دولي

رغم إجراءات محاكمته.. ترامب يواجه “معركة جديدة”


كشـ24 - وكالات نشر في: 9 فبراير 2021

بعد نحو عام على تمرير مجلس النواب الأميركي قرار عزله الأول، يجد الرئيس السابق دونالد ترامب، نفسه، محور محاكمة ثانية غير مسبوقة في مجلس الشيوخ، وذلك بالتزامن مع اجتماع لمجلس مدينة بالم بيتش في فلوريدا، قد يقرر مدى مشروعية إقامة ترامب الدائمة في منتجعه الخاص للغولف، مارالاغو.وسيتعين على أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، تحديد إن كان ترامب قد حرض على هجوم ضد مقر الكابيتول، عندما اقتحم مئات من أنصاره مقر الكونغرس، يوم 6 يناير، واصطدموا مع الشرطة، محاولين منع انعقاد جلسة رسمية للمصادقة على فوز الرئيس جو بايدن في الانتخابات.محاكمة غير مسبوقةتجربة مشرعي مجلس الشيوخ الأميركي ستكون غير مسبوقة، إذ يجب عليهم اتخاذ قرار بشأن عزل رئيس سابق لم يعد في منصبه، رغم أنه لا يزال يشكل مركز ثقل في حزبه.ويسعى الديمقراطيون، من خلال المحاكمة، إلى منع ترامب من تولي أي منصب فدرالي في المستقبل، في حال توصلوا إلى إدانة الرئيس السابق، وهو أمر غير مرجح.الملياردير الجمهوري وحلفاؤه يشددون على أن المحاكمة في ذاتها غير دستورية، إذ بإمكان مجلس الشيوخ إدانة رئيس في منصبه وإقالته، لكن لا يمكنه القيام بذلك تجاه مواطن عادي.لكن رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، التي شكلت فريقا من 9 ديمقراطيين لإدارة إجراءات العزل وتوجيه التهم لترامب، تصر على ضرورة إجراء المحاكمة، معتبرة أن الفشل في إدانته سيضر بالديمقراطية الأميركية.وتحتاج إدانة ترامب إلى أصوات أكثر من ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ، ما يعني أنه سيتعيّن على 17 جمهوريا الانشقاق عن صفوف باقي أعضاء الحزب والانضمام إلى جميع الديمقراطيين البالغ عددهم 50 سناتورا، وهو احتمال يبدو شبه مستحيل في الوقت الراهن.ولا يرغب الجمهوريون، الذين يبدو أنهم منقسمون بشأن مستقبل الحزب، في مناقشة مسألة المحاكمة المثيرة للجدل طويلا، في حين يفضل العديد من الديمقراطيين طي الصفحة سريعا، بهدف إفساح المجال أمام الكونغرس لإقرار مقترحات لإدارة بايدن تحظى بأولوية، مثل خطة الإنقاذ الاقتصادي لمواجهة تداعيات كوفيد-19.الإقامة في "مارالاغو"بالتزامن مع إجراءات المحاكمة في مجلس الشيوخ، سيبحث مجلس مدينة بالم بيتش بولاية فلوريدا، مدى قانونية إقامة الرئيس السابق الدائمة، في منتجعه الخاص للغولف المعروف باسم "مارالاغو".وقد اشترى ترامب العقار في بالم بيتش عام 1985، وحوله إلى ناد خاص، أصبح بمثابة منزله الشتوي خلال سنوات رئاسته الأربع الماضية.ويتساءل الجيران عما إذا كان ممكنا أن يصبح النادي منزل ترامب الدائم، وأرسل سكان بالم بيتش المجاورين، في ديسمبر الماضي، رسالة إلى زعماء البلدة، أشاروا فيها إلى اتفاق موقع عام 1993، يقولون إنه يحظر على أي شخص العيش في العقار بشكل دائم، بدعوى أنه ناد اجتماعي.وبينما لا يُعرف بالضبط ما هو على جدول أعمال اجتماع مجلس المدينة المقرر، الثلاثاء، إلا أن مدير بالم بيتش، كيرك بلوين، كان قد أشار سابقا إلى أن الاجتماع يمكن أن يناقش أمر إقامة ترامب الدائمة في مارالاغو.وقال بلوين إن الأمر "يخضع للمراجعة القانونية من قبل محامي المدينة جون سكيب راندولف. المحامي يراجع اتفاق إعلان الاستخدام وقواعد الأوامر الخاصة بنا، لتحديد إذا كان بإمكان ترامب العيش في مارالاغو".لكن صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، قالت قبل أيام، إن المحامي راندولف أوصى مجلس المدينة في مذكرة خاصة، بالسماح لترامب بالعيش في مارالاغو.وكانت "منظمة ترامب" أكدت في بيان سابق صدر في ديسمبر الماضي، أنه "لا توجد وثيقة أو اتفاق يحظر على ترامب استخدام مارالاغو كمقر إقامة".الكاتب المقيم في بالم بيتش، لورانس ليمر، الذي ألف كتابا عن المنتجع، دافع عن حق ترامب في الإقامة هناك، وقال: "يجب أن يُنسب إليه الفضل في عدم العبث بمارالاغو"، متوقعا ألا تتحدى المدينة ترامب إذا قرر العيش فيها.وأضاف ليمر أن ترامب يحب الاختلاط بأعضاء النادي وضيوفه وجعلهم "يداعبون غروره"، وهو أمر لن يعيشه في مكان آخر.ويوضح ليمر أن "البعض يقولون إن ترامب ليس لديه الحق القانوني في الإقامة القانونية في مارالاغو"، ويتساءل: "هل كان هذا الحق القانوني يوما مشكلة بالنسبة لترامب؟"المصدر: سكاي نيوز

بعد نحو عام على تمرير مجلس النواب الأميركي قرار عزله الأول، يجد الرئيس السابق دونالد ترامب، نفسه، محور محاكمة ثانية غير مسبوقة في مجلس الشيوخ، وذلك بالتزامن مع اجتماع لمجلس مدينة بالم بيتش في فلوريدا، قد يقرر مدى مشروعية إقامة ترامب الدائمة في منتجعه الخاص للغولف، مارالاغو.وسيتعين على أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، تحديد إن كان ترامب قد حرض على هجوم ضد مقر الكابيتول، عندما اقتحم مئات من أنصاره مقر الكونغرس، يوم 6 يناير، واصطدموا مع الشرطة، محاولين منع انعقاد جلسة رسمية للمصادقة على فوز الرئيس جو بايدن في الانتخابات.محاكمة غير مسبوقةتجربة مشرعي مجلس الشيوخ الأميركي ستكون غير مسبوقة، إذ يجب عليهم اتخاذ قرار بشأن عزل رئيس سابق لم يعد في منصبه، رغم أنه لا يزال يشكل مركز ثقل في حزبه.ويسعى الديمقراطيون، من خلال المحاكمة، إلى منع ترامب من تولي أي منصب فدرالي في المستقبل، في حال توصلوا إلى إدانة الرئيس السابق، وهو أمر غير مرجح.الملياردير الجمهوري وحلفاؤه يشددون على أن المحاكمة في ذاتها غير دستورية، إذ بإمكان مجلس الشيوخ إدانة رئيس في منصبه وإقالته، لكن لا يمكنه القيام بذلك تجاه مواطن عادي.لكن رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، التي شكلت فريقا من 9 ديمقراطيين لإدارة إجراءات العزل وتوجيه التهم لترامب، تصر على ضرورة إجراء المحاكمة، معتبرة أن الفشل في إدانته سيضر بالديمقراطية الأميركية.وتحتاج إدانة ترامب إلى أصوات أكثر من ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ، ما يعني أنه سيتعيّن على 17 جمهوريا الانشقاق عن صفوف باقي أعضاء الحزب والانضمام إلى جميع الديمقراطيين البالغ عددهم 50 سناتورا، وهو احتمال يبدو شبه مستحيل في الوقت الراهن.ولا يرغب الجمهوريون، الذين يبدو أنهم منقسمون بشأن مستقبل الحزب، في مناقشة مسألة المحاكمة المثيرة للجدل طويلا، في حين يفضل العديد من الديمقراطيين طي الصفحة سريعا، بهدف إفساح المجال أمام الكونغرس لإقرار مقترحات لإدارة بايدن تحظى بأولوية، مثل خطة الإنقاذ الاقتصادي لمواجهة تداعيات كوفيد-19.الإقامة في "مارالاغو"بالتزامن مع إجراءات المحاكمة في مجلس الشيوخ، سيبحث مجلس مدينة بالم بيتش بولاية فلوريدا، مدى قانونية إقامة الرئيس السابق الدائمة، في منتجعه الخاص للغولف المعروف باسم "مارالاغو".وقد اشترى ترامب العقار في بالم بيتش عام 1985، وحوله إلى ناد خاص، أصبح بمثابة منزله الشتوي خلال سنوات رئاسته الأربع الماضية.ويتساءل الجيران عما إذا كان ممكنا أن يصبح النادي منزل ترامب الدائم، وأرسل سكان بالم بيتش المجاورين، في ديسمبر الماضي، رسالة إلى زعماء البلدة، أشاروا فيها إلى اتفاق موقع عام 1993، يقولون إنه يحظر على أي شخص العيش في العقار بشكل دائم، بدعوى أنه ناد اجتماعي.وبينما لا يُعرف بالضبط ما هو على جدول أعمال اجتماع مجلس المدينة المقرر، الثلاثاء، إلا أن مدير بالم بيتش، كيرك بلوين، كان قد أشار سابقا إلى أن الاجتماع يمكن أن يناقش أمر إقامة ترامب الدائمة في مارالاغو.وقال بلوين إن الأمر "يخضع للمراجعة القانونية من قبل محامي المدينة جون سكيب راندولف. المحامي يراجع اتفاق إعلان الاستخدام وقواعد الأوامر الخاصة بنا، لتحديد إذا كان بإمكان ترامب العيش في مارالاغو".لكن صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، قالت قبل أيام، إن المحامي راندولف أوصى مجلس المدينة في مذكرة خاصة، بالسماح لترامب بالعيش في مارالاغو.وكانت "منظمة ترامب" أكدت في بيان سابق صدر في ديسمبر الماضي، أنه "لا توجد وثيقة أو اتفاق يحظر على ترامب استخدام مارالاغو كمقر إقامة".الكاتب المقيم في بالم بيتش، لورانس ليمر، الذي ألف كتابا عن المنتجع، دافع عن حق ترامب في الإقامة هناك، وقال: "يجب أن يُنسب إليه الفضل في عدم العبث بمارالاغو"، متوقعا ألا تتحدى المدينة ترامب إذا قرر العيش فيها.وأضاف ليمر أن ترامب يحب الاختلاط بأعضاء النادي وضيوفه وجعلهم "يداعبون غروره"، وهو أمر لن يعيشه في مكان آخر.ويوضح ليمر أن "البعض يقولون إن ترامب ليس لديه الحق القانوني في الإقامة القانونية في مارالاغو"، ويتساءل: "هل كان هذا الحق القانوني يوما مشكلة بالنسبة لترامب؟"المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
وفاة نجم الكاميرون كوندي
قال الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، الجمعة، إن إيمانويل كوندي، أحد العناصر الأساسية للمنتخب الوطني عام 1990، الذي أصبح أول فريق أفريقي يصل لدور الثمانية لكأس العالم، توفي عن 68 عاماً. ولعب كوندي أيضاً في كأس العالم 1982 في إسبانيا، حيث ظهرت الكاميرون لأول مرة وكان ضمن الفريق الفائز بكأس الأمم الأفريقية عامي 1984 و1988. ونفذ ركلة الترجيح الحاسمة في نهائي كأس الأمم الأفريقية عام 1988 ضد نيجيريا في الدار البيضاء، كما سجل من ركلة جزاء في الخسارة الدرامية 3 - 2 أمام إنجلترا في نابولي في دور الثمانية لكأس العالم 1990. وقال الاتحاد الكاميروني في بيان له: «إن وفاته تشكل خسارة كبيرة لكرة القدم الكاميرونية».
دولي

“بوكو حرام” تقتل 17 صياداً ومزارعاً في نيجيريا
قتل عناصر من «بوكو حرام» أمس (الخميس) ما لا يقل عن 17 صياداً ومزارعاً في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا، في أحدث أعمال عنف تستهدف المدنيين، بحسب ما أفادت مصادر مقربة من الميليشيات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الجمعة). وكثفت جماعة «بوكو حرام» وتنظيم «داعش» في غرب أفريقيا الهجمات مؤخراً في شمال شرقي نيجيريا، وخاصة في ولاية بورنو مركز الصراع الذي بدأ عام 2009 وخلّف ما لا يقل عن مليونَي نازح و40 ألف قتيل. وأسر مقاتلو «بوكو حرام» العديد من الصيادين والمزارعين في بلدة مالام كارانتي قرب مدينة باغا لصيد الأسماك على ضفاف بحيرة تشاد قبل قتلهم، حسبما ذكر عنصران من الميليشيات التي تدعم القوات النيجيرية في محاربة الجماعات المسلحة في المنطقة. وصرح باباكورا كولو زعيم إحدى الميليشيات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «حتى الآن تم العثور على 17 جثة، والبحث مستمر». وقال كولو: «أقدمت جماعة (بوكو حرام) على قتلهم بعد أن اتهمتهم بدعم خصومها في تنظيم (داعش) في غرب أفريقيا». وقُتل ما لا يقل عن 100 شخص في موجة جديدة من الهجمات في شمال البلاد في أبريل.
دولي

مجلس أوروبا يندد بـ”مجاعة متعمدة” في غزة
ندّد مجلس أوروبا، الجمعة، بـ«مجاعة متعمّدة» تفرض في غزة، مشيراً إلى أن السياسة الإسرائيلية تؤدّي إلى «زرع بذور حماس المقبلة» في القطاع المدمّر نتيجة حرب متواصلة منذ أكثر من 19 شهراً. وقالت دورا باكويانيس المقرّرة المعنية بشؤون الشرق الأوسط في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا: «آن الأوان لاستخلاص العبر الأخلاقية من معاملة الفلسطينيين».وأكّدت في بيان أن «ما من غاية تبرّر الوسيلة. ويجب أن يتوقّف قتل الأطفال والمدنيين العزّل والمجاعة المتعمّدة والمعاناة المتمثّلة في إذلال مستمرّ للفلسطينيين».ومنذ الثاني من مارس، تمنع القوّات الإسرائيلية دخول المساعدات الإنسانية التي تعدّ حيوية لـ2,4 مليون فرد باتت المجاعة تهدّدهم بحسب عدّة منظمات غير حكومية.واعتبرت باكويانيس، أن «البلد الذكّي والشجاع له أن يدرك متى تصبح مساوئ أفعاله أكثر من منافعها». وأكّدت المقرّرة الخاصة للمجلس الذي يعنى بشؤون حقوق الإنسان والديمقراطية في القارة الأوروبية ويضمّ 46 بلداً، أن «ما يحصل في غزة لا يخدم أحداً، بل بالعكس إنه يهدّد حياة الرهائن المتبقّين ويزرع بذور حماس المقبلة».
دولي

“نعاشات العيالة” تراث إماراتي يتصدر مواقع البحث العالمية بعد زيارة ترامب إلى الإمارات
تصدر فن "العيالة" مواقع البحث العالمية بعد أن استقبلت الإمارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وطاقمه المرافق برقصة "العيالة" وكانت الفرق الشعبية تتمايل بألوانها الزاهية على قرع الطبول والدفوف مع الإيقاعات، بينما تتناغم حركات الرجال المتمرسين مع أنغام الموسيقى، فتحلق في رحلة عبر الزمن إلى عمق التاريخ وثراء التراث. ولم تكن تلك المرة الأولى التي تجذب فيها "العيالة" الأنظار ففي عام 2008، حين زار الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإمارات شارك شبان مفعمون بالحماسة في فن أدائي أصيل، يرسم ملامح الفخر والانتماء في قلوب الحاضرين. واليوم عاد التراث ليحتل المشهد ويخطف الأضواء ليقول للعالم: إن الإمارات قلب ينبض بالحضارة والفن والهوية والتراث. وتعد "العيالة" من أبرز رموز هوية الإمارات الوطنية وتغنى فيها الأناشيد الوطنية وتؤدى بحركات منسقة، ينظمها رجال يتصفون بالمهارة والوقار يحملون عصي الخيزران كرموز للأصالة يحمون تراثهم بكل ما يملكون من قوة ووقار واعتزاز. أما "النعاشات" فهن الفتيات المؤديات اللواتي يقدمن لوحة فنية ساحرة يتحركن برشاقة وتمايل كأنهن أجنحة طيورٍ تحلق في سماء التاريخ ينسجن شعورهن الطويل ليغطين وجوههن كحماة للأسرار ودرعٍ للحماية، يعبرن عن الثقة والحمية والانتماء. شعور طويل ينسج من خيوط الحكايات يروي قصة خوف المرأة وحنينها، حينما كانت تنزع الأغطية وتخرج من بيوتها فتثير روح الدفاع لتصبح حركات الشعر تحديا للوقوف في وجه المعتدي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 17 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة