الأحد 08 سبتمبر 2024, 17:11

دولي

سكان يسعون للخروج من غزة بأي ثمن هرباً من الجوع والقصف


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 11 نوفمبر 2023

يعم الخراب في المكان. وعند حلول الظلام الدامس أول المساء، تسطع بقعة ضوء مصدرها مستشفى الشفاء، أكبر مجمع طبي في قطاع غزة الذي تبلغ مساحته 365 كيلومترا مربعة ويتكدس فيه 2,4 مليون نسمة والمحاصر بين إسرائيل ومصر والبحر الأبيض المتوسط.

وقال الصحافي وائل الدحدوح، المراسل البارز في قناة "الجزيرة" القطرية، لوكالة فرانس برس، إن "الوضع صعب جدا في غزة، القصف يطاول كل المناطق".

خرج الدحدوح للتو من المدينة التي غادرها مئات الآلاف من سكانها، امتثالاً لأوامر الجيش الإسرائيلي الذي قال إنه بات الآن ينشر دباباته في شمال القطاع وفي "وسط مدينة غزة". وأبلغ مقدمو الرعاية ومنظمات دولية عن انتشارها على أبواب المستشفيات.

"مأساة"
في السابق، كانت شوارع المدينة البالغ عدد سكانها 600 ألف نسمة قبل بدء الحرب في 7 أكتوبر بسبب هجوم مباغت لحماس، تضج بالحركة.

ولطالما كان الكورنيش المكان المفضل للعائلات الراغبة في التنزه وتمضية أوقات ممتعة وللعدائين الراغبين في الحفاظ على لياقتهم. وازدهرت المطاعم والمقاهي، كما قامت مدارس الأمم المتحدة بتنظيم فترتين دراسيتين أو ثلاث يومياً لاستيعاب جميع الطلاب، ما كان يتسبب في اختناقات مرورية بسبب تدافع السيارات والعربات التي تجرها الخيول عند انتهاء كل فصل.

والآن، بعد خمسة أسابيع من القتال العنيف غير المسبوق في القطاع، رغم تعرضه لأربع حروب بين عامي 2008 و2021 ، تضرر ودُمر ما يقرب من نصف المنازل وفقًا للأمم المتحدة، وقتل الآلاف، بعضهم في ضربات استهدفت مدارس تابعة للأمم المتحدة أو مستشفيات حيث كانوا يعتقدون أنهم في مأمن.

ومنذ 7 أكتوبر، أبلغت وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس عن مقتل أكثر من 11 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، واصابة أكثر من 27 ألف آخرين.

والآن، يسلك الآلاف من جديد الطريق نحو الجنوب سيرًا.

وافق جواد هارودة، وهو فنان فلسطيني، أخيراً على مغادرة مخيم الشاطئ الواقع على الساحل الشمالي، بعد أن اقترب القصف منه مساء الخميس.

وقال لوكالة فرانس برس "إنها مأساة ... الليلة الماضية، لم أكن أظن أني سأتمكن وأولادي من الخروج سالمين، نظرا لكثافة القصف وما رأيناه من إطلاق نار".

كما نزح منير الراعي من مخيم الشاطئ الذي لجأ إليه والداه بعد "النكبة" التي تلت قيام دولة إسرائيل في 1948، ودفعت أكثر من 760 ألف فلسطيني إلى الفرار أو طردوا من أراضيهم، بحسب الأمم المتحدة.

"لا شيء على الإطلاق"
وقال لوكالة فرانس برس إن الجيش الإسرائيلي شن غارات "عشوائية" في مخيم الشاطئ.

واضاف بينما كان يحمل طفله على كتفيه أن "المنازل تقع على رؤوس ساكنيها، أطفال ونساء لم يبق منهم أحد (باتوا) أشلاء".

إسرائيل التي أعلنت في حصيلة معدلة الجمعة خفض عدد ضحاياها منذ الهجوم الذي شنّته حماس على أراضيها من 1400 إلى 1200 قتيل، تخوض حرب عصابات في المناطق الحضرية "للقضاء" على حماس التي تتهمها بالاختباء في أنفاق تحت منازل المدنيين وحتى في المستشفيات.

ولكن، بعيداً عن أزيز الرصاص والغارات الجوية المتواصلة، دفع النقص في المواد الغذائية الكثيرين إلى المغادرة.

قبل أن يواصل طريقه مع مجموعات من العائلات المنهكة، قال محمد الطالباني، وهو نازح من مدينة غزة يحمل طفلته بين ذراعيه وحقيبة على ظهره "لا يوجد طعام أو شراب، نذهب إلى المتاجر لشراء حفاظات أو حليب أو غير ذلك للطفلة فلا نجد، وحتى الأطعمة المعلبة غير متوفرة على الإطلاق".

أعلن مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة الخميس توقف عمل المخابز في شمال قطاع غزة. وتم إغلاق أكبرها في مدينة غزة الثلاثاء عندما أدى القصف الإسرائيلي إلى تحطم الألواح الشمسية التي تزوده بالكهرباء.

وبعد ذلك هرع السكان الجياع إلى مخازن الطحين، لأن سكان غزة، وفقًا للأمم المتحدة، لم يعد لديهم ما يقتاتون به سوى البصل النيء.

يعم الخراب في المكان. وعند حلول الظلام الدامس أول المساء، تسطع بقعة ضوء مصدرها مستشفى الشفاء، أكبر مجمع طبي في قطاع غزة الذي تبلغ مساحته 365 كيلومترا مربعة ويتكدس فيه 2,4 مليون نسمة والمحاصر بين إسرائيل ومصر والبحر الأبيض المتوسط.

وقال الصحافي وائل الدحدوح، المراسل البارز في قناة "الجزيرة" القطرية، لوكالة فرانس برس، إن "الوضع صعب جدا في غزة، القصف يطاول كل المناطق".

خرج الدحدوح للتو من المدينة التي غادرها مئات الآلاف من سكانها، امتثالاً لأوامر الجيش الإسرائيلي الذي قال إنه بات الآن ينشر دباباته في شمال القطاع وفي "وسط مدينة غزة". وأبلغ مقدمو الرعاية ومنظمات دولية عن انتشارها على أبواب المستشفيات.

"مأساة"
في السابق، كانت شوارع المدينة البالغ عدد سكانها 600 ألف نسمة قبل بدء الحرب في 7 أكتوبر بسبب هجوم مباغت لحماس، تضج بالحركة.

ولطالما كان الكورنيش المكان المفضل للعائلات الراغبة في التنزه وتمضية أوقات ممتعة وللعدائين الراغبين في الحفاظ على لياقتهم. وازدهرت المطاعم والمقاهي، كما قامت مدارس الأمم المتحدة بتنظيم فترتين دراسيتين أو ثلاث يومياً لاستيعاب جميع الطلاب، ما كان يتسبب في اختناقات مرورية بسبب تدافع السيارات والعربات التي تجرها الخيول عند انتهاء كل فصل.

والآن، بعد خمسة أسابيع من القتال العنيف غير المسبوق في القطاع، رغم تعرضه لأربع حروب بين عامي 2008 و2021 ، تضرر ودُمر ما يقرب من نصف المنازل وفقًا للأمم المتحدة، وقتل الآلاف، بعضهم في ضربات استهدفت مدارس تابعة للأمم المتحدة أو مستشفيات حيث كانوا يعتقدون أنهم في مأمن.

ومنذ 7 أكتوبر، أبلغت وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس عن مقتل أكثر من 11 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، واصابة أكثر من 27 ألف آخرين.

والآن، يسلك الآلاف من جديد الطريق نحو الجنوب سيرًا.

وافق جواد هارودة، وهو فنان فلسطيني، أخيراً على مغادرة مخيم الشاطئ الواقع على الساحل الشمالي، بعد أن اقترب القصف منه مساء الخميس.

وقال لوكالة فرانس برس "إنها مأساة ... الليلة الماضية، لم أكن أظن أني سأتمكن وأولادي من الخروج سالمين، نظرا لكثافة القصف وما رأيناه من إطلاق نار".

كما نزح منير الراعي من مخيم الشاطئ الذي لجأ إليه والداه بعد "النكبة" التي تلت قيام دولة إسرائيل في 1948، ودفعت أكثر من 760 ألف فلسطيني إلى الفرار أو طردوا من أراضيهم، بحسب الأمم المتحدة.

"لا شيء على الإطلاق"
وقال لوكالة فرانس برس إن الجيش الإسرائيلي شن غارات "عشوائية" في مخيم الشاطئ.

واضاف بينما كان يحمل طفله على كتفيه أن "المنازل تقع على رؤوس ساكنيها، أطفال ونساء لم يبق منهم أحد (باتوا) أشلاء".

إسرائيل التي أعلنت في حصيلة معدلة الجمعة خفض عدد ضحاياها منذ الهجوم الذي شنّته حماس على أراضيها من 1400 إلى 1200 قتيل، تخوض حرب عصابات في المناطق الحضرية "للقضاء" على حماس التي تتهمها بالاختباء في أنفاق تحت منازل المدنيين وحتى في المستشفيات.

ولكن، بعيداً عن أزيز الرصاص والغارات الجوية المتواصلة، دفع النقص في المواد الغذائية الكثيرين إلى المغادرة.

قبل أن يواصل طريقه مع مجموعات من العائلات المنهكة، قال محمد الطالباني، وهو نازح من مدينة غزة يحمل طفلته بين ذراعيه وحقيبة على ظهره "لا يوجد طعام أو شراب، نذهب إلى المتاجر لشراء حفاظات أو حليب أو غير ذلك للطفلة فلا نجد، وحتى الأطعمة المعلبة غير متوفرة على الإطلاق".

أعلن مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة الخميس توقف عمل المخابز في شمال قطاع غزة. وتم إغلاق أكبرها في مدينة غزة الثلاثاء عندما أدى القصف الإسرائيلي إلى تحطم الألواح الشمسية التي تزوده بالكهرباء.

وبعد ذلك هرع السكان الجياع إلى مخازن الطحين، لأن سكان غزة، وفقًا للأمم المتحدة، لم يعد لديهم ما يقتاتون به سوى البصل النيء.



اقرأ أيضاً
مصرع 14 شخصا جراء إعصار ياغي بالفيتنام
لقي 14 شخصا مصرعهم وأصيب 187 آخرين جراء إعصار ياغي الذي ضرب شمال فيتنام، بعد مروره بمناطق عدة في الصين والفلبين. وذكرت وسائل إعلام فيتنامية، الأحد، أنه تم إجلاء أكثر من 50 ألف شخص من المدن الساحلية في شمال البلاد بسبب الإعصار. وأعلنت السلطات أن عدد الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم في الكارثة والحوادث الناجمة عن الإعصار بلغ 14 وعدد المصابين 187. وفي مقاطعة كوانج ننه، انقلب 25 قاربًا لصيادين، بسبب الأمواج العاتية والرياح القوية، حيث تتواصل جهود البحث والإنقاذ عن 13 صياداً اختفوا في المياه. وانقطع التيار الكهربائي عن المناطق المتضررة من الإعصار، مما أدى إلى إتلاف العديد من خطوط الاتصالات. وكلفت الحكومة الفيتنامية آلاف العسكريين بتنفيذ عمليات إغاثة وإنقاذ في المناطق المتضررة من الإعصار. وأمس السبت، أعلنت السلطات الصينية أن إعصار ياغي الذي ضرب مقاطعة هاينان الصينية تسبب في مقتل 4 أشخاص وإصابة 95 آخرين. وفي 3 سبتمبر لقي 20 شخصًا حتفهم وفقد 26 شخصًا بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن إعصار ياغي، الذي ضرب المناطق الشمالية من الفلبين.
دولي

بسبب الكوارث الطبيعية.. توقعات بتكبد قطاع التأمين العالمي خسائر بقيمة 151 مليار دولار
كشفت توقعات جديدة عن أن قطاع التأمين العالمي قد يواجه خسائر سنوية تصل إلى 151 مليار دولار بسبب الكوارث الطبيعية، مع إمكانية تجاوز هذا الرقم في السنوات الأكثر سوءا. وأوضح تقرير لصحيفة “فاينانشال تايمز” أن تغير المناخ والتوسع الحضري هما من أبرز التحديات التي تواجه الصناعة، ما يؤدي إلى زيادة المطالبات المرتبطة بأضرار الممتلكات وارتفاع تكاليف التأمين، مع انسحاب شركات التأمين من بعض المناطق المعرضة للخطر. وأفادت شركة “فيريسك”، المتخصصة في نمذجة المخاطر، بأن متوسط الخسائر المتوقعة للقطاع وصل إلى مستويات قياسية جديدة. وقال رئيس الشركة، روب نيوبولد، إن السنوات الأربع الأخيرة التي شهدت خسائر كبيرة في الصناعة “لا ينبغي اعتبارها حالات شاذة”، مضيفا أن التوقعات تشير إلى أن القطاع سيواجه خسائر متزايدة مرتبطة بالكوارث الطبيعية. وذكر التقرير أن تأثير تغير المناخ، وزيادة النمو السكاني في المناطق المعرضة للخطر، وارتفاع تكاليف إعادة البناء، هي من بين الأسباب الرئيسية التي تساهم في هذه الخسائر. وأشارت “فيريسك” إلى أن تأثير تغير المناخ يُظهر تأثيرًا أكبر في حرائق الغابات والفيضانات والعواصف الرعدية الشديدة، وتوقعت أن يزداد تأثيره بشكل ملحوظ في العقود المقبلة. من جانبه، أوضح الخبير الاقتصادي نضال الشعار، وفقا لما نقله موقع “سكاي ينوز عربية اقتصاد” أن مبدأ تجميع المخاطر الذي تعتمد عليه شركات التأمين أصبح غير كافٍ لمواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة بالتغير المناخي. وأكد على ضرورة تطوير أدوات التحليل والتنبؤ بالمخاطر، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دورا رئيسيا في تحسين دقة التنبؤ وتسعير التأمين بشكل أكثر عدالة. وشدد الشعار على أهمية تدخل الحكومات لدعم قطاع التأمين، مقترحًا إنشاء صناديق مالية أو هيئات لإعادة التأمين لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغير المناخي.
دولي

عشرات الآلاف يتظاهرون في البرازيل ضد حجب «إكس»
وصف الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو قاضي المحكمة العليا الذي أمر بحجب منصة «إكس» بـ«الديكتاتور»، وذلك خلال تظاهرة أمس (السبت) في ساو باولو، جذبت عدداً أقل من المؤيدين مقارنة بالسابق. وتجمع عشرات الآلاف في باوليستا، الشارع الرئيس في المدينة، مرتدين الأصفر والأخضر، وهما لونا العلم البرازيلي. وهتف بولسونارو من على منصة: «يجب أن نضع حداً لمن يتجاوزون حدود دستورنا»، حسبما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». ثم تحدث بعد ذلك عن طلب عزل القاضي ألكسندر مورايس، الذي من المقرر أن يقدمه نواب يمينيون إلى مجلس الشيوخ الاثنين. وهذه الخطوة التي لا تزال نتيجتها غير مؤكدة إلى حد بعيد في الوقت الحالي، يدعمها إيلون ماسك. وقال بولسونارو: «آمل بأن يضع مجلس الشيوخ حداً لألكسندر دي مورايس، هذا الديكتاتور الذي يلحق بالبرازيل ضرراً أكبر من الضرر الذي يلحقه لويس إيناسيو لولا دا سيلفا نفسه». ونظم اليمين السياسي في البرازيل بقيادة بولسونارو هذا التجمع من أجل «الديمقراطية والحرية» السبت، وسط جدل حول حرية التعبير إثر حجب «إكس»، منصة التواصل الاجتماعي المفضلة لدى الرئيس السابق. ودعا بولسونارو إلى التظاهر في ساو باولو، كبرى مدن أميركا اللاتينية، في يوم الاستقلال الذي يتم الاحتفال به في العاصمة برازيليا، باستعراض يحضره الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. وقال بولسونارو على «إنستغرام»: «لا جدوى من الاحتفال باستقلالنا إذا كنا محرومين من الحرية». ومن خلال هذا التجمع، يأمل بولسونارو في إظهار نفوذه السياسي، قبل شهر من الانتخابات البلدية في الدولة التي تشهد استقطاباً سياسياً حاداً. وهُزم بولسونارو قبل نحو عامين أمام لولا. وفي 8 يناير 2023، بعد أسبوع على تنصيب لولا، اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو مقار القصر الرئاسي والبرلمان والمحكمة العليا، وألحقوا بها أضراراً جسيمة. وطالبوا الجيش بإطاحة لولا، وزعموا -دون دليل- بأن الانتخابات سُرقت من بولسونارو.
دولي

الدفاع المدني بغزة يعلن مقتل 83 من طواقمه منذ 7 أكتوبر
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، الأحد، مقتل نائب مديره في شمالي القطاع بقصف إسرائيلي استهدفه، ليرتفع عدد قتلى طواقمه منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 83. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل في بيان: "ننعي استشهاد نائب مدير الدفاع المدني بمحافظة الشمال محمد عبد الحي مرسي في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته فجر اليوم في منطقة العلمي بجباليا". وأعلن "ارتفاع عدد شهداء طواقم الدفاع المدني منذ بداية الحرب حتى اللحظة إلى 83 عنصرًا وأكثر من 200 مصاب". وأشار بصل إلى أنه "ما زالت طواقم الدفاع المدني تعاني من نقص المعدات التخصصية في مجال الإنقاذ، وعدم توفر الوقود وقطع الغيار التي تلزم لأجل حماية الأرواح والممتلكات". وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
دولي

عبد المجيد تبون يتجه نحو الفوز بولاية رئاسية جديدة بالجزائر
بلغت نسبة المشاركة الأولية في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس السبت في الجزائر أقل من 50% رغم أن نسبة المشاركين كانت الرهان الأكبر في هذا الاقتراع الذي يُنتظر أن يفوز فيه الرئيس عبد المجيد تبون بولاية ثانية. وقالت اللجنة إن نسبة المشاركة في عملية التصويت بالانتخابات الرئاسية بالداخل بلغت 48.3 في المئة، عند غلق مكاتب الاقتراع. وكانت نسبة المشاركة قد بلغت 40 بالمئة في الانتخابات الرئاسية السابقة التي جرت عام 2019 وبالنسبة لنسبة المشاركة في التصويت بالخارج، فقد بلغت 19.57 في المئة. وتم غلق مكاتب الاقتراع الخاصة بالانتخابات الرئاسية امس السبت في تمام الثامنة مساء بتوقيت الجزائر على المستوى الوطني بعد انتهاء عملية التصويت ليتم إثرها الشروع مباشرة في عملية فرز الأصوات بحضور ممثلي المترشحين الثلاثة لهذا الاستحقاق. وتوجه، السبت، أكثر من 24 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد للجزائر، حيث يتنافس في الانتخابات الرئاسية الرئيس الحالي عبد المجيد تبون ومرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، ومرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف.
دولي

احتجاجات بباريس ضد قرار الرئيس ماكرون تعيين رئيس وزراء جديد من معسكر اليمين
شارك آلاف الفرنسيين في مسيرة احتجاجية للتنديد بقرارالرئيس إيمانويل ماكرون تعيين رئيس وزراء جديد من معسكر اليمين رغم حصول الجبهة الشعبية الجديدة على أكبر عدد من المقاعد (192) خلال الانتخابات التشريعية المبكرة التي نظمت في 30 يونيو و7 يوليوز الماضيين. وحسب ذات المصدر، انطلقت المسيرة من ساحة “باستيل” وسط باريس عند الثانية ظهرا وجابت شارع “فولتير” حتى ساحة “الأمة” حيث تجمع مرة أخرى المتظاهرون هناك ورفعوا شعارات مناهضة للرئيس الفرنسي أبرزها “ماكرون استقالة” أو “ماكرون سرق صوتي” وذلك بدعوة من منظمات شبابية وطلابية ونقابات عمالية ومن أحزاب اليسار عدا الحزب الاشتراكي، وقالت لورونس كروك، وهي مدرسة في ثانوية بباريس: “جئنا لنتظاهر ضد قرار ماكرون. هناك تقاليد في الجمهورية الخامسة تقول بأن الحزب الذي يتحصل على أكبر قدر من المقاعد خلال الانتخابات التشريعية هو الذي يقود الحكومة والرئيس يجب أن يرضخ لنتائج التصويت. لكن ماكرون لا يحترم الجمعية الوطنية ويتصرف كأن هذه المؤسسة التي انتخبها الفرنسيون غير موجودة أصلا”. وتابعت: “يجب ألا ننسى بأنه حكم البلاد بفضل مادة 49.3 من الدستور. وهذه المادة تعتبر إنكارا تاما للجمعية الوطنية. والنتيجة هو أن مجلس الشيوخ أصبح يملك صلاحيات أقوى وأكبر من الجمعية الوطنية. أعتقد أن ماكرون ليس ديمقراطيا، بل يحكم هذا البلد مثل الملك المستنير ولا يسمع صوت الشعب”. وأنهت بنوع من الحيرة والحسرة “حتى معسكر اليسار الذي كنا نعول عليه لكي يغير الأوضاع أصبح شفافا. الحزب الاشتراكي أصبح من اليمين. لم يتبق لنا سوى مقاطعة الانتخابات المقبلة”. وفقا لـ”فرانس بريس”. وتعد هذه المظاهرة الأولى من نوعها بعد نهاية الألعاب الأولمبية وتتزامن مع العودة المدرسية والجامعية.
دولي

استقالة وزير الثقافة الإيطالي بعد “فضيحة علاقة غرامية”
استقال وزير الثقافة الإيطالي جينارو سان جوليانو الجمعة من منصبه، بعد أن ثبت دخوله بـ"علاقة غرامية" خارج إطار الزواج، جمعته بامرأة أصغر سنا تعمل "مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي"، حيث قامت المؤثرة بالإيقاع بجوليانو بعد أن صورت موعدهما باستخدام نظارة متصلة. وكتب سان جوليانو البالغ 62 عاماً إلى رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني في رسالة نشرتها وزارته "بعد التفكير خلال هذه الأيام المؤلمة، قررت الاستقالة بشكل لا رجعة فيه من منصبي كوزير للثقافة". وأعلن سان جوليانو أنه سيتقدم بشكوى إلى مكتب المدعي العام للدفاع عن "شرفه" و"إثبات شفافيته المطلقة"، من دون أن يحدد الجهة المستهدفة بشكواه. ويأتي إعلان سان جوليانو استقالته بعد أن تداولت وسائل إعلام محلية خبر علاقة الوزير بالمؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي ماريا روزاريا بوتشيا، البالغة 41 عاما، والتي ادعت بدورها في منشور على منصة انستغرام أنه تم تعيينها مستشارة للمناسبات الرسمية، متهمة الوزير أنه استبعدها من المنصب بسبب تضارب المصالح، الأمر الذي نفاه الوزير المستقيل. وكرد فعل منها، أمطرت بوتشيا وسائل التواصل الاجتماعي بمحادثات خاصة وصور جمعتها بالوزير في مناسبات عدة، فضلاً عن بطاقات سفر باسميهما ورسائل الكترونية. وكان سان جوليانو اعترف بعلاقته الغرامية بعد أن وضع لها حداً في يوليوز الماضي، كما قدم وثائق لوسائل الإعلام تفيد أنه سدد النفقات المتعلقة بعلاقته بشكل شخصي، دون إساءة استخدام للأموال العامة. كما وجه سان جوليانو رسالة اعتذار لكل من "زوجته الاستثنائية" ولرئيسة الوزراء ميلوني بسبب الإحراج الذي شكله لحكومتها. من جهتها، قالت ميلوني في بيان "أشكر بصدق جينارو سان جوليانو (...) على العمل الاستثنائي الذي أتمّه حتى الآن ومكّن الحكومة الإيطالية من تحقيق نتائج مهمة في إحياء التراث الثقافي الإيطالي العظيم وتعزيزه". المصدر: مونت كارلو الدولية
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 08 سبتمبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة