دولي

رفع حالة الطوارئ بعد 14 شهرا من تفعيلها على كامل التراب الإسباني


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 9 مايو 2021

انتهت في الساعة الأولى من يوم الأحد بإسبانيا، حالة الطوارئ الصحية التي تم فرضها منذ مارس من العام الماضي، حين قررت الحكومة قبل 14 شهرا تفعيلها لأول مرة من أجل احتواء وباء فيروس (كوفيدـ19) عبر قيود مشددة وتدابير وإجراءات قوية، خاصة على حركة تنقل المواطنين وإغلاق المحيط وحتى على الأنشطة الاقتصادية بكامل التراب الإسباني.ومع رفع حالة الطوارئ الصحية، أصبح من الممكن السفر والتنقل بين مختلف الجهات التي تتمتع بنظام الحكم الذاتي باستثناء بعض المناطق المحددة التي تشهد ارتفاعا في حالات الإصابة بالوباء التي من المحتمل إغلاقها مجددا، كما سيتم رفع حظر التجول الليلي بشكل عام في كامل التراب الوطني.وابتداء من منتصف ليلة أمس، لم يعد هناك حظر التجول الليلي الذي كان ساريا من الساعة الحادية عشرة ليلا إلى السادسة صباحا، مع تفاوتات حسب بعض الجهات، لذلك بدأ وضع جديد في إسبانيا يسمح بفتح كل الأنشطة الاقتصادية والمطاعم والفنادق وأماكن الترفيه الأخرى والعمل حتى الـ 12 ليلا، بينما لن يتمكن الناس من التجمع في المنازل والأماكن العامة بأكثر من ستة أشخاص.ويفرض الوضع الجديد الذي نتج عن رفع حالة الطوارئ على الجهات التي تتمتع بنظام الحكم الذاتي وضع قيودها الخاصة وتدابيرها الإجرائية، من أجل السيطرة على تطور الوضع الوبائي في محيطها ولجأت العديد منها بالفعل إلى القضاء لفرض قيود وإجراءات، لاسيما تلك التي تؤثر على حركية التنقل.وفي هذا الصدد، أصدرت المحاكم العليا بكل من جزر البليار وجهة فالنسيا وكتالونيا أحكاما بهذا الخصوص، واعتبرت أنه من الممكن الإبقاء على حظر التجول الليلي أو الحد من التجمعات بسبب الوضع الوبائي لكل جهة على حدة، بينما اعتبرت المحكمة العليا بإقليم الباسك أن النظام القانوني لا يسمح بالمصادقة على اعتماد هكذا تدابير خارج حالة الطوارئ التي كانت تعتبر المظلة التشريعية التي يتم فيها إعمال مثل هذه القيود والتدابير.بينما صادقت محكمة العدل العليا في مدريد على التدابير الصحية التي تهدف إلى تقييد حركة التنقل في خمسة مناطق صحية أساسية، في حين لا تزال محكمة (نافاري) لم تصدر حكمها الذي سيسمح بحصر التجمعات في حد أقصى لا يتجاوز ستة أشخاص مع الإبقاء على حظر التجول الليلي.وقد وضعت باقي الجهات المستقلة الأخرى حدودا للطاقة الإيوائية، وكذا لتوقيت فتح وإغلاق المطاعم والفنادق والمحلات التجارية والمسارح والقاعات والمتاحف ودور العبادة أو المرافق الرياضية، كما أبقت على إلزامية ارتداء الأقنعة الواقية.وتشجع البيانات الصادرة مؤخرا عن الوضع الوبائي التفاؤل في إسبانيا، حيث شهدت جميع الجهات المستقلة تقريبا تراجعا طفيفا في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وكذا في عدد المرضى المصابين الذين يتلقون العلاج بالمستشفيات أو الذين هم في وحدات العناية المركزة، بالإضافة إلى تراجع حالات الوفيات.ويعزز هذا التفاؤل تقدم حملة التطعيم في البلاد، حيث كشفت بيانات وزارة الصحة أمس أنه تم لأول مرة تجاوز رقم 20 مليون جرعة أعطيت للفئات المستهدفة وأن أكثر من 6 ملايين شخص في إسبانيا تلقوا جرعتين كاملتين من اللقاحات ضد فيروس (كوفيدـ19).يشار إلى أن حالة الطوارئ تم تفعيلها في إسبانيا يوم 14 مارس 2020 لفترة أولية مدتها 15 يوما، قبل أن يتم تمديدها بعد موافقة مجلس النواب (الغرفة السفلى للبرلمان الإسباني) في 26 مارس، ليتكرر التمديد ست مرات حتى 25 أكتوبر عندما وافقت الحكومة على حالة الطوارئ الصحية بمرسوم انتهت صلاحيته في منتصف ليلة أمس.

انتهت في الساعة الأولى من يوم الأحد بإسبانيا، حالة الطوارئ الصحية التي تم فرضها منذ مارس من العام الماضي، حين قررت الحكومة قبل 14 شهرا تفعيلها لأول مرة من أجل احتواء وباء فيروس (كوفيدـ19) عبر قيود مشددة وتدابير وإجراءات قوية، خاصة على حركة تنقل المواطنين وإغلاق المحيط وحتى على الأنشطة الاقتصادية بكامل التراب الإسباني.ومع رفع حالة الطوارئ الصحية، أصبح من الممكن السفر والتنقل بين مختلف الجهات التي تتمتع بنظام الحكم الذاتي باستثناء بعض المناطق المحددة التي تشهد ارتفاعا في حالات الإصابة بالوباء التي من المحتمل إغلاقها مجددا، كما سيتم رفع حظر التجول الليلي بشكل عام في كامل التراب الوطني.وابتداء من منتصف ليلة أمس، لم يعد هناك حظر التجول الليلي الذي كان ساريا من الساعة الحادية عشرة ليلا إلى السادسة صباحا، مع تفاوتات حسب بعض الجهات، لذلك بدأ وضع جديد في إسبانيا يسمح بفتح كل الأنشطة الاقتصادية والمطاعم والفنادق وأماكن الترفيه الأخرى والعمل حتى الـ 12 ليلا، بينما لن يتمكن الناس من التجمع في المنازل والأماكن العامة بأكثر من ستة أشخاص.ويفرض الوضع الجديد الذي نتج عن رفع حالة الطوارئ على الجهات التي تتمتع بنظام الحكم الذاتي وضع قيودها الخاصة وتدابيرها الإجرائية، من أجل السيطرة على تطور الوضع الوبائي في محيطها ولجأت العديد منها بالفعل إلى القضاء لفرض قيود وإجراءات، لاسيما تلك التي تؤثر على حركية التنقل.وفي هذا الصدد، أصدرت المحاكم العليا بكل من جزر البليار وجهة فالنسيا وكتالونيا أحكاما بهذا الخصوص، واعتبرت أنه من الممكن الإبقاء على حظر التجول الليلي أو الحد من التجمعات بسبب الوضع الوبائي لكل جهة على حدة، بينما اعتبرت المحكمة العليا بإقليم الباسك أن النظام القانوني لا يسمح بالمصادقة على اعتماد هكذا تدابير خارج حالة الطوارئ التي كانت تعتبر المظلة التشريعية التي يتم فيها إعمال مثل هذه القيود والتدابير.بينما صادقت محكمة العدل العليا في مدريد على التدابير الصحية التي تهدف إلى تقييد حركة التنقل في خمسة مناطق صحية أساسية، في حين لا تزال محكمة (نافاري) لم تصدر حكمها الذي سيسمح بحصر التجمعات في حد أقصى لا يتجاوز ستة أشخاص مع الإبقاء على حظر التجول الليلي.وقد وضعت باقي الجهات المستقلة الأخرى حدودا للطاقة الإيوائية، وكذا لتوقيت فتح وإغلاق المطاعم والفنادق والمحلات التجارية والمسارح والقاعات والمتاحف ودور العبادة أو المرافق الرياضية، كما أبقت على إلزامية ارتداء الأقنعة الواقية.وتشجع البيانات الصادرة مؤخرا عن الوضع الوبائي التفاؤل في إسبانيا، حيث شهدت جميع الجهات المستقلة تقريبا تراجعا طفيفا في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وكذا في عدد المرضى المصابين الذين يتلقون العلاج بالمستشفيات أو الذين هم في وحدات العناية المركزة، بالإضافة إلى تراجع حالات الوفيات.ويعزز هذا التفاؤل تقدم حملة التطعيم في البلاد، حيث كشفت بيانات وزارة الصحة أمس أنه تم لأول مرة تجاوز رقم 20 مليون جرعة أعطيت للفئات المستهدفة وأن أكثر من 6 ملايين شخص في إسبانيا تلقوا جرعتين كاملتين من اللقاحات ضد فيروس (كوفيدـ19).يشار إلى أن حالة الطوارئ تم تفعيلها في إسبانيا يوم 14 مارس 2020 لفترة أولية مدتها 15 يوما، قبل أن يتم تمديدها بعد موافقة مجلس النواب (الغرفة السفلى للبرلمان الإسباني) في 26 مارس، ليتكرر التمديد ست مرات حتى 25 أكتوبر عندما وافقت الحكومة على حالة الطوارئ الصحية بمرسوم انتهت صلاحيته في منتصف ليلة أمس.



اقرأ أيضاً
بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

إنقاذ 230 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية
أعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم أنقذوا، الاثنين، مجموعة جديدة تضم نحو 230 مهاجراً كانوا على متن قاربين قبالة سواحل جزيرة غافدوس اليونانية.ورصدت سفينة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية «فرونتكس» في البداية القاربين المطاطيين المكتظين قبالة غافدوس قبل إبلاغ خفر السواحل اليونانيين الذين قاموا بنقل المهاجرين إلى ميناء باليوخورا في جنوب جزيرة كريت. والأحد، تم إنقاذ أكثر من 600 مهاجر في هذه المنطقة من شرق البحر الأبيض المتوسط في أربع عمليات إنقاذ منفصلة على الأقل، بحسب شرطة الميناء.وأفاد المصدر بنقل جميع الذين تم إنقاذهم إلى مراكز بلدية في غافدوس وكريت، ومن بينهم مجموعة تضم 442 شخصاً كانوا على متن قارب صيد أنقذتهم سفينة شحن ترفع علم بنما كانت تبحر في المنطقة، قبل أن تنقلهم دورية يونانية إلى ميناء أجيا غاليني في جزيرة كريت.وأظهرت صور عملية إنزال المهاجرين، الأحد، بالقرب من شاطئ أجيا غاليني، حيث كان يسبح العديد من السياح. وتشهد جزيرة غافدوس منذ أكثر من عام ارتفاعاً ملحوظاً في تدفق المهاجرين من ليبيا. ووصل 7300 مهاجر إلى جزيرتي كريت وغافدوس منذ مطلع العام، مقابل 4935 في العام 2024 بأكمله. ومنذ بداية شهر يونيو، وصل 2550 منهم.في حين أن الجزر الواقعة في شمال شرق بحر إيجه، مثل ليسبوس، تضم مخيمات استقبال، فإن جزيرتي كريت وغافدوس تفتقران إليها. ودعت رئيسة بلدية غافدوس ليليان ستيفاناكيس الحكومة مرات عدة إلى اتخاذ تدابير لمعالجة هذا الأمر. من جانبه، تطرق رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى هذه القضية مع شركائه الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي استضافتها بروكسل في نهاية يونيو.وكان رئيس الحكومة المحافظة أعلن في يونيو نشر سفينتين تابعتين للبحرية اليونانية خارج المياه الإقليمية الليبية «للسيطرة على تدفق المهاجرين غير النظاميين»، بحسب المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة