“زرابي فنية” معرض بمراكش يجمع بين حداثة الرؤية الفنية والعمل اليدوي – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 26 أبريل 2025, 12:01

ثقافة-وفن

“زرابي فنية” معرض بمراكش يجمع بين حداثة الرؤية الفنية والعمل اليدوي


كشـ24 نشر في: 30 أكتوبر 2018

انطلاقاً من رغبتها في بناء حوار بين الماضي والحاضر المتجليين في الطرائق التقليدية والحديثة للاشتغال الفني، يقترح "المتحف الوطني للنسيج والزرابي" بمراكش، معرضاً مؤقتاً لمجموعة من الأعمال الفنية، على شكل زرابي صممها عدد من أبرز الفنانين التشكيليين المغاربة، كالشعيبية طلال ومحمد المليحي وفريد بلكاهية والماحي بنبين.وتقديماً لموضوع المعرض وأهدافه، ربط عبد العزيز الإدريسي، أمين المعرض، الزرابي بالمنتوج الفني الذي قال عنه إنه استفاد من الحمولة التاريخية والثقافية والإثنية التي تحملها، مشيراً إلى أن المعرض يغطي مجموعة من التوجهات الفنية التي عرفها المغرب، انطلاقاً من أعمال فنانين عصاميين كالشعيبية طلال، أو فنانين رواد كمحمد المليحي وفريد بلكاهية، أو فنانين معاصرين كالماحي بنبين ومحمد أبو الوقار؛ وبالتالي فهذا المعرض، يضيف الإدريسي، يختتم الانفتاح على التشكيل المغربي الذي وظف الزربية ضمن ما وظفه من وسائط لتكون استمرارية لمنتوج الزربية.وأبرز المنظمون أن المعرض هو تكريم لتجربة فنانين مغاربة تبنوا أسلوب "النسج الفني"، الذي يجمع بين حداثة الرؤية التقنية والفنية والعمل اليدوي؛ فيما تقدم الأعمال المعروضة للزائر أدلة ملموسة على قوة الحوار بين التخصصات الفنية؛ مع إشارتهم إلى أن إنتاج منسوجات فريد بلكاهية ومحمد المليحي والشعيبية طلال، وغيرهم، كانت تحت الإشراف الشخصي للفنانين، أو أصحاب حقوق القطع الفنية، وذلك لتحقيق قطع فردية ذات الحداثة المذهلة والصنع الحرفي الدقيق.وجاء في تقديم المعرض أن للزرابي الفنية مكانة مهمة في تاريخ الفن الحديث، حيث اشتغل عليها فنانون كبار من قبيل فرناند ليجيه وبابلو بيكاسو وصونيا دولوني؛ فيما يعد النسج الفني تقنية إبداعية باهرة، تتمحور حول الفنون الزخرفية من جهة، والفنون التشكيلية من جهة أخرى؛ إذ أن تقنية التخصيل التي تتميز بها منسوجات المجموعة ظهرت في السنوات الأولى من سبعينيات القرن الماضي في هونغ كونغ وجذبت العديد من الفنانين الذي اعتمدوها، على نطاق واسع، في الثمانينيات، فأحدثوا، بذلك، ثورة في ممارساتهم الشخصية وساهموا في تحديث تقنيات نسج الزرابي الفنية.يشار إلى أن "المؤسسة الوطنية للمتاحف" قامت، في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى صيانة المتاحف، بترميم وصيانة "متحف دار السي سعيد" بمراكش، الذي أعاد فتح أبوابه شهر يونيو (حزيران) الماضي، تحت مسمى "المتحف الوطني للنسيج والزرابي"، متوخياً، في صيغته المتجددة، حسب الساهرين عليه، القيام بمهمته الأساسية، والمتمثلة في نشر المعرفة على أكمل وجه، وذلك من خلال منح زواره تجربة متحفية غنية، تمكنهم من الاطلاع على فن متناقل يعكس غنى وتنوع الثقافة المغربية، مركزاً على الزرابي التي نسجت بمختلف جهات المملكة، بشكل يكرم الصانعات والصناع التقليديين المغاربة الذين ساهموا في إغناء الثقافة المغربية، ومُعبراً، في ذات الوقت، عن أهمية الزربية وحضورها في الحياة اليومية للأسر المغربية ومختلف استعمالاتها.ويتبنى "المتحف الوطني للنسيج والزرابي"، الذي يقترح المعرض المؤقت، المتمحور حول "الزرابي الفنية"، طرقاً ووسائل جديدة لعرض فن النسيج والزرابي، وذلك وفق تصور يهدف إلى خلق تناغم بين الخصوصيات المعمارية لبناية "دار السي سعيد" والمجموعات المتحفية المعروضة، حول محورين أساسيين، يبرز أولها غنى وتنوع النسيج المغربي بشقيه القروي والحضري، فيما يخصص الثاني لفن الزربية كونها عنصراً ذو أبعاد تاريخية واجتماعية مهمة. 

عن ايلاف

انطلاقاً من رغبتها في بناء حوار بين الماضي والحاضر المتجليين في الطرائق التقليدية والحديثة للاشتغال الفني، يقترح "المتحف الوطني للنسيج والزرابي" بمراكش، معرضاً مؤقتاً لمجموعة من الأعمال الفنية، على شكل زرابي صممها عدد من أبرز الفنانين التشكيليين المغاربة، كالشعيبية طلال ومحمد المليحي وفريد بلكاهية والماحي بنبين.وتقديماً لموضوع المعرض وأهدافه، ربط عبد العزيز الإدريسي، أمين المعرض، الزرابي بالمنتوج الفني الذي قال عنه إنه استفاد من الحمولة التاريخية والثقافية والإثنية التي تحملها، مشيراً إلى أن المعرض يغطي مجموعة من التوجهات الفنية التي عرفها المغرب، انطلاقاً من أعمال فنانين عصاميين كالشعيبية طلال، أو فنانين رواد كمحمد المليحي وفريد بلكاهية، أو فنانين معاصرين كالماحي بنبين ومحمد أبو الوقار؛ وبالتالي فهذا المعرض، يضيف الإدريسي، يختتم الانفتاح على التشكيل المغربي الذي وظف الزربية ضمن ما وظفه من وسائط لتكون استمرارية لمنتوج الزربية.وأبرز المنظمون أن المعرض هو تكريم لتجربة فنانين مغاربة تبنوا أسلوب "النسج الفني"، الذي يجمع بين حداثة الرؤية التقنية والفنية والعمل اليدوي؛ فيما تقدم الأعمال المعروضة للزائر أدلة ملموسة على قوة الحوار بين التخصصات الفنية؛ مع إشارتهم إلى أن إنتاج منسوجات فريد بلكاهية ومحمد المليحي والشعيبية طلال، وغيرهم، كانت تحت الإشراف الشخصي للفنانين، أو أصحاب حقوق القطع الفنية، وذلك لتحقيق قطع فردية ذات الحداثة المذهلة والصنع الحرفي الدقيق.وجاء في تقديم المعرض أن للزرابي الفنية مكانة مهمة في تاريخ الفن الحديث، حيث اشتغل عليها فنانون كبار من قبيل فرناند ليجيه وبابلو بيكاسو وصونيا دولوني؛ فيما يعد النسج الفني تقنية إبداعية باهرة، تتمحور حول الفنون الزخرفية من جهة، والفنون التشكيلية من جهة أخرى؛ إذ أن تقنية التخصيل التي تتميز بها منسوجات المجموعة ظهرت في السنوات الأولى من سبعينيات القرن الماضي في هونغ كونغ وجذبت العديد من الفنانين الذي اعتمدوها، على نطاق واسع، في الثمانينيات، فأحدثوا، بذلك، ثورة في ممارساتهم الشخصية وساهموا في تحديث تقنيات نسج الزرابي الفنية.يشار إلى أن "المؤسسة الوطنية للمتاحف" قامت، في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى صيانة المتاحف، بترميم وصيانة "متحف دار السي سعيد" بمراكش، الذي أعاد فتح أبوابه شهر يونيو (حزيران) الماضي، تحت مسمى "المتحف الوطني للنسيج والزرابي"، متوخياً، في صيغته المتجددة، حسب الساهرين عليه، القيام بمهمته الأساسية، والمتمثلة في نشر المعرفة على أكمل وجه، وذلك من خلال منح زواره تجربة متحفية غنية، تمكنهم من الاطلاع على فن متناقل يعكس غنى وتنوع الثقافة المغربية، مركزاً على الزرابي التي نسجت بمختلف جهات المملكة، بشكل يكرم الصانعات والصناع التقليديين المغاربة الذين ساهموا في إغناء الثقافة المغربية، ومُعبراً، في ذات الوقت، عن أهمية الزربية وحضورها في الحياة اليومية للأسر المغربية ومختلف استعمالاتها.ويتبنى "المتحف الوطني للنسيج والزرابي"، الذي يقترح المعرض المؤقت، المتمحور حول "الزرابي الفنية"، طرقاً ووسائل جديدة لعرض فن النسيج والزرابي، وذلك وفق تصور يهدف إلى خلق تناغم بين الخصوصيات المعمارية لبناية "دار السي سعيد" والمجموعات المتحفية المعروضة، حول محورين أساسيين، يبرز أولها غنى وتنوع النسيج المغربي بشقيه القروي والحضري، فيما يخصص الثاني لفن الزربية كونها عنصراً ذو أبعاد تاريخية واجتماعية مهمة. 

عن ايلاف



اقرأ أيضاً
المكتبة الوطنية تصدر تقريرها السنوي حول حصيلة النشر والكتاب في المغرب
احتضنت المكتبة الوطنية للمملكة، مساء أمس الجمعة بالرباط، ندوة صحفية خصصت لتقديم التقرير الأول من نوعه حول حصيلة النشر والكتاب في المغرب خلال سنة 2024، بحضور نخبة من المهنيين والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي. ويأتي هذا التقرير في إطار حرص المكتبة الوطنية على أداء وظائفها المعرفية والثقافية كما ينص على ذلك القانون رقم 68-99 المنظم لها، ولا سيما ما يتعلق بتدبير نظام الإيداع القانوني، وتوفير المعطيات البيبليوغرافية المتعلقة بالإنتاجات الفكرية المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أبرزت مديرة المكتبة الوطنية، سميرة المليزي، أن هذا التقرير يمثل خطوة تأسيسية في مسار جديد للمؤسسة، باعتباره أول إصدار مؤسساتي يرصد حصيلة النشر بالمغرب لسنة كاملة. وأكدت أن هذه المبادرة تستهدف تمكين المهنيين والقراء والباحثين من قاعدة معطيات دقيقة وموثوقة، من شأنها دعم سياسات النشر وتجويد الإنتاج الثقافي، وتيسير فهم الإطار القانوني والتنظيمي المؤطر لهذا المجال الحيوي. كما شددت على أهمية هذا التقرير في فتح آفاق جديدة للإبداع والابتكار، وتجاوز الإكراهات التي تعيق تطور القطاع، مشيرة إلى أن المكتبة الوطنية تعتزم تحويل هذا الجهد إلى تقليد سنوي يتم تقديمه خلال المعرض الدولي للنشر والكتاب، بما يعزز إشعاع المؤسسة في الفضاءين الوطني والدولي. ووفق المعطيات التي كشف عنها التقرير، فقد بلغ مجموع الإصدارات المسجلة سنة 2024 حوالي 6838 منشورا، توزعت بين منشورات باللغات العربية بنسبة 66 بالمائة، والفرنسية بنسبة 26 بالمائة، والإنجليزية بنسبة 4 بالمائة، إلى جانب نسب أقل باللغات الأمازيغية والإسبانية والإيطالية. كما أظهرت الإحصائيات أن الناشرين الخواص استحوذوا على نسبة 72 بالمائة من مجموع الناشرين، مقابل 28 بالمائة للناشرين العموميين. وتصدرت جهتا الدار البيضاء-سطات والرباط-سلا-القنيطرة الإنتاج الوطني بحوالي 57 بالمائة من مجموع الإصدارات، فيما برزت مجالات العلوم الاجتماعية والآداب وتقنيات الكتابة كأكثر المجالات حضورا ضمن الإنتاج الثقافي الوطني. ويرتقب أن يتم قريبا طبع ونشر هذا التقرير، الذي يشكل مرجعا مؤسساتيا غير مسبوق لرصد حركية النشر بالمغرب، حيث سيكون متاحا للعموم عبر موقع المكتبة الوطنية للمملكة، بما يتيح للمهنيين والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي الاطلاع على معطياته واستثمارها في مجالات البحث والإبداع والتخطيط الثقافي.
ثقافة-وفن

مرتضى منصور يلجأ للقضاء ضد محمد رمضان
في تطور جديد للأزمة التي أثارها محمد رمضان بإطلالته في مهرجان كوتشيلا، شن المستشار مرتضى منصور هجوما لاذعا على الفنان المصري موجها له انتقادات حادة على تصرفاته الأخيرة. واعتبر منصور أن ما قدمه رمضان في المهرجان يسيء لسمعة الفن المصري، مطالبًا بمحاسبته على "استهتاره" بالرموز الوطنية في عروضه الفنية. وقال مرتضى منصور في لقاء صحفي: "يوم السبت نقيب الموسيقيين، ونقيب الممثلين أشرف زكي رغم إنه صاحبي هقاضيهم، لأنهم باعوا كرامة الشعب المصري علشان عيل زي ده.. يعني إيه علم بلدي يتحط على مؤخرة؟ أنا ماليش دعوة بالكلام أنا ليا دعوة بالحركة اللي تعملها أي ست بشكل غير أخلاقي.. وبعدين ييجي يقولك أنا عمري ما ألبس بدلة رقص حتى في التمثيل ولا ألبس حمالة صدر.. أنت عاوز تتريق على مين؟ على عادل إمام؟؟ أنت عاوز أبنه وابن اخته يعلموك الأدب". وتابع: "أنت مش بتمثل يا رمضان، أنت لبسته في الحقيقة أنت اللي لبست الكلام ده كله". في واقعة أثارت موجة واسعة من الجدل، تصدر الفنان المصري محمد رمضان عناوين الأخبار بعد ظهوره بإطلالة لافتة للأنظار في مهرجان "كوتشيلا" الموسيقي الشهير في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ضمن أول مشاركة رسمية له على هذا المسرح العالمي. الإطلالة، التي جاءت بطابع فرعوني فني، سرعان ما تحولت إلى مثار انتقاد لاذع عبر وسائل التواصل الاجتماعي وداخل الأوساط الفنية والثقافية المصرية.
ثقافة-وفن

زوجة الرئيس الفرنسي تحضر افتتاح فعاليات مهرجان الموسيقى العريقة بفاس
يرتقب أن تحضر بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، فعاليات افتتاح الدورة الـ28 لمهرجان الموسيقى العريقة بفاس والتي من المرتقب تنظيمها خلال الفترة الممتدة بين 16 و24 ماي القادم. وقالت المصادر إن هذا الحضور يشكل رسالة أخرى لتجسيد  متانة العلاقات بين الدولتين. ودأبت الأميرة للالة حسناء في السنوات الأخيرة على افتتاح فعاليات هذا المهرجان الذي يحظى بالرعاية الملكية السامية. واختار المهرجان الذي يحظى بحضور وازن لعدد من مشاهير الموسيقى الروحية عبر العالم، شعار "انبعاثات" لدورته المرتقبة. وعادة ما يتم تنظيم أبرز فعالياته الموسيقية في باب الماكينة بفاس العتيقة. لكن فضاءات المدينة العتيقة تشهد أيضا عددا من الفقرات يحضرها فنانون مغاربة. وتستعد المدينة، طبقا لبرنامج الدورة، استقبال أزيد من 200 فنانا من حوالي 15 بلدا. فيما ستخصص الدورة لتكريم القارة الإفريقية.  
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. برنامج متنوع للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين في المعرض الدولي للكتاب
تشارك المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين التي تترأسها الاميرة للا لمياء، في الدورة 30 للمعرض الدولي للكتاب في الرباط، من خلال برنامج غني ومتنوع، وفضاء جد هام يبرز اهم انجازات المنظمة في مختلف المجالات، وفي مجال الكتاب بصفة خاصة، فضلا عن مشاركتها في ورشات تقنية وفي ندوات هامة على هامش فعاليات المعرض بشراكة مع عدة هيئات بارزة. 
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 26 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة