وطني
رغم صيته العالمي.. مهنيون يشتكون من الفوضى وغياب مرافق بميناء طنجة المتوسط
تزايدت شكاوى سائقي المركبات النفعية المغاربة في الأيام الأخيرة، بخصوص "بطء" وتيرة العبور في ميناء طنجة المتوسط، و غياب مجموعة من المرافق وسوء بعض الخدمات بالميناء ذات الصيت العالمي.
وحسب اتصالات مهنيين بـ "كشـ24" فإن السائقون يضطرون للانتظار طويلاً في صفوف ممتدة على أرصفة غير مغطاة بالواجهة المينائية، مما يزيد معاناتهم، خاصة في ظل ظروف الطقس الماطرة، وفق تظهره مقاطع الفيديو والصور التي توصلت بها كشـ24 و التي تعكس واقع هذه المعاناة اليومية على مستوى الميناء علما ان الاجواء الماطرة تتسبب في اضرار للبضائع في غياب فضاء خاص لتخزينها.
وعبر مهنيون عن استيائهم من الأثر السلبي لهذه الوتيرة البطيئة على حركة الصادرات المغربية، ما يؤثر على سمعة المنتجات المغربية في الأسواق الخارجية، ويضعف من تنافسية ميناء طنجة المتوسط مقارنة بالموانئ الدولية الأخرى، كما أن هذا التأخر يعطل نشاط المقاولات العاملة في قطاع النقل، ويتعارض مع الاستراتيجيات الوطنية الرامية لتعزيز انسيابية حركة البضائع.
وفي اتصال مع الجريدة، صرح شاكر حنصالي، أحد الفاعلين في قطاع النقل، بأن هذا الوضع يؤثر بشدة على التزامات الشركات مع شركائها في الخارج، مشيراً إلى أن هناك حاجة ماسة لتدخل السلطات المختصة من أجل توفير حلول مستدامة تضمن انسيابية وسرعة أكبر في المعاملات المينائية بما يحفظ كرامة السائقين ويحسن من جودة الخدمة المقدمة.
من جهة أخرى اشتكى مهنيون من غياب عدة مرافق و تدهور اخرى و هنا الحديث عن المرافق الصحية مثلا، فيما الغياب الابرز للمسجد ، حيث يضطر المهنيون الى أداء صلواتهم في العراء، بينما يستدعي الوضع بالميناء و قيمته الوطنية و الدولية ان يكون فيه فضاء خاص للمصلين و لما لا مسجد محترم يتناسب مع حجم الميناء و عدد العاملين فيه.
تزايدت شكاوى سائقي المركبات النفعية المغاربة في الأيام الأخيرة، بخصوص "بطء" وتيرة العبور في ميناء طنجة المتوسط، و غياب مجموعة من المرافق وسوء بعض الخدمات بالميناء ذات الصيت العالمي.
وحسب اتصالات مهنيين بـ "كشـ24" فإن السائقون يضطرون للانتظار طويلاً في صفوف ممتدة على أرصفة غير مغطاة بالواجهة المينائية، مما يزيد معاناتهم، خاصة في ظل ظروف الطقس الماطرة، وفق تظهره مقاطع الفيديو والصور التي توصلت بها كشـ24 و التي تعكس واقع هذه المعاناة اليومية على مستوى الميناء علما ان الاجواء الماطرة تتسبب في اضرار للبضائع في غياب فضاء خاص لتخزينها.
وعبر مهنيون عن استيائهم من الأثر السلبي لهذه الوتيرة البطيئة على حركة الصادرات المغربية، ما يؤثر على سمعة المنتجات المغربية في الأسواق الخارجية، ويضعف من تنافسية ميناء طنجة المتوسط مقارنة بالموانئ الدولية الأخرى، كما أن هذا التأخر يعطل نشاط المقاولات العاملة في قطاع النقل، ويتعارض مع الاستراتيجيات الوطنية الرامية لتعزيز انسيابية حركة البضائع.
وفي اتصال مع الجريدة، صرح شاكر حنصالي، أحد الفاعلين في قطاع النقل، بأن هذا الوضع يؤثر بشدة على التزامات الشركات مع شركائها في الخارج، مشيراً إلى أن هناك حاجة ماسة لتدخل السلطات المختصة من أجل توفير حلول مستدامة تضمن انسيابية وسرعة أكبر في المعاملات المينائية بما يحفظ كرامة السائقين ويحسن من جودة الخدمة المقدمة.
من جهة أخرى اشتكى مهنيون من غياب عدة مرافق و تدهور اخرى و هنا الحديث عن المرافق الصحية مثلا، فيما الغياب الابرز للمسجد ، حيث يضطر المهنيون الى أداء صلواتهم في العراء، بينما يستدعي الوضع بالميناء و قيمته الوطنية و الدولية ان يكون فيه فضاء خاص للمصلين و لما لا مسجد محترم يتناسب مع حجم الميناء و عدد العاملين فيه.
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني