دولي

رفع العلم السويسري في مجلس الأمن في سابقة تاريخية لدولة الحياد


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 يناير 2023

دشنت سويسرا أمس الثلاثاء بشكل رمزي عضويتها في مجلس الأمن بتنصيب العلم السويسري في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.وجاءت هذه المراسيم إيذانا بدخول الاتحاد السويسري، لمدة عامين ، إلى مجلس الأمن التابع للمنظمة، كعضو غير دائم، في سابقة تاريخية بالنسبة للدولة التي تنهج نظام الحياد.ونقل موقع RTS الاخباري عن سفيرة سويسرا لدى الأمم المتحدة باسكال بايريسويل قولها، خلال الاحتفال الرسمي في مقر المنظمة في نيويورك: "نحن بحاجة إلى دعم الشباب والنساء لضمان سلام دائم... سنعمل بروح المسؤولية المشتركة وبتواضع عميق".وستتولى سويسرا الرئاسة الدورية للمجلس في ماي 2023 وأكتوبر 2024.وإلى جانب العمل من أجل الوقاية من النزاعات وتسويتها، شددت السفيرة على أن "الأعداء الحقيقيين" الذين يجب أن تحاربهم الأمم المتحدة هم الجوع والجهل والفقر والخرافات على وجه الخصوص.وكان المجلس الاتحادي قد حدد في السابق أربعة مجالات عمل لسويسرا: السلام الدائم، والأمن المناخي، وتعزيز فعالية المجلس وحماية السكان المدنيين.وقالت ميشلين كالمي راي، العضو السابق في المجلس الاتحادي السويسري، والتي دفعت من أجل ترشيح سويسرا لعضوية مجلس الأمن "أنا سعيدة لوجود سويسرا هناك لأنها ستتمكن أخيرا ، ربما ، من إظهار ما هي السياسة الخارجية النشطة".وأوضحت أنه على عكس ما يعتقده البعض ، "تعرف سويسرا كيف تتخذ موقفا، لا سيما لصالح القانون الدولي ، لصالح حقوق الإنسان والديمقراطية وجميع القيم المنسجمة مع رؤيتها، والقانون الإنساني الدولي على وجه الخصوص".مهمة لن تكون سهلة، تقول ميشلين كالمي راي، التي ترى مع ذلك أنه يمكن لسويسرا أن تتوقع العديد من النجاحات خصوصا أنها "تتمتع بمصداقية كبيرة في مسائل القانون الدولي ، وخاصة القانون الإنساني. وفي ملفات تبادل الأسرى ، وحول مسائل المساعدة الإنسانية، وحول مسائل الحوار الشامل، يمكننا إحداث فرق".ومازالت عضوية سويسرا في المنظمات الدولية ككل محل جدل بين أنصار حياد تقليدي صارم، ومؤيدي حياد نشط يفسح المجال للدولة للاضطلاع بدور أقوى في مقاربة القضايا الاقليمية والدولية.

دشنت سويسرا أمس الثلاثاء بشكل رمزي عضويتها في مجلس الأمن بتنصيب العلم السويسري في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.وجاءت هذه المراسيم إيذانا بدخول الاتحاد السويسري، لمدة عامين ، إلى مجلس الأمن التابع للمنظمة، كعضو غير دائم، في سابقة تاريخية بالنسبة للدولة التي تنهج نظام الحياد.ونقل موقع RTS الاخباري عن سفيرة سويسرا لدى الأمم المتحدة باسكال بايريسويل قولها، خلال الاحتفال الرسمي في مقر المنظمة في نيويورك: "نحن بحاجة إلى دعم الشباب والنساء لضمان سلام دائم... سنعمل بروح المسؤولية المشتركة وبتواضع عميق".وستتولى سويسرا الرئاسة الدورية للمجلس في ماي 2023 وأكتوبر 2024.وإلى جانب العمل من أجل الوقاية من النزاعات وتسويتها، شددت السفيرة على أن "الأعداء الحقيقيين" الذين يجب أن تحاربهم الأمم المتحدة هم الجوع والجهل والفقر والخرافات على وجه الخصوص.وكان المجلس الاتحادي قد حدد في السابق أربعة مجالات عمل لسويسرا: السلام الدائم، والأمن المناخي، وتعزيز فعالية المجلس وحماية السكان المدنيين.وقالت ميشلين كالمي راي، العضو السابق في المجلس الاتحادي السويسري، والتي دفعت من أجل ترشيح سويسرا لعضوية مجلس الأمن "أنا سعيدة لوجود سويسرا هناك لأنها ستتمكن أخيرا ، ربما ، من إظهار ما هي السياسة الخارجية النشطة".وأوضحت أنه على عكس ما يعتقده البعض ، "تعرف سويسرا كيف تتخذ موقفا، لا سيما لصالح القانون الدولي ، لصالح حقوق الإنسان والديمقراطية وجميع القيم المنسجمة مع رؤيتها، والقانون الإنساني الدولي على وجه الخصوص".مهمة لن تكون سهلة، تقول ميشلين كالمي راي، التي ترى مع ذلك أنه يمكن لسويسرا أن تتوقع العديد من النجاحات خصوصا أنها "تتمتع بمصداقية كبيرة في مسائل القانون الدولي ، وخاصة القانون الإنساني. وفي ملفات تبادل الأسرى ، وحول مسائل المساعدة الإنسانية، وحول مسائل الحوار الشامل، يمكننا إحداث فرق".ومازالت عضوية سويسرا في المنظمات الدولية ككل محل جدل بين أنصار حياد تقليدي صارم، ومؤيدي حياد نشط يفسح المجال للدولة للاضطلاع بدور أقوى في مقاربة القضايا الاقليمية والدولية.



اقرأ أيضاً
معدل البطالة في بريطانيا يرتفع لأعلى مستوى منذ 4 سنوات
تراجعت وتيرة نمو الأجور في بريطانيا، في الوقت الذي ارتفع فيه معدل البطالة لأعلى مستوى منذ أربعة سنوات، حيث تعثرت سوق الوظائف في ظل مخاوف بشأن تأثير ارتفاع تكاليف العاملين بالنسبة للشركات. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن مكتب الاحصاء الوطني قال إن أحدث البيانات أظهرت دلالات على " تراجع" سوق العمالة، حيث تراجع نمو الأرباح الاعتيادية إلى 5.6 بالمئة خلال ثلاثة أشهر حتى مارس الماضي. وهذا مقارنة بـ 5.9 بالمئة خلال الثلاثة أشهر السابقة، كما أنه يعد أدنى مستوى يتم تسجيله منذ نوفمبر 2024. ولكن التضخم مازال يتجاوز نمو الأجور، حيث ارتفع بنسبة 2.6 بالمئة. وقال المكتب إن معدل البطالة ارتفع إلى 4.5 بالمئة خلال الربع الذي انتهى في مارس الماضي، مقارنة بـ 4.4 بالمئة في الربع الذي سبقه، فيما يعد أعلى مستوى للبطالة منذ الربع الممتد من يونيو حتى أغسطس 2021.
دولي

السعودية وأمريكا توقعان أكبر صفقة أسلحة في التاريخ
وقّعت الولايات المتحدة والسعودية، الثلاثاء، صفقة أسلحة ضخمة وصفها البيت الأبيض بأنها “الأكبر في التاريخ”، وذلك ضمن سلسلة اتفاقيات وقّعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض. وقال البيت الأبيض في بيان “وقّعت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أكبر صفقة مبيعات دفاعية في التاريخ، بقيمة تقارب 142 مليار دولار”، لتزويد المملكة الخليجية “بمعدات قتالية متطورة”.
دولي

الرئيس الأمريكي يحل بالسعودية في بداية جولة خليجية
حل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بالرياض، في بداية جولة خليجية تشمل إلى جانب المملكة العربية السعودية كلا من دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة. وتهدف الزيارة، التي تعد أول زيارة خارجية رسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الثانية، إلى تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية. ويتضمن برنامج زيارة الرئيس ترامب للرياض اليوم الثلاثاء، حضور جانب من أشغال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي تستضيفه الرياض بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين وكبار قادة المال والأعمال من الجانبين. كما ينتظر أن تحتضن العاصمة السعودية غدا الأربعاء، أعمال قمة خليجية - أمريكية، تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
دولي

بن غفير: الحرب على «حماس» يجب ألا تتوقف
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير، الاثنين، إن الحرب على حركة «حماس» الفلسطينية يجب ألا تتوقف. وطالب الوزير المنتمي لليمين المتطرف بعدم السماح أيضاً بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني وسط تكهنات في إسرائيل بأن اتفاقاً لإطلاق سراح رهينة أميركي إسرائيلي قد يؤدي إلى وقف جديد لإطلاق النار. وفي تعليقات بُثت من الكنيست الإسرائيلي، قال بن غفير إن هزيمة «حماس» هي الهدف الرئيسي للحرب، والسبيل الوحيد لإسرائيل لإعادة رهائنها من غزة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت «حماس» إنها ستفرج عن عيدان ألكسندر من غزة، الاثنين، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى أي نية لوقف إطلاق النار، وأكد أن خطط توسيع العملية العسكرية في القطاع مستمرة. وقال نتنياهو إن القتال سيتوقف لتوفير مرور آمن للرهينة ألكسندر.وجرى إبلاغ إسرائيل، الأحد، بقرار «حماس» بخصوص الإفراج عن آخر رهينة أميركي على قيد الحياة في غزة كبادرة حسن نية للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكتب ترمب بحروف كبيرة على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» أن «إطلاق (حماس) سراح الرهينة الأميركي عيدان ألكسندر، الذي كان يُعتقد أنه مات، خبر رائع!». وربما يمهد هذا الإفراج، الذي جاء بعد محادثات رباعية بين «حماس» والولايات المتحدة ومصر وقطر، الطريق لإطلاق سراح بقية الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 59 بعد 19 شهراً من هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. لكن نتنياهو قال إن إسرائيل وافقت فقط على إتاحة مرور آمن لألكسندر، وإن قواتها ستواصل الاستعدادات التي جرى الإعلان عنها في الآونة الأخيرة لتكثيف العمليات في القطاع. وقال مكتبه: «إسرائيل ليست ملتزمة بأي وقف لإطلاق النار»، مضيفاً أن الضغط العسكري أجبر «حماس» على إطلاق سراحه، و«ستستمر المفاوضات تحت وطأة النيران، في ظل الاستعدادات لتصعيد القتال».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة