غادر ستة أعضاء بحزب العدالة والتنمية بينهم مستشارون جماعيون، بشكل جماعي سفينة “المصباح” بمراكش.

ويتعلق الامر وفق نص الإستقالة، بكل من عبد الحفيظ المغراوي، عبد اللطيف القدوري، محمد أمين عزيز، ياسين وكنيمين، محمد بنباقة، وعبد العزيز بوعيادي.

وحول أسباب مغادرة الحزب، أوضح الموقعون على الإستقالة الموجهة إلى الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، والكاتب الإقليمي للحزب، أن هذا الأخير “تراجع عن التزاماته السياسية التي كان المنسحبون يرونها في السابقة قدوة للمرجعية الإسلامية والتي لاحظوا أنها لا اساس لها من الصحة، إضافة إلى الديمقراطية المزيفة بالحزب، والإستغلال التام للهياكل الحزبية من طرف نفس الأشخاص الذين يحتكرون المناصب”.

وأرجع المعنية بالأمر سبب مغادرتهم أيضا، إلى ما أسموه “انعدام الشفافية خاصة في التدبير المالي للهيئة ككل، بحيث أن الهيئة بمراكش أصبحت قلعة حصينة لأسماء بعينها تقتسم تركة مناصبها مع نسيان الدور الحقيقي للحزب كمؤسسة تأطيرية للمغاربة”.

ولفت المستقيلون، إلى أن حزب العدالة والتنمية وصل إلى التشبيه الذي كان قد أطلقه الأمين العام السابق عبد الإله بنكيران على هيئات حزبية بكونها “أصل تجاري فاسد” وهو وصف بات ينطبق على حزب المصباح وفق تعبيرهم.