طالب نزيل بالمركب السجني الاوداية ضواحي مراكش ، في رسالة الى رئيس المجس الأعلى للقضاء و رئيس النيابة العامة باسقاط الجنسية المغربية عنه .و أفاد النزيل في اتصال ب " كشـ24 " و الذي كان يقضي عقوبة حبسية مدتها سنتين ، أن المحكمة أضافت لها سنة أخرى خلال محاكمة الدركيين مساء الاثنين 12 مارس الجاري .وأوضح السجين الذي ينحدر من دوار  " سبيوا " بالجماعة القروية مجاط ، بإقليم شيشاوة ، أنه تقدم بشكاية لدى الوكيل العام للملك بجنايات مراكش ،يفيد من خلالها ، توفره على تسجيلات صوتية تتبث تلقي بعض عناصر الدرك الملكي وأحد أفراد القوات المساعدة يعمل بقيادة مجاط فروكة سابقا لأموال مقابل تسهيل مأمورية اتجاره في الممنوعات بالمنطقة، قبل أن يتم اعتقاله من طرف هؤلاء العناصر الأمنية.وهي الشكاية التي أحالها الوكيل العام للملك على القيادة الجهوية للدرك الملكي ، و التي أفضت إلى إيداع ثلاثة متهمين بالمركب السجني الأوداية، ووضعهما رهن الإعتقال الإحتياطي على ذمة التحقيق، بعد إحالتهما من طرف وكيل الملك لدى ذات المحكمة على قاضي التحقيق لتعميق البحث في قضية تلقيهما رشاوي مقابل التستر على تاجر مخدرات وإفشاء السر المهني.و استغرب السجين لاستثناء ثلاثة دركيين آخرين لم يتم استدعائهم رغم ذكرهم بالتسجيل الصوتي وهم : المدعو العيساوي ، المصلوحي و المسمى طه .في الوقت الذي - يضيف المصدر ذاته - لم تتعامل المحكمة مع مضمون المكالمات .واعتبر المروج أن المحكمة تساهلت مع الدركيان حيث تمت تبرئة احدهما في حين أدين الاخر بسنة سجنا رفقة المشتكي الذي قدم للمحكمة دليل تورط ستة عناصر من الدرك الملكي تم الاقتصار على ثلاثة فقط أحدهما تدور أطوار محاكته بمراكش ، و الثاني ادين بسنة سجنا و الثالث نال البراءة ، الامر الذي جعل المروج يشعر بالغبن و يقرر خوض إضراب عن الطعام، قبل أن يراسل المسؤولين مطالبا باسقاط الجنسية .