مراكش

سكوب: وزارة الصحة تضع المجلس الجماعي لمراكش في مأزق بعد سحب تقنييها من المكتب الجماعي لحفظ الصحة


كشـ24 نشر في: 28 يوليو 2016


قررت المديرية الجهوية لوزارة الصحة سحب جميع تقنني الوزارة الموضوعون رهن اشارة المجلس الجماعي بمراكش وإعادتهم لمندوبية وزارة الصحة بمراكش بعد الخلاف الذي نشب بين بعضهم ونائبة العمدة المكلفة بالمكاتب الصحية.

ويأتي هذا القرار الذي تتوفر "كشـ24" على نسخة منه بعد اعتصام أعضاء المكتب الجهوي للفدرالية الديمقراطية للشغل بجهة مراكش آسفي، صباح يومه الخميس 28 يوليوز الجاري بمقر مندوبية وزراة الصحة بمراكش.

ويتوقع متتبعون أن يتسبب سحب الوزارة لتقنييها للمجلس الجماعي لمراكش في "شلل" مهمة المكاتب الصحية.

وكان الدكتور خالد الزنجاري المدير الجهوي لوزارة الصحة أكد في تصريح لـ"كشـ24"، أنه سبق له أن اجتمع مع التقنيين الأربعة الذين تقول نائبة رئيس المجلس الجماعي إن مكتب حفظ الصحة استغنى عن خدماتهم، ويتفهم وضعيتهم، مشددا في المقابل على أنه لا يمكن أن يقبل الإنتقائية في التعاطي مع هذا المشكل من خلال إحتفاظ المكتب الجماعي لحفظ الصحة ببعض التقنيين والإستغناء عن البعض الآخر. 

‎وأشار الزنجاري إلى أنه سيعقد لقاء مع عمدة مراكش محمد العربي بلقايد من أجل إيجاد حل شمولي لهذا المشكل في أقرب وقت، مؤكدا بأنه يتصل بديوان رئيس المجلس الجماعي غير أن الأخير لا يرد على اتصالاته. 

‎وشدد المدير الجهوي لوزارة الصحة عن حرصه على كرامة موظفي الوزارة، مشيرا إلى أن جميع الموظفين سواسية أمام القانون.

وكانت نائبة عمدة مراكش المفوض لها الإشراف على المكتب الجماعي لحفظ الصحة، قالت إن أربعة تقنيين تابعين لوزارة الصحة أصبحوا منذ نحو أربعة أشهر في عداد الموظفين الأشباح بعد استغناء المجلس الجماعي عن خدماتهم. 

‎وأضافت فضي بأن المجلس الجماعي راسل مندوب وزارة الصحة بشأن استغنائه عن خدمات هؤلاء التقنيين لكنه لم يتلقى أي جواب في الموضوع، مما يضع هؤلاء في وضعية أشباح يفرض على مصالح الوزارة التدخل لإعادة انتشارهم سيما وأن عددا من المكاتب الصحية بنواحي مراكش لا تتوفر ولو على تقني واحد مثلما هو الشأن بالنسبة إلى إقليم الحوز الذي يوجد به خمس مكاتب صحية بدون تقنيين. 

‎وعادت فضي إلى الحديث عن مزاجية هؤلاء في أداء مهامهم المنوطة بهم من خلال رفض القيام بعمليات المراقبة ببعض أحياء مدينة مراكش مثل سيدي يوسف بن علي ومقاطعة النخيل، وإصرارهم على التوجه فقط إلى مطاعم وفنادق حي جليز الراقي. 

‎وأشارت نائبة رئيس المجلس الجماعي بأن المكتب الجماعي لحفظ الصحة احتفظ بخمس تقنيين لتفانيهم في عملهم إلى جانب موظفي المجلس الجماعي الذين يتوفرون على شواهد معتمدة في مجال حفظ الصحة وأدوا القسم، وهو طاقم مؤهل للإضطلاع بالمهام المخولة للمكتب الصحي. 

‎وشددت فضي بأنه على كل من يتقاضى راتبا شهريا أن يؤدي نظيره عملا، وطالبت وزير الصحة بتحمل مسؤوليته من أجل وضع حد لتسيب هؤلاء الموظفين. 


قررت المديرية الجهوية لوزارة الصحة سحب جميع تقنني الوزارة الموضوعون رهن اشارة المجلس الجماعي بمراكش وإعادتهم لمندوبية وزارة الصحة بمراكش بعد الخلاف الذي نشب بين بعضهم ونائبة العمدة المكلفة بالمكاتب الصحية.

ويأتي هذا القرار الذي تتوفر "كشـ24" على نسخة منه بعد اعتصام أعضاء المكتب الجهوي للفدرالية الديمقراطية للشغل بجهة مراكش آسفي، صباح يومه الخميس 28 يوليوز الجاري بمقر مندوبية وزراة الصحة بمراكش.

ويتوقع متتبعون أن يتسبب سحب الوزارة لتقنييها للمجلس الجماعي لمراكش في "شلل" مهمة المكاتب الصحية.

وكان الدكتور خالد الزنجاري المدير الجهوي لوزارة الصحة أكد في تصريح لـ"كشـ24"، أنه سبق له أن اجتمع مع التقنيين الأربعة الذين تقول نائبة رئيس المجلس الجماعي إن مكتب حفظ الصحة استغنى عن خدماتهم، ويتفهم وضعيتهم، مشددا في المقابل على أنه لا يمكن أن يقبل الإنتقائية في التعاطي مع هذا المشكل من خلال إحتفاظ المكتب الجماعي لحفظ الصحة ببعض التقنيين والإستغناء عن البعض الآخر. 

‎وأشار الزنجاري إلى أنه سيعقد لقاء مع عمدة مراكش محمد العربي بلقايد من أجل إيجاد حل شمولي لهذا المشكل في أقرب وقت، مؤكدا بأنه يتصل بديوان رئيس المجلس الجماعي غير أن الأخير لا يرد على اتصالاته. 

‎وشدد المدير الجهوي لوزارة الصحة عن حرصه على كرامة موظفي الوزارة، مشيرا إلى أن جميع الموظفين سواسية أمام القانون.

وكانت نائبة عمدة مراكش المفوض لها الإشراف على المكتب الجماعي لحفظ الصحة، قالت إن أربعة تقنيين تابعين لوزارة الصحة أصبحوا منذ نحو أربعة أشهر في عداد الموظفين الأشباح بعد استغناء المجلس الجماعي عن خدماتهم. 

‎وأضافت فضي بأن المجلس الجماعي راسل مندوب وزارة الصحة بشأن استغنائه عن خدمات هؤلاء التقنيين لكنه لم يتلقى أي جواب في الموضوع، مما يضع هؤلاء في وضعية أشباح يفرض على مصالح الوزارة التدخل لإعادة انتشارهم سيما وأن عددا من المكاتب الصحية بنواحي مراكش لا تتوفر ولو على تقني واحد مثلما هو الشأن بالنسبة إلى إقليم الحوز الذي يوجد به خمس مكاتب صحية بدون تقنيين. 

‎وعادت فضي إلى الحديث عن مزاجية هؤلاء في أداء مهامهم المنوطة بهم من خلال رفض القيام بعمليات المراقبة ببعض أحياء مدينة مراكش مثل سيدي يوسف بن علي ومقاطعة النخيل، وإصرارهم على التوجه فقط إلى مطاعم وفنادق حي جليز الراقي. 

‎وأشارت نائبة رئيس المجلس الجماعي بأن المكتب الجماعي لحفظ الصحة احتفظ بخمس تقنيين لتفانيهم في عملهم إلى جانب موظفي المجلس الجماعي الذين يتوفرون على شواهد معتمدة في مجال حفظ الصحة وأدوا القسم، وهو طاقم مؤهل للإضطلاع بالمهام المخولة للمكتب الصحي. 

‎وشددت فضي بأنه على كل من يتقاضى راتبا شهريا أن يؤدي نظيره عملا، وطالبت وزير الصحة بتحمل مسؤوليته من أجل وضع حد لتسيب هؤلاء الموظفين. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
جريمة قتل بشعة تهز جماعة أوريكة
اهتز دوار أݣلموس التابع لجماعة أوريكة بإقليم الحوز على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها سيدة في ظروف مازالت غامضة. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد جرى العثور على جثة السيدة داخل منزلها، حيث يرجح أنها تعرضت لعملية سرقة انتهت بمقتلها. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، حيث فتحت تحقيقًا عاجلا من أجل الكشف عن ملابسات هذه الجريمة، مع تحديد هوية المتورطين المحتملين.
مراكش

ترحيل “ولد الشينوية” إلى سجن لوداية بمراكش ووضعه في جناح خاص
في إطار إجراء تأديبي، قرّرت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ترحيل السجين المعروف بلقب "ولد الشينوية" إلى السجن المحلي لوداية بمراكش، لقضاء ما تبقى من عقوبته السجنية البالغة ثلاث سنوات نافذة.وبعد استكمال الإجراءات الإدارية والتفتيش، تم إيداع المعني بالأمر بجناح خاص بالموقوفين ذوي الميولات الجنسية المختلفة، وذلك تفاديًا لأي احتكاك قد يُهدد النظام الداخلي للمؤسسة أو يعرّض السجناء لخطر العدوى بالأمراض المنقولة جنسيًا.ويُذكر أن سجن الوداية يُعد من المؤسسات السجنية ذات الطابع الأمني الصارم، حيث يُطبّق نظام انضباطي دقيق يهدف إلى الحد من الفوضى وضمان السير العادي داخل المؤسسة.
مراكش

بالصور.. مواكبة أمنية محكمة لتأمين احتفالات عودة الكوكب المراكشي
ليلة أمس الأربعاء، كان محيط مطار مراكش المنارة مسرحًا لانطلاق احتفالات عارمة بصعود فريق الكوكب المراكشي إلى القسم الإحترافي الأول، حيث حج إلى محيط المطار آلاف المشجعين لاستقبال الفريق، مرفوقين بمواكب سيارات ودراجات نارية، في جو مشحون بالحماس والفرحة.ووفق ما عاينته "كشـ24"، عرفت هذه المناسبة استنفارًا أمنيًا واسع النطاق، حيث تم تجنيد مختلف التشكيلات الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، التي كانت مدعومة بفرق القوات المساعدة، لضمان مرور الاحتفالات في ظروف آمنة ومنظمة. فمنذ اللحظات الأولى للإعلان عن الصعود، باشرت مختلف التشكيلات الأمنية استعداداتها لتأمين استقبال يليق بهذا الحدث الجلل، وضمان سلامة الجماهير واللاعبين على حد سواء.وشوهد كبار مسؤولي الأمن وهم ينسقون ميدانيًا مع الفرق المنتشرة بالمنطقة، وهي الترتيبات التي كانت تحت إشراف مباشر لوالي أمن مراكش محمد امشيشو، الذي تابع عن كثب مختلف مراحل الاستقبال، بدءًا من تأمين محيط المطار، مرورًا بمرافقة الموكب، وصولًا إلى المعقل التاريخي للفريق في الحارثي، وهو الأمر الذي أمن عدم خروج الأمور عن السطيرة.وتعكس هذه المواكبة الأمنية الناجحة الحس العالي بالمسؤولية والجاهزية التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية في مراكش، وقدرتها على التعامل مع مثل هذه التجمعات الكبيرة وضمان مرورها في أجواء احتفالية وآمنة. 
مراكش

حقوقي لـكشـ24: انتشار الكلاب خرج عن السيطرة وتجاهل القانون 56.12 يسائل السلطات
تتزايد شكاوى المواطنين والفاعلين المدنيين من الانتشار المقلق للكلاب الضالة والشرسة في عدد من مناطق مدينة مراكش، في مشهد يتكرر على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مقاطع فيديو توثق لحظات رعب يعيشها سياح أجانب أو تلاميذ ومواطنون، وهم محاصرون من طرف مجموعات من الكلاب. المقاطع المصورة توثق هذه الظاهرة بمناطق متعددة، من قلب ساحة جامع الفنا السياحية إلى محيط المؤسسات التعليمية، مرورا بشوارع وأحياء شعبية بالمدينة، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول فاعلية الجهات المختصة في التعاطي مع الظاهرة، خصوصا أنها لم تعد تقتصر على التشويه البصري للفضاء العام، بل باتت تهدد سلامة المواطنين بشكل مباشر. وفي تصريح خص به موقع كشـ24، قال علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، إن ظاهرة الكلاب الضالة تحولت إلى إشكال حقيقي في عدد من المدن، ليس فقط من حيث السلامة الجسدية للسكان، بل أيضا من الزاوية الصحية، نظرا لما تحمله من أمراض معدية كداء الكلب "السعار". وأوضح شتور أن الجمعية تطالب منذ سنوات باتخاذ إجراءات حازمة وعملية للحد من الظاهرة، عبر تعقيم الكلاب الذكور والإناث لتفادي التكاثر العشوائي، وتطعيمها ضد الأمراض، إلى جانب نشر التوعية لدى الساكنة بخصوص عدم رمي بقايا الطعام في الشوارع، لما له من دور في استقطاب هذه الحيوانات. وأضاف أن من الحلول الممكنة أيضا دعم الجمعيات المهتمة برعاية الحيوانات، من خلال توفير الإمكانيات اللوجستية والطبية لمساعدتها على احتواء الظاهرة في إطار احترام حقوق الحيوان، دون التفريط في أمن وسلامة المواطنين. لكن الأخطر، بحسب شتور، يكمن في ظاهرة تربية الكلاب الشرسة داخل الأحياء السكنية المكتظة، حيث يعمد بعض الأشخاص إلى اقتناء فصائل خطيرة من الكلاب ليس بهدف الحراسة أو العمل، بل فقط بدافع التفاخر أو فرض الهيبة، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لأمن الجيران والمارة. وتساءل شتور عن عدم تطبيق القانون 56.12 المتعلق بوقاية الأشخاص من أخطار الكلاب، مشيرا إلى أن هذا القانون يمنع صراحة تملك أو بيع أو استيراد أو ترويض أو تربية الكلاب المصنفة خطيرة، إلا أن الواقع يكشف عن تقاعس في تنفيذ مضامينه، مما يسمح لهذه الكلاب بالتجول في الشوارع دون كمامات أو قيود، مما يهدد الأرواح ويسيء لصورة مدن المملكة، خصوصا السياحية منها. واختتم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن الأمر لم يعد يحتمل مزيدا من التساهل، داعيا إلى تفعيل القانون، وتعزيز التنسيق بين الجماعات المحلية والمصالح البيطرية والأمنية، لضمان بيئة آمنة وصحية لكل المواطنين والزوار.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة