

مراكش
رغم تاريخها العريق.. هدم وشيك يهدد بناية تاريخية كولونيالية بحي جليز بمراكش
وجهت مؤسسة جليز، مراسلة إلى فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الجماعي لمراكش، تعرب فيها عن أساها العميق بسبب الهدم الوشيك للمبنى التاريخي الواقع عند تقاطع شارع يعقوب المنصور وزنقة لبنان في حي جليز.
وأوردت المراسلة التي اطلعت عليها كشـ24، أن المبنى المذكور يعد أحد أندر الآثار المتبقية من الهندسة المعمارية العربية-الإسلامية في حي جليز، ويجسد التعايش المشترك، حيث كان متصلاً بشكل وثيق وكان في وقت سابق جزءًا من الكنيس اليهودي.
واعتبرت المراسلة ذاتها أن اختفاء هذا المبنى سيمثل خسارة كبيرة في وجه التغيير الحضري الكبير الذي تشهده مدينة مراكش، مشيرة إلى أن هدم مثل هذه المباني القديمة يساهم في تآكل لا يمكن تعويضه لجمال الحي والمدينة.
كما أشار المصدر إلى أن إدخال مواد جديدة وبناءات حديثة، والتي غالبًا ما تكون بعيدة عن الجماليات والهوية المعمارية التقليدية للمدينة العتيقة، يهدد بتشويه طابعها الفريد.
وجهت مؤسسة جليز، مراسلة إلى فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الجماعي لمراكش، تعرب فيها عن أساها العميق بسبب الهدم الوشيك للمبنى التاريخي الواقع عند تقاطع شارع يعقوب المنصور وزنقة لبنان في حي جليز.
وأوردت المراسلة التي اطلعت عليها كشـ24، أن المبنى المذكور يعد أحد أندر الآثار المتبقية من الهندسة المعمارية العربية-الإسلامية في حي جليز، ويجسد التعايش المشترك، حيث كان متصلاً بشكل وثيق وكان في وقت سابق جزءًا من الكنيس اليهودي.
واعتبرت المراسلة ذاتها أن اختفاء هذا المبنى سيمثل خسارة كبيرة في وجه التغيير الحضري الكبير الذي تشهده مدينة مراكش، مشيرة إلى أن هدم مثل هذه المباني القديمة يساهم في تآكل لا يمكن تعويضه لجمال الحي والمدينة.
كما أشار المصدر إلى أن إدخال مواد جديدة وبناءات حديثة، والتي غالبًا ما تكون بعيدة عن الجماليات والهوية المعمارية التقليدية للمدينة العتيقة، يهدد بتشويه طابعها الفريد.
ملصقات
