصل إلى حلول تنهي المآسي الاجتماعية والنفسية الصعبة التي يعيشها هؤلاء الطلبة. وأشار إلى أن هذا الوضع يجعلهم أمام مصير مجهول، بعد أن كانت آمالهم معقودة قبلا على إدماجهم في مؤسسات التعليم العالي المغربية، أو إحداث قناطر بيداغوجية مع بعض الجامعات الأجنبية تمكن من استكمال الدراسات العليا في ظروف أقرب مما كان في أوكرانيا، كما صور ذلك الناطق الرسمي باسم الحكومة سابقا.وذهب رئيس فريق "الكتاب" إلى أن الحكومة متورطة سياسيا عندما أطلقت هذه الوعود، وتحاول اليوم التغطية على ذلك بمبرر التعقيدات الإدارية المرتبطة بدراسة الملفات الجامعية للطلبة العائدين من أوكرانيا، وصعوبة الحصول على الدفاتر الجامعية للعائدين بسبب ظروف الحرب، ومتطلبات تأهيلهم اللغوي، ومحدودية الطاقة الاستيعابية بالجامعات المغربية ذات الاستقطاب المحدود. وأكد أن ما ينقص فعلا هي الإرادة السياسية الكفيلة بإنهاء المأساة المترتبة عن هذا الملف، كما فعلت ذلك حكومات سابقة في أزمات انسانية مشابهة.وتحدث البرلماني حموتي عن تبخر آمال الكثير من هؤلاء الطلبة، وبالأخص منهم طلبة الطب والصيدلة والهندسة، بعد انتهاء عمليات التسجيل في مؤسسات التعليم العالي المغربية المؤهلة لاستقبالهم برسم الموسم الجامعي 2022 -2023، وتأكد لهم بالملموس حجم ما تعرضوا له من تظليل، لاسيما بعد أن تمت دعوتهم في وقت سابق إلى تسجيل أنفسهم في منصة إلكترونية، تم الاعتقاد أنها السبيل لإنهاء أزمتهم، بعد نجاتهم، بأعجوبة، من نيران الحرب، ووصولهم سالمين إلى أرض الوطن.



اقرأ أيضاً
حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة