رعب واستنفار في الجزائر بعد عودة الكوليرا – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 15:41

دولي

رعب واستنفار في الجزائر بعد عودة الكوليرا


كشـ24 - وكالات نشر في: 24 أغسطس 2018

سُجِّلت عشرات الإصابات بوباء الكوليرا في 4 ولايات جزائرية، وفق ما أكدته مصادر طبية رسمية في الجزائر أمس الخميس 23غشت 2018 .وخلّف خبر عودة وباء الكوليرا حالة من الهلع في أوساط الجزائريين، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية، كما اتخذت السلطات الجزائرية مجموعة من التدابير لاحتواء الوباء.أول حالة وفاة بسبب » وباء الكوليرا «وأكدت وزارة الصحة الجزائرية تسجيل 41 حالة إصابة بوباء الكوليرا مع تسجيل حالة وفاة، وأوضحت تسجيل 22 حالة مؤكَّدة في البليدة، و5 حالات بالعاصمة، و5 أخرى في ولاية تيبازة، و3 حالات بالبويرة. وعرف مستشفى بوفاريك في محافظة البليدة (جنوب غربي العاصمة الجزائر) حالة استنفار قصوى خلال اليومين الماضيين، بتوافد عشرات المصابين الذين تظهر عليهم أعراض الكوليرا، من بينهم المدرب الوطني للملاكمة الذي فارق الحياة الأربعاء 22 غشت 2018.من جهته، كشف المدير العام لمعهد باستور الزبير حراث، الخميس، عن نتائج التحليل الخاصة بعينات المصابين الـ74 بأعراض الكوليرا، والذين تعرضوا الأربعاء 22 غشت 2018، لحالات تسمم نُقلوا على أثرها إلى مستشفى بوفاريك في البليدة، مؤكداً ثبوت إصابة 22 شخصاً من بين الحالات المصابة بكتيريا الكوليرا من نوع «أوغاوا01». وأكد حرّاث، خلال ندوة صحافية عقدها الخميس على مستوى المعهد الوطني للصحة العمومية، أن بكتيريا الكوليرا لم تنتقل عبر مياه الشرب، وذلك حسب ما أكدته التحاليل التي تم إجراؤها على عينات المياه التي تم رفعها من أماكن الإصابات.وأشار إلى أن معهد باستور لم يحدد بعدُ أسباب انتقال بكتيريا الكوليرا ولا مصدرها، مشيراً إلى أن خلية الأزمة التي تم تنصيبها على مستوى وزارة الصحة تعمل حالياً على البحث عن مصدر الجرثومة من خلال إجراء تحليل على الخضر والفواكه. إغلاق مستشفى وتشكيل «خلية أزمة»وأمرت السلطات الجزائرية بإغلاق مستشفى «بوفاريك» في محافظة البليدة، المتخصص بالأمراض المعدية، بصفة مؤقتة، عقب تسجيل حالة وفاة بسبب وباء الكوليرا، والاشتباه في إصابة ما يزيد على 30 شخصاً بداء الكوليرا القاتل.وكان مستشفى «بوفاريك» قد استقبل خلال الساعات الماضية، 65 حالة تسمم مماثلة تقبع تحت المراقبة الطبية، تمثلت أعراضها في الغثيان والإسهال. وخصصت إدارة المستشفى جناحاً خاصاً بالحالات التي استقبلها المستشفى من 3 محافظات جزائرية؛ هي: البليدة 42 حالة، وتيبازة 18 حالة، و5 حالات من العاصمة الجزائرية.وعزل الفريق الطبي المصابين، عن طريق وضعهم تحت المراقبة الطبية، ومنع كل الزيارات عنهم إلى حين صدور نتائج التحاليل. وأعلنت وزارة الصحة تشكيلها خلية أزمة؛ لمتابعة الوضع في أعقاب ارتفاع حالات التسمم. وكشف مدير مديرية الوقاية الصحية على مستوى وزارة الصحة جمال فورار، ثبوت إصابة 41 شخصاً وباء الكوليرا من بين 88 حالة تم تسجيلها منذ ظهور أول حالة في شهر يوليوز 2018.وأضاف أن 12 حالة من بين المصابين قد غادرت مستشفى «بوفايرك» الخميس 23 أغسطس/آب 2018، إضافة إلى 6 حالات أخرى في البويرة، وذلك بعد ثبوت شفائها من كل الأعراض التي كانت تعانيها. في حين تخضع عينات باقي الحالات الموجهة على مستوى بوفاريك والقطار لتحاليل في معهد باستور حالياً.حالة من الصدمة والخوف وسط الجزائريينوعاش الشارع الجزائري صدمة وخوفاً كبيرين يوم الخميس، بعد انتشار أخبار عن عودة مرض الكوليرا بمنطقة بوفاريك في البليدة، وذلك إثر تسجيل قرابة 70 حالة ظهرت عليها أعراض الإسهال الشديد والغثيان، وقد أُرسلت عينات من تحاليلهم إلى معهد باستور بالجزائر.ويدقُّ مختصون في الصحة العمومية ناقوس الخطر، من ظاهرة انتشار مختلف التسممات مؤخراً، وهو ما يمهد لظهور أمراض منقرضة، كما يعد مؤشراً على غياب الرقابة الصحية القبْلية.ودبّ الرعب في نفوس المواطنين، بعد عزل 65 مواطناً تعرضوا لتسمم مجهول بمنطقة بوفاريك في ولاية البليدة، حيث رجح كثيرون أن يكون للأمر علاقة بداء الكوليرا، خاصة أنّ غالبية المتعرّضين للتسمم يقطنون بحي قصديري، حيث يتم توصيل شبكات المياه عشوائياً، كما أن الأعراض المسجلة على المصابين من غثيان وإسهال شديد، هي أعراض داء الكوليرا نفسها.المسؤولون عن الصحة العمومية «في قفص الاتهام»وتأسَّف المختص في الصحة العمومية فتحي بن أشنهو، في تصريح لصحيفة «الشروق» الجزائرية الخميس 23 غشت 2018، لتكرر ظهور حالات التسمم؛ بسبب قلة أو انعدام النظافة ونحن في 2018، محمِّلاً المسؤولين عن الصحة العمومية المسؤولية عن ذلك. وحسب تعبيره، فإن «المكلفين السهر على الصحة العمومية للمواطن يقومون بعملهم من خلف المكاتب، فتحولت مهمتهم لمهنة إدارية وليست ميدانية».وبخصوص إشاعات ظهور الكوليرا، ردَّ بن أشنهو بالقول: «الكوليرا قضينا عليها منذ زمان، ولكن حتى وإن عادت فلا تخيف؛ لأنها مرض بسيط، ولا يحتاج للتهويل، ولكن على وزارة الصحة أن تتحرك». واعتبر أن أهم إشكال يهدد الصحة العمومية في الجزائر هو غياب النظافة، والعشوائية في توصيل شبكات المياه بالنسبة للمساكن الفوضوية، حيث تختلط مياه الصرف الصحي مع مياه الشرب؛ ما يسبب كوارث على الصحة العامة.

سُجِّلت عشرات الإصابات بوباء الكوليرا في 4 ولايات جزائرية، وفق ما أكدته مصادر طبية رسمية في الجزائر أمس الخميس 23غشت 2018 .وخلّف خبر عودة وباء الكوليرا حالة من الهلع في أوساط الجزائريين، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية، كما اتخذت السلطات الجزائرية مجموعة من التدابير لاحتواء الوباء.أول حالة وفاة بسبب » وباء الكوليرا «وأكدت وزارة الصحة الجزائرية تسجيل 41 حالة إصابة بوباء الكوليرا مع تسجيل حالة وفاة، وأوضحت تسجيل 22 حالة مؤكَّدة في البليدة، و5 حالات بالعاصمة، و5 أخرى في ولاية تيبازة، و3 حالات بالبويرة. وعرف مستشفى بوفاريك في محافظة البليدة (جنوب غربي العاصمة الجزائر) حالة استنفار قصوى خلال اليومين الماضيين، بتوافد عشرات المصابين الذين تظهر عليهم أعراض الكوليرا، من بينهم المدرب الوطني للملاكمة الذي فارق الحياة الأربعاء 22 غشت 2018.من جهته، كشف المدير العام لمعهد باستور الزبير حراث، الخميس، عن نتائج التحليل الخاصة بعينات المصابين الـ74 بأعراض الكوليرا، والذين تعرضوا الأربعاء 22 غشت 2018، لحالات تسمم نُقلوا على أثرها إلى مستشفى بوفاريك في البليدة، مؤكداً ثبوت إصابة 22 شخصاً من بين الحالات المصابة بكتيريا الكوليرا من نوع «أوغاوا01». وأكد حرّاث، خلال ندوة صحافية عقدها الخميس على مستوى المعهد الوطني للصحة العمومية، أن بكتيريا الكوليرا لم تنتقل عبر مياه الشرب، وذلك حسب ما أكدته التحاليل التي تم إجراؤها على عينات المياه التي تم رفعها من أماكن الإصابات.وأشار إلى أن معهد باستور لم يحدد بعدُ أسباب انتقال بكتيريا الكوليرا ولا مصدرها، مشيراً إلى أن خلية الأزمة التي تم تنصيبها على مستوى وزارة الصحة تعمل حالياً على البحث عن مصدر الجرثومة من خلال إجراء تحليل على الخضر والفواكه. إغلاق مستشفى وتشكيل «خلية أزمة»وأمرت السلطات الجزائرية بإغلاق مستشفى «بوفاريك» في محافظة البليدة، المتخصص بالأمراض المعدية، بصفة مؤقتة، عقب تسجيل حالة وفاة بسبب وباء الكوليرا، والاشتباه في إصابة ما يزيد على 30 شخصاً بداء الكوليرا القاتل.وكان مستشفى «بوفاريك» قد استقبل خلال الساعات الماضية، 65 حالة تسمم مماثلة تقبع تحت المراقبة الطبية، تمثلت أعراضها في الغثيان والإسهال. وخصصت إدارة المستشفى جناحاً خاصاً بالحالات التي استقبلها المستشفى من 3 محافظات جزائرية؛ هي: البليدة 42 حالة، وتيبازة 18 حالة، و5 حالات من العاصمة الجزائرية.وعزل الفريق الطبي المصابين، عن طريق وضعهم تحت المراقبة الطبية، ومنع كل الزيارات عنهم إلى حين صدور نتائج التحاليل. وأعلنت وزارة الصحة تشكيلها خلية أزمة؛ لمتابعة الوضع في أعقاب ارتفاع حالات التسمم. وكشف مدير مديرية الوقاية الصحية على مستوى وزارة الصحة جمال فورار، ثبوت إصابة 41 شخصاً وباء الكوليرا من بين 88 حالة تم تسجيلها منذ ظهور أول حالة في شهر يوليوز 2018.وأضاف أن 12 حالة من بين المصابين قد غادرت مستشفى «بوفايرك» الخميس 23 أغسطس/آب 2018، إضافة إلى 6 حالات أخرى في البويرة، وذلك بعد ثبوت شفائها من كل الأعراض التي كانت تعانيها. في حين تخضع عينات باقي الحالات الموجهة على مستوى بوفاريك والقطار لتحاليل في معهد باستور حالياً.حالة من الصدمة والخوف وسط الجزائريينوعاش الشارع الجزائري صدمة وخوفاً كبيرين يوم الخميس، بعد انتشار أخبار عن عودة مرض الكوليرا بمنطقة بوفاريك في البليدة، وذلك إثر تسجيل قرابة 70 حالة ظهرت عليها أعراض الإسهال الشديد والغثيان، وقد أُرسلت عينات من تحاليلهم إلى معهد باستور بالجزائر.ويدقُّ مختصون في الصحة العمومية ناقوس الخطر، من ظاهرة انتشار مختلف التسممات مؤخراً، وهو ما يمهد لظهور أمراض منقرضة، كما يعد مؤشراً على غياب الرقابة الصحية القبْلية.ودبّ الرعب في نفوس المواطنين، بعد عزل 65 مواطناً تعرضوا لتسمم مجهول بمنطقة بوفاريك في ولاية البليدة، حيث رجح كثيرون أن يكون للأمر علاقة بداء الكوليرا، خاصة أنّ غالبية المتعرّضين للتسمم يقطنون بحي قصديري، حيث يتم توصيل شبكات المياه عشوائياً، كما أن الأعراض المسجلة على المصابين من غثيان وإسهال شديد، هي أعراض داء الكوليرا نفسها.المسؤولون عن الصحة العمومية «في قفص الاتهام»وتأسَّف المختص في الصحة العمومية فتحي بن أشنهو، في تصريح لصحيفة «الشروق» الجزائرية الخميس 23 غشت 2018، لتكرر ظهور حالات التسمم؛ بسبب قلة أو انعدام النظافة ونحن في 2018، محمِّلاً المسؤولين عن الصحة العمومية المسؤولية عن ذلك. وحسب تعبيره، فإن «المكلفين السهر على الصحة العمومية للمواطن يقومون بعملهم من خلف المكاتب، فتحولت مهمتهم لمهنة إدارية وليست ميدانية».وبخصوص إشاعات ظهور الكوليرا، ردَّ بن أشنهو بالقول: «الكوليرا قضينا عليها منذ زمان، ولكن حتى وإن عادت فلا تخيف؛ لأنها مرض بسيط، ولا يحتاج للتهويل، ولكن على وزارة الصحة أن تتحرك». واعتبر أن أهم إشكال يهدد الصحة العمومية في الجزائر هو غياب النظافة، والعشوائية في توصيل شبكات المياه بالنسبة للمساكن الفوضوية، حيث تختلط مياه الصرف الصحي مع مياه الشرب؛ ما يسبب كوارث على الصحة العامة.



اقرأ أيضاً
إسرائيل لا تستبعد شن هجوم على منشآت إيران النووية
أكد مسؤول إسرائيلي ومصدران مطلعان أن إسرائيل لا تستبعد شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الولايات المتحدة غير مستعدة حالياً لدعم مثل هذه الخطوة.وتعهد المسؤولون الإسرائيليون بمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، ويصر نتنياهو على أن أي مفاوضات مع إيران يجب أن تؤدي إلى التفكيك الكامل لبرنامجها النووي. ومن المقرر عقد جولة ثانية من المحادثات النووية التمهيدية بين الولايات المتحدة وإيران في روما اليوم السبت.وعلى مدار الأشهر الماضية، اقترحت إسرائيل على إدارة ترامب سلسلة من الخيارات لمهاجمة منشآت إيران، بعضها مُخطط له في أواخر الربيع والصيف، وفقاً للمصادر. وتقول المصادر إن الخطط تشمل مزيجاً من الغارات الجوية وعمليات للقوات الخاصة تتفاوت في شدتها ومن المرجح أن تعوق قدرة طهران على استخدام برنامجها النووي لأغراض عسكرية لأشهر أو عام أو أكثر. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الأربعاء أن ترامب أبلغ نتنياهو في اجتماع بالبيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر بأن واشنطن تريد إعطاء الأولوية للمحادثات الدبلوماسية مع طهران، وأنه غير مستعد لدعم توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية على المدى القصير.لكن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون الآن أن الجيش قد ينفذ ضربة محدودة على إيران تتطلب دعماً أمريكياً أقل. وسيكون هذا الهجوم أصغر بكثير مما اقترحته إسرائيل في البداية.وليس واضحاً ما إذا كانت إسرائيل ستُقدم على مثل هذه الضربة، أو متى ستُنفذها، خاصة مع بدء المحادثات بشأن الاتفاق النووي. ومن المُرجح أن تغضب هذه الخطوة ترامب وقد تؤثر على الدعم الأمريكي الأوسع لإسرائيل.وقال اثنان من كبار المسؤولين السابقين في إدارة جو بايدن لرويترز: إن أجزاء من الخطط عُرضت سابقاً على إدارة الرئيس الأمريكي السابق العام الماضي.
دولي

ترمب يُروِّج لنظرية “تسرب كورونا من المختبر”
موقع إلكتروني اتحادي متخصص في فيروس «كوفيد-19»، كان يعرض معلومات عن اللقاحات والفحوصات والعلاج، بات يدعم، الآن، نظرية أن الوباء نشأ نتيجة تسرب من مختبر، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». خضع موقع «covid.gov» للتعديل، ويشير الآن إلى أن مدينة ووهان الصينية، بؤرة انتشار فيروس «كورونا»، تضم مختبراً له تاريخ في إجراء بحوث الفيروسات «بمستويات سلامة بيولوجية غير كافية». كما يعرض الموقع صورة للرئيس دونالد ترمب وهو يمشي بين كلمتَي «مختبر» و«تسرب». وتتهم الصفحة أيضاً الدكتور أنتوني فاوتشي، المدير السابق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، بترويج «رواية مفضلة» مفادها أن «كوفيد-19» نشأ في الطبيعة. ولم يتم إثبات أصول «كوفيد» أبداً. والعلماء غير متأكدين مما إذا كان الفيروس قد انتقل من حيوان -كما هي الحال مع كثير من الفيروسات الأخرى- أم أنه جاء من حادث مختبري. وأفاد تحليل استخباراتي أميركي صدر عام 2023 بعدم وجود أدلة كافية لإثبات أي من النظريتين. ومن الشائع أن تخضع المواقع الإلكترونية الحكومية لتغييرات من إدارة لأخرى، ولكن التعديل الأخير كان أوسع نطاقاً من المعتاد. حُذفت بيانات الصحة العامة، كما أزال «البنتاغون» صوراً يُعتقد أنها تُشيد بالتنوع والمساواة والشمول. كان موقع «covid.gov» يتضمن معلومات حول كيفية طلب اختبارات «كوفيد» المجانية، ويشرح كيفية البقاء على اطلاع دائم بآخر مستجدات لقاح «كوفيد-19»، قائلاً إنها «أفضل طريقة لحمايتك وحماية أحبائك». كما نصح الموقع الناس بكيفية الحصول على العلاج فوراً في حال مرضهم، وأضاف روابط لمعرفة مزيد من المعلومات حول أعراض «كوفيد» طويلة الأمد. ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، توفي نحو 325 أميركياً بسبب «كوفيد» أسبوعياً في المتوسط، ​​خلال الأسابيع الأربعة الماضية. وبدءاً من 5 أبريل، تلقى أقل من ربع البالغين في الولايات المتحدة لقاح «كوفيد» المُحدَّث. وأُصيب ملايين الأشخاص حول العالم بـ«كوفيد» طويل الأمد، مصحوباً بعشرات الأعراض المتفاوتة على نطاق واسع، بما في ذلك التعب وضبابية الدماغ.
دولي

غوتيريش يحذر من الانقسام السياسي في ليبيا
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن ليبيا لا تزال تواجه تحديات كبيرة على الصعيدين السياسي والأمني، فيما حذرت مجموعة «أ3+» بمجلس الأمن الدولي من غرق ليبيا في حالة عدم اليقين من دون إحراز تقدم ملموس على الصعيد السياسي.واعتبر غوتيريش، الخميس، في تقريره الدوري عن تطورات الوضع في ليبيا، أن تطلعات الشعب نحو تحقيق السلام والاستقرار لم تتحقق بعد في البلاد على الرغم من مرور أكثر من عقد على اندلاع النزاع في ليبيا. وأكد التقرير أن الانقسام السياسي المستمر وتعدد المؤسسات في ليبيا يعوقان تنفيذ الاستحقاقات السياسية، بما في ذلك إجراء انتخابات حرة ونزيهة.وأضاف أنه على الرغم من الجهود المبذولة، لا تزال الخلافات العميقة بين الأطراف الرئيسية تقف في طريق التوصل إلى حلول توافقية، ما يزيد من تعقيد الوضع السياسي في البلاد.وأكد الأمين العام، ضرورة ضمان المساءلة وتطبيق العدالة الانتقالية لحماية حقوق الفئات الأكثر ضعفاً في البلاد، مثل النساء والأطفال والنازحين.من جهة أخرى، حذرت مجموعة «أ3+» بمجلس الأمن الدولي من غرق ليبيا في حالة عدم اليقين من دون إحراز تقدم ملموس على الصعيد السياسي.وقال ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، إن المجلس لم يفِ بوعده للشعب الليبي بالسلام والديمقراطية وإن «قراراته المتسرعة وأخطاءه»، أدت إلى عدم إحراز تقدم في العملية السياسية بليبيا. ودعت المجموعة، المجلس إلى «تحمل مسؤوليته التاريخية من خلال الوقوف إلى جانب ليبيا وإعطاء شعبها الإمكانات من أجل رسم مستقبل أفضل»، مؤكدة أن «الوقت حان للتحرك لأن ليبيا تواجه منعرجاً حاسماً من تاريخها».
دولي

أحكام بالسجن بـ”قضية التآمر على أمن الدولة” بتونس
ذكرت وكالة تونس إفريقيا للأنباء أن محكمة تونسية أصدرت أحكاما بالسجن تتراوح بين 13 و66 عاما على زعماء من المعارضة ورجال أعمال ومحامين بتهمة التآمر على أمن الدولة. وتعد "قضية التآمر على أمن الدولة" واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في تونس، والتي يحاكم فيها عدد من أبرز الشخصيات المعارضة، بينما استبقت هيئة الدفاع ذلك وأعلنت عدم اعترافها بأيّ حكم. وشملت المحاكمة نحو 40 شخصا، من بينهم ساسة بارزون ورجال أعمال، على غرار رئيس "الحزب الجمهوري" عصام الشابي، والأمين العام السابق لـ"التيار الديمقراطي" غازي الشواشي، وأستاذ القانون الدستوري جوهر بن مبارك، والمسؤول السابق في حزب النهضة عبد الحميد الجلاصي، ورجل الأعمال كمال الطيف وآخرون. واعتقل المتهمون خلال حملة شنتها السلطات التونسية عام 2023، وتم إيداعهم السجن بتهمة "تكوين وفاق إرهابي للانقلاب على الرئيس قيس سعيد، والتآمر على أمن الدولة، ومحاولة تنفيذ جرائم إرهابية"، بالإضافة إلى قضايا فساد مالي. واستبقت هيئة الدفاع عن المتهمين، الحكم النهائي للمحكمة في هذه القضية، وأعلنت في بيان مساء الجمعة، عدم اعترافها بشرعيّة أيّ حكم ينبثق عن هذه المحاكمة التي وصفتها بـ"الصّوريّة والمهزلة القضائية"، كما تحدّثت عن وجود خروقات وانتهاكات في الإجراءات، أبرزها عدم حضور المتهمين للاستنطاق وإجراء المحاكمة عن بعد. ويعتبر معارضو ومنتقدو الرئيس قيس سعيد وعائلات المتهمين، أن ملف التحقيق "فارغ"، والاتهامات "باطلة"، وأن "المحاكمة ستكون سياسية بسبب تدخل السلطة التنفيذية في القضاء"، وهو ما ينفيه الرئيس، الذي أكد في أكثر من مرة أن القضاء مستقل، وأن الموقوفين ضالعون في التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي والتخابر مع جهات أجنبية، لنشر الفوضى في البلاد. المصدر: سكاي نيوز.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة