إقتصاد

روسيا تسجل أرقامًا قياسية في تصدير القمح اللين إلى المغرب


كشـ24 نشر في: 26 ديسمبر 2024

أعلنت الوكالة الوطنية الزراعية الروسية تحقيق مستويات قياسية في تصدير القمح اللين إلى المغرب، حيث بلغت الكمية المصدرة منذ يوليوز الماضي حوالي 900 ألف طن، وفقًا لبيانات المركز الاتحادي لتنمية صادرات المنتجات الصناعية الزراعية بروسيا.

أوضح إيجور بافنسكي، رئيس قسم تحليل الأسواق الزراعية في شركة روسية متخصصة، أن الجفاف المتكرر أدى إلى انخفاض إنتاج القمح في المغرب إلى 2.5 مليون طن هذا الموسم، مسجلاً تراجعًا بنسبة 40% مقارنة بالموسم السابق، وأشار إلى أن توقعات الواردات المغربية لهذا الموسم تُقدر بحوالي 7.5 ملايين طن، مقابل 4.65 ملايين طن في الموسم السابق.

وأكد بافنسكي أن روسيا، التي اعتادت تصدير 300 إلى 600 ألف طن فقط من القمح اللين إلى المغرب في المواسم السابقة، سجلت طفرة كبيرة هذا الموسم بتصدير 900 ألف طن في النصف الأول وحده، في المقابل، تراجعت صادرات فرنسا إلى المغرب لتصل إلى 190 ألف طن فقط، بينما لم تتجاوز صادرات الاتحاد الأوروبي مجتمعة، بما في ذلك رومانيا وبلغاريا، 770 ألف طن خلال نفس الفترة.

وأشار الخبير الروسي إلى إمكانية أن تُوسع روسيا حصتها في السوق المغربية لتشمل القمح الصلب، ما قد يتيح لها تعويض كندا، بالإضافة إلى تصدير الشعير نظرًا لانخفاض إنتاجه محليًا في المغرب.

وشهدت الدار البيضاء يوم الجمعة 29 نونبر 2024، اللقاء الأول من نوعه بين مستوردي الحبوب المغاربة والمصدرين الروس، بوساطة من السفارة الروسية بالرباط. وأسفر اللقاء عن تفاهمات ثنائية من المتوقع أن تُعزز العلاقات التجارية بين البلدين، مما يدعم استمرار نمو الصادرات الروسية إلى السوق المغربية.

بهذه الإنجازات، تؤكد روسيا مكانتها كمورد رئيسي للقمح إلى المغرب، مما يعكس تحولًا ملحوظًا في خريطة التوريد الدولية للحبوب.

أعلنت الوكالة الوطنية الزراعية الروسية تحقيق مستويات قياسية في تصدير القمح اللين إلى المغرب، حيث بلغت الكمية المصدرة منذ يوليوز الماضي حوالي 900 ألف طن، وفقًا لبيانات المركز الاتحادي لتنمية صادرات المنتجات الصناعية الزراعية بروسيا.

أوضح إيجور بافنسكي، رئيس قسم تحليل الأسواق الزراعية في شركة روسية متخصصة، أن الجفاف المتكرر أدى إلى انخفاض إنتاج القمح في المغرب إلى 2.5 مليون طن هذا الموسم، مسجلاً تراجعًا بنسبة 40% مقارنة بالموسم السابق، وأشار إلى أن توقعات الواردات المغربية لهذا الموسم تُقدر بحوالي 7.5 ملايين طن، مقابل 4.65 ملايين طن في الموسم السابق.

وأكد بافنسكي أن روسيا، التي اعتادت تصدير 300 إلى 600 ألف طن فقط من القمح اللين إلى المغرب في المواسم السابقة، سجلت طفرة كبيرة هذا الموسم بتصدير 900 ألف طن في النصف الأول وحده، في المقابل، تراجعت صادرات فرنسا إلى المغرب لتصل إلى 190 ألف طن فقط، بينما لم تتجاوز صادرات الاتحاد الأوروبي مجتمعة، بما في ذلك رومانيا وبلغاريا، 770 ألف طن خلال نفس الفترة.

وأشار الخبير الروسي إلى إمكانية أن تُوسع روسيا حصتها في السوق المغربية لتشمل القمح الصلب، ما قد يتيح لها تعويض كندا، بالإضافة إلى تصدير الشعير نظرًا لانخفاض إنتاجه محليًا في المغرب.

وشهدت الدار البيضاء يوم الجمعة 29 نونبر 2024، اللقاء الأول من نوعه بين مستوردي الحبوب المغاربة والمصدرين الروس، بوساطة من السفارة الروسية بالرباط. وأسفر اللقاء عن تفاهمات ثنائية من المتوقع أن تُعزز العلاقات التجارية بين البلدين، مما يدعم استمرار نمو الصادرات الروسية إلى السوق المغربية.

بهذه الإنجازات، تؤكد روسيا مكانتها كمورد رئيسي للقمح إلى المغرب، مما يعكس تحولًا ملحوظًا في خريطة التوريد الدولية للحبوب.



اقرأ أيضاً
النمو العمراني يرفع مبيعات الإسمنت بالمغرب
أفادت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بأن حجم مبيعات الإسمنت بلغ 6,89 مليون طن عند نهاية يونيو 2025، بارتفاع بنسبة 9,79 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024. وأوضحت الوزارة، في مذكرتها الشهرية حول تطور مبيعات الإسمنت، أنه حسب الفئات، فقد بلغت المبيعات الموجهة للتوزيع 3.82 مليون طن، تليها تلك الموجهة للخرسانة الجاهزة للاستخدام بما يعادل 1.67 مليون طن، ثم للخرسانة المعدة مسبقا بما يعادل 714 ألفا و605 أطنان، والبنية التحتية (448 ألفا و516 طنا)، والبناء (196 ألفا و579 طنا) والملاط (28 ألفا و753 طنا). وأضافت المصدر ذاته أن مبيعات الإسمنت بلغت، خلال يونيو وحده، 836 ألفا و365 طنا، بارتفاع بنسبة 12,09 في المائة مقارنة بيونيو 2024. وأكد أن هذه الإحصائيات مستقاة من معطيات داخلية لأعضاء الجمعية المهنية لشركات الإسمنت، والمتمثلة في شركة "إسمنت تمارة"، و"إسمنت الأطلس"، و"إسمنت المغرب"، و"لافارج هولسيم المغرب"، و"نوفاسيم" (عضو منذ يناير 2024).
إقتصاد

صحف إسبانية : المغرب يُغلق الجمارك التجارية مع مليلية حتى إشعار آخر
قالت جريدة إلفارو دي مليلية، أن السلطات المغربية وجهت، أمس الثلاثاء، رسالة إلكترونية إلى الجمارك الإسبانية، حول تعليق عمليات الاستيراد والتصدير مع مليلية لأجل غير مسمى "حتى إشعار آخر". وقد أثار هذا الخبر، الذي أكده رجل أعمال من مليلية المحتلة بعد أيام من محاولات التصدير غير الناجحة، استياءً شديدًا في القطاع التجاري في مليلية، والذي يعاني أصلًا من صعوبات تشغيلية منذ أسابيع. كما أوضح رجل الأعمال لصحيفة "إل فارو دي مليلية"، فإنه كان يحاول تصدير شحنة أجهزة منزلية إلى المغرب منذ الخميس الماضي. وبعد أيام من عدم تلقيه أي رد، قرر الاتصال بالجمارك الإسبانية صباح الثلاثاء، حيث أبلغوه بمحتوى البريد المرسل من المغرب. ورغم عدم صدور أي تفسير رسمي من الرباط، فإن بعض المصادر تربط هذا القرار بعملية العبور "مرحبا 2025"، المقرر أن تنتهي في 15 شتنبر المقبل. إلا أن الحكومة المحلية رفضت تأكيد هذه المعلومة، مؤكدة أن الإغلاق لا يمكن ربطه مباشرة بعملية مرحبا 2025.
إقتصاد

عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة