دولي

زيارة بابا الفاتيكان للمغرب تغري مسيحيي السنغال


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 26 مارس 2019

أمام سبورة إعلانات معلقة على أحد جدران مدخل كاتدرائية سيدة النصر بالعاصمة السنغالية دكار، وقفت السيدة مريما، المسيحية الذي تجاوزت الأربعين بقليل، تطالع إعلانا لإحدى وكالات الأسفار تقدم فيه عرضا لمقام ديني سياحي يمتد لأسبوع بالمغرب لمواكبة الزيارة التي يعتزم قداسة بابا الفاتيكان فرنسيس القيام بها للمملكة يومي 30 و31 مارس الجاري.إعلان وكالة الأسفار الذي تصدرته عبارتان بالبنط العريض هما "زيارة قداسة البابا لأرض إفريقية.. الحوار الإسلامي المسيحي"، يقول إنه "بمباركة من أسقف دكار السيد بنيامين ندياي، تقترح (الوكالة) على الطائفة الكاثوليكية حجا إلى المملكة المغربية للقاء قداسة البابا فرنسيس الذي يقوم بزيارة بابوية يومي 30 مارس (الرباط)، و31 مارس (الدار البيضاء). إنه سفر إلى أرض إفريقية في بلد إسلامي".تقول مريما في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء وهي تقرأ على الملصق الدعائي عبارة تصف هذه الزيارة البابوية ب"الحدث التاريخي والمتفرد"، إن "الأمر يتعلق فعلا بحدث تاريخي ومتفرد يغري بحضوره. لقاء البابا بالنسبة للمسيحيين فرصة لا تتكرر دائما. والذي يستطيع التوجه للمغرب لاستقبال قداسة البابا محظوظ فعلا".والسنغال بلد ذو غالبية مسلمة تتجاوز 95 في المائة، فيما تعد الطائفة المسيحية في هذا البلد أقلية تحظى بالكثير من الاحترام.شابة أخرى مسيحية تدعى فرانسواز صامب، أكدت في تصريح مماثل، أنها ستتوجه إلى المملكة لتكون في استقبال بابا الفاتيكان، قائلة "أختي توجد هناك (في المغرب)، وستحضر هذه الزيارة التاريخية. أنا أيضا سألتحق بها".ويشكل لقاء بابا الفاتيكان بشكل مباشر مصدر سعادة للمسيحيين الكاثوليك الذين يرون فيه رجل حكمة وبركة.تقول فرانسواز "إنها بركة أن تشاهد هذا الرجل الذي يوجد في رأس هرم السلطة الدينية في الديانة المسيحية".الأمر نفسه عبر عنه السيد أوغستان ريمون ندياي، الذي قال إن "لقاء هذه الشخصية مباشرة يعد نعمة عظيمة. وأن تتوفر لنا الفرصة لرؤيته في المملكة المغربية لهو أمر يبعث على السعادة الغامرة، ويعد بمثابة بركة".وأضاف ندياي في تصريح للوكالة، أن "مما يزيد من أهمية هذه الزيارة كونها تنظم في المغرب. إنه بلد قريب من السنغال. هذا علاوة على الروابط المتينة التي تجمع المملكة بالسنغال"."أن نعيش هذا الحدث جنبا إلى جنب مع أصدقائنا المغاربة هو وسيلة رائعة لنبرز للعالم أن بإمكاننا العيش في جو من الأخوة والتضامن والوئام"، يقول ندياي.هذا الترحيب الكبير بزيارة بابا الفاتيكان للمغرب، يؤكده مسؤولو الكنيسة الكاثوليكية بالسنغال كذلك.وفي هذا الصدد، يقول القس أوغستان تياو، الأمين العام للمؤتمر الأسقفي للسنغال وموريتانيا والرأس الأخضر وغينيا بيساو، في تصريح للوكالة، إنه "تلقينا نبأ زيارة البابا للمغرب بكامل الفرح. نحن نشعر وكأنه يزورنا في بلادنا".ويضيف تياو "هذا الحدث يجعلنا نتذكر زيارة البابا يوحنا بولس الثاني للسنغال سنة 1992".وأبرز القس تياو أنه "بمباركة من أسقف دكار السيد بنيامين ندياي، تم إطلاق مبادرات من أجل دعوة مسيحيي السنغال للتوجه إلى المغرب لمواكبة هذه الزيارة المباركة. تم تعليق ملصقات في جميع الكنائس لهذا الغرض (..) نحن نطمح لأن تكون مشاركة مسيحيي السنغال في هذا الحدث قوية".وحسب الأمين العام للمؤتمر الأسقفي للسنغال وموريتانيا والرأس الأخضر وغينيا بيساو، فإن "تحمل مسيحيي السنغال لكلفة زيارة المغرب للقاء بابا الفاتيكان والتي تقدر بحوالي 700 ألف فرنك إفريقي (حوالي 12 ألف درهم مغربي)، يبرز الحرص على اللقاء بشخصية دينية مرموقة في الديانة المسيحية. إنهم لن يذهبوا للمملكة باعتبارهم سياحا، وإنما باعتبارهم حجاجا يسعون لتقوية إيمانهم".وفي سياق متصل، اعتبر القس تياو أن زيارة البابا فرنسيس إلى المغرب تعكس الحرص على "إشاعة لقيم الحوار والتسامح بين الديانات"، وتشكل "دعوة للعالم بأنه محكوم علينا أن نعيش في جو من التوافق".هذا الحرص على إشاعة قيم التسامح والسلام كان أمير المؤمنين، الملك محمد السادس، جدد التأكيد عليه في برقية التهنئة التي بعثها قبل أيام إلى قداسة البابا بمناسبة الاحتفال بالذكرى السادسة لاعتلائه الكرسي البابوي لحاضرة الفاتيكان.وكان جلالة الملك قال في هذه البرقية "أؤكد لقداستكم حرصي على مواصلة العمل سويا معكم من أجل الإسهام في ترسيخ ما تتقاسمه الإنسانية من قيم دينية وروحية سامية، تدعو إلى السلم والتسامح والعيش المشترك، وتنبذ كل أشكال الجهل والكراهية والتطرف".كما قال جلالة الملك في هذه البرقية "إني أتطلع لأن تشكل زيارتكم المقبلة إلى المملكة المغربية مناسبة سانحة لتبادل وجهات النظر والتياور مع قداستكم حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، سعيا منا إلى دعم المساعي والجهود الهادفة إلى توطيد جسور التواصل والحوار البناء والتفاهم بين مختلف الديانات والثقافات".وعودا على عرض وكالة الأسفار السنغالية لمواكبة زيارة البابا للمملكة، تقول الوكالة المعنية إنه مفتوح أمام المسلمين أيضا. وهو يقترح -إلى جانب مواكبة أنشطة البابا في مدينتي الرباط والدار البيضاء- زيارة لمدينة فاس التي تحظى بتقدير خاص لدى مسلمي السنغال، ولاسيما من أتباع الطريقة التيجانية، باعتبارها تحتضن ضريح مؤسس الطريقة الشيخ سيدي أحمد التيجاني.ويعد التعايش بين المسيحيين والمسلمين في السنغال ضاربا في التاريخ، لدرجة أن الأديب ليوبود سيدار سنغور، الذي كان أول رئيس للسنغال لمدة عشرين سنة (1960-1980)، كان مسيحيا، بما يجعل من بلد التيرانغا نموذجا يحتذى للتعايش الإسلامي المسيحي، في عالم تمزق أوصاله النزاعات الدينية.يشار إلى أن قداسة بابا الفاتيكان فرنسيس يزور المغرب بدعوة كريمة من أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس. وتعد زيارة بابا الفاتيكان للمغرب الثانية من نوعها بعدما سبق للبابا يوحنا بولس الثاني أن زار أرض المملكة في صيف 1985، والتقى حينها بجلالة المغفور له الراحل الحسن الثاني.

أمام سبورة إعلانات معلقة على أحد جدران مدخل كاتدرائية سيدة النصر بالعاصمة السنغالية دكار، وقفت السيدة مريما، المسيحية الذي تجاوزت الأربعين بقليل، تطالع إعلانا لإحدى وكالات الأسفار تقدم فيه عرضا لمقام ديني سياحي يمتد لأسبوع بالمغرب لمواكبة الزيارة التي يعتزم قداسة بابا الفاتيكان فرنسيس القيام بها للمملكة يومي 30 و31 مارس الجاري.إعلان وكالة الأسفار الذي تصدرته عبارتان بالبنط العريض هما "زيارة قداسة البابا لأرض إفريقية.. الحوار الإسلامي المسيحي"، يقول إنه "بمباركة من أسقف دكار السيد بنيامين ندياي، تقترح (الوكالة) على الطائفة الكاثوليكية حجا إلى المملكة المغربية للقاء قداسة البابا فرنسيس الذي يقوم بزيارة بابوية يومي 30 مارس (الرباط)، و31 مارس (الدار البيضاء). إنه سفر إلى أرض إفريقية في بلد إسلامي".تقول مريما في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء وهي تقرأ على الملصق الدعائي عبارة تصف هذه الزيارة البابوية ب"الحدث التاريخي والمتفرد"، إن "الأمر يتعلق فعلا بحدث تاريخي ومتفرد يغري بحضوره. لقاء البابا بالنسبة للمسيحيين فرصة لا تتكرر دائما. والذي يستطيع التوجه للمغرب لاستقبال قداسة البابا محظوظ فعلا".والسنغال بلد ذو غالبية مسلمة تتجاوز 95 في المائة، فيما تعد الطائفة المسيحية في هذا البلد أقلية تحظى بالكثير من الاحترام.شابة أخرى مسيحية تدعى فرانسواز صامب، أكدت في تصريح مماثل، أنها ستتوجه إلى المملكة لتكون في استقبال بابا الفاتيكان، قائلة "أختي توجد هناك (في المغرب)، وستحضر هذه الزيارة التاريخية. أنا أيضا سألتحق بها".ويشكل لقاء بابا الفاتيكان بشكل مباشر مصدر سعادة للمسيحيين الكاثوليك الذين يرون فيه رجل حكمة وبركة.تقول فرانسواز "إنها بركة أن تشاهد هذا الرجل الذي يوجد في رأس هرم السلطة الدينية في الديانة المسيحية".الأمر نفسه عبر عنه السيد أوغستان ريمون ندياي، الذي قال إن "لقاء هذه الشخصية مباشرة يعد نعمة عظيمة. وأن تتوفر لنا الفرصة لرؤيته في المملكة المغربية لهو أمر يبعث على السعادة الغامرة، ويعد بمثابة بركة".وأضاف ندياي في تصريح للوكالة، أن "مما يزيد من أهمية هذه الزيارة كونها تنظم في المغرب. إنه بلد قريب من السنغال. هذا علاوة على الروابط المتينة التي تجمع المملكة بالسنغال"."أن نعيش هذا الحدث جنبا إلى جنب مع أصدقائنا المغاربة هو وسيلة رائعة لنبرز للعالم أن بإمكاننا العيش في جو من الأخوة والتضامن والوئام"، يقول ندياي.هذا الترحيب الكبير بزيارة بابا الفاتيكان للمغرب، يؤكده مسؤولو الكنيسة الكاثوليكية بالسنغال كذلك.وفي هذا الصدد، يقول القس أوغستان تياو، الأمين العام للمؤتمر الأسقفي للسنغال وموريتانيا والرأس الأخضر وغينيا بيساو، في تصريح للوكالة، إنه "تلقينا نبأ زيارة البابا للمغرب بكامل الفرح. نحن نشعر وكأنه يزورنا في بلادنا".ويضيف تياو "هذا الحدث يجعلنا نتذكر زيارة البابا يوحنا بولس الثاني للسنغال سنة 1992".وأبرز القس تياو أنه "بمباركة من أسقف دكار السيد بنيامين ندياي، تم إطلاق مبادرات من أجل دعوة مسيحيي السنغال للتوجه إلى المغرب لمواكبة هذه الزيارة المباركة. تم تعليق ملصقات في جميع الكنائس لهذا الغرض (..) نحن نطمح لأن تكون مشاركة مسيحيي السنغال في هذا الحدث قوية".وحسب الأمين العام للمؤتمر الأسقفي للسنغال وموريتانيا والرأس الأخضر وغينيا بيساو، فإن "تحمل مسيحيي السنغال لكلفة زيارة المغرب للقاء بابا الفاتيكان والتي تقدر بحوالي 700 ألف فرنك إفريقي (حوالي 12 ألف درهم مغربي)، يبرز الحرص على اللقاء بشخصية دينية مرموقة في الديانة المسيحية. إنهم لن يذهبوا للمملكة باعتبارهم سياحا، وإنما باعتبارهم حجاجا يسعون لتقوية إيمانهم".وفي سياق متصل، اعتبر القس تياو أن زيارة البابا فرنسيس إلى المغرب تعكس الحرص على "إشاعة لقيم الحوار والتسامح بين الديانات"، وتشكل "دعوة للعالم بأنه محكوم علينا أن نعيش في جو من التوافق".هذا الحرص على إشاعة قيم التسامح والسلام كان أمير المؤمنين، الملك محمد السادس، جدد التأكيد عليه في برقية التهنئة التي بعثها قبل أيام إلى قداسة البابا بمناسبة الاحتفال بالذكرى السادسة لاعتلائه الكرسي البابوي لحاضرة الفاتيكان.وكان جلالة الملك قال في هذه البرقية "أؤكد لقداستكم حرصي على مواصلة العمل سويا معكم من أجل الإسهام في ترسيخ ما تتقاسمه الإنسانية من قيم دينية وروحية سامية، تدعو إلى السلم والتسامح والعيش المشترك، وتنبذ كل أشكال الجهل والكراهية والتطرف".كما قال جلالة الملك في هذه البرقية "إني أتطلع لأن تشكل زيارتكم المقبلة إلى المملكة المغربية مناسبة سانحة لتبادل وجهات النظر والتياور مع قداستكم حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، سعيا منا إلى دعم المساعي والجهود الهادفة إلى توطيد جسور التواصل والحوار البناء والتفاهم بين مختلف الديانات والثقافات".وعودا على عرض وكالة الأسفار السنغالية لمواكبة زيارة البابا للمملكة، تقول الوكالة المعنية إنه مفتوح أمام المسلمين أيضا. وهو يقترح -إلى جانب مواكبة أنشطة البابا في مدينتي الرباط والدار البيضاء- زيارة لمدينة فاس التي تحظى بتقدير خاص لدى مسلمي السنغال، ولاسيما من أتباع الطريقة التيجانية، باعتبارها تحتضن ضريح مؤسس الطريقة الشيخ سيدي أحمد التيجاني.ويعد التعايش بين المسيحيين والمسلمين في السنغال ضاربا في التاريخ، لدرجة أن الأديب ليوبود سيدار سنغور، الذي كان أول رئيس للسنغال لمدة عشرين سنة (1960-1980)، كان مسيحيا، بما يجعل من بلد التيرانغا نموذجا يحتذى للتعايش الإسلامي المسيحي، في عالم تمزق أوصاله النزاعات الدينية.يشار إلى أن قداسة بابا الفاتيكان فرنسيس يزور المغرب بدعوة كريمة من أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس. وتعد زيارة بابا الفاتيكان للمغرب الثانية من نوعها بعدما سبق للبابا يوحنا بولس الثاني أن زار أرض المملكة في صيف 1985، والتقى حينها بجلالة المغفور له الراحل الحسن الثاني.



اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة