دولي

“رقم مرعب”.. خبراء يقدرون عدد الضحايا في حال الهجوم النووي


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 يونيو 2022

برز احتمال "الحرب النووية" بشكل متزايد، منذ إطلاق روسيا عمليات عسكرية واسعة بأوكرانيا المجاورة، في فبراير الماضي، وسط تساؤلات حول حجم الخسائر التي سيتكبدها العالم، في حال انزلقت الأمور إلى الهاوية بين الغرب وموسكو.وبحسب صحيفة "إكسبريس" البريطانية، فإن أسئلة تثار حول عدد الأشخاص الذين قد يلقون مصرعهم، في حال جرى استخدام السلاح النووي، على هامش الحرب الدائرة حاليا بأوكرانيا.وبما أن آخر هجوم نووي وقع في اليابان منذ نحو قرن من الزمن، فإنه من الصعب في يومنا هذا إعطاء تقديرات دقيقة بشأن حجم الدمار المتوقع، في حال إلقاء قنبلة نووية.الجدير بالذكر أن روسيا تمتلك ما يقدر بـ5977 رأسا نوويا، وهي أضخم ترسانة من الرؤوس الحربية النووية في العالم.ولا توجد معلومات كافية بشأن هذه الرؤوس الحربية، لأنها تدخل ضمن الأمور السرية للغاية التي لا يطلع عليها سوى عدد قليل من المسؤولين الكبار في الكرملين.ويقول الخبراء إن "تسار بومبا" تمثل أقوى قنبلة نووية جرى تطويرها على الإطلاق، وهي من زمن الاتحاد السوفياتي، بإشراف الفيزيائي اللامع، إيغور خوشاتوف.وبحسب تقديرات مبنية على محاكاة نشرت في موقع "Outrider.org"، فإنه في حال ألقيت هذه القنبلة، أي "تسار بومبا"، على أماكن مأهولة في العالم، فإنها ستؤدي إلى ملايين الوفيات على الفور.وأضاف المصدر أنه في سيناريو إلقاء القنبلة على لندن، على سبيل المثال، فإن الهجوم النووي سيخلف قرابة 4.6 مليون قتيل، إضافة إلى 3 ملايين من الجرحى.أما إشعاع الكرة النارية للقنبلة فبوسعه أن يبلغ مدى يزيد على 70 كيلومترا من موقع الانفجار، وهو ما يعني إحراق العاصمة البريطانية برمتها.وفي احتمال ثان، إذا ألقيت هذه القنبلة على العاصمة الأميركية واشنطن، وتحديدا فوق البيت الأبيض، فإنها ستؤدي على الأرجح إلى 1.8 مليون وفاة فورية.وإذا ألقيت قنبلة مماثلة فوق العاصمة الأوكرانية كييف التي بدأت تستعيد الحياة الطبيعية بعد تركيز روسيا عمليتها على الشرق، فإن الهجوم سيخلف 2.1 مليون قتيل وأكثر من 400 ألف مصاب.وتوضح المحاكاة أن نيويورك هي أكثر مدينة غربية ستتأثر، في حال وقوع هجوم نووي، نظرا إلى الكثافة السكانية العالية، لأن "تسار بومبا" تستطيع أن تخلف 6 ملايين قتيل على الفور، إلى جانب 3.9 مليون مصاب بسبب الإشعاع والحرارة.

برز احتمال "الحرب النووية" بشكل متزايد، منذ إطلاق روسيا عمليات عسكرية واسعة بأوكرانيا المجاورة، في فبراير الماضي، وسط تساؤلات حول حجم الخسائر التي سيتكبدها العالم، في حال انزلقت الأمور إلى الهاوية بين الغرب وموسكو.وبحسب صحيفة "إكسبريس" البريطانية، فإن أسئلة تثار حول عدد الأشخاص الذين قد يلقون مصرعهم، في حال جرى استخدام السلاح النووي، على هامش الحرب الدائرة حاليا بأوكرانيا.وبما أن آخر هجوم نووي وقع في اليابان منذ نحو قرن من الزمن، فإنه من الصعب في يومنا هذا إعطاء تقديرات دقيقة بشأن حجم الدمار المتوقع، في حال إلقاء قنبلة نووية.الجدير بالذكر أن روسيا تمتلك ما يقدر بـ5977 رأسا نوويا، وهي أضخم ترسانة من الرؤوس الحربية النووية في العالم.ولا توجد معلومات كافية بشأن هذه الرؤوس الحربية، لأنها تدخل ضمن الأمور السرية للغاية التي لا يطلع عليها سوى عدد قليل من المسؤولين الكبار في الكرملين.ويقول الخبراء إن "تسار بومبا" تمثل أقوى قنبلة نووية جرى تطويرها على الإطلاق، وهي من زمن الاتحاد السوفياتي، بإشراف الفيزيائي اللامع، إيغور خوشاتوف.وبحسب تقديرات مبنية على محاكاة نشرت في موقع "Outrider.org"، فإنه في حال ألقيت هذه القنبلة، أي "تسار بومبا"، على أماكن مأهولة في العالم، فإنها ستؤدي إلى ملايين الوفيات على الفور.وأضاف المصدر أنه في سيناريو إلقاء القنبلة على لندن، على سبيل المثال، فإن الهجوم النووي سيخلف قرابة 4.6 مليون قتيل، إضافة إلى 3 ملايين من الجرحى.أما إشعاع الكرة النارية للقنبلة فبوسعه أن يبلغ مدى يزيد على 70 كيلومترا من موقع الانفجار، وهو ما يعني إحراق العاصمة البريطانية برمتها.وفي احتمال ثان، إذا ألقيت هذه القنبلة على العاصمة الأميركية واشنطن، وتحديدا فوق البيت الأبيض، فإنها ستؤدي على الأرجح إلى 1.8 مليون وفاة فورية.وإذا ألقيت قنبلة مماثلة فوق العاصمة الأوكرانية كييف التي بدأت تستعيد الحياة الطبيعية بعد تركيز روسيا عمليتها على الشرق، فإن الهجوم سيخلف 2.1 مليون قتيل وأكثر من 400 ألف مصاب.وتوضح المحاكاة أن نيويورك هي أكثر مدينة غربية ستتأثر، في حال وقوع هجوم نووي، نظرا إلى الكثافة السكانية العالية، لأن "تسار بومبا" تستطيع أن تخلف 6 ملايين قتيل على الفور، إلى جانب 3.9 مليون مصاب بسبب الإشعاع والحرارة.



اقرأ أيضاً
إسرائيل تستعيد رفات جندي قتل عام 1982
أعلنت إسرائيل اليوم الأحد 11 ماي أنها استعادت عبر "عملية خاصة" في "العمق السوري"، رفات جندي قتل خلال معركة في شرق لبنان خلال اجتياح عام 1982. وبدأ الجيش الإسرائيلي في منتصف عام 1982 اجتياحا واسعا للأراضي اللبنانية وصولا الى بيروت ومناطق في وسط البلاد وشرقها، واصطدم خلالها في معارك عدة برية وجوية مع القوات السورية التي كانت دخلت البلاد اعتبارا من 1976. وأعلنت الدولة العبرية الأحد أنه "في عملية خاصة بقيادة الجيش الإسرائيلي والموساد، تم العثور على جثمان الرقيب أول تسفيكا فلدمان في العمق السوري وأُعيد إلى إسرائيل"، وذلك في بيان صادر عن الجيش وجهاز الاستخبارات الخارجية في الدولة العبرية. وأوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن فلدمان "سقط في معركة السلطان يعقوب في يونيو (حزيران) 1982"، في إشارة الى بلدة في منطقة البقاع بشرق لبنان شهدت قتالا مع القوات السورية في 10 و11 من الشهر. وبحسب بيان الجيش والموساد، فإن استعادة الرفات "تمت خلال عملية معقدة وسرية، أنجزت بفضل معلومات استخباراتية دقيقة وبالاستعانة بقدرات عملياتية"، من دون أن يذكر توقيت العثور على الرفات أو الموقع الدقيق. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم التعرف الى هوية فلدمان "في المركز الجيني لتشخيص القتلى التابع للحاخامية العسكرية"، كما تمّ إبلاغ عائلته. وفقدت الدولة العبرية ثلاثة من جنودها في معركة السلطان يعقوب. وتمكنت في العام 2019 من استعادة رفات زخاريا باومل الذي كان حينها قائد كتيبة، بينما لا يزال مصير الجندي الثالث يهودا كاتس مجهولا حتى الآن.
دولي

في أول قداس له منذ انتخابه ..بابا الفاتيكان يدعو لوقف الحرب في غزة وأوكرانيا
في أول قداس له منذ انتخابه حبرا أعظم، ناشد البابا القوى العالمية الكبرى "وقف الحروب" معربا عن "حزنه العميق" إزاء الحرب في غزة وقال إنه يحمل في قلبه "معاناة شعب أوكرانيا الحبيب"، محذرا من سيناريو حرب عالمية ثالثة. حضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف أمام حشود في روما، دعا البابا الجديد ليو الرابع عشر، اليوم الأحد 11 ماي 2025، إلى "سلام حقيقي ودائم" في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، الذين تحتجزهم حركة حماس. كما رحب بابا الفاتيكان، الذي انتُخب في الثامن من ماي، بوقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه الهند وباكستان الليلة الماضية، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم "معجزة السلام". وحضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف لمتابعته بعد تلاوته أول صلاة منذ انتخابه حبرا أعظم. وقال البابا "لا للحروب مرة أخرى"، مكررا دعوة أطلقها سلفه البابا الراحل فرنسيس مرارا، ومشيرا إلى الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، التي أودت بحياة نحو 60 مليون شخص.
دولي

إصابة 25 شخصا في الاحتفالات بعودة هامبورغ إلى الدرجة الأولى الألمانية
أصيب 25 شخصا مساء السبت في ملعب "فولكسبارك شتاديون"، بينهم واحد "بين الحياة والموت"، وفقا لإدارة الإطفاء في ثاني أكبر مدينة ألمانية، وذلك خلال الاحتفالات بصعود هامبورغ إلى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد سبعة مواسم في الدرجة الثانية. ومساء السبت قرابة الساعة 10:20 بالتوقيت المحلي، ضمن هامبورغ صعوده إلى دوري النخبة بفضل فوزه على أولم (6-1) على ملعبه "فولكسبارك شتاديون" أمام 56500 متفرج.  و"بعد صافرة نهاية المباراة، اقتحم المشجعون أرض الملعب. ونتيجة لذلك، أصيب بعض المشجعين"، وفق بيان صادر عن إدارة الإطفاء في هامبورغ صباح الأحد.  وتابع "منذ حينها (ما حصل في الملعب)، تلقى 44 شخصا العلاج الطبي. أصيب خمسة أشخاص بجروح طفيفة، 19 بجروح خطيرة، وشخص واحد في حالة تهدد حياته".  وبفوزه السبت في المرحلة قبل الأخيرة، عزز هامبورغ صدارته برصيد 59 نقطة بفارق نقطة واحدة امام مطارده المباشر كولن وبفارق أربع نقاط عن إلفيرسبرغ الثالث وبادربورن الرابع.  ويحتاج كولن الذي هبط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي، إلى نقطة واحدة على الأقل في مباراته في المرحلة الأخيرة امام ضيفه كايزسلاوترن للحاق بهامبورغ الى الدرجة الأولى.  قبل سبعة أعوام، هبط هامبورغ إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه وفشل في العودة إلى دوري الأضواء رغم وصوله إلى الملحق مرتين (2022 و2023).  وتوج هامبورغ بطلا للدوري الألماني الدوري ست مرات (1923، 1928، 1960، 1979، 1982، 1983) وأحرز كأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا) عام 1983، وكان حتى هبوطه في 2018 آخر ناد ألماني شارك في جميع مواسم دوري الـ"بوندسليغا" منذ إنشائه عام 1963.  ويدين هامبورغ بعودته الى مدربه الواعد ميرلين بولتسين، البالغ 34 عاما والذي و لد في المدينة ونشأ كمشجع للنادي.  
دولي

استقالة مستشار الأمن السويدي بعد يوم من تعيينه بسبب صورة
أعلن مستشار الأمن القومي السويدي الجديد، توبياس تيبيرغ، استقالته بعد ساعات فقط من توليه المنصب، وذلك بعد الكشف عن فضيحة. وبعد تعيينه في منصبه، تلقت الحكومة السويدية "صورا فاضحة" له، نشرها عبر تطبيق مواعدة. وبحسب صحيفة إكسبريسن السويدية، فإن الحكومة تسلمت الصور فور إعلان تعيين تيبيرغ، مما دفعه إلى تقديم استقالته في وقت مبكر من صباح الجمعة، بعد أن كان قد باشر مهامه الخميس. وأكد تيبيرغ في تصريح صحفي أن الصور "قديمة ومن حساب سابق له على موقع المواعدة غرايندر"، معترفا بأنه "كان يجب أن يُفصح عن هذه المعلومات خلال إجراءات التصريح الأمني، لكنه لم يفعل". وكان من المقرر أن يرافق تيبيرغ رئيس الوزراء أولف كريسترشون في اجتماع لقادة شمال أوروبا في النرويج، الجمعة، إلا أنه أُلغي حضوره في اللحظة الأخيرة. وعلّق رئيس الوزراء كريسترشون من العاصمة النرويجية أوسلو، قائلا: "كان ينبغي مشاركة هذه المعلومات خلال عملية التحقق الأمني"، مضيفا: "ما حدث يُعد فشلا مؤسسيا في النظام".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة