مراكش
رغم قيمتها العمرانية.. نظارة الاوقاف تفضل”بازار” على الحفاظ عن بناية عتيقة
اثارت محاولة ضم بناية عتيقة يعود تاريخها لبداية القرن الماضي، الى "بازار" بحي "زاوية الحضر" بالمدينة العتيقة لمراكش، جدلا جديدا وسط المهتمين بمراكش، لا سيما وان الامر يتعلق بمرفق تابع لمسجد اين يوسف، ومن المفترض ان يبقى كذلك كمرفق للوضوء بدل هدمه وتحويله لمجرد "بازار" تجاري.
وحسب مصادر كشـ24، فإن صاحب بازار مجاور اكترى العقار المذكور من نظارة الاوقاف، وحصل بالفعل على رخصة للهدم، وشرع في الاشغال من اجل ضم المرفق الصحي المفترض الذي كان مرحاضا عموميا وفضاء وضوء الى حدود بداية الالفية، وذلك وسط استياء الساكنة والنشطاء، لا سيما وان عدة محاولاتكراءه من طرف جمعيات ووداديات محلية لاستغلاله في الغرض الذي شيد من اجله منذ البداية، باءت بالفشل، خصوصا وان شخصا ما كان يستغله كمسكن منذ فترة استغلاله من طرف بلدية مراكش، في تسعينات القرن الماضي.
وفي اتصال بنظارة اوقاف مراكش، أكد ناظر الاوقاف لـ كشـ24 ان المكتري لديه الحق في استغلال العين المكتراة بالشكل الذي يراه مناسبا، مشيرا الى ان تحويل البناية المذكورة الى بازار افضل من بقاءها ايلة للسفوط في اية لحظة، علما ان عقد الكراء الذي يجمع الطرفين يشير الى ضرورة المحافظة على العين المكتراة، وعلى مرافقها وتجهيزاتها وبارجاعها جميعها في نهاية العقد او فسخه او انقضائه على الحالة التي تسلمها عليها، والموصوفة في محضر معاينة التسليم.
وبخصوص مساحة خلفية بجانب العقار المعني والخشية من ضمه بدون سنة قانوني، وكذا المخاوف من هدم بوابة العقار والسقاية الملاصقة له، علما انها من المعالم العمرانية التاريخية في الحي، اكد ناظر الاوقاف ان المؤسسة حريصة على حماية ممتلكاتها و لا داعي للخوف، فيما لم يكشف الناظر عن اي إجراء لحماية السقاية ومدخل العقار المكترى، مكتفيا بتعبيره عن التحفظ، وامله في الحفاظ على المكتسب العمراني المذكور.
اثارت محاولة ضم بناية عتيقة يعود تاريخها لبداية القرن الماضي، الى "بازار" بحي "زاوية الحضر" بالمدينة العتيقة لمراكش، جدلا جديدا وسط المهتمين بمراكش، لا سيما وان الامر يتعلق بمرفق تابع لمسجد اين يوسف، ومن المفترض ان يبقى كذلك كمرفق للوضوء بدل هدمه وتحويله لمجرد "بازار" تجاري.
وحسب مصادر كشـ24، فإن صاحب بازار مجاور اكترى العقار المذكور من نظارة الاوقاف، وحصل بالفعل على رخصة للهدم، وشرع في الاشغال من اجل ضم المرفق الصحي المفترض الذي كان مرحاضا عموميا وفضاء وضوء الى حدود بداية الالفية، وذلك وسط استياء الساكنة والنشطاء، لا سيما وان عدة محاولاتكراءه من طرف جمعيات ووداديات محلية لاستغلاله في الغرض الذي شيد من اجله منذ البداية، باءت بالفشل، خصوصا وان شخصا ما كان يستغله كمسكن منذ فترة استغلاله من طرف بلدية مراكش، في تسعينات القرن الماضي.
وفي اتصال بنظارة اوقاف مراكش، أكد ناظر الاوقاف لـ كشـ24 ان المكتري لديه الحق في استغلال العين المكتراة بالشكل الذي يراه مناسبا، مشيرا الى ان تحويل البناية المذكورة الى بازار افضل من بقاءها ايلة للسفوط في اية لحظة، علما ان عقد الكراء الذي يجمع الطرفين يشير الى ضرورة المحافظة على العين المكتراة، وعلى مرافقها وتجهيزاتها وبارجاعها جميعها في نهاية العقد او فسخه او انقضائه على الحالة التي تسلمها عليها، والموصوفة في محضر معاينة التسليم.
وبخصوص مساحة خلفية بجانب العقار المعني والخشية من ضمه بدون سنة قانوني، وكذا المخاوف من هدم بوابة العقار والسقاية الملاصقة له، علما انها من المعالم العمرانية التاريخية في الحي، اكد ناظر الاوقاف ان المؤسسة حريصة على حماية ممتلكاتها و لا داعي للخوف، فيما لم يكشف الناظر عن اي إجراء لحماية السقاية ومدخل العقار المكترى، مكتفيا بتعبيره عن التحفظ، وامله في الحفاظ على المكتسب العمراني المذكور.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش