وطني

رغم زيادة “الميزانية”.. متحدثون بالأمازيغية في المغرب يخشون اندثارها


كشـ24 | رويترز نشر في: 1 فبراير 2023

عندما يتحدث والدا حسناء أمزل بلغتهما الأمازيغية الأصلية، فإنها تفهمها بصعوبة، لأنها تنتمي إلى جيل انتقلت عائلاته من جبال المغرب إلى المدن الكبرى الناطقة بالعربية، ويشعر بالأسف حاليا بسبب انقطاع صلته بجذوره القديمة.ورغم اعتراف المغرب بالأمازيغية لغة رسمية، مع طباعة أبجديتها، أو أحرفها الخاصة، على لافتات الطرق والمباني الحكومية، إلا أنها تُدرس بالكاد في المدارس.ويخشى المتحدثون الأصليون بالأمازيغية من أن الدولة سعيدة برؤية لغتهم وهي تندثر وتتلاشى، فيما يعتبره بعض النشطاء الأمازيغ خيانة بالوعود التي نص عليها دستور جديد وُضع بعد احتجاجات عام 2011.وقالت أمزل (36 عاما)، التي تحاول تعلم الأمازيغية عن طريق تلقي دورات على الإنترنت "يجب تدريس الأمازيغية في المدارس لتمكين المواطنين الذين لم يتعلموا هذه اللغة في البيت مثلي من استرجاع الوعي بجذور الهوية المغربية.. اللغة التي لا ندرسها هي لغة نقتلها".وبحسب نشطاء، انخفض عدد الأطفال الذين يتعلمون الأمازيغية من 14 بالمئة في عام 2010 إلى تسعة بالمئة حاليا رغم تدريسها في بعض المدارس.وتعمل أمزل في شركة تجارية بالدار البيضاء، وقد سألت والدتها عن سبب تحدثها هي ووالدها بالعربية فقط في المنزل.وأوضحت "قالت (لي) إنه كان علينا إعطاء الأولوية للغة التعليم بالمدرسة لكي لا يتأثر مسارنا الدراسي".وتجربة أمزل مألوفة لدى العديد من العائلات المغربية، إذ غادر الناس المناطق الريفية الناطقة بالأمازيغية خلال العقود الأخيرة، واتجهوا إلى المدن الكبرى التي تسود فيها اللغة العربية باللهجة المغربية.ولا يتحدث عبد الملك يميني (34 عاما)، وهو من الدار البيضاء، وتعود جذوره إلى منطقة زاكورة في جنوب المغرب، اللغة الأمازيغية على الإطلاق.وقال "نتكلم العربية فقط لأن أجدادنا وآباءنا لم يتكلموا معنا بالأمازيغية".ورغم أن كثيرين من المغاربة من أصل أمازيغي إلا أن المندوبية السامية للتخطيط تقول إن ما يناهز ربع سكان البلاد فقط لا يزالون يتحدثون الأمازيغية.وقال الكاتب الأمازيغي والناشط الحقوقي أحمد عصيد "هذا الرقم يؤكد أن الأمازيغية فقدت ثلثي الناطقين بها خلال العقود الخمسة الأخيرة".وذكر خبير الأنثروبولوجيا أفولاي الخطير أن استخدام اللغة العربية باللهجة المغربية يتزايد حتى في المدن الواقعة داخل المناطق الأمازيغية التقليدية مثل مدينة أكادير .احتجاجاتفي حين أن عاملي الانتقال إلى حياة المدينة والارتياح الشخصي كانا الدافع وراء تحول كثيرين إلى اللغة العربية، يقول العديد من النشطاء إن القرارات السياسية أيضا من أسباب انحسار اللغة الأمازيغية أيضا.وكانت المناطق الناطقة بالأمازيغية معقل المقاومة المسلحة ضد المستعمر الفرنسي والإسباني، لكن المغرب اعتمد العربية لغة رسمية في الخمسينيات فور حصول البلاد على استقلالها.وتجاهلت النخبة الحاكمة التي اعتبرت نفسها من العرب بالأساس الأمازيغية في سياق موجة القومية العربية.ورغم تغافل الاقتصاد المغربي عن المناطق الأكثر فقرا، بدأ رفع العلم الأمازيغي ذي الألوان الأزرق والأخضر والأصفر والرمز الأحمر خلال احتجاجات على عدم المساواة.ورغم أن الملك محمد السادس تعهد في عام 2001 بتعزيز اللغة، أثيرت القضية في احتجاجات "الربيع العربي" في عام 2011 التي استطاعت السلطات إخمادها جزئيا من خلال وضع دستور جديد.وجاء في هذه الوثيقة أن الأمازيغية لغة رسمية، لكن لم يُنشر قانون يحكم استخدامها حتى عام 2020 كما تأخر تدريسها في المدارس.وقالت إلهام بواكال، المعلمة الوحيدة للغة الأمازيغية في مدرسة تضم حوالي 600 تلميذ بالقرب من الرباط، إنها تعلم الأطفال حتى سن الثامنة فقط وتعاني من عدم توافر الكتب المدرسية بهذه اللغة.ورفعت الحكومة ميزانية تدريس الأمازيغية بنسبة 50 بالمئة هذا العام إلى 300 مليون درهم (30 مليون دولار) وتعهدت بتوظيف مئات من الكتبة الرسميين الذين يتقنون هذه اللغة في الإدارات العامة، لكن النشطاء لا يزالون يشعرون بعدم الرضا.وقال عماد المنياري رئيس الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، وهي أقدم جمعية تدافع عن اللغة والثقافة الأمازيغية بالمغرب "الوتيرة البطيئة لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية تزيد من إضعاف هذه اللغة".

عندما يتحدث والدا حسناء أمزل بلغتهما الأمازيغية الأصلية، فإنها تفهمها بصعوبة، لأنها تنتمي إلى جيل انتقلت عائلاته من جبال المغرب إلى المدن الكبرى الناطقة بالعربية، ويشعر بالأسف حاليا بسبب انقطاع صلته بجذوره القديمة.ورغم اعتراف المغرب بالأمازيغية لغة رسمية، مع طباعة أبجديتها، أو أحرفها الخاصة، على لافتات الطرق والمباني الحكومية، إلا أنها تُدرس بالكاد في المدارس.ويخشى المتحدثون الأصليون بالأمازيغية من أن الدولة سعيدة برؤية لغتهم وهي تندثر وتتلاشى، فيما يعتبره بعض النشطاء الأمازيغ خيانة بالوعود التي نص عليها دستور جديد وُضع بعد احتجاجات عام 2011.وقالت أمزل (36 عاما)، التي تحاول تعلم الأمازيغية عن طريق تلقي دورات على الإنترنت "يجب تدريس الأمازيغية في المدارس لتمكين المواطنين الذين لم يتعلموا هذه اللغة في البيت مثلي من استرجاع الوعي بجذور الهوية المغربية.. اللغة التي لا ندرسها هي لغة نقتلها".وبحسب نشطاء، انخفض عدد الأطفال الذين يتعلمون الأمازيغية من 14 بالمئة في عام 2010 إلى تسعة بالمئة حاليا رغم تدريسها في بعض المدارس.وتعمل أمزل في شركة تجارية بالدار البيضاء، وقد سألت والدتها عن سبب تحدثها هي ووالدها بالعربية فقط في المنزل.وأوضحت "قالت (لي) إنه كان علينا إعطاء الأولوية للغة التعليم بالمدرسة لكي لا يتأثر مسارنا الدراسي".وتجربة أمزل مألوفة لدى العديد من العائلات المغربية، إذ غادر الناس المناطق الريفية الناطقة بالأمازيغية خلال العقود الأخيرة، واتجهوا إلى المدن الكبرى التي تسود فيها اللغة العربية باللهجة المغربية.ولا يتحدث عبد الملك يميني (34 عاما)، وهو من الدار البيضاء، وتعود جذوره إلى منطقة زاكورة في جنوب المغرب، اللغة الأمازيغية على الإطلاق.وقال "نتكلم العربية فقط لأن أجدادنا وآباءنا لم يتكلموا معنا بالأمازيغية".ورغم أن كثيرين من المغاربة من أصل أمازيغي إلا أن المندوبية السامية للتخطيط تقول إن ما يناهز ربع سكان البلاد فقط لا يزالون يتحدثون الأمازيغية.وقال الكاتب الأمازيغي والناشط الحقوقي أحمد عصيد "هذا الرقم يؤكد أن الأمازيغية فقدت ثلثي الناطقين بها خلال العقود الخمسة الأخيرة".وذكر خبير الأنثروبولوجيا أفولاي الخطير أن استخدام اللغة العربية باللهجة المغربية يتزايد حتى في المدن الواقعة داخل المناطق الأمازيغية التقليدية مثل مدينة أكادير .احتجاجاتفي حين أن عاملي الانتقال إلى حياة المدينة والارتياح الشخصي كانا الدافع وراء تحول كثيرين إلى اللغة العربية، يقول العديد من النشطاء إن القرارات السياسية أيضا من أسباب انحسار اللغة الأمازيغية أيضا.وكانت المناطق الناطقة بالأمازيغية معقل المقاومة المسلحة ضد المستعمر الفرنسي والإسباني، لكن المغرب اعتمد العربية لغة رسمية في الخمسينيات فور حصول البلاد على استقلالها.وتجاهلت النخبة الحاكمة التي اعتبرت نفسها من العرب بالأساس الأمازيغية في سياق موجة القومية العربية.ورغم تغافل الاقتصاد المغربي عن المناطق الأكثر فقرا، بدأ رفع العلم الأمازيغي ذي الألوان الأزرق والأخضر والأصفر والرمز الأحمر خلال احتجاجات على عدم المساواة.ورغم أن الملك محمد السادس تعهد في عام 2001 بتعزيز اللغة، أثيرت القضية في احتجاجات "الربيع العربي" في عام 2011 التي استطاعت السلطات إخمادها جزئيا من خلال وضع دستور جديد.وجاء في هذه الوثيقة أن الأمازيغية لغة رسمية، لكن لم يُنشر قانون يحكم استخدامها حتى عام 2020 كما تأخر تدريسها في المدارس.وقالت إلهام بواكال، المعلمة الوحيدة للغة الأمازيغية في مدرسة تضم حوالي 600 تلميذ بالقرب من الرباط، إنها تعلم الأطفال حتى سن الثامنة فقط وتعاني من عدم توافر الكتب المدرسية بهذه اللغة.ورفعت الحكومة ميزانية تدريس الأمازيغية بنسبة 50 بالمئة هذا العام إلى 300 مليون درهم (30 مليون دولار) وتعهدت بتوظيف مئات من الكتبة الرسميين الذين يتقنون هذه اللغة في الإدارات العامة، لكن النشطاء لا يزالون يشعرون بعدم الرضا.وقال عماد المنياري رئيس الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، وهي أقدم جمعية تدافع عن اللغة والثقافة الأمازيغية بالمغرب "الوتيرة البطيئة لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية تزيد من إضعاف هذه اللغة".



اقرأ أيضاً
ساحة فلورانس..مشروع تهيئة أبرز ساحة بفاس يواجه المصير المجهول
توقفت أشغال تهيئة ساحة فلورانس بوسط مدينة فاس، مدة قليلة بعد انطلاقها، دون أي توضيحات بخصوص مآل هذه الساحة التي تم جرف أطراف منها من قبل آليات شركة حصلت على الصفقة.وتم الترويج لتحويل هذه الساحة إلى واحدة من أجمل الساحات في إفريقيا في سياق مشاريع التهيئة لتأهيل المدينة لاحتضان تظاهرات رياضية قارية ودولية كبيرة.وإلى جانب أشغال التهيئة، فإنه تم الترويج لإعداد مرآب تحت أرضي من شأنه أن يساهم في تجاوز أزمة ركن السيارات في شوارع وسط المدينة.وظلت الانتقادات المرتبطة بـ"الإهمال" توجه إلى المجلس الجماعي في قضية هذه الساحة التي وقعت بشأنها اتفاقيات توأمة مع فلورانسا الإيطالية، قبل أن ينطلق مشروع إعادة التهيئة، لكن سرعان ما واجه بدوره المصير المجهول، حيث تعمقت بشاعة الإهمال على صورة الساحة.
وطني

وساطة برلمانية تنهي أزمة هدم الإقامة الجامعية لطلبة معهد الزراعة والبيطرة بالرباط
تـعَهَّدَ وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، بشكلٍ رسمي، بأنه لن يكون هناك أيُّ هدمٍ للسكن الجامعي الحالي التابع لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، إلاَّ بعد بناء وتجهيز سكنٍ جامعي جديد وملائم، بشكلٍ كامل، لطلبة المعهد.كما تعهد، خلال لقاء له مع رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بأنه ليست هناك أيُّ نية إطلاقاً، لا حالاً ولا مستقبلاً، للتخلي عن خدمات السكن الجامعي بالنسبة لطلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة.وكان فريقُ "الكتاب" بمجلس النواب، قد استقبل، أول أمس الاثنين 07 يوليوز الجاري، وفدا عن ممثلي طلبةِ معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، الذين استعرضوا تخوفاتهم ومطالبهم المتعلقة بالسكن الجامعي، وذلك على خلفية "إمكانية هدم هذا الأخير من دون بديل".وبادَرَ رئيسُ الفريق، حسب بلاغ له، إلى عقد لقاءٍ مع الوزير البواري، يوم أمس الثلاثاء 08 يوليوز 2025، لطرح تخوُّفات ومطالب الطلبة الذين يخوضون احتجاجات بسبب الغموض الذي يلف تدبير الملف.
وطني

ضمنها مراكش.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية بعدة مدن
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأربعاء، عن قائمة جديدة تتضمن عددا من التعيينات في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني، بمدن وجدة والخميسات والرشيدية والرباط، وتويسيت بوبكر ومراكش وويسلان والدار البيضاء. وقد شملت التعيينات الجديدة، التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، 11 منصبا جديدا للمسؤولية، من بينها تعيين نائب لوالي أمن وجدة وثلاثة رؤساء لدوائر للشرطة بمدن الخميسات والدار البيضاء والرباط، علاوة على تعيين رئيس لمصلحة لحوادث السير بالخميسات ورئيس لفرقة الشرطة القضائية بويسلان ورئيس لملحقة إدارية تابعة لإحدى المناطق الأمنية بولاية أمن الدار البيضاء. وهمّت هذه التعيينات، أيضا، وضع أطر أمنية على رأس عدد من المصالح اللاممركزة لشرطة الزي الرسمي، من بينها تعيين رئيس للهيئة الحضرية بمدينة تويسيت بوبكر، ورئيسين لفرقتي السير الطرقي بكل من الرشيدية ومراكش، فضلا عن تعيين رئيس للفرقة المتنقلة للمحافظة على النظام بمدينة وجدة.
وطني

بنسعيد يقدم بالبرلمان مستجدات مشروع قانون النظام الأساسي للصحافيين المهنيين
قدم محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، صباح يومه الأربعاء 9 يوليوز الجاري، بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، عرضاً حول مشروع قانون رقم 27.25 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وأكد الوزير، خلال تقديمه لمشروع القانون، أنه يندرج في سياق مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير الإطار القانوني المنظم لمهنة الصحافة، بما ينسجم مع الأحكام الدستورية ذات الصلة بحرية التعبير والصحافة، ومع الالتزامات الدولية للمملكة في مجال حقوق الإنسان وحماية الحقوق المهنية والاجتماعية للصحافيين. وأبرز الوزير أن مشروع القانون يندرج كذلك في إطار التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الصحافة والإعلام وما أفرزته هذه التحولات من حاجة إلى تحيين الإطار التشريعي المنظم لمهنة الصحافة، ضماناً لملاءمته مع متطلبات الواقع الجديد، وتحصينا لمبادئ حرية الصحافة في إطار احترام القانون وأخلاقيات المهنة. وأشار الوزير الى أنه يأتي استنادا إلى خلاصات عمل اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر طبقا لمقتضيات القانون رقم 15.23 المحدث لها، بعد المشاورات التي قامت بها مع مختلف الهيئات المهنية في مجال الصحافة والنشر في إطار المقاربة التشاركية التي اعتمدتها اللجنة في أشغالها. وحسب الوزير يهدف هذا المشروع إلى تغيير وتتميم أحكام المواد الأولى و12 و13 و19 و26 من القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين؛ كما يهدف إلى الارتقاء بمهنة الصحافة، من خلال تأمين إطار قانوني متجدد وعصري يحمي الصحافيين، ويعزز جودة الممارسة الصحافية، ويسهم في ترسيخ أسس صحافة حرة، مسؤولة، وذات مصداقية، في خدمة المجتمع والديمقراطية. وبخصوص المستجدات التي جاء بها مشروع القانون، أفاد الوزير بأنه قد تم تدقيق تعريف الصحفي المهني المحترف عبر التنصيص على أنه كل صحافي مهني يزاول مهنة الصحافة بصورة رئيسية ومنتظمة في مؤسسة صحافية، مع ضبط تعريف الصحافي المتدرب من خلال التنصيص على أن شرط التوفر على سنتين من التكوين المستمر يجب أن يكون معتمدا من المجلس الوطني للصحافة، مشيرا الى أن هذا المستجد يهدف إلى تعزيز مهنية الصحافي المتدرب، وضمان مسار تكويني مؤسساتي وموثوق، يؤطر ولوجه إلى ممارسة المهنة. وعن توضيح الوضعية القانونية المرتبطة ببطاقة الصحافة المهنية، أكد الوزير بأنه قد تم استبدال عبارة “ملغاة” بعبارة “تم سحبها”، مما يُدخل وضوحًا قانونيًا أكبر في تحديد الوضعية القانونية لبطاقة الصحافة المهنية، ملفتا الى أن هذا التغيير يعزز الانسجام مع المادة 9 من نفس القانون التي تنص على إمكانية سحب البطاقة بموجب حكم قضائي انتهائي. وقال الوزير بعرضع بأنه “قد تم إدخال تعديل على المادة 13 عبر استبدال عبارة “الاتفاقية الجماعية الواردة في المادة 24 بعبارة الاتفاقيات المنصوص عليها في المادة 24″، مشيرا الى أن هذا التعديل يهدف إلى توسيع نطاق الإحالة القانونية وعدم حصرها في اتفاقية جماعية واحدة، إذ أصبحت تشمل مختلف الاتفاقيات المهنية الممكنة التي تنص عليها المادة 24 من القانون. وأكد الوزير أن هذا التعديل يعكس مبدأ أولوية القاعدة الأكثر فائدة للصحافي، حيث تسري عليه، إلى جانب أحكام مدونة الشغل، مقتضيات هذا القانون، وكذا الاتفاقيات المهنية المنصوص عليها في المادة 24، أو البنود الواردة في عقد الشغل الفردي، أو في النظام الأساسي الداخلي للمؤسسة الصحافية، كلما كانت أكثر فائدة له. وفي ذات السياق، أفاد الوزير بأنه قد تم تتميم المادة 19 من القانون رقم 89.13، بفقرة جديدة تعزز حماية الحقوق المؤلف والحقوق المجاورة للصحافيين المهنيين، وذلك من خلال التنصيص على أنه يجب ألا يحول أي اتفاق دون استفادة الصحافي المهني من حقوق المؤلف والحقوق المجاورة طبقًا للتشريع الجاري به العمل. وحسب الوزير يكرس هذا التعديل مبدأ أساسياً في حماية الإبداع الصحفي، ويضع حداً لأي محاولات للحد من حقوق الملكية الفكرية للصحافي. وتطرق الوزير الى تم توحيد المصطلحات المعتمدة، وذلك من خلال تعويض عبارة “المؤسسات الصحافية أو وكالات الأنباء أو هيئات الإذاعة والتلفزة” بعبارة “المؤسسة الصحافية”، مع تم توحيد المصطلحات المستعملة في القانون عبر تعويض عبارة “المؤسسة الصحافية” أو “المؤسسات الصحافية”، حيثما وردت في هذا القانون، بعبارة “المؤسسة الصحافية أو متعهد الاتصال السمعي البصري أو وكالة الأنباء”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة