دولي

“رويترز”: ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات في العراق إلى 27 شخصا على الأقل


كشـ24 نشر في: 4 أكتوبر 2019

أفادت وكالة "رويترز"، مساء اليوم الخميس، نقلا عن الشرطة ومسعفين، بأن عدد قتلى الاحتجاجات في العراق ارتفع إلى 27 شخصا على الأقل.وقالت الوكالة البريطانية في وقت سابق اليوم، إن عناصر من الشرطة ومسلحين تبادلوا إطلاق النار في مدينة بجنوب العراق مما أسفر عن مقتل شخص بعد سقوط 11 قتيلا ليل الأربعاء، مع تصاعد الاحتجاجات المناهضة للحكومة لتمثل أحد أسوأ التحديات الأمنية منذ سنوات.وصرحت الشرطة بأن متظاهرين يحملون بنادق أطلقوا النار على أفرادها في بلدة الرفاعي صباح الخميس، قرب مدينة الناصرية الجنوبية، حيث قتل 7 أشخاص ليل الأربعاء، وأضافت أن 50 شخصا أصيبوا في الرفاعي منهم 5 من رجال الشرطة.وأعيد فرض حظر التجول الذي رفع عن المدن الجنوبية صباح الأربعاء، على الفور في الناصرية ثم في العمارة.وفي بغداد، سعت السلطات لاستباق الاحتجاجات بفرض حظر تجول من الساعة الخامسة صباحا، وقامت القوات بدوريات في الشوارع الرئيسة والساحات العامة لكن بحلول الصباح، كانت مظاهرات متفرقة قد بدأت وأطلقت القوات الذخيرة الحية لتفريقها.واصطف سكان العاصمة العراقية خارج المتاجر ومحال الأغذية لتخزين المؤن تحسبا لارتفاع مفاجئ في الأسعار أو فرض السلطات المزيد من القيود الأمنية.وكانت المظاهرات قد بدأت في بغداد يوم الثلاثاء، وسرعان ما تضخمت وامتدت إلى مدن أخرى أغلبها بالجنوب، حيث استخدمت الشرطة الذخيرة الحية والغاز المُسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق المحتجين.وصب المحتجون جام غضبهم على الحكومة والنخبة السياسية التي يتهمونها بالفساد وعدم فعل شيء لتحسين أحوالهم المعيشية، وطالبوا بتوفير فرص عمل وتحسين الخدمات وإسقاط النظام.وبدأت الاحتجاجات قبل بضعة أيام من ذكرى أربعينية الحسين التي يتوقع أن يحييها نحو 20 مليون زائر من الشيعة في جنوب العراق. هذا وقد دفعت الاضطرابات في العراق، إيران إلى إغلاق معابر حدودية رئيسة يستخدمها الزوار.

المصدر: رويترز

أفادت وكالة "رويترز"، مساء اليوم الخميس، نقلا عن الشرطة ومسعفين، بأن عدد قتلى الاحتجاجات في العراق ارتفع إلى 27 شخصا على الأقل.وقالت الوكالة البريطانية في وقت سابق اليوم، إن عناصر من الشرطة ومسلحين تبادلوا إطلاق النار في مدينة بجنوب العراق مما أسفر عن مقتل شخص بعد سقوط 11 قتيلا ليل الأربعاء، مع تصاعد الاحتجاجات المناهضة للحكومة لتمثل أحد أسوأ التحديات الأمنية منذ سنوات.وصرحت الشرطة بأن متظاهرين يحملون بنادق أطلقوا النار على أفرادها في بلدة الرفاعي صباح الخميس، قرب مدينة الناصرية الجنوبية، حيث قتل 7 أشخاص ليل الأربعاء، وأضافت أن 50 شخصا أصيبوا في الرفاعي منهم 5 من رجال الشرطة.وأعيد فرض حظر التجول الذي رفع عن المدن الجنوبية صباح الأربعاء، على الفور في الناصرية ثم في العمارة.وفي بغداد، سعت السلطات لاستباق الاحتجاجات بفرض حظر تجول من الساعة الخامسة صباحا، وقامت القوات بدوريات في الشوارع الرئيسة والساحات العامة لكن بحلول الصباح، كانت مظاهرات متفرقة قد بدأت وأطلقت القوات الذخيرة الحية لتفريقها.واصطف سكان العاصمة العراقية خارج المتاجر ومحال الأغذية لتخزين المؤن تحسبا لارتفاع مفاجئ في الأسعار أو فرض السلطات المزيد من القيود الأمنية.وكانت المظاهرات قد بدأت في بغداد يوم الثلاثاء، وسرعان ما تضخمت وامتدت إلى مدن أخرى أغلبها بالجنوب، حيث استخدمت الشرطة الذخيرة الحية والغاز المُسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق المحتجين.وصب المحتجون جام غضبهم على الحكومة والنخبة السياسية التي يتهمونها بالفساد وعدم فعل شيء لتحسين أحوالهم المعيشية، وطالبوا بتوفير فرص عمل وتحسين الخدمات وإسقاط النظام.وبدأت الاحتجاجات قبل بضعة أيام من ذكرى أربعينية الحسين التي يتوقع أن يحييها نحو 20 مليون زائر من الشيعة في جنوب العراق. هذا وقد دفعت الاضطرابات في العراق، إيران إلى إغلاق معابر حدودية رئيسة يستخدمها الزوار.

المصدر: رويترز



اقرأ أيضاً
وفاة نجم الكاميرون كوندي
قال الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، الجمعة، إن إيمانويل كوندي، أحد العناصر الأساسية للمنتخب الوطني عام 1990، الذي أصبح أول فريق أفريقي يصل لدور الثمانية لكأس العالم، توفي عن 68 عاماً. ولعب كوندي أيضاً في كأس العالم 1982 في إسبانيا، حيث ظهرت الكاميرون لأول مرة وكان ضمن الفريق الفائز بكأس الأمم الأفريقية عامي 1984 و1988. ونفذ ركلة الترجيح الحاسمة في نهائي كأس الأمم الأفريقية عام 1988 ضد نيجيريا في الدار البيضاء، كما سجل من ركلة جزاء في الخسارة الدرامية 3 - 2 أمام إنجلترا في نابولي في دور الثمانية لكأس العالم 1990. وقال الاتحاد الكاميروني في بيان له: «إن وفاته تشكل خسارة كبيرة لكرة القدم الكاميرونية».
دولي

“بوكو حرام” تقتل 17 صياداً ومزارعاً في نيجيريا
قتل عناصر من «بوكو حرام» أمس (الخميس) ما لا يقل عن 17 صياداً ومزارعاً في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا، في أحدث أعمال عنف تستهدف المدنيين، بحسب ما أفادت مصادر مقربة من الميليشيات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الجمعة). وكثفت جماعة «بوكو حرام» وتنظيم «داعش» في غرب أفريقيا الهجمات مؤخراً في شمال شرقي نيجيريا، وخاصة في ولاية بورنو مركز الصراع الذي بدأ عام 2009 وخلّف ما لا يقل عن مليونَي نازح و40 ألف قتيل. وأسر مقاتلو «بوكو حرام» العديد من الصيادين والمزارعين في بلدة مالام كارانتي قرب مدينة باغا لصيد الأسماك على ضفاف بحيرة تشاد قبل قتلهم، حسبما ذكر عنصران من الميليشيات التي تدعم القوات النيجيرية في محاربة الجماعات المسلحة في المنطقة. وصرح باباكورا كولو زعيم إحدى الميليشيات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «حتى الآن تم العثور على 17 جثة، والبحث مستمر». وقال كولو: «أقدمت جماعة (بوكو حرام) على قتلهم بعد أن اتهمتهم بدعم خصومها في تنظيم (داعش) في غرب أفريقيا». وقُتل ما لا يقل عن 100 شخص في موجة جديدة من الهجمات في شمال البلاد في أبريل.
دولي

مجلس أوروبا يندد بـ”مجاعة متعمدة” في غزة
ندّد مجلس أوروبا، الجمعة، بـ«مجاعة متعمّدة» تفرض في غزة، مشيراً إلى أن السياسة الإسرائيلية تؤدّي إلى «زرع بذور حماس المقبلة» في القطاع المدمّر نتيجة حرب متواصلة منذ أكثر من 19 شهراً. وقالت دورا باكويانيس المقرّرة المعنية بشؤون الشرق الأوسط في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا: «آن الأوان لاستخلاص العبر الأخلاقية من معاملة الفلسطينيين».وأكّدت في بيان أن «ما من غاية تبرّر الوسيلة. ويجب أن يتوقّف قتل الأطفال والمدنيين العزّل والمجاعة المتعمّدة والمعاناة المتمثّلة في إذلال مستمرّ للفلسطينيين».ومنذ الثاني من مارس، تمنع القوّات الإسرائيلية دخول المساعدات الإنسانية التي تعدّ حيوية لـ2,4 مليون فرد باتت المجاعة تهدّدهم بحسب عدّة منظمات غير حكومية.واعتبرت باكويانيس، أن «البلد الذكّي والشجاع له أن يدرك متى تصبح مساوئ أفعاله أكثر من منافعها». وأكّدت المقرّرة الخاصة للمجلس الذي يعنى بشؤون حقوق الإنسان والديمقراطية في القارة الأوروبية ويضمّ 46 بلداً، أن «ما يحصل في غزة لا يخدم أحداً، بل بالعكس إنه يهدّد حياة الرهائن المتبقّين ويزرع بذور حماس المقبلة».
دولي

“نعاشات العيالة” تراث إماراتي يتصدر مواقع البحث العالمية بعد زيارة ترامب إلى الإمارات
تصدر فن "العيالة" مواقع البحث العالمية بعد أن استقبلت الإمارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وطاقمه المرافق برقصة "العيالة" وكانت الفرق الشعبية تتمايل بألوانها الزاهية على قرع الطبول والدفوف مع الإيقاعات، بينما تتناغم حركات الرجال المتمرسين مع أنغام الموسيقى، فتحلق في رحلة عبر الزمن إلى عمق التاريخ وثراء التراث. ولم تكن تلك المرة الأولى التي تجذب فيها "العيالة" الأنظار ففي عام 2008، حين زار الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإمارات شارك شبان مفعمون بالحماسة في فن أدائي أصيل، يرسم ملامح الفخر والانتماء في قلوب الحاضرين. واليوم عاد التراث ليحتل المشهد ويخطف الأضواء ليقول للعالم: إن الإمارات قلب ينبض بالحضارة والفن والهوية والتراث. وتعد "العيالة" من أبرز رموز هوية الإمارات الوطنية وتغنى فيها الأناشيد الوطنية وتؤدى بحركات منسقة، ينظمها رجال يتصفون بالمهارة والوقار يحملون عصي الخيزران كرموز للأصالة يحمون تراثهم بكل ما يملكون من قوة ووقار واعتزاز. أما "النعاشات" فهن الفتيات المؤديات اللواتي يقدمن لوحة فنية ساحرة يتحركن برشاقة وتمايل كأنهن أجنحة طيورٍ تحلق في سماء التاريخ ينسجن شعورهن الطويل ليغطين وجوههن كحماة للأسرار ودرعٍ للحماية، يعبرن عن الثقة والحمية والانتماء. شعور طويل ينسج من خيوط الحكايات يروي قصة خوف المرأة وحنينها، حينما كانت تنزع الأغطية وتخرج من بيوتها فتثير روح الدفاع لتصبح حركات الشعر تحديا للوقوف في وجه المعتدي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 17 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة