دولي

سلخ قطة وتقطيعها من قبل طلاب جامعة في الأردن يثير موجة غضب واسعة 


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 ديسمبر 2024

أثار مقطع فيديو وصور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الغضب لدى الأردنيين، حيث وثق المقطع قيام طلاب جامعيين بذبح قطة وسلخها وتقطيعها.

وجاء في التفاصيل التي نشرتها الحركة النسوية في الأردن، على حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي: "شهد يوم الأربعاء طلبة الجامعة الألمانية الأردنية، جريمة مروعة، طالب وطالبة تجردوا من الإنسانية وأقدموا على سلخ قطة بريئة بطريقة وحشية داخل الحرم الجامعي".

وأضافت الحركة "أن الطلبة احتجوا على الواقعة، وعمد أحدهم إلى تصويرها كدليل، فوصل الأمر عمادة الطلبة، التي لم تلق بالا للجريمة بل لتوثيقها".

ووفق الحركة النسوية "هذا الأمر زاد من سخط الطلاب، ما اضطر العمادة إلى استدعاء المجرمين، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء بحق أي منهما، فبحسب ادعاء المجرمة قالت: "سمعوني كلمتين تلات وصرفوني".

وقالت الحركة "هذه ليست حادثة عابرة، بل جريمة تعكس عقلية سايكوباثية خطيرة على المجتمع وعلى الأرواح إذا لم يتم إيقافها الآن، وهي انتهاك للقيم الأخلاقية حيث تعد مؤشرا خطيرا على غياب الرحمة والإنسانية، كما أنها انتهاك لقوانين حقوق الحيوان يجب مسائلة مرتكبيها".

وطالبت الحركة إدارة الجامعة الألمانية الأردنية بـ"التحرك فورا واتخاذ إجراءات صارمة وجادة بحق المتورطين".

وسرعان ما علق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على منشور الحركة النسوية المرفق بفيديو وصور للواقعة، وقال حساب: "السؤال إنه ليش! شوبدهم بالبسة!!".

وكتبت ناشطة: "بدنا الاسم وأنا بروح بقدم شكوى رسمية"، في حين علق حساب: "مافي إنسان سوي طبيعي ممكن يعمل هيك شي يجب معالجة الموضوع ليس فقط من حيث عقوبة رادعة وانما التأكد من عدم تعاطي المخدرات وبالتأكيد تقييم نفسي عميق والقيام بعلاج نفسي".

وأفاد موقع "خبرني" الأردني بأن أحد المواطنين كشف عن قيام مجموعة من الطلبة في جامعة أردنية بذبح قطط وتقطيعها لإجراء تجارب عليها ما أثار غضبا واسعا، دون أن يذكر اسم الجامعة.

وقال الموقع: في مداخلة هاتفية مع إحدى الإذاعات المحلية، أعرب مواطن عن صدمته لما حدث، مشيرا إلى أن إحدى الطالبات أبدت استغرابها من تصرف زميلاتها، وعندما سألت إحداهن عن دوافع هذا الفعل، جاء الرد صادما: "نذبح القطط لإجراء تجارب، وقد يصل الأمر إلى البشر!".

وردت إدارة الجامعة الأردنية عبر نفس الإذاعة، مؤكدة أن الحادثة وقعت خارج أسوارها: "لكنها على علم كامل بتفاصيلها، وأعلنت عن تشكيل لجنة تحقيق خاصة تضم مجموعة من المسؤولين لبحث ملابسات الواقعة".

وأوضحت الجامعة أن العقوبات قد تصل إلى فصل الطلاب المتورطين، مؤكدة أن الواقعة موثقة ومصورة من قبل الطلبة أنفسهم.

أثار مقطع فيديو وصور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الغضب لدى الأردنيين، حيث وثق المقطع قيام طلاب جامعيين بذبح قطة وسلخها وتقطيعها.

وجاء في التفاصيل التي نشرتها الحركة النسوية في الأردن، على حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي: "شهد يوم الأربعاء طلبة الجامعة الألمانية الأردنية، جريمة مروعة، طالب وطالبة تجردوا من الإنسانية وأقدموا على سلخ قطة بريئة بطريقة وحشية داخل الحرم الجامعي".

وأضافت الحركة "أن الطلبة احتجوا على الواقعة، وعمد أحدهم إلى تصويرها كدليل، فوصل الأمر عمادة الطلبة، التي لم تلق بالا للجريمة بل لتوثيقها".

ووفق الحركة النسوية "هذا الأمر زاد من سخط الطلاب، ما اضطر العمادة إلى استدعاء المجرمين، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء بحق أي منهما، فبحسب ادعاء المجرمة قالت: "سمعوني كلمتين تلات وصرفوني".

وقالت الحركة "هذه ليست حادثة عابرة، بل جريمة تعكس عقلية سايكوباثية خطيرة على المجتمع وعلى الأرواح إذا لم يتم إيقافها الآن، وهي انتهاك للقيم الأخلاقية حيث تعد مؤشرا خطيرا على غياب الرحمة والإنسانية، كما أنها انتهاك لقوانين حقوق الحيوان يجب مسائلة مرتكبيها".

وطالبت الحركة إدارة الجامعة الألمانية الأردنية بـ"التحرك فورا واتخاذ إجراءات صارمة وجادة بحق المتورطين".

وسرعان ما علق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على منشور الحركة النسوية المرفق بفيديو وصور للواقعة، وقال حساب: "السؤال إنه ليش! شوبدهم بالبسة!!".

وكتبت ناشطة: "بدنا الاسم وأنا بروح بقدم شكوى رسمية"، في حين علق حساب: "مافي إنسان سوي طبيعي ممكن يعمل هيك شي يجب معالجة الموضوع ليس فقط من حيث عقوبة رادعة وانما التأكد من عدم تعاطي المخدرات وبالتأكيد تقييم نفسي عميق والقيام بعلاج نفسي".

وأفاد موقع "خبرني" الأردني بأن أحد المواطنين كشف عن قيام مجموعة من الطلبة في جامعة أردنية بذبح قطط وتقطيعها لإجراء تجارب عليها ما أثار غضبا واسعا، دون أن يذكر اسم الجامعة.

وقال الموقع: في مداخلة هاتفية مع إحدى الإذاعات المحلية، أعرب مواطن عن صدمته لما حدث، مشيرا إلى أن إحدى الطالبات أبدت استغرابها من تصرف زميلاتها، وعندما سألت إحداهن عن دوافع هذا الفعل، جاء الرد صادما: "نذبح القطط لإجراء تجارب، وقد يصل الأمر إلى البشر!".

وردت إدارة الجامعة الأردنية عبر نفس الإذاعة، مؤكدة أن الحادثة وقعت خارج أسوارها: "لكنها على علم كامل بتفاصيلها، وأعلنت عن تشكيل لجنة تحقيق خاصة تضم مجموعة من المسؤولين لبحث ملابسات الواقعة".

وأوضحت الجامعة أن العقوبات قد تصل إلى فصل الطلاب المتورطين، مؤكدة أن الواقعة موثقة ومصورة من قبل الطلبة أنفسهم.



اقرأ أيضاً
كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدت في بروكسل يوم 26 يونيو تمديد جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة 6 أشهر إضافية، لتستمر حتى 31 يناير 2026. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن تمديد العقوبات يعكس التزام الاتحاد بالحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، حتى تحقيق أهدافه المتعلقة بالأمن والسلام في المنطقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض أولى عقوباته الاقتصادية على روسيا في يوليو 2014، عقب تصاعد التوترات بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد هذه العقوبات بشكل دوري كل ستة أشهر، "تعبيرا عن موقف موحد تجاه السياسات الروسية التي تعتبرها دول الاتحاد تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي". ومنذ 24 فبراير 2022، أقر الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات، ويجري حاليا بحث الحزمة الـ18 التي من المتوقع إقرارها بعد انتقال رئاسة المجلس من بولندا إلى الدنمارك في الأول من يوليو، مع استمرار معارضة كل من هنغاريا وسلوفاكيا.
دولي

إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

خبير صحي لـكشـ24: ضربات الشمس والحرارة تهددان صحة المغاربة في فصل الصيف
مع ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف بأمواجه الحارة، تتزايد المخاطر الصحية المرتبطة بالتعرض المفرط لأشعة الشمس. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن هناك فرقا كبيرا بين الضربة الشمسية والضربة الحرارية، وهما من أخطر ما قد يتعرض له الإنسان خلال فصل الصيف.وأكد حمضي أن الضربة الشمسية تنتج عن التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس، خاصة خلال أوقات الذروة كالزوال، دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل استعمال المظلات أو الواقيات الشمسية، موضحا أن أعراض هذه الضربة تظهر على الجلد من خلال احمرار وتقشر، وقد تصل في بعض الحالات إلى درجات الحروق، كما قد تسبب آلاما حادة في الرأس.وشدد المتحدث ذاته، على أن تأثيرات هذه الضربات ليست مؤقتة فقط، بل يمكن أن تكون تراكمية ومؤدية إلى الإصابة بسرطان الجلد على المدى الطويل، مشيرا إلى أن الشمس التي تعرض لها الشخص في طفولته تضاف إلى ما تعرض له لاحقا، وتتراكم آثارها في خلايا الجلد.أما بخصوص الضربة الحرارية، فأوضح حمضي أنها تختلف تماما عن الضربة الشمسية، حيث ترتبط بحدوث موجات حر طويلة الأمد، يكون فيها الطقس حارا نهارا وليلا ولعدة أيام متتالية، وأضاف أن الجسم في هذه الحالة يفشل في تنظيم حرارته الداخلية، ما يؤدي إلى ارتفاع خطير في درجة حرارته.وقال الدكتور حمضي إن هذا النوع من الضربات الحرارية قد يؤدي إلى اختلالات خطيرة في وظائف القلب والدماغ والأوعية الدموية، وقد تنتهي أحيانا بالوفاة، خصوصا في صفوف المسنين، والأطفال، وذوي الأمراض المزمنة.وختم محدثنا تصريحه بالتنبيه إلى أن الضربة الشمسية يمكن أن تقع حتى في الأيام المشمسة العادية دون موجة حر، في حين أن الضربة الحرارية لا تحدث إلا في ظروف حرارية قصوى ومتواصلة، داعيا إلى الحذر، والحرص على الوقاية، خصوصا خلال ساعات الذروة، من خلال تجنب التعرض المباشر للشمس، وشرب كميات كافية من الماء، والحرص على البقاء في أماكن باردة قدر الإمكان.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة