سقوط 33 قتيلا وعدد من الجرحى في حادث سير مروع بالأغواط وسط الجزائر
كشـ24
نشر في: 4 يونيو 2016 كشـ24
لقي 33 شخصا مصرعهم وأصيب 22 آخرون في حادث اصطدام شاحنة بحافلة للركاب، وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بولاية الأغواط (وسط الجزائر).
وأوضحت الحماية المدنية أن الحادث، الذي وقع في حدود الساعة الثانية صباحا على مستوى الطريق الوطنية الرابطة بين دائرتي افلو و واد مرة بمنطقة اجدر، نجم عن اصطدام شاحنة بحافلة لنقل المسافرين كانت قادمة من ورقلة باتجاه وهران.
وذكر المصدر ذاته أن 30 ضحية لقوا حتفهم إثر اشتعال النيران في الحافلة التي اصطدمت بالصخور بعد اصطدامها المباشر بالشاحنة، حيث كان الضحايا نائمين، فيما توفي الآخرون نتيجة الإصابات التي تعرضوا لها. وكان سبعة أشخاص قتلوا وأصيب نحو 40 آخرون قبل أسبوع في حادثة سير بعين صالح (أقصى الجنوب الجزائري).
وتظل الطرق الجزائرية الأخطر على الصعيد العالمي، حيث أودت السنة الماضية بحياة أزيد من 4000 شخص في أكثر من 20 ألف حادثة سير خلفت أيضا ما يفوق 36 ألف جريحا، حسب أرقام للدرك الجزائري. وتضع الإحصائيات الرسمية الجزائر في المرتبة الرابعة عالميا في مجال حوادث السير مقارنة مع عدد السكان، وراء كل من الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا.
لقي 33 شخصا مصرعهم وأصيب 22 آخرون في حادث اصطدام شاحنة بحافلة للركاب، وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بولاية الأغواط (وسط الجزائر).
وأوضحت الحماية المدنية أن الحادث، الذي وقع في حدود الساعة الثانية صباحا على مستوى الطريق الوطنية الرابطة بين دائرتي افلو و واد مرة بمنطقة اجدر، نجم عن اصطدام شاحنة بحافلة لنقل المسافرين كانت قادمة من ورقلة باتجاه وهران.
وذكر المصدر ذاته أن 30 ضحية لقوا حتفهم إثر اشتعال النيران في الحافلة التي اصطدمت بالصخور بعد اصطدامها المباشر بالشاحنة، حيث كان الضحايا نائمين، فيما توفي الآخرون نتيجة الإصابات التي تعرضوا لها. وكان سبعة أشخاص قتلوا وأصيب نحو 40 آخرون قبل أسبوع في حادثة سير بعين صالح (أقصى الجنوب الجزائري).
وتظل الطرق الجزائرية الأخطر على الصعيد العالمي، حيث أودت السنة الماضية بحياة أزيد من 4000 شخص في أكثر من 20 ألف حادثة سير خلفت أيضا ما يفوق 36 ألف جريحا، حسب أرقام للدرك الجزائري. وتضع الإحصائيات الرسمية الجزائر في المرتبة الرابعة عالميا في مجال حوادث السير مقارنة مع عدد السكان، وراء كل من الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا.