نظم سكان الحارة الواقعة على مشارف باب دكالة بمراكش والتابع ترابيا لمقاطعة جيليز، صباح يومه الجمعة 3 يونيو الجاري وقفة احتجاجية امام مقر ولاية جهة مراكش 

وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية، بعد يومين على مجموعة من الانهيارات التي شهدها الحي، والتي شملت إنهيار 3 بيوت وتضرر منزلين آخرين، وسط حديث عن تواجد عشرات البيوت الايلة للسقوط في نفس الحي 

ويذكر ان هذه العائلات تتوفر على قرار بالتعويض من السلطات المحلية مند سنة 2008، غير ان هذا القرار لم يتم تنفيذه لحدود الساعة، في الوقت الذي عمدت فيه السلطات طيلة هذه المدة، الى منع السكان من إصلاح وترميم هذه المساكن الايلة للسقوط

وجدير بالذكر ان عدد من العائلات المتضررة، قضت ليلة امس الخميس في العراء بعدما نكث رئيس مقاطعة جيليز بوعده القاضي بتوفير خيام لايوائهم 

وقال عمر اربيب عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان، إن عبد السلام السيكوري لم يفي بوعده للساكنة المتضرر  التي رفض استقبالها في بداية الامر امس الخميس، وبالتالي دفعها نحو التهلكة بعد ان طلب منها التزام منازلها رغم وضعيتها الخطيرة 

واضاف اربيب في تصريح ل"كشـ24" أن السيكوري عديم الاخلاق السياسية، وعديم المسؤولية وحمل اربيب مسؤولية المساس السلامة البدنية للساكنة  او الجسدية، و اي إنتهاك لحقوق المواطنات والمواطنين من ساكنة الحي للجهات المسؤولة

كما حملت الجمعية المسؤولية الكاملة لوزارة الداخلية والسكنى وسياسة المدينة والمجلس الجماعي، عن كل ما يمكن ان ينتج عن الوضع الراهن بهذا الحي، من كوارث جراء تهاونهم في حماية ارواح ساكنة حي الحارة، ومن اي تهديد يلحق حقهم المقدس في الحياة والسلامة البدنية 

ويشار ان الحي المذكور شهد مساء الاربعاء المنصرم، حادث انهيار ثلاثة بيوت، وجد إثرها ساكنة هذه البيوت، أنفسهم في الشارع وسط تجاهل الجهات المسؤولة