مراكش

زعزاع يؤكد أن شعبان شهر غلق الحانات وليس دور القرآن والرميد للسلفيين: “الغالب الله”


كشـ24 نشر في: 3 يوليو 2013

في الوقت الذي أعلن فيه قال عبد الملك زعزاع رئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، أنه قرر مقاضاة أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية، والطعن في هذا "القرار التعسفي بكل المقايس"، كشف حماد القباج، مسؤول المكتب الإعلامي بجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة، عن فحوى اتصال هاتفي أجراه مع مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات يوم الاثنين الماضي، عندما أقدمت السلطات الأمنية على إغلاق جل دور القرآن الموجودة بمدينة مراكش. وفي هذا الصدد أوضح حماد القباج، خلال ندوة صحفية نظمتها جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة مساء أول أمس الثلاثاء أن مصطفى الرميد أكد له أنه "سيذل قصار جهده لتوقيف هذا القرار، ويجري كافة الاتصالات من أجل تحقيق ذلك"، لكن بعد أن اشتد الوضع احتقانا، وإصرار القوات العمومية على التدخل من أجل تنفيذ قرار المندوب الجهوي للأوقاف بالمدينة الحمراء، مستعملين في ذلك تعزيزات أمنية وخراطيم المياه عاود القباج الاتصال، ليخاطبه الرميد قائلا: "راني بذلت مجهودي كله، والغالب الله".

وأشار أحد أبرز المقربين للشيخ محمد المغراوي أن قرار فض الاعتصام من أمام دار القرآن بمنطقة الرويضات وباقي المناطق الأخرى جاء بناء على حرصنا على سلامة حفظة وطلبة دار القرآن"، مضيفا "أننا أردنا أن لا نجر المنطقة الآهلة بالسكان إلى وضع ما"، مؤكدا أن سلامة السكان المجاورين لدار القرآن، وأمنهم "يهمنا كما تهمنا حياتنا".

عقدت جمعية الدعوة الى القران والسنة، ندوة صحفية لتنوير الرأي العام المحلي والوطني، في قضية إغلاق دور القران التابعة للجمعية، واكد عبد المالك زعزاع الممثل القانوني للجمعية والكاتب العام لمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان، ان الجمعية قررت مقاضاة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، لـ "خرقه قانون التعليم العتيق، بالإضافة الى عدم احترامه لقانون الحريات العامة".

من جهته قال عبد المالك زعزاع، دفاع جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة إن في شهر شعبان "تغلق الخمارات وليس دور القرآن"، متحديا أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية بأن يتحلى بـ "الجرأة الكافية"، وإبداء الرغبة في الحفاظ على الأمن الروحي للمغاربة، "فليراسل وزير الداخلية طلبا بسحب الترخيص من الخمارات المجاورة للمساجد والملاعب والمدارس".

وبعد عبر عن استنكاره لقرار إغلاق دور القرآن الأربع التابعة لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة، لقرار واستهجن الزعزاع بشدة مساء أمس الثلاثاء، خلال الندوة الصحفية التي نظمتها جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بمراكش، توقف زعزاع خلال الندوة الصحفية نفسها على "الخروقات" التي شابت قرار وزارة أحمد التوفيق، و"خرقها لمقتضيات الدستور"، إضافة إلى "ضربها للقانون المنظم للتعليم العتيق بالمغرب، وكذا قانون الحريات العامة المنظم للعمل المدني". ووصف التبريرات التي وردت في بيان لوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، والقرار الموجهة للقائمين على جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بـ "المناورة التدليسية".

واعتبر زعزاع أن الزيارة التي قامت بها اللجنة "التفتيشية" غير قانونية، مؤكدا أن التقارير التي أعدتها في الموضوع تقاريرها "تعتبر دليلا قويا ضد ما ادعته الوزارة بممارسة الجمعية للتعليم العتيق"، مشيرا إلى أن اللجنة نفت في تقاريرها وجود برامج تربوية، وهو "دليل قاطع على أن الجمعية لا تعمل عمل المؤسسات العتيقة، ولا تمنح الشواهد المكافئة للتعليم العتيق". ودعا الحقوقي المذكور الهيئات الحقوقية والسياسية والجمعوية للاصطفاف إلى جانب دار القرآن، "لاسترجاعها حقها الدستوري والقانوني".

إلى ذلك، أعلن المجلس العلمي بمراكش بتنسيق مع المندوبية الجهوية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن فتح مراكز جديدة لحفظ وتجويد القرآن الكريم بمختلف أحياء المدينة، وانطلاق عملية التسجيل بها. وأوضح بلاغ للمجلس العلمي بمدينة مراكش أن عدد مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة للمجلس بلغ بمراكش 346 مركزا يستفيد منها أكثر من 20 ألف ذكورا وإناثا، كما أن طلبات الراغبين في حفظ القرآن وتجويده عرفت تزايدا مهما في الآونة الأخيرة. ويأتي ذلك بعد ساعات من قرار إغلاق دور القرآن التابعة لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة التي يتزعمها الشيخ المغراوي."
زعزاع يؤكد أن شعبان شهر غلق الحانات وليس دور القرآن والرميد للسلفيين:

في الوقت الذي أعلن فيه قال عبد الملك زعزاع رئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، أنه قرر مقاضاة أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية، والطعن في هذا "القرار التعسفي بكل المقايس"، كشف حماد القباج، مسؤول المكتب الإعلامي بجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة، عن فحوى اتصال هاتفي أجراه مع مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات يوم الاثنين الماضي، عندما أقدمت السلطات الأمنية على إغلاق جل دور القرآن الموجودة بمدينة مراكش. وفي هذا الصدد أوضح حماد القباج، خلال ندوة صحفية نظمتها جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة مساء أول أمس الثلاثاء أن مصطفى الرميد أكد له أنه "سيذل قصار جهده لتوقيف هذا القرار، ويجري كافة الاتصالات من أجل تحقيق ذلك"، لكن بعد أن اشتد الوضع احتقانا، وإصرار القوات العمومية على التدخل من أجل تنفيذ قرار المندوب الجهوي للأوقاف بالمدينة الحمراء، مستعملين في ذلك تعزيزات أمنية وخراطيم المياه عاود القباج الاتصال، ليخاطبه الرميد قائلا: "راني بذلت مجهودي كله، والغالب الله".

وأشار أحد أبرز المقربين للشيخ محمد المغراوي أن قرار فض الاعتصام من أمام دار القرآن بمنطقة الرويضات وباقي المناطق الأخرى جاء بناء على حرصنا على سلامة حفظة وطلبة دار القرآن"، مضيفا "أننا أردنا أن لا نجر المنطقة الآهلة بالسكان إلى وضع ما"، مؤكدا أن سلامة السكان المجاورين لدار القرآن، وأمنهم "يهمنا كما تهمنا حياتنا".

عقدت جمعية الدعوة الى القران والسنة، ندوة صحفية لتنوير الرأي العام المحلي والوطني، في قضية إغلاق دور القران التابعة للجمعية، واكد عبد المالك زعزاع الممثل القانوني للجمعية والكاتب العام لمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان، ان الجمعية قررت مقاضاة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، لـ "خرقه قانون التعليم العتيق، بالإضافة الى عدم احترامه لقانون الحريات العامة".

من جهته قال عبد المالك زعزاع، دفاع جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة إن في شهر شعبان "تغلق الخمارات وليس دور القرآن"، متحديا أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية بأن يتحلى بـ "الجرأة الكافية"، وإبداء الرغبة في الحفاظ على الأمن الروحي للمغاربة، "فليراسل وزير الداخلية طلبا بسحب الترخيص من الخمارات المجاورة للمساجد والملاعب والمدارس".

وبعد عبر عن استنكاره لقرار إغلاق دور القرآن الأربع التابعة لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة، لقرار واستهجن الزعزاع بشدة مساء أمس الثلاثاء، خلال الندوة الصحفية التي نظمتها جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بمراكش، توقف زعزاع خلال الندوة الصحفية نفسها على "الخروقات" التي شابت قرار وزارة أحمد التوفيق، و"خرقها لمقتضيات الدستور"، إضافة إلى "ضربها للقانون المنظم للتعليم العتيق بالمغرب، وكذا قانون الحريات العامة المنظم للعمل المدني". ووصف التبريرات التي وردت في بيان لوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، والقرار الموجهة للقائمين على جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بـ "المناورة التدليسية".

واعتبر زعزاع أن الزيارة التي قامت بها اللجنة "التفتيشية" غير قانونية، مؤكدا أن التقارير التي أعدتها في الموضوع تقاريرها "تعتبر دليلا قويا ضد ما ادعته الوزارة بممارسة الجمعية للتعليم العتيق"، مشيرا إلى أن اللجنة نفت في تقاريرها وجود برامج تربوية، وهو "دليل قاطع على أن الجمعية لا تعمل عمل المؤسسات العتيقة، ولا تمنح الشواهد المكافئة للتعليم العتيق". ودعا الحقوقي المذكور الهيئات الحقوقية والسياسية والجمعوية للاصطفاف إلى جانب دار القرآن، "لاسترجاعها حقها الدستوري والقانوني".

إلى ذلك، أعلن المجلس العلمي بمراكش بتنسيق مع المندوبية الجهوية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن فتح مراكز جديدة لحفظ وتجويد القرآن الكريم بمختلف أحياء المدينة، وانطلاق عملية التسجيل بها. وأوضح بلاغ للمجلس العلمي بمدينة مراكش أن عدد مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة للمجلس بلغ بمراكش 346 مركزا يستفيد منها أكثر من 20 ألف ذكورا وإناثا، كما أن طلبات الراغبين في حفظ القرآن وتجويده عرفت تزايدا مهما في الآونة الأخيرة. ويأتي ذلك بعد ساعات من قرار إغلاق دور القرآن التابعة لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة التي يتزعمها الشيخ المغراوي."
زعزاع يؤكد أن شعبان شهر غلق الحانات وليس دور القرآن والرميد للسلفيين:


ملصقات


اقرأ أيضاً
اكتشاف مخزن سري للمخدرات بقلعة السراغنة في امتداد لعملية مراكش
في إطار متابعتها لعملية إحباط محاولة كبيرة لتسليم المخدرات بمراكش اليوم السبت 05 يوليوز الجاري، علمت "كشـ24" من مصدر مطلع، أنه جرى ضبط وحجز كمية إضافية من المخدرات بدوار ولاد علي بحماعة زمران إقليم قلعة السراغنة، وذلك خلال عملية تفتيش تمت على مستوى منزل بالدوار المذكور يعود لأحد المشتبه بهم. ووفقًا لمعطيات حصلت عليها جريدة "كشـ24"، فقد تم في إطار استكمال التحقيقات الجارية، الانتقال إلى المنزل المعني رفقة أحد الموقوفين الذي يعمل كبائع للخضر والفواكه بسيدي يوسف بن علي بمراكش والذي يشتبه في كونه العقل المدبر، وجرى حجز كمية ضخمة من المخدرات، قدرت بحوالي 500 كيلوغرام من مادة الكيف و114 كيلوغرامًا من مادة "الطابة". وبحسب المعطيات ذاتها، فإن عملية التفتيش جرى تنفيذها بتنسيق دقيق بين ولاية أمن مراكش والقيادة الإقليمية للدرك الملكي بقلعة السراغنة، حيث نفذتها عناصر الدرك الملكي وعناصر فرقة مكافحة المخدرات التابعة للولاية. وكانت فرقة مكافحة المخدرات وفرقة محاربة العصابات التابعتين لولاية أمن مراكش، تمكنتا بناء على معلومات دقيقة لمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي)، من إحباط محاولة كبيرة لتسليم المخدرات، أسفرت عن حجز كميات ضخمة من المواد الممنوعة وتوقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال الاتجار الدولي في المخدرات. وحسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها كشـ24، فإن هذه العملية الأمنية جاءت بعد ترصد وتتبع طويل لتحركات المتورطين في هذه القضية، على مستوى طريق فاس عند مدخل مدينة مراكش، أسفر عن توقيف شخص قادم من شمال المملكة على متن سيارة من الحجم الكبير من نوع "ترانزيت"، كانت محملة بـ 15 رزمة من مخدر "الكيف" تزن حوالي 100 كيلوغرام، بالإضافة إلى 40 كيلوغراماً من الحشيش، وكمية مهمة من المخدرات الصلبة وحبوب الهلوسة. التحريات الأولية أفضت إلى توقيف شخصين آخرين، أحدهما ينحدر من حي سيدي يوسف بن علي بمراكش والآخر من دوار الكدية يُشتبه في أنهما كانا سيتسلمان الشحنة المهربة، وهما في الثلاثينيات من العمر. وقد وُضع الموقوفون الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي محلياً ووطنياً، وكذا توقيف جميع المتورطين المفترضين فيه. وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المصالح الأمنية لمكافحة شبكات تهريب وترويج المخدرات وضرب مصادر تمويل الجريمة المنظمة.
مراكش

قبل ليلة الشعالة.. حملات تنظيف وإزالة الإطارات من الداوديات والمدينة العتيقة
في إطار التدابير الاحترازية التي أوصت بها السلطات الولائية بمناسبة احتفالات عاشوراء، وخصوصاً ما يتعلق بجمع المواد القابلة للاشتعال والتي تُستعمل عادة في إشعال "الشعالة"، شنت المصالح المحلية بمختلف أحياء مدينة مراكش، قبيل ليلة عاشوراء، حملات نظافة مكثفة استهدفت عدداً من النقاط السوداء التي تعرف تراكم الأعشاب الجافة والإطارات المطاطية والمواد القابلة للاحتراق. ففي حي عرصة البركة قرب سويقة باب إيلان، وبوسكري، وبنصالح، ودرب العرصة، وتحت إشراف الملحقة الإدارية باب غمات، نُفذت حملة بيئية شاملة لجمع الإطارات المطاطية والأعشاب اليابسة التي قد تُستعمل في إشعال النيران، وذلك بتنسيق مع شركة النظافة ARMA، في إطار خطة استباقية لتفادي المخاطر التي قد تترتب عن استعمال هذه المواد خلال طقوس عاشوراء. وفي حي الداوديات، وبالضبط على مستوى عقار تابع لإحدى الشركات الخاصة بجنان سيدي بلعباس (قرب شارع 11 يناير)، تم تنظيم حملة نظافة صباح يوم الجمعة 4 يوليوز 2025، ابتداءً من الساعة العاشرة صباحاً، وذلك تحت إشراف قائد الملحقة الإدارية الإزدهار الذي ينوب عن قائد ملحقة الداوديات. وشارك في الحملة عناصر من الإنعاش الوطني إلى جانب فرق شركة ARMA، حيث تم تنظيف العقار المستهدف وإزالة كميات هامة من الإطارات المطاطية والأعشاب القابلة للاشتعال، خاصة قرب الوحدة الثانية للداوديات.   وشملت التدخلات أيضاً تجزئة الأُحباس سقار، شارع الحبيب الفرقاني، قرب مدرسة أريحا، حيث تم تطهير الفضاءات العامة من المتلاشيات والأعشاب الجافة، إضافة إلى إزالة الأعشاب أمام سوق الخير، وجمع 20 إطاراً مطاطياً من شارع ابن سينا. وتندرج هذه الحملات في إطار مقاربة وقائية تهدف إلى تعزيز جمالية المدينة، ومنع أي ممارسات قد تشكل خطراً على السلامة العامة خلال احتفالات عاشوراء، خصوصاً في ظل تصاعد درجات الحرارة واحتمالات اندلاع حرائق نتيجة استعمال مواد سريعة الاشتعال.
مراكش

حصري.. “الديستي” تُجهض عملية تسليم كبرى للمخدرات بمراكش وكشـ24 تكشف التفاصيل
في عملية نوعية نُفذت صباح اليوم السبت حوالي الساعة السادسة، تمكنت فرقة مكافحة المخدرات وفرقة محاربة العصابات التابعتين لولاية أمن مراكش، وبناء على معلومات دقيقة لمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي)، من إحباط محاولة كبيرة لتسليم المخدرات، أسفرت عن حجز كميات ضخمة من المواد الممنوعة وتوقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال الاتجار الدولي في المخدرات. وحسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها كشـ24، فإن هذه العملية الأمنية جاءت بعد ترصد وتتبع طويل لتحركات المتورطين في هذه القضية، على مستوى طريق فاس عند مدخل مدينة مراكش، أسفر عن توقيف شخص قادم من شمال المملكة على متن سيارة من الحجم الكبير من نوع "ترانزيت"، كانت محملة بـ 15 رزمة من مخدر "الكيف" تزن حوالي 100 كيلوغرام، بالإضافة إلى 40 كيلوغراماً من الحشيش، وكمية مهمة من المخدرات الصلبة وحبوب الهلوسة. التحريات الأولية أفضت إلى توقيف شخصين آخرين، أحدهما ينحدر من حي سيدي يوسف بن علي بمراكش والآخر من دوار الكدية يُشتبه في أنهما كانا سيتسلمان الشحنة المهربة، وهما في الثلاثينيات من العمر. وقد وُضع الموقوفون الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي محلياً ووطنياً، وكذا توقيف جميع المتورطين المفترضين فيه. وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المصالح الأمنية لمكافحة شبكات تهريب وترويج المخدرات وضرب مصادر تمويل الجريمة المنظمة.
مراكش

سلطات مراكش تشن حملات استباقية لمنع اضرام “شعالة عاشوراء” + صور
تنفيذا للتعليمات الولائية المتعلقة بالتدابير الاحترازية الخاصة بليلة عاشوراء ولاسيما جمع المواد المحتمل استعمالها في اضرام النار الشعالة، شنت السلطات المحلية بمدينة مراكش حملات مكثفة تهدف إلى حجز العجلات المطاطية والمواد القابلة للاشتعال، التي قد تُستعمل في ما يُعرف محلياً بـ"الشعالة". وقد أشرف قائد الملحقة الإدارية الباهية، الذي يعوض مؤقتاً قائد ملحقة باب دكالة المتواجد في إجازة، على حملة واسعة النطاق رفقة أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة وبتنسيق مع فرق الإنعاش الوطني. وأسفرت هذه الحملة عن حجز حوالي 100 إطار مطاطي مستعمل على مستوى حي بوطويل بتراب ملحقة باب دكالة.وفي سياق متصل، أشرفت قائدة الملحقة الإدارية أزيكي على عملية مماثلة أسفرت عن حجز 130 إطاراً مستعملاً، بالإضافة إلى كميات من الأعشاب والأغصان الجافة التي قد تُستعمل في إشعال النيران.كما شهد يوم أمس الجمعة حجز 170 إطاراً مطاطياً مستعملاً، فيما تمكنت الملحقة الإدارية الحي العسكري، صباح اليوم السبت، وتحت إشراف مباشر من قائدها، من حجز حوالي 69 إطاراً إضافياً، منها 30 إطاراً كبير الحجم عُثر عليها مخبأة داخل حفرة فوق جبل الكدية.وتأتي هذه العمليات الاستباقية في إطار حرص السلطات المحلية على ضمان سلامة المواطنين وتفادي الممارسات الخطرة المصاحبة لاحتفالات عاشوراء، التي غالباً ما تشهد ظواهر سلبية كإشعال النيران وسط الأحياء السكنية. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة