مراكش

سكوب.. كشـ24 تكشف تفاصيل مثيرة حول تخلص فرنسية من أسلحة نارية بمراكش


كريم بوستة نشر في: 20 أكتوبر 2023

في إطار متابعتها لملف العثور الى مسدسين وذخيرة حية قرب الطريق السيار الرباط بين مراكش ومدينة سطات، علمت "كشـ24" ان مصالح الدرك الملكي، اوقفت شخصين احدهما فرنسي، والاخر مغربي على خلفية الاشتباه في علاقتهما بالقضية.

وحسب المعطيات الحصرية التي توصلت بها "كشـ24" فقد اوقفت فرقة خاصة من الدرك الملكي قادمة من الرباط، مواطنا فرنسيا كان على وشك مغادرة المغرب عبر مطار مراكش المنارة مساء اول امس الاربعاء، فيما أوقفت قبلها بساعات مواطنا مغربيا كان يعمل كبستاني في نفس الفيلا، التي يملكها المواطن الفرنسي الموقوف.

وتشير مصادرنا، ان توقيف المعنيين بالامر جاء بعد تحديد هوية مالك السلاحيين الناريين والرصاصات التي عثر عليها قرب الطريق السيار بين مراكش وسطات ، حيث تبين ان الامر له صلة بمواطنة فرنسية في عقدها التاسع، كانت قد ابلغت عن وجود سلاح ناري في فيلتها بمنطقة سيدي عبد الله غياث ، والذي يرجح انه كان في ملكية نجلها الذي فارق الحياة الصيف الماضي.

وتضيف المصادر ان مقارنة المواصفات المتعقلة بالرصاص المعثور عليه والسلاح الذي تم حجزه بعد تبيلغ المواطنة الفرنسية الطاعنة في السن قبل شهور ، اكد للمصالح الامنية و الدرك الملكية ان قطعتي السلاح الجديدتين مصدرهما واحد، ما استدعى الانتقال الى مسكن المواطنة الفرنسية، التي تبين انها غادرت المغرب بعدما باعت الفيلا لمواطن فرنسي، كان بدوره في الطريق لمغاردة المغرب.

وقد اظهرت التحقيقات الاولية وفق مصادر  "كشـ24" انه المواطنة الفرنسية تضرر رياض كانت توظفه كدار للضيافة بالمدينة العتيقة لمراكش بعد الزلزال ، وبما انها فقدت ابنها ايضا قبل شهور قليلة، قررت اغلاق الرياض وبيع فيلتها ضواحي مراكش، الا انها عثرت خلال جمع اغراض اسرتها على اسلحة اضافية ورصاصات، ما دفعها للتخلص منها عبر رميها من السيارة التي كانت تقلها نحو طنجة، لمغادرة التراب الوطني بحرا.

ووفق المصادر ذاتها، فقد تمكنت مصالح الدرك الملكي من ايقاف المالك الجديد قبل مغادرة المغرب، وتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية في اطار التحقيقات التي باشرتها مختلف المصالح في القضية، خصوصا وانه قرر السفر فجأة تزامنا مع الوقعة، فيما تم ايضا الاحتفاظ بالبستاني رهن تدابير الحراسة النظرية، خصوصا وانه اكد رؤيته للسلاح الناري في وقت سابق لدى نجل الفرنسية المتوفي، مشيرا انه كان يظن بانه سلاح مرخص، فيما تم ايضا الاستماع لخادمة لدى الاسرة الفرنسية واطلاق سراحها، بعدما اكدت عدم علمها بوجود اي سلاح لدى مشغلتها وافراد أسرتها.

ومن المنتظر ان تتواصل التحقيقات في هذا الملف، خصوصا وان الامر يتعلق بإدخال قطع متعددة من السلاح الناري بشكل غير قانوني للمغرب، فضلا عن الذخيرة الحية ، ما يعتبرا امرا خطيرا يستدعي التحقيق المعمق، لتحديد مصدر ومسالك تهريب الاسلحة المذكورة، وترتيب الجزاءات.

في إطار متابعتها لملف العثور الى مسدسين وذخيرة حية قرب الطريق السيار الرباط بين مراكش ومدينة سطات، علمت "كشـ24" ان مصالح الدرك الملكي، اوقفت شخصين احدهما فرنسي، والاخر مغربي على خلفية الاشتباه في علاقتهما بالقضية.

وحسب المعطيات الحصرية التي توصلت بها "كشـ24" فقد اوقفت فرقة خاصة من الدرك الملكي قادمة من الرباط، مواطنا فرنسيا كان على وشك مغادرة المغرب عبر مطار مراكش المنارة مساء اول امس الاربعاء، فيما أوقفت قبلها بساعات مواطنا مغربيا كان يعمل كبستاني في نفس الفيلا، التي يملكها المواطن الفرنسي الموقوف.

وتشير مصادرنا، ان توقيف المعنيين بالامر جاء بعد تحديد هوية مالك السلاحيين الناريين والرصاصات التي عثر عليها قرب الطريق السيار بين مراكش وسطات ، حيث تبين ان الامر له صلة بمواطنة فرنسية في عقدها التاسع، كانت قد ابلغت عن وجود سلاح ناري في فيلتها بمنطقة سيدي عبد الله غياث ، والذي يرجح انه كان في ملكية نجلها الذي فارق الحياة الصيف الماضي.

وتضيف المصادر ان مقارنة المواصفات المتعقلة بالرصاص المعثور عليه والسلاح الذي تم حجزه بعد تبيلغ المواطنة الفرنسية الطاعنة في السن قبل شهور ، اكد للمصالح الامنية و الدرك الملكية ان قطعتي السلاح الجديدتين مصدرهما واحد، ما استدعى الانتقال الى مسكن المواطنة الفرنسية، التي تبين انها غادرت المغرب بعدما باعت الفيلا لمواطن فرنسي، كان بدوره في الطريق لمغاردة المغرب.

وقد اظهرت التحقيقات الاولية وفق مصادر  "كشـ24" انه المواطنة الفرنسية تضرر رياض كانت توظفه كدار للضيافة بالمدينة العتيقة لمراكش بعد الزلزال ، وبما انها فقدت ابنها ايضا قبل شهور قليلة، قررت اغلاق الرياض وبيع فيلتها ضواحي مراكش، الا انها عثرت خلال جمع اغراض اسرتها على اسلحة اضافية ورصاصات، ما دفعها للتخلص منها عبر رميها من السيارة التي كانت تقلها نحو طنجة، لمغادرة التراب الوطني بحرا.

ووفق المصادر ذاتها، فقد تمكنت مصالح الدرك الملكي من ايقاف المالك الجديد قبل مغادرة المغرب، وتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية في اطار التحقيقات التي باشرتها مختلف المصالح في القضية، خصوصا وانه قرر السفر فجأة تزامنا مع الوقعة، فيما تم ايضا الاحتفاظ بالبستاني رهن تدابير الحراسة النظرية، خصوصا وانه اكد رؤيته للسلاح الناري في وقت سابق لدى نجل الفرنسية المتوفي، مشيرا انه كان يظن بانه سلاح مرخص، فيما تم ايضا الاستماع لخادمة لدى الاسرة الفرنسية واطلاق سراحها، بعدما اكدت عدم علمها بوجود اي سلاح لدى مشغلتها وافراد أسرتها.

ومن المنتظر ان تتواصل التحقيقات في هذا الملف، خصوصا وان الامر يتعلق بإدخال قطع متعددة من السلاح الناري بشكل غير قانوني للمغرب، فضلا عن الذخيرة الحية ، ما يعتبرا امرا خطيرا يستدعي التحقيق المعمق، لتحديد مصدر ومسالك تهريب الاسلحة المذكورة، وترتيب الجزاءات.



اقرأ أيضاً
جريمة قتل بشعة تهز جماعة أوريكة
اهتز دوار أݣلموس التابع لجماعة أوريكة بإقليم الحوز على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها سيدة في ظروف مازالت غامضة. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد جرى العثور على جثة السيدة داخل منزلها، حيث يرجح أنها تعرضت لعملية سرقة انتهت بمقتلها. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، حيث فتحت تحقيقًا عاجلا من أجل الكشف عن ملابسات هذه الجريمة، مع تحديد هوية المتورطين المحتملين.
مراكش

ترحيل “ولد الشينوية” إلى سجن لوداية بمراكش ووضعه في جناح خاص
في إطار إجراء تأديبي، قرّرت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ترحيل السجين المعروف بلقب "ولد الشينوية" إلى السجن المحلي لوداية بمراكش، لقضاء ما تبقى من عقوبته السجنية البالغة ثلاث سنوات نافذة.وبعد استكمال الإجراءات الإدارية والتفتيش، تم إيداع المعني بالأمر بجناح خاص بالموقوفين ذوي الميولات الجنسية المختلفة، وذلك تفاديًا لأي احتكاك قد يُهدد النظام الداخلي للمؤسسة أو يعرّض السجناء لخطر العدوى بالأمراض المنقولة جنسيًا.ويُذكر أن سجن الوداية يُعد من المؤسسات السجنية ذات الطابع الأمني الصارم، حيث يُطبّق نظام انضباطي دقيق يهدف إلى الحد من الفوضى وضمان السير العادي داخل المؤسسة.
مراكش

بالصور.. مواكبة أمنية محكمة لتأمين احتفالات عودة الكوكب المراكشي
ليلة أمس الأربعاء، كان محيط مطار مراكش المنارة مسرحًا لانطلاق احتفالات عارمة بصعود فريق الكوكب المراكشي إلى القسم الإحترافي الأول، حيث حج إلى محيط المطار آلاف المشجعين لاستقبال الفريق، مرفوقين بمواكب سيارات ودراجات نارية، في جو مشحون بالحماس والفرحة.ووفق ما عاينته "كشـ24"، عرفت هذه المناسبة استنفارًا أمنيًا واسع النطاق، حيث تم تجنيد مختلف التشكيلات الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، التي كانت مدعومة بفرق القوات المساعدة، لضمان مرور الاحتفالات في ظروف آمنة ومنظمة. فمنذ اللحظات الأولى للإعلان عن الصعود، باشرت مختلف التشكيلات الأمنية استعداداتها لتأمين استقبال يليق بهذا الحدث الجلل، وضمان سلامة الجماهير واللاعبين على حد سواء.وشوهد كبار مسؤولي الأمن وهم ينسقون ميدانيًا مع الفرق المنتشرة بالمنطقة، وهي الترتيبات التي كانت تحت إشراف مباشر لوالي أمن مراكش محمد امشيشو، الذي تابع عن كثب مختلف مراحل الاستقبال، بدءًا من تأمين محيط المطار، مرورًا بمرافقة الموكب، وصولًا إلى المعقل التاريخي للفريق في الحارثي، وهو الأمر الذي أمن عدم خروج الأمور عن السطيرة.وتعكس هذه المواكبة الأمنية الناجحة الحس العالي بالمسؤولية والجاهزية التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية في مراكش، وقدرتها على التعامل مع مثل هذه التجمعات الكبيرة وضمان مرورها في أجواء احتفالية وآمنة. 
مراكش

حقوقي لـكشـ24: انتشار الكلاب خرج عن السيطرة وتجاهل القانون 56.12 يسائل السلطات
تتزايد شكاوى المواطنين والفاعلين المدنيين من الانتشار المقلق للكلاب الضالة والشرسة في عدد من مناطق مدينة مراكش، في مشهد يتكرر على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مقاطع فيديو توثق لحظات رعب يعيشها سياح أجانب أو تلاميذ ومواطنون، وهم محاصرون من طرف مجموعات من الكلاب. المقاطع المصورة توثق هذه الظاهرة بمناطق متعددة، من قلب ساحة جامع الفنا السياحية إلى محيط المؤسسات التعليمية، مرورا بشوارع وأحياء شعبية بالمدينة، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول فاعلية الجهات المختصة في التعاطي مع الظاهرة، خصوصا أنها لم تعد تقتصر على التشويه البصري للفضاء العام، بل باتت تهدد سلامة المواطنين بشكل مباشر. وفي تصريح خص به موقع كشـ24، قال علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، إن ظاهرة الكلاب الضالة تحولت إلى إشكال حقيقي في عدد من المدن، ليس فقط من حيث السلامة الجسدية للسكان، بل أيضا من الزاوية الصحية، نظرا لما تحمله من أمراض معدية كداء الكلب "السعار". وأوضح شتور أن الجمعية تطالب منذ سنوات باتخاذ إجراءات حازمة وعملية للحد من الظاهرة، عبر تعقيم الكلاب الذكور والإناث لتفادي التكاثر العشوائي، وتطعيمها ضد الأمراض، إلى جانب نشر التوعية لدى الساكنة بخصوص عدم رمي بقايا الطعام في الشوارع، لما له من دور في استقطاب هذه الحيوانات. وأضاف أن من الحلول الممكنة أيضا دعم الجمعيات المهتمة برعاية الحيوانات، من خلال توفير الإمكانيات اللوجستية والطبية لمساعدتها على احتواء الظاهرة في إطار احترام حقوق الحيوان، دون التفريط في أمن وسلامة المواطنين. لكن الأخطر، بحسب شتور، يكمن في ظاهرة تربية الكلاب الشرسة داخل الأحياء السكنية المكتظة، حيث يعمد بعض الأشخاص إلى اقتناء فصائل خطيرة من الكلاب ليس بهدف الحراسة أو العمل، بل فقط بدافع التفاخر أو فرض الهيبة، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لأمن الجيران والمارة. وتساءل شتور عن عدم تطبيق القانون 56.12 المتعلق بوقاية الأشخاص من أخطار الكلاب، مشيرا إلى أن هذا القانون يمنع صراحة تملك أو بيع أو استيراد أو ترويض أو تربية الكلاب المصنفة خطيرة، إلا أن الواقع يكشف عن تقاعس في تنفيذ مضامينه، مما يسمح لهذه الكلاب بالتجول في الشوارع دون كمامات أو قيود، مما يهدد الأرواح ويسيء لصورة مدن المملكة، خصوصا السياحية منها. واختتم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن الأمر لم يعد يحتمل مزيدا من التساهل، داعيا إلى تفعيل القانون، وتعزيز التنسيق بين الجماعات المحلية والمصالح البيطرية والأمنية، لضمان بيئة آمنة وصحية لكل المواطنين والزوار.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة