دولي

زيادة عالمية في عدد هجمات أسماك القرش عام 2023


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 6 فبراير 2024

شهدت هجمات أسماك القرش زيادة في كل أنحاء العالم سنة 2023 رغم كون هذا النوع عرضةً للانقراض، وسُجِّل في أستراليا عدد مرتفع من الوفيات الناتجة عنها، بحسب دراسة نُشرت الاثنين.

وأوضح التقرير السنوي الصادر عن السجل العالمي لهجمات أسماك القرش التابع لجامعة فلوريدا الأميركية، أن عدد عضّات أسماك القرش "غير الناتجة عن استفزاز" ارتفع من 63 عام 2022 إلى 69 عام 2023 في كل أنحاء العالم.

وأسفرت هذه الهجمات التي وقع أكثر من نصفها (36) في الولايات المتحدة، عن عشرة قتلى، وهو ضعف العدد المسجّل في العام السابق.

وتُميز الدراسة بين الهجمات "غير الناتجة عن استفزاز" وتلك "الناتجة عن استفزاز"، أي العضّات التي تحصل عندما يقترب إنسان عمدًا من سمكة قرش أو يسبح في منطقة يوجد بها طُعم يُستخدم لجذب الأسماك.

ولم يأخذ التقرير في الاعتبار سوى الهجمات "غير الناتجة عن استفزاز" التي أُحصِيَت استناداً إلى الأخبار المنشورة في الصحف. لكنّ الزيادة في هذه الهجمات لا تعني أن عدد أسماك القرش ارتفع أو أنها أصبحت أكثر عدوانية، على ما أوضح المعدّ المشارك للدراسة غافين نايلور. وذكّر بأن "عدد أسماك القرش انخفض عالمياً".

وأظهرت دراسة نشرت عام 2021 في مجلة "نيتشر" أن عدد أسماك القرش والشفنينيات على مستوى العالم انخفض بالفعل بنسبة 71 في المئة منذ عام 1970. إلاّ أن الصيد الجائر وارتفاع درجة حرارة المياه يدفع أسماك القرش إلى الاقتراب من الساحل لاصطياد فرائسها، مما يؤدي إلى تفاوت بين ما يقوله العلماء عن انخفاض أعدادها وما يلمسه عملياً الصيادون الذين باتوا يرون أعدادا متزايدة منها، وفق نايلور.

كذلك ثمة عامل آخر وراء زيادة الهجمات يتمثل في تَحَسُّن نوعية المياه. فعلى سبيل المثال، أدى هذا التحسّن عام 2023 إلى جذب المزيد من الأسماك إلى سواحل نيويورك، وبالتالي إلى جذب أسماك القرش الثور المفترسة أيضاً.

وتعرّض عدد من الأشخاص لعضّات أسماك القرش الصيف الفائت بالقرب من لونغ آيلاند، مما دفع السلطات إلى تكثيف دوريات مكافحة أسماك القرش.

وتوزّع القتلى العشرة عام 2023 كالآتي: أربعة في أستراليا (من بينهم ثلاثة في شبه جزيرة آير النائية)، واثنان في الولايات المتحدة وواحد في كل من جزر البهاما ومصر والمكسيك وفرنسا وكاليدونيا الجديدة.

ففي شبه جزيرة آير الأسترالية، دفعَ تزايد أعداد الفقمات أسماك القرش البيضاء إلى الاقتراب من الشاطئ، مما أدى إلى احتكاك أكبر بينها وبين راكبي الأمواج. وبما أنها منطقة معزولة، تكون فرص العلاج السريع للضحايا محدودة، وفقاً لغافين نايلور.

شهدت هجمات أسماك القرش زيادة في كل أنحاء العالم سنة 2023 رغم كون هذا النوع عرضةً للانقراض، وسُجِّل في أستراليا عدد مرتفع من الوفيات الناتجة عنها، بحسب دراسة نُشرت الاثنين.

وأوضح التقرير السنوي الصادر عن السجل العالمي لهجمات أسماك القرش التابع لجامعة فلوريدا الأميركية، أن عدد عضّات أسماك القرش "غير الناتجة عن استفزاز" ارتفع من 63 عام 2022 إلى 69 عام 2023 في كل أنحاء العالم.

وأسفرت هذه الهجمات التي وقع أكثر من نصفها (36) في الولايات المتحدة، عن عشرة قتلى، وهو ضعف العدد المسجّل في العام السابق.

وتُميز الدراسة بين الهجمات "غير الناتجة عن استفزاز" وتلك "الناتجة عن استفزاز"، أي العضّات التي تحصل عندما يقترب إنسان عمدًا من سمكة قرش أو يسبح في منطقة يوجد بها طُعم يُستخدم لجذب الأسماك.

ولم يأخذ التقرير في الاعتبار سوى الهجمات "غير الناتجة عن استفزاز" التي أُحصِيَت استناداً إلى الأخبار المنشورة في الصحف. لكنّ الزيادة في هذه الهجمات لا تعني أن عدد أسماك القرش ارتفع أو أنها أصبحت أكثر عدوانية، على ما أوضح المعدّ المشارك للدراسة غافين نايلور. وذكّر بأن "عدد أسماك القرش انخفض عالمياً".

وأظهرت دراسة نشرت عام 2021 في مجلة "نيتشر" أن عدد أسماك القرش والشفنينيات على مستوى العالم انخفض بالفعل بنسبة 71 في المئة منذ عام 1970. إلاّ أن الصيد الجائر وارتفاع درجة حرارة المياه يدفع أسماك القرش إلى الاقتراب من الساحل لاصطياد فرائسها، مما يؤدي إلى تفاوت بين ما يقوله العلماء عن انخفاض أعدادها وما يلمسه عملياً الصيادون الذين باتوا يرون أعدادا متزايدة منها، وفق نايلور.

كذلك ثمة عامل آخر وراء زيادة الهجمات يتمثل في تَحَسُّن نوعية المياه. فعلى سبيل المثال، أدى هذا التحسّن عام 2023 إلى جذب المزيد من الأسماك إلى سواحل نيويورك، وبالتالي إلى جذب أسماك القرش الثور المفترسة أيضاً.

وتعرّض عدد من الأشخاص لعضّات أسماك القرش الصيف الفائت بالقرب من لونغ آيلاند، مما دفع السلطات إلى تكثيف دوريات مكافحة أسماك القرش.

وتوزّع القتلى العشرة عام 2023 كالآتي: أربعة في أستراليا (من بينهم ثلاثة في شبه جزيرة آير النائية)، واثنان في الولايات المتحدة وواحد في كل من جزر البهاما ومصر والمكسيك وفرنسا وكاليدونيا الجديدة.

ففي شبه جزيرة آير الأسترالية، دفعَ تزايد أعداد الفقمات أسماك القرش البيضاء إلى الاقتراب من الشاطئ، مما أدى إلى احتكاك أكبر بينها وبين راكبي الأمواج. وبما أنها منطقة معزولة، تكون فرص العلاج السريع للضحايا محدودة، وفقاً لغافين نايلور.



اقرأ أيضاً
روسيا: تقرير حض إيران على اتفاق نووي «حملة افتراء»
نددت وزارة الخارجية الروسية، الأحد، بتقرير يفيد بأن الرئيس فلاديمير بوتين حضّ إيران على القبول باتفاق نووي لا يسمح لها بموجبه بتخصيب اليورانيوم سعت واشنطن إلى إبرامه، واعتبرت أنه «افتراء». ونقل موقع «أكسيوس» الإخباري الأمريكي عن مصادر قريبة من الملف السبت، أن بوتين دعا إيران إلى القبول باتفاق مع الولايات المتحدة يحرمها من إمكان تخصيب اليورانيوم. مفاقمة التوترات لكن وزارة الخارجية الروسية قالت، الأحد، إن ما أورده الموقع «يبدو أنه حملة افتراء سياسية أخرى تهدف إلى مفاقمة التوترات المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني»، مؤكّدة أن موقف روسيا بشأن هذه القضية «معروف جيداً». وتابعت «لقد أكدنا مراراً ضرورة حل الأزمة المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني بالوسائل السياسية والدبلوماسية حصراً، وأعربنا عن استعدادنا للمساعدة في إيجاد حلول مقبولة للطرفين». وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل بأن طهران تسعى إلى امتلاك قنبلة ذرية، وهو ما تنفيه مؤكدة حقها في مواصلة برنامجها النووي لأغراض مدنية. خلاف حول تخصيب اليورانيوم وهناك خلاف كبير بين الولايات المتحدة وإيران بشأن قضية تخصيب اليورانيوم، ففي حين تصر طهران على أن من حقّها التخصيب، تعتبر إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأمر «خطاً أحمر». أما موسكو فدافعت علناً عن حق طهران في استخدام الطاقة النووية لأغراض مدنية. لكن فلاديمير بوتين تقرب أيضاً من نظيره الأمريكي في الأشهر الأخيرة. وشنّت إسرائيل هجوماً على إيران في 13 يونيو أشعل حرباً استمرت 12 يوماً. وأدى هذا الصراع إلى تعليق المفاوضات بين طهران وواشنطن والتي بدأت في أبريل للحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. وفي 22 يونيو، قصفت الولايات المتحدة موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز. ولم يُعرف بعد الحجم الفعلي للأضرار التي ألحقها القصف بهذه المواقع.
دولي

حريق يلتهم سوقاً شعبيا في عمّان
سيطرت فرق الدفاع المدني الأردنية على حريق اندلع، فجر الأحد، في سوق شعبية ضمن منطقة جبل الحسين في العاصمة عمّان، وأتى على مساحات واسعة شملت «بسطات» تجارية لبيع الخضار والفاكهة والملابس والمواد التموينية والنثريات. وتلقت مديرية الدفاع في عمّان بلاغاً في الساعة الواحدة و10 دقائق بعد منتصف ليلة السبت/ الأحد يفيد باندلاع الحريق داخل السوق التي تُقدّر مساحتها بنحو 5000 متر مربع، لتتحرك الفرق المختصة فوراً وتعمل سريعاً على محاصرة النيران ومنع امتدادها وإخمادها. وبحسب المديرية، فإن الفرق الميدانية واجهت تحديات كبيرة نظراً لطبيعة المواد المحترقة، وبينها الملابس ومواد التنظيف والنثريات، إضافة إلى طريقة تكديسها في المستودعات، الأمر الذي استدعى استخدام معدات ثقيلة لرفع الأنقاض والوصول إلى بؤر الاشتعال.وواصلت الفرق عمليات التبريد للتأكد من عدم تجدد الحريق، فيما فتح تحقيق للوقوف على أسباب اندلاعه.
دولي

اندلاع اشتباكات عنيفة بين جماعات يمينية متطرفة ومهاجرين مغاربة في إسبانيا
اندلعت اشتباكات عنيفة بين جماعات يمينية متطرفة وسكان محليين ومهاجرين في بلدة في جنوب شرق إسبانيا، في وقت متأخر من مساء السبت، في أعقاب هجوم مجهولين على مسن الأسبوع الماضي. وقال مسؤولون محليون لرويترز إن خمسة أشخاص أصيبوا واعتقل شخص خلال الاضطرابات التي وقعت في توري باتشيكو، في واحدة من أسوأ الأحداث من نوعها في البلاد خلال العقود القليلة الماضية. وساد البلدة هدوء أكثر، الأحد، لكن مصادر حكومية قالت إنه من المتوقع تنفيذ المزيد من الاعتقالات. وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي رجالا يرتدون ملابس تحمل رموز اليمين المتطرف ومهاجرين يرفعون علم المغرب وهم يتبادلون الرشق بينهم في أعمال العنف التي وقعت مساء يوم السبت، والتي جاءت بعد عدة أيام من الاضطرابات الأقل حدة.وزادت حدة التوتر بين السكان المحليين والمهاجرين بعد أن تعرض مسن للاعتداء في الشارع، الأربعاء، مما تسبب في إصابته بجروح يتعافى منها في المنزل. ولم تتضح أسباب الاعتداء، ولم تعتقل السلطات أي شخص فيما يتعلق بتلك الواقعة. وقالت ماريولا جيفارا ممثلة الحكومة المركزية في المنطقة للتلفزيون الإسباني إن الهجوم قيد التحقيق. ونددت جيفارا بما قالت إنه «خطاب الكراهية» و«تحريض على العنف» في وقت تحركت فيه جماعات يمينية متطرفة إلى البلدة. وقالت إن السلطات ستنشر المزيد من قوات الحرس المدني للتصدي لأعمال العنف.وتشير بيانات الحكومة المحلية إلى أن ما يقرب من ثلث سكان توري باتشيكو من أصول أجنبية. ويسكن في المنطقة المحيطة بالبلدة، التي تقع في منطقة مرسية، أعداد كبيرة من المهاجرين الذين يعملون بأجر يومي في الزراعة، وهي إحدى ركائز الاقتصاد في تلك المنطقة.وقبل أقل من أسبوعين، اضطرت حكومة مرسية إلى التراجع عن اقتراح شراء مساكن لإيواء المهاجرين القُصَّر غير المصحوبين بذويهم بعد أن تعرض حزب الشعب المحافظ الحاكم للتهديد من حزب فوكس اليميني المتطرف، الذي يحتاج الحزب إلى دعمه للتصديق على القوانين.
دولي

إصابة 4 بجروح جراء إطلاق نار عشوائي بحفل مدرسي بالولايات المتحدة الأمريكية
أفادت صحيفة "نيويورك بوست" أن 4 أشخاص على الأقل أصيبوا في إطلاق نار خلال حفل لم شمل مدرسة ثانوية في مدينة تشاتانوغا بولاية تينيسي، وأن الشرطة تبحث عن مطلق النار. وأضاف التقرير: "وقع تبادل لإطلاق النار خلال حفل لم شمل مدرسة ثانوية يوم السبت في تينيسي، مما أسفر عن إصابة 4 أشخاص. وتبحث الشرطة الآن عن مطلق النار". وقال شاهد العيان جيف هيرمان لقناة الأخبار المحلية 3 في تشاتانوغا: "كان الجميع يستمتعون بوقتهم". "ثم فجأة، بدأ إطلاق النار ينتشر في كل مكان. كان الأطفال الصغار والرضع وكل شيء على الأرض. كان الأمر سيئا للغاية". ووقع إطلاق النار حوالي الساعة الثالثة مساء بالتوقيت المحلي. ووفقا للصحيفة، نقل الضحايا إلى مستشفى محلي بإصابات غير مهددة للحياة وأخبر الحاضرون في لم الشمل قناة الأخبار المحلية 3 أنهم فروا من مكان الحادث في خضم الفوضى التي أعقبت ذلك ولم تكشف الشرطة عن دوافع إطلاق النار حتى الآن.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 14 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة