مراكش

سكوب: زوجة سفير تخلق حالة طوارئ بمراكش وتتسبب في اعتقال 110 طفلا قاصرا وحقوقيون يطالبون بالتحقيق في الواقعة


كشـ24 نشر في: 7 يونيو 2016


تم وضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية دون إخبار أسرهم وتوبعوا من أجل التسول والتشرد

تسبب سرقة حرم سفير إحدى البلدان الأوروبية بمراكش، أول أمس الأحد 5 يونيو الجاري، في حالة من الطوارئ أعقبها حملة اعتقالات واسعة في صفوف الأطفال والقاصرين.

وبحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن زوجة السفير الذي قيل إنه بريطاني تعرضت لعملية سرقة هاتفها بالحي الشتوي بمراكش، وعند إبلاغها لعناصر الأمن بالنازلة أخبرتهم بأن المشتبه فيه لا يزال قاصرا، الأمر الذي جعل عناصر الأمن تشن حملة واسعة النطاق بمنطقة "ليفرناج" وبعض أحياء المدينة العتيقة، أسفرت عن اعتقال 110 طفلا بينهم أبناء موظفين ومتقاعدين حيث تم اقتيادهم إلى مقر الدائرة الأمنية الأولى قبل وضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة بعد متابعتهم بتهم التسول والتشرد.

وقال شقيق أحد الأطفال الذين ألقي عليهم القبض في تصريح لـ"كِشـ24"، إن عملية الإعتقال التي وصفها بالعشوائية وغير المبررة طالت ثلاث تلاميذ  قاصرين كانوا يلعبون كرة القدم رفقة زملائهم بجوار مسجد الكتبية.

وأشار المتحدث إلى أن أسر الأطفال لم يتم إخبارها بأمر الإعتقال مما جعلها تعيش لحظات من المعاناة وهي تفتش عن فلذات أكبادها قبل أن يهتدي بعضها إلى الاتصال بمصالح الأمن التي أبلغتها بنبأ اعتقال أطفالهم الذين أنجزت لهم محاضر بجنحة التسول والتشرد، وبأنهم سيحالون على النيابة العامة بعد نهاية مدة الحراسة النظرية.

واعتبر الناشط الحقوقي وعضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عمر أربيب اعتقال هذا العدد الهائل من الأطفال للوصول إلى السارق الوحيد بمثابة عبث، متهما النيابة العامة التي أمرت بذلك بكونها غير مسؤولة ولاتحترم المقتضيات القانونية.

وقال عضو فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن النيابة العامة خضعت لنزوات خارجة عن القانون وإملاءات صادرة ربما عن دوائر أخرى، مضيفا بأنها للتغطية عن عجزها واعتقالها التعسفي لهؤلاء الأطفال أصدرت أمرا بوضعهم تحت الحراسة النظرية ومتابعتهم بتهمتي التسول والتشرد. 

وأضاف أربيب أن عمليات الإعتقال الواسعة التي شنتها عناصر الأمن سببت حالة من الهلع والرعب في وسط العائلات والأسر التي لم تعرف مصير أطفالها بسبب عدم إبلاغها بواقعة الإعتقال، وشدد على ضرورة فتح تحقيق حول اعتقال هؤلاء الأطفال بدون مبرر، سيما وأن اسرهم تتحدث عن تعرضهم للتعنيف في ضيافة الشرطة.

تم وضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية دون إخبار أسرهم وتوبعوا من أجل التسول والتشرد

تسبب سرقة حرم سفير إحدى البلدان الأوروبية بمراكش، أول أمس الأحد 5 يونيو الجاري، في حالة من الطوارئ أعقبها حملة اعتقالات واسعة في صفوف الأطفال والقاصرين.

وبحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن زوجة السفير الذي قيل إنه بريطاني تعرضت لعملية سرقة هاتفها بالحي الشتوي بمراكش، وعند إبلاغها لعناصر الأمن بالنازلة أخبرتهم بأن المشتبه فيه لا يزال قاصرا، الأمر الذي جعل عناصر الأمن تشن حملة واسعة النطاق بمنطقة "ليفرناج" وبعض أحياء المدينة العتيقة، أسفرت عن اعتقال 110 طفلا بينهم أبناء موظفين ومتقاعدين حيث تم اقتيادهم إلى مقر الدائرة الأمنية الأولى قبل وضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة بعد متابعتهم بتهم التسول والتشرد.

وقال شقيق أحد الأطفال الذين ألقي عليهم القبض في تصريح لـ"كِشـ24"، إن عملية الإعتقال التي وصفها بالعشوائية وغير المبررة طالت ثلاث تلاميذ  قاصرين كانوا يلعبون كرة القدم رفقة زملائهم بجوار مسجد الكتبية.

وأشار المتحدث إلى أن أسر الأطفال لم يتم إخبارها بأمر الإعتقال مما جعلها تعيش لحظات من المعاناة وهي تفتش عن فلذات أكبادها قبل أن يهتدي بعضها إلى الاتصال بمصالح الأمن التي أبلغتها بنبأ اعتقال أطفالهم الذين أنجزت لهم محاضر بجنحة التسول والتشرد، وبأنهم سيحالون على النيابة العامة بعد نهاية مدة الحراسة النظرية.

واعتبر الناشط الحقوقي وعضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عمر أربيب اعتقال هذا العدد الهائل من الأطفال للوصول إلى السارق الوحيد بمثابة عبث، متهما النيابة العامة التي أمرت بذلك بكونها غير مسؤولة ولاتحترم المقتضيات القانونية.

وقال عضو فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن النيابة العامة خضعت لنزوات خارجة عن القانون وإملاءات صادرة ربما عن دوائر أخرى، مضيفا بأنها للتغطية عن عجزها واعتقالها التعسفي لهؤلاء الأطفال أصدرت أمرا بوضعهم تحت الحراسة النظرية ومتابعتهم بتهمتي التسول والتشرد. 

وأضاف أربيب أن عمليات الإعتقال الواسعة التي شنتها عناصر الأمن سببت حالة من الهلع والرعب في وسط العائلات والأسر التي لم تعرف مصير أطفالها بسبب عدم إبلاغها بواقعة الإعتقال، وشدد على ضرورة فتح تحقيق حول اعتقال هؤلاء الأطفال بدون مبرر، سيما وأن اسرهم تتحدث عن تعرضهم للتعنيف في ضيافة الشرطة.

ملصقات


اقرأ أيضاً
هل فشل مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية بمراكش؟
وجهت تنسيقية جمعيات السوق السياحي الكبير ومحيطه (السمارين) بمدينة مراكش، شكاية إلى كل من وزير الثقافة والرياضة والشباب، والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي، عبّرت فيها عن استيائها العميق من نتائج مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية، واصفة إياها بـ"الكارثية". وقالت التنسيقية في شكايتها إن المشروع، الذي كان من المفترض أن يشكل رافعة لتحسين الوضع التجاري والحرفي داخل السوق، لم يحقق الأهداف المرجوة، بل أدى – بحسبها – إلى تدهور ملحوظ في البنية التحتية والمظهر العام للسوق، مما أثّر سلبًا على النشاط الاقتصادي والحركة التجارية بالمنطقة. وسجلت التنسيقية مجموعة من النواقص تتعلق باستخدام مواد رديئة الجودة في تغطية السقف، مما تسبب في تسرب مياه الأمطار وإتلاف سلع التجار؛ ضعف تهيئة المحلات والمرافق، ما يجعلها غير مؤهلة للاشتغال أو استقبال الزبائن، غياب التنسيق بين المتدخلين في المشروع، وعدم إشراك الجمعيات المهنية المحلية، مما ساهم – بحسبهم – في ضعف التخطيط والتنفيذ. وفي هذا السياق، أعلنت التنسيقية انسحابها الكامل من المشروع، مؤكدة أنها لا تتحمل أية مسؤولية عن نتائجه الحالية، ورافضة ما اعتبرته محاولات للتنصل من المسؤولية أو تحميلها للمهنيين. وطالبت التنسيقية بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات والوقوف على الاختلالات؛ إصلاح الأضرار الناتجة عن الأشغال، خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية والتهيئة الداخلية، وإشراك الفاعلين المحليين في جميع المراحل المستقبلية للمشاريع المرتبطة بالسوق. وختمت التنسيقية شكايتها بالتشديد على أن السوق السياحي الكبير ليس مجرد فضاء تجاري، بل يمثل جزءًا من هوية مراكش وتراثها الاقتصادي والثقافي، داعية إلى التعامل مع هذا الملف بجدية ومسؤولية، بما يضمن حفظ ذاكرة المدينة ومصالح آلاف الأسر المرتبطة بهذا القطاع.
مراكش

تواصل إغلاق مراحيض منتزه مولاي الحسن يثير الاستياء بمراكش
في الوقت الذي تراهن فيه مراكش على السياحة الداخلية والدولية لإنعاش اقتصادها، وفي ظل التوسّع العمراني وتهيئة عدد من الفضاءات الخضراء، ما زالت المدينة الحمراء تتعثر في تلبية واحدة من أبسط الحاجات الإنسانية: توفير المراحيض العمومية. منتزه مولاي الحسن، يشكّل نموذجا واضحا لهذا القصور، فمنذ افتتاحه أمام العموم وتهيئته ليستقبل أعدادا متزايدة من الزوار، خاصة مع حلول موسم الصيف، ظلت مرافقه الصحية مغلقة في وجه الزوار، الأمر الذي يُحبط تجربة هؤلاء، ويجعل التنزه في فضاء يفترض فيه الراحة يتحول إلى معاناة يومية. مهتمون بالشأن المحلي، دقوا ناقوس الخطر مرارا وتكرارا، محذرين من الآثار السلبية لاستمرار هذا الإهمال، خاصة على الفئات الضعيفة كالأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى السياح الذين يصدمهم هذا النقص في مدينة تُوصف بأنها وجهة سياحية عالمية. ومع ذلك، لا شيء تغيّر، ولا يبدو أن هناك نية واضحة في معالجة هذا الخلل. الغريب في الأمر أن أزمة غياب المراحيض العمومية لا تقتصر فقط على المنتزه المذكور، بل تشمل غالبية أحياء وساحات مدينة مراكش، ومع غياب هذه البنية الأساسية، تحولت الكثير من الحدائق والأزقة إلى مراحيض مفتوحة، في مشاهد غير لائقة تسيء لصورة المدينة وتطرح تساؤلات محرجة حول مفهوم الكرامة في الفضاء العام. وأكد المهتمون، أن استمرار غياب هذه المرافق، في مدينة من المفترض أن تكون نموذجا حضريا، لم يعد مقبولا، وعلى المسؤولين أن يتحركوا اليوم لحلحلة هذا المشكل، مشددين على أن المرافق الصحية ليست كماليات، بل حق حضري أساسي، لا يقل أهمية عن الأرصفة أو الإنارة أو التشجير. ومدن العالم الراقية لا تُقاس فقط بجمالها المعماري أو بحجم استثماراتها، بل أيضًا بمدى احترامها لحاجيات الناس اليومية، مهما بدت بسيطة.  
مراكش

مطالب بنقل أسواق الجملة و “لافيراي” من مراكش إلى تامنصورت
طالبت جمعية مؤازرة للأعمال الاجتماعية والصحية والبيئية في رسالة مفتوحة موجهة إلى كل من والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش، بنقل أسواق الجملة الرئيسية وسوق بيع أجزاء السيارات المستعملة من قلب المدينة إلى مدينة تامنصورت. وأوضحت الجمعية في رسالتها أن الأسواق المعنية هي سوق الجملة للسمك بالمحاميد، وسوق الجملة للخضر والفواكه بحي المسار، بالإضافة إلى سوق أجزاء السيارات المستعملة “لافيراي” بسيدي غانم، والتي تقع وسط تجمعات سكانية وفي محاور استراتيجية حيوية تشكل عصب حركة التنقل داخل المدينة. وأكدت الجمعية أن هذه الخطوة من شأنها أن تخفف بشكل كبير من الاختناقات المرورية والتلوث البيئي، بالإضافة إلى تقليص الضغط العمراني الذي تعاني منه مراكش، المدينة التي تستقبل أعدادًا متزايدة من السكان والزوار سنويًا. كما أشارت الجمعية إلى أن نقل هذه الأسواق إلى تامنصورت من شأنه أيضا، خلق دينامية اقتصادية جديدة بالمدينة الجديدة، وتعزيز مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمارات والنشاط التجاري، وهو ما يدعم التنمية المستدامة ويوازن بين المدن المحيطة بمراكش.
مراكش

ساكنة حي بمراكش تشتكي انتشار المخدرات وتناشد السلطات الامنية للتدخل
أطلق عدد من سكان حي الوحدة الثالثة، "ديور المساكين"، نداء استغاثة عاجلًا للسلطات المحلية والأمنية، بسبب ما وصفوه بالوضع “الخطير والمتدهور” الناتج عن انتشار تجارة المخدرات وسط الحي، وعلى رأسها مواد مثل "السيليسيون" و"الحشيش". وأكدت الساكنة في اتصال بـ"كشـ24"، أن الظاهرة لم تعد تقتصر على الترويج السري، بل أصبحت المخدرات تُباع بشكل علني وفي واضحة النهار، خصوصًا بالقرب من المؤسسات التعليمية وفي الأزقة الداخلية، ما يشكل خطرًا مباشرًا على الأطفال والشباب. وأوضح السكان أنه رغم التدخلات التي تقوم بها المصالح الامنية بين الفينة والأخرى، إلا أن الظاهرة لا تزال في تزايد، لافتين إلى أن الحي الذي كان في وقت سابق فضاءً سكنيًا هادئًا، بات يعيش حالة من التوتر اليومي بسبب تصاعد وتيرة الانحراف، والعنف المرتبط بتعاطي وتجارة المخدرات، وهو ما أصبح يهدد الأمن العام داخل المنطقة. وطالب السكان في ندائهم بـ"تدخل أمني صارم وعاجل"، يضع حدًا لهذه الفوضى التي تهدد أبناءهم ومستقبلهم.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة