مراكش

سكوپ: بهذا الكباريه أكمل الهولنديان ليلتهما بعد إطلاق الرصاص على مقهى “لاكريم” بمراكش


كشـ24 نشر في: 4 نوفمبر 2017

في إطار متابعتها لخبر اعتقال الهولنديان المتهمان بتنفيذ الهجوم المسلح الذي استهدف مقهى "لاكريم" بالحي الشتوي بتراب مقاطعة جليز بمراكش، كشفت مصادر لـ"كشـ24" عن معطيات حصرية بخصوص المكان الذي فرا اليه بعد ارتكابهما للجريمة الشنعاء.

وقالت مصادرنا، إن الهولنديين "غابرييل إدوين" المزداد في 26 شتنبر 1993 والذي يقطن بالعاصمة الهولندية أمستردام، وشريكه "شارديون جيريغوريو" المزداد في 12 شتنبر 1988، وبعد أن نفذا جريمتهما ببرودة دم فرا إلى مكان خالي بالقرب من مطار المنارة حيث قاما بإحراق دراجة "تيماكس" التي كانا يركبانها لحظة الهجوم، ثم استقلا سيارة واتجها صوب ملهى ليلي معروف بشارع محمد السادس.

وتضيف المصادر ذاتها، أن المتهمين أكملا ليلة الخميس بالملهي الليلي على إيقاع صخب الموسيقى والرقص والخمر لغاية الصباح، قبل أن يتم اعتقالهما من طرف عناصر الأمن.

وأوضحت المصادر نفسها، أن "شارديون جيريغوريو" الذي يقطن بجزيرة "كوراساو" الواقعة بجنوب البحر الكاريبي قبالة فنزويلا وهي جزيرة تابعة لمملكة هولندا، حاول الفرار من رجال الأمن لتنطلق عملية مطاردته بالركض حيث استسلم للشرطة بعد أن نال منه العياء.

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني أعلنت أن الأبحاث والتحریات المتواصلة التي تجریھا المصلحة الولائیة للشرطة القضائیة بمراكش والفرقة الوطنیة للشرطة القضائیة، بتنسیق مع مصالح المدیریة العامة لمراقبة التراب الوطني، تحت إشراف النیابة العامة المختصة، في قضیة القتل العمد باستخدام السلاح الناري، أسفرت عن توقیف مواطنین ھولندیین، أحدھما ینحدر من جمھوریة الدومینكان والثاني من جمھوریة سورینام، وذلك للاشتباه في ضلوعھما في التنفیذ المادي لجریمة القتل العمد ومحاولة القتل التي استھدفت ثلاثة ضحایا بمقھى بالحي الشتوي بمراكش. 

وكشف التحريات الميدامنية التي باشرتها مصالح الأمن بأن المتهمين في تنفيذ الهجوم المسلح على مقهى "لاكريم"، قد ولجا المغرب قبل أسبوع تقریبا، وكانا یقطنان بفندقین أحدھما یقع قبالة المقھى مسرح الجریمة، وأنھما ر صدا في أربع مناسبات داخل ھذا المحل العمومي وفي محیطه، فضلا على أن أحدھما حاول الفرار عند توقیفه من طرف مصالح الأمن الوطني.  

في إطار متابعتها لخبر اعتقال الهولنديان المتهمان بتنفيذ الهجوم المسلح الذي استهدف مقهى "لاكريم" بالحي الشتوي بتراب مقاطعة جليز بمراكش، كشفت مصادر لـ"كشـ24" عن معطيات حصرية بخصوص المكان الذي فرا اليه بعد ارتكابهما للجريمة الشنعاء.

وقالت مصادرنا، إن الهولنديين "غابرييل إدوين" المزداد في 26 شتنبر 1993 والذي يقطن بالعاصمة الهولندية أمستردام، وشريكه "شارديون جيريغوريو" المزداد في 12 شتنبر 1988، وبعد أن نفذا جريمتهما ببرودة دم فرا إلى مكان خالي بالقرب من مطار المنارة حيث قاما بإحراق دراجة "تيماكس" التي كانا يركبانها لحظة الهجوم، ثم استقلا سيارة واتجها صوب ملهى ليلي معروف بشارع محمد السادس.

وتضيف المصادر ذاتها، أن المتهمين أكملا ليلة الخميس بالملهي الليلي على إيقاع صخب الموسيقى والرقص والخمر لغاية الصباح، قبل أن يتم اعتقالهما من طرف عناصر الأمن.

وأوضحت المصادر نفسها، أن "شارديون جيريغوريو" الذي يقطن بجزيرة "كوراساو" الواقعة بجنوب البحر الكاريبي قبالة فنزويلا وهي جزيرة تابعة لمملكة هولندا، حاول الفرار من رجال الأمن لتنطلق عملية مطاردته بالركض حيث استسلم للشرطة بعد أن نال منه العياء.

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني أعلنت أن الأبحاث والتحریات المتواصلة التي تجریھا المصلحة الولائیة للشرطة القضائیة بمراكش والفرقة الوطنیة للشرطة القضائیة، بتنسیق مع مصالح المدیریة العامة لمراقبة التراب الوطني، تحت إشراف النیابة العامة المختصة، في قضیة القتل العمد باستخدام السلاح الناري، أسفرت عن توقیف مواطنین ھولندیین، أحدھما ینحدر من جمھوریة الدومینكان والثاني من جمھوریة سورینام، وذلك للاشتباه في ضلوعھما في التنفیذ المادي لجریمة القتل العمد ومحاولة القتل التي استھدفت ثلاثة ضحایا بمقھى بالحي الشتوي بمراكش. 

وكشف التحريات الميدامنية التي باشرتها مصالح الأمن بأن المتهمين في تنفيذ الهجوم المسلح على مقهى "لاكريم"، قد ولجا المغرب قبل أسبوع تقریبا، وكانا یقطنان بفندقین أحدھما یقع قبالة المقھى مسرح الجریمة، وأنھما ر صدا في أربع مناسبات داخل ھذا المحل العمومي وفي محیطه، فضلا على أن أحدھما حاول الفرار عند توقیفه من طرف مصالح الأمن الوطني.  


ملصقات


اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة