إقتصاد

سار للمتقاعدين.. الحكومة توافق على إعفاء المعاشات من الضريبة على الدخل


كشـ24 نشر في: 2 ديسمبر 2024

وافقت الحكومة على تعديلات تقدمت بها فرق ومجموعة الأغلبية والاتحاد العام لمقاولات المغرب بخصوص الإعفاء الكلي للمعاشات والإيرادات العمرية المدفوعة في إطار أنظمة التقاعد الأساسي من الضريبة على الدخل.

وصادقت لجنة المالية والتخطيط، بمجلس المستشارين، خلال البت في التعديلات على جزء من مشروع قانون المالية، على الصيغة التي توصلت إليها اللجنة بناء على التعديلات التي تقدمت بها الجهات السالفة الذكر.

وأوضح فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية في هذا الإطار، أن القيام بذلك سيكون على دفعتين 50 في المائة سنة 2025، و50 في المائة سنة 2026.

وفي السياق ذاته، أفاد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، بأن الإصلاحات الجبائية التي ابتدأت منذ سنة 2023، أسفرت عن انتقال المداخيل الضريبية للدولة من 201 مليار درهم سنة 2021 إلى أزيد من 329 مليار درهم مرتقبة سنة 2025، بزيادة 127 مليار درهم، وهو ما يمثل نسبة ارتفاع تفوق 63 في المائة.

وأوضح لقجع في معرض جوابه على أسئلة في إطار وحدة الموضوع بمجلس النواب، حول “الإصلاح الجبائي”، أن هذه الزيادة في المداخيل الضريبية تمت عبر توسيع الوعاء الضريبي وتحقيق المداخيل عبر الحجز في المنبع دون اللجوء إلى ضغط ضريبي إضافي، مشيرا إلى أن مواصلة العمل بنفس الوتيرة ستمكن الحكومة من مضاعفة المداخيل الضريبية برسم قانون مالية 2026.

وبعدما ذكر بأن الإصلاح الجبائي المرتبط بالقانون الإطار رقم 69.19 جاء ثمرة مناقشات موسعة همت مختلف الأطراف وكل الفاعلين، أبرز أن الحكومة بدأت هذا الإصلاح في إطار قانون مالية سنة 2023، الذي خصص لإصلاح الضريبة على الشركات، عبر توحيد مختلف الأسعار، ثم الرفع من الأسعار التي تهم الشركات التي تحقق أرباحا تفوق 100 مليون درهم سنويا، وتخفيض الضريبة على الشركات التي تحقق أرباحا 100 مليون درهم، والتي تشكل الشريحة الكبرى من النسيج المقاولاتي. وأضاف أن هذه الإصلاحات مكنت، لوحدها، من تحقيق نتائج إضافية تقدر بأكثر من 14 بالمائة سنويا تخص الضريبة على الشركات.

وسجل المسؤول الحكومي أن سنة 2024 التي خصصت لتنزيل الإصلاح الخاص بالضريبة على القيمة المضافة، عبر توحيدها في ثلاثة أشطر (0 في المائة و 10 في المائة و 20 في المائة) وتهم كل المواد الأساسية التي تخص استهلاك الشرائح الواسعة للمواطنين، لافتا إلى أن “هذا التوحيد لوحده خفف وسيخفف من الضريبة على القيمة المضافة التي تثقل كاهل الشركات، وفي مقدمتها الشركات المتوسطة والصغيرة”.

وأفاد أن مشروع قانون مالية 2025 يقضي بأن يشمل الإصلاح الضريبة على الدخل، بحيث تم إعفاء دخول الأجور التي تقل عن 6000 درهم شهريا، لتنتقل نسبة المعفيين من الضرائب إلى 80 بالمائة، معتبرا أن “هذا أمر أساسي للتخفيف من العبء الضريبي على الدخول الصغيرة والمتوسطة”.

وأشار إلى أن هذا الإصلاح سيكلف أكثر من 5 مليارات و205 مليون درهم، مضيفا أنه في القراء الثانية لمشروع قانون مالية 2025 “سنحاول إدراج فئة المتقاعدين”.

وأكد لقجع أن هذه الإصلاحات الجبائية “الأساسية والجوهرية” رافقتها مجموعة من الإصلاحات الأخرى تهم مقروئية الضرائب وجعلها في متناول الجميع، تم تبسيط مختلف المساطر، وأيضا مكافحة ومواجهة ممارسات التهرب الضريبي عبر تحسين المساطر الخاصة بالمراقبة الجبائية وتعميم مبدأ الحجز في المنبع تدريجيا.

وافقت الحكومة على تعديلات تقدمت بها فرق ومجموعة الأغلبية والاتحاد العام لمقاولات المغرب بخصوص الإعفاء الكلي للمعاشات والإيرادات العمرية المدفوعة في إطار أنظمة التقاعد الأساسي من الضريبة على الدخل.

وصادقت لجنة المالية والتخطيط، بمجلس المستشارين، خلال البت في التعديلات على جزء من مشروع قانون المالية، على الصيغة التي توصلت إليها اللجنة بناء على التعديلات التي تقدمت بها الجهات السالفة الذكر.

وأوضح فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية في هذا الإطار، أن القيام بذلك سيكون على دفعتين 50 في المائة سنة 2025، و50 في المائة سنة 2026.

وفي السياق ذاته، أفاد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، بأن الإصلاحات الجبائية التي ابتدأت منذ سنة 2023، أسفرت عن انتقال المداخيل الضريبية للدولة من 201 مليار درهم سنة 2021 إلى أزيد من 329 مليار درهم مرتقبة سنة 2025، بزيادة 127 مليار درهم، وهو ما يمثل نسبة ارتفاع تفوق 63 في المائة.

وأوضح لقجع في معرض جوابه على أسئلة في إطار وحدة الموضوع بمجلس النواب، حول “الإصلاح الجبائي”، أن هذه الزيادة في المداخيل الضريبية تمت عبر توسيع الوعاء الضريبي وتحقيق المداخيل عبر الحجز في المنبع دون اللجوء إلى ضغط ضريبي إضافي، مشيرا إلى أن مواصلة العمل بنفس الوتيرة ستمكن الحكومة من مضاعفة المداخيل الضريبية برسم قانون مالية 2026.

وبعدما ذكر بأن الإصلاح الجبائي المرتبط بالقانون الإطار رقم 69.19 جاء ثمرة مناقشات موسعة همت مختلف الأطراف وكل الفاعلين، أبرز أن الحكومة بدأت هذا الإصلاح في إطار قانون مالية سنة 2023، الذي خصص لإصلاح الضريبة على الشركات، عبر توحيد مختلف الأسعار، ثم الرفع من الأسعار التي تهم الشركات التي تحقق أرباحا تفوق 100 مليون درهم سنويا، وتخفيض الضريبة على الشركات التي تحقق أرباحا 100 مليون درهم، والتي تشكل الشريحة الكبرى من النسيج المقاولاتي. وأضاف أن هذه الإصلاحات مكنت، لوحدها، من تحقيق نتائج إضافية تقدر بأكثر من 14 بالمائة سنويا تخص الضريبة على الشركات.

وسجل المسؤول الحكومي أن سنة 2024 التي خصصت لتنزيل الإصلاح الخاص بالضريبة على القيمة المضافة، عبر توحيدها في ثلاثة أشطر (0 في المائة و 10 في المائة و 20 في المائة) وتهم كل المواد الأساسية التي تخص استهلاك الشرائح الواسعة للمواطنين، لافتا إلى أن “هذا التوحيد لوحده خفف وسيخفف من الضريبة على القيمة المضافة التي تثقل كاهل الشركات، وفي مقدمتها الشركات المتوسطة والصغيرة”.

وأفاد أن مشروع قانون مالية 2025 يقضي بأن يشمل الإصلاح الضريبة على الدخل، بحيث تم إعفاء دخول الأجور التي تقل عن 6000 درهم شهريا، لتنتقل نسبة المعفيين من الضرائب إلى 80 بالمائة، معتبرا أن “هذا أمر أساسي للتخفيف من العبء الضريبي على الدخول الصغيرة والمتوسطة”.

وأشار إلى أن هذا الإصلاح سيكلف أكثر من 5 مليارات و205 مليون درهم، مضيفا أنه في القراء الثانية لمشروع قانون مالية 2025 “سنحاول إدراج فئة المتقاعدين”.

وأكد لقجع أن هذه الإصلاحات الجبائية “الأساسية والجوهرية” رافقتها مجموعة من الإصلاحات الأخرى تهم مقروئية الضرائب وجعلها في متناول الجميع، تم تبسيط مختلف المساطر، وأيضا مكافحة ومواجهة ممارسات التهرب الضريبي عبر تحسين المساطر الخاصة بالمراقبة الجبائية وتعميم مبدأ الحجز في المنبع تدريجيا.



اقرأ أيضاً
اكتشافات واعدة للنحاس والذهب بنواحي ورزازات
أعلنت شركة Morocco Strategic Minerals Corporation الكندية، عن تحقيق نتائج إيجابية للغاية في برنامج أخذ عينات الصخور الخاص بمشروع التنقيب عن النحاس والذهب بمنطقة BMR الواقعة جنوب شرق ورزازات في المغرب. جاء هذا الإعلان عقب حملة ميدانية مكثفة نُفذت في ماي 2025، واستهدفت منطقة جيولوجية معدنية بارزة ضمن امتياز يمتد على مساحة 9 كيلومترات مربعة. أظهرت النتائج أن 37 عينة من أصل 67 عينة سجلت نسبًا تفوق 2% للنحاس، وبلغت أعلى نسبة 9.33%. أما بالنسبة للذهب، فسجلت أفضل عينة تركيزًا وصل إلى 0.43 غرام/طن، بينما أظهرت عينة واحدة وجود الفضة بنسبة 52 غرامًا/طن. وأشارت Morocco Strategic Minerals إلى أن النتائج تدل على وجود إمكانات كبيرة للنحاس عالي التركيز في الجزء الجنوبي من الموقع، إلى جانب مؤشرات قوية على وجود الذهب والفضة. كما أظهرت أنماط التمعدن احتمال وجود نظام متعدد المعادن واسع النطاق، مما يعزز الدافع لمواصلة عمليات الاستكشاف في المنطقة. وفي المرحلة القادمة، تخطط الشركة لتنفيذ برنامج متابعة يشمل إعداد خرائط جيولوجية دقيقة، وحفر سطحي، وتنفيذ مسوح جيوفيزيائية لتقييم مدى تركيز المعادن وتحديد أهداف تنقيب جديدة. ويقع موقع المشروع على بعد 24 كيلومترًا جنوب شرق ورزازات، بالقرب من الطريق الوطنية رقم 9 التي تربط ورزازات بزاكورة. وتحتوي المنطقة على تكوينات جيولوجية تتميز بوجود تمعدنات نحاسية وذهبية داخل صخور بركانية من العصر الإدياكاري، حيث تم العثور على تمعدنات سطحية من أكسيد النحاس (كالكويسيت ومالاكيت) داخل عروق كوارتز-كربونات تتراوح سماكتها محليًا حتى 5 أمتار. كما تضم المنطقة الشمالية من الامتياز محجراً للنحاس قديمًا، تركت فيه كميات كبيرة من المواد المستخرجة، بالإضافة إلى تمعدنات نحاسية داخل الصخور البركانية، مع وجود دلائل على تأثيرات بنيوية وماغماتية ساهمت في تكوين التمعدن. تجدر الإشارة إلى أن Morocco Strategic Minerals هي شركة كندية ناشطة في مجال التنقيب عن المعادن، تركز حاليًا على تطوير مشاريع النحاس في المغرب وكندا.
إقتصاد

تسلا تُطلق فرعها المغربي المخصص لقطاعي السيارات والطاقة
اتخذت شركة التكنولوجيا العملاقة الأمريكية تسلا خطوة جديدة في استراتيجيتها للتوسع العالمي من خلال إنشاء فرعها المغربي (تيسلا المغرب)، وهي شركة ذات مسؤولية محدودة (LLC) مسجلة من خلال كيانين مقرهما في هولندا: Tesla International BV وTesla Motors Netherlands BV. وحسب تقاريراقتصادية، يتجاوز رأسمال الشركة المغربية الفرعية لـ "تيسلا" 27 مليون درهم، وستعمل الشركة الجديدة بشكل أساسي في قطاعي السيارات والطاقة ، بهدف دعم التحول الطاقي في المغرب . وتخطط شركة تسلا لنشر تقنياتها المبتكرة في مجال الطاقة الشمسية وأنظمة تخزين الطاقة ، مثل بطاريات باوروول المنزلية وحلول ميجاباك ، في المنشآت الصناعية وشبكات الكهرباء في المملكة. وتتماشى هذه المبادرة مع الاستراتيجية الوطنية للمغرب، الذي رسّخ مكانته في السنوات الأخيرة كقائد إقليمي في مجال الطاقة المتجددة ، بمشاريع طاقة شمسية طموحة وأهداف واسعة النطاق لإزالة الكربون. وسيتولى إدارة شركة تسلا المغرب الإسباني رافائيل أركويزا مارتن والأمريكي شاهين أوليفر خورشيدباناه ، اللذين سيشرفان على التطوير التشغيلي والتجاري للشركة الفرعية في البلاد. لم يكن اختيار المغرب صدفة، فشركة تيسلا تحافظ بالفعل على علاقاتها مع المملكة، إذ تُسند جزءًا من إنتاجها لأشباه الموصلات إلى شركة إس تي ميكروإلكترونيكس، التي تعمل في المغرب. إن دخول شركة تسلا الرسمي إلى المغرب لا يعزز جاذبية البلاد كمركز للتكنولوجيا والطاقة فحسب ، بل يمثل أيضًا علامة على الثقة في إطارها التنظيمي والبنية التحتية الصناعية ورؤيتها المستدامة للمستقبل.
إقتصاد

هجرة الكفاءات المغربية تُقلق الجواهري
عبّر عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، عن قلق بالغ إزاء تصاعد ظاهرة هجرة الكفاءات المغربية نحو الخارج، واصفاً إياها بـ"نزيف خطير" يمس عمق التنمية الوطنية ويهدد مستقبل السيادة الاقتصادية والمعرفية للبلاد. وخلال ندوة صحافية عُقدت الأربعاء بمقر بنك المغرب، وقال الجواهري إن هذه الكفاءات تتلقى تكوينها في مؤسسات التعليم العالي المغربية، بتمويل من الدولة والمجتمع، لتجد نفسها بعد ذلك هدفاً لعروض مغرية من قبل مؤسسات أجنبية تسعى لاحتضانها والاستفادة من مؤهلاتها، دون أي اعتبار لتأثير ذلك على النسيج الاقتصادي والمعرفي الوطني. وأكد والي بنك المغرب أن استنزاف الكفاءات لم يعد مجرد ظاهرة اجتماعية أو خياراً فردياً للهجرة، بل تحول إلى قضية سيادية تتطلب معالجة سياسية ودبلوماسية عاجلة، داعياً الدولة المغربية إلى اتخاذ موقف حازم حيال هذه الظاهرة، ومطالباً بتدخل المؤسسات الدولية لتنظيم هذه الممارسات التي اعتبرها "غير أخلاقية وغير منصفة". وكشف الجواهري عن معطيات مقلقة من داخل مؤسسة بنك المغرب نفسها، مشيراً إلى أن المؤسسة خسرت خلال العامين الماضيين 20 مهندساً متخصصاً، جرى استقطابهم إلى الخارج عبر عروض توظيف تشمل أجوراً مرتفعة، تسهيلات للحصول على الجنسية، وضمانات تعليمية متميزة لأبنائهم. وشدد الجواهري، على أن الأمر لم يعد يحتمل الصمت أو التعامل التقليدي، بل يتطلب "وقفة وطنية جماعية" للدفاع عن الكفاءات الوطنية، واقتراح حلول مبتكرة لربطها بمشاريع وطنية طموحة، سواء من خلال التحفيزات المادية أو توفير بيئة عمل محفزة وتنافسية. واختتم الجواهري تصريحاته بالدعوة إلى بلورة استراتيجية وطنية متكاملة لحماية الرأس المال البشري، تستند إلى إعادة الاعتبار لقيمة الكفاءة المغربية وربطها بمصالح البلاد العليا، مع ضرورة الانخراط في نقاش دولي يسلط الضوء على الآثار السلبية للاستقطاب الخارجي غير المنظم للكفاءات في الدول النامية.
إقتصاد

انخفاض قيمة الأصول المدارة من قبل صناديق الاستثمار بالمغرب
أعلنت الهيئة المغربية لسوق الرساميل أن صافي الأصول المدارة من طرف هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة (OPCVM) بلغ ما يقارب 772,7 مليار درهم إلى غاية 30 ماي المنصرم، مسجلاً تراجعاً أسبوعياً بنسبة 0,84 في المائة. وأوضحت الهيئة، ضمن معطياتها الإحصائية الأسبوعية، أن هذا الانخفاض يُعزى أساساً إلى تراجع أداء عدد من فئات الأصول، أبرزها فئة “الصناديق التعاقدية” التي سجلت انخفاضاً حاداً بنسبة 10,4 في المائة، متبوعة بـ”الصناديق النقدية” التي تراجعت بنسبة 5,71 في المائة، ثم صناديق “الأسهم” بـ0,16 في المائة، و”الصناديق المتنوعة” بـ0,14 في المائة، و”السندات قصيرة الأجل” بـ0,11 في المائة. في المقابل، أظهرت فئة “السندات متوسطة وطويلة الأجل” أداءً إيجابياً، محققة ارتفاعاً بنسبة 0,4 في المائة، مما ساهم جزئياً في التخفيف من حدة الانخفاض العام في صافي الأصول. وبحسب المصدر ذاته، فقد بلغ العدد الإجمالي للهيئات النشطة في هذا القطاع 591 صندوقاً، ما يعكس استمرار التنوع في عروض الاستثمار الجماعي المتاحة في السوق المغربية.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 13 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة