وطني
ساكنة طاطا تعيش ليلة عصيبة وانباء عن وجود مفقودين جراء الفيضانات
عاشت منطقة دوار "اكرضا سموكن" التابعة للجماعة الترابية تمنار بإقليم طاطا ليلة مأساوية امس السبت 7 شتنبر، بعدما اجتاحت السيول الجارفة الناجمة عن أمطار طوفانية عارمة المنطقة، ما أدى إلى فيضان عدة أودية وقطع الطرق القروية المؤدية إليها، فيما عاش السكان حالة من الذعر، خصوصًا مع انهيار عدد من المنازل وتضرر أخرى، وسط تقارير تفيد بفقدان 12 شخصًا حتى الآن.
مع تدفق السيول وتعاظم الأضرار، انقطعت شبكة الكهرباء والاتصالات في العديد من المناطق، بينما كان سكان الدوار في مواجهة مباشرة مع الكارثة. واستجابة لهذا الوضع الطارئ، أطلقت الساكنة نداءات استغاثة للجهات المسؤولة، مطالبة بتدخل سريع من خلال استخدام مروحيات الدرك الملكي لإنقاذ المحاصرين وسط السيول.
ورغم المجهودات الكبيرة التي بذلتها السلطات المحلية والدرك الملكي وعناصر الوقاية المدنية للوصول إلى المنازل المتضررة، إلا أن وعورة التضاريس وصعوبة الوصول بسبب الفيضان حالت دون تقديم الإغاثة الفورية المطلوبة. وبدت الحاجة ملحة للاستعانة بالمروحيات لتقديم المساعدة في ظل تلك الظروف الصعبة.
وبالتوازي مع ذلك، انتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، توثق لحظات السيول العنيفة وهي تجرف المباني السكنية، فيما لم يصدر أي بيان رسمي من السلطات حتى الآن حول حجم الأضرار الكاملة وعدد المفقودين.
جدير بالذكر أن المديرية العامة للأرصاد الجوية أصدرت تحذيرات مسبقة من تساقطات مطرية غزيرة وعواصف رعدية قد تصل كمياتها إلى 150 ملم في بعض المناطق، مع رياح قوية. وامتدت هذه التحذيرات لتشمل عدة أقاليم من بينها زاكورة، تنغير، الرشيدية، ورزازات، وطاطا.
عاشت منطقة دوار "اكرضا سموكن" التابعة للجماعة الترابية تمنار بإقليم طاطا ليلة مأساوية امس السبت 7 شتنبر، بعدما اجتاحت السيول الجارفة الناجمة عن أمطار طوفانية عارمة المنطقة، ما أدى إلى فيضان عدة أودية وقطع الطرق القروية المؤدية إليها، فيما عاش السكان حالة من الذعر، خصوصًا مع انهيار عدد من المنازل وتضرر أخرى، وسط تقارير تفيد بفقدان 12 شخصًا حتى الآن.
مع تدفق السيول وتعاظم الأضرار، انقطعت شبكة الكهرباء والاتصالات في العديد من المناطق، بينما كان سكان الدوار في مواجهة مباشرة مع الكارثة. واستجابة لهذا الوضع الطارئ، أطلقت الساكنة نداءات استغاثة للجهات المسؤولة، مطالبة بتدخل سريع من خلال استخدام مروحيات الدرك الملكي لإنقاذ المحاصرين وسط السيول.
ورغم المجهودات الكبيرة التي بذلتها السلطات المحلية والدرك الملكي وعناصر الوقاية المدنية للوصول إلى المنازل المتضررة، إلا أن وعورة التضاريس وصعوبة الوصول بسبب الفيضان حالت دون تقديم الإغاثة الفورية المطلوبة. وبدت الحاجة ملحة للاستعانة بالمروحيات لتقديم المساعدة في ظل تلك الظروف الصعبة.
وبالتوازي مع ذلك، انتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، توثق لحظات السيول العنيفة وهي تجرف المباني السكنية، فيما لم يصدر أي بيان رسمي من السلطات حتى الآن حول حجم الأضرار الكاملة وعدد المفقودين.
جدير بالذكر أن المديرية العامة للأرصاد الجوية أصدرت تحذيرات مسبقة من تساقطات مطرية غزيرة وعواصف رعدية قد تصل كمياتها إلى 150 ملم في بعض المناطق، مع رياح قوية. وامتدت هذه التحذيرات لتشمل عدة أقاليم من بينها زاكورة، تنغير، الرشيدية، ورزازات، وطاطا.
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني