وطني

رصد 200 خبر زائف منذ منتصف مارس المنصرم بالمغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 11 مايو 2020

رصدت وكالة المغرب العربي للأنباء ما يقارب مائتي خبر زائف منذ بدء سريان حالة الطوارئ الصحية بالمملكة في مارس المنصرم، بمتوسط أربعة أخبار زائفة يوميا، بما في ذلك أيام نهاية الأسبوع. ولم يسبق لخدمة رصد الأخبار الزائفة بالوكالة "SOSfakenews" أن سجلت إقبالا من هذا الحجم.وقد بدا واضحا أن مخيلة صناع الأخبار الزائفة في زمن كورونا ليس لها حدود، حيث همت هذه الأخبار الزائفة، من بين أمور أخرى، الإعلان عن اعتماد سنة دراسية بيضاء، والإعلان عن نجاح جميع تلاميذ المدارس، وحدوث عمليات نهب في عدد من الأسواق الممتازة أو المحلات، وعزل أحياء أو حتى مدن بأكملها بسبب تفشي الجائحة، وتخصيص مساعدات مالية لمؤسسات التعليم التابع للقطاع الخاص بل وللخيول أيضا.وإذا كانت التفاهة لا تقتل، على الأقل ليس مثل فيروس كوفيد-19 ، فقد روج بعض "المهرجين" لأدوية تقليدية مستحضرة من الثوم أو ورق شجر الأوكاليبتوس، على أساس أنها علاج فعال ضد مرض كوفيد -19، كما لو أنهم يسخرون من دواء الكلوروكين والأعمال البحثية للبروفيسور الفرنسي المحترم ديديي راوولت.آخرون قدموا توصيات تثير بدورها السخرية من قبيل تعقيم الكمامات الواقية في الفرن (الميكروويف) لمدة دقيقتين، وتناول مشروبات كحولية للوقاية من المرض، ورش البدن بمادة الكلور، واستهلاك القهوة. وكان من الأخبار الزائفة الأكثر إثارة للاستغراب، الخبر الذي تناقلته وسائل إعلام يفترض، إلى حد الآن، أنها جادة وتورطت في الترويج له رغما عنها، والذي يدعي أن عناصر من المديرية العامة للأمن الوطني بمدينة تيفلت منعوا طاقما صحفيا من قناة الأمازيغية من تصوير مادة إعلامية بمناسبة شهر رمضان، وأنهم عرضوا أفراده لاعتداء جسدي ولفظي.وتدرك وكالة المغرب العربي للأنباء جيدا أن الأخبار الزائفة ظاهرة عالمية تنتشر بسرعة ولا يمكن إيقافها. كما تدرك أن هؤلاء "المهرجين" الذين يوجدون بيننا، والمختبئين وراء الشاشات دون كشف هوياتهم، لا يستريحون أبدا. ولكن مثل هذا القدر من الأخبار المختلقة، والتي يتم ترويجها دون أدنى شعور بتأنيب ضمير، يستدعي بالفعل طرح سؤال بخصوص الصحة العقلية لأصحابها.وسيكون على علماء النفس يوما ما أن ينكبوا على حالة هؤلاء ممن يمكن وصفهم ب"مشعلي الحرائق في نسختهم الثانية"، لعل أبحاثهم تؤسس لفرع جديد من فروع العلاج النفسي.وإلى أن يحين ذلك، فإن وكالة المغرب العربي للأنباء تتعقب يوميا جرائمهم، وتفضحها على نشرتها وعلى جميع منصاتها، وتدعوهم إلى التحلي بحس المواطنة لوضع حد لأفعالهم، هذا إذا كان ما يزال للمواطنة معنى بالنسبة لهم.

رصدت وكالة المغرب العربي للأنباء ما يقارب مائتي خبر زائف منذ بدء سريان حالة الطوارئ الصحية بالمملكة في مارس المنصرم، بمتوسط أربعة أخبار زائفة يوميا، بما في ذلك أيام نهاية الأسبوع. ولم يسبق لخدمة رصد الأخبار الزائفة بالوكالة "SOSfakenews" أن سجلت إقبالا من هذا الحجم.وقد بدا واضحا أن مخيلة صناع الأخبار الزائفة في زمن كورونا ليس لها حدود، حيث همت هذه الأخبار الزائفة، من بين أمور أخرى، الإعلان عن اعتماد سنة دراسية بيضاء، والإعلان عن نجاح جميع تلاميذ المدارس، وحدوث عمليات نهب في عدد من الأسواق الممتازة أو المحلات، وعزل أحياء أو حتى مدن بأكملها بسبب تفشي الجائحة، وتخصيص مساعدات مالية لمؤسسات التعليم التابع للقطاع الخاص بل وللخيول أيضا.وإذا كانت التفاهة لا تقتل، على الأقل ليس مثل فيروس كوفيد-19 ، فقد روج بعض "المهرجين" لأدوية تقليدية مستحضرة من الثوم أو ورق شجر الأوكاليبتوس، على أساس أنها علاج فعال ضد مرض كوفيد -19، كما لو أنهم يسخرون من دواء الكلوروكين والأعمال البحثية للبروفيسور الفرنسي المحترم ديديي راوولت.آخرون قدموا توصيات تثير بدورها السخرية من قبيل تعقيم الكمامات الواقية في الفرن (الميكروويف) لمدة دقيقتين، وتناول مشروبات كحولية للوقاية من المرض، ورش البدن بمادة الكلور، واستهلاك القهوة. وكان من الأخبار الزائفة الأكثر إثارة للاستغراب، الخبر الذي تناقلته وسائل إعلام يفترض، إلى حد الآن، أنها جادة وتورطت في الترويج له رغما عنها، والذي يدعي أن عناصر من المديرية العامة للأمن الوطني بمدينة تيفلت منعوا طاقما صحفيا من قناة الأمازيغية من تصوير مادة إعلامية بمناسبة شهر رمضان، وأنهم عرضوا أفراده لاعتداء جسدي ولفظي.وتدرك وكالة المغرب العربي للأنباء جيدا أن الأخبار الزائفة ظاهرة عالمية تنتشر بسرعة ولا يمكن إيقافها. كما تدرك أن هؤلاء "المهرجين" الذين يوجدون بيننا، والمختبئين وراء الشاشات دون كشف هوياتهم، لا يستريحون أبدا. ولكن مثل هذا القدر من الأخبار المختلقة، والتي يتم ترويجها دون أدنى شعور بتأنيب ضمير، يستدعي بالفعل طرح سؤال بخصوص الصحة العقلية لأصحابها.وسيكون على علماء النفس يوما ما أن ينكبوا على حالة هؤلاء ممن يمكن وصفهم ب"مشعلي الحرائق في نسختهم الثانية"، لعل أبحاثهم تؤسس لفرع جديد من فروع العلاج النفسي.وإلى أن يحين ذلك، فإن وكالة المغرب العربي للأنباء تتعقب يوميا جرائمهم، وتفضحها على نشرتها وعلى جميع منصاتها، وتدعوهم إلى التحلي بحس المواطنة لوضع حد لأفعالهم، هذا إذا كان ما يزال للمواطنة معنى بالنسبة لهم.



اقرأ أيضاً
“اللسان الأزرق”.. بؤرة بتازة تهدد مجهود إعادة تشكيل قطيع الماشية
يسود تخوف في أوساط الفلاحين بنواحي تازة من اتساع لرقعة انتشار "اللسان الأزرق" في وسط المواشي. ودعت فعاليات محلية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، للتدخل لتطويق البؤرة في كل من تاهلة والزراردة، قبل أن يتفشى الفيروس ويتحول إلى حالة وبائية قد تؤدي إلى تقويضُ المجهود الوطني الذي تم الشروع في بذله لإعادة تشكيل القطيع الوطني. من جانبه، دعا أحمد العبادي، البرلماني عن حزب "الكتاب" إلى التحرك على عدة واجهات، من بينها التحقق والمراقبة ورصد بؤر المرض، لتجنب انتشار المرض؛ واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة؛ ومراجعة تركيبات التلقيح تبعاً لتطور أصناف مستجدة من مرض اللسان الأزرق؛ وإرشاد الفلاحين والكسابة إلى الطرق الأنسب للرعي السليم صحياًّ وإلى طرق الإعلام المبكِّر بالحالات والبؤر الممكن ظهورها، لا سيما بالنظر إلى أن هذا المرض حيواني صِرف ولا ينتقل إلى الإنسان ولا ينتقل بين الحيوانات إلا عن طريق لدغ الحشرات أو الاتصال المباشر بين الحيوانات.
وطني

مسؤول نقابي لـ”كشـ24″ يكشف أهمية قرار السماح بصفائح السير الدولي داخل المغرب
في خطوة تنظيمية جديدة، أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن السماح لمستعملي الطريق داخل التراب الوطني باستعمال صفائح التسجيل الخاصة بالسير الدولي، في قرار يرتقب أن يسهم في تيسير تنقل المركبات بين المغرب وعدد من الدول الأوروبية، ويعزز التفاعل مع متطلبات ومعايير السلامة الطرقية العابرة للحدود. وفي هذا السياق اعتبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، في تصريحه لموقع كشـ24، أن القرار الذي اتخذته وزارة النقل واللوجستيك بالسماح لجميع مستعملي الطريق باستعمال صفيحة التسجيل الخاصة بالسير الدولي داخل التراب الوطني هو قرار عين الصواب، ويتماشى مع المقتضيات القانونية لمدونة السير والقرار الوزاري المنظم. وأوضح شعون، أن الخطوة التي قامت بها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لإخبار مستعملي الطريق، خاصة الذين ينوون السفر خارج أرض الوطن نحو أوروبا، تأتي في سياق تعزيز الوعي بضرورة احترام متطلبات السير الدولية، وملاءمة صفائح التسجيل مع المعايير المعمول بها في دول الاستقبال. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن عددا من المواطنين لم يكونوا على دراية بضرورة تغيير صفيحة التسجيل إلى أخرى تتضمن حروفا لاتينية فقط، وهو ما خلق مشاكل في بعض الدول الأوروبية، خاصة بإيطاليا، التي تطبق القانون بصرامة، حيث يتم حجز المركبة لفترات طويلة قد تتجاوز الشهرين، وفرض غرامات في حال عدم توفر المركبة على صفيحة مطابقة. وأكد شعون أن هذا التوجه ينسجم مع الاتفاقيات الثنائية بين المغرب وعدد من الدول، ومع المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن المنظمة كانت قد طالبت سابقا الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتوحيد صفائح التسجيل وفق معايير دولية، وتجاوز إشكالية الصفائح المزدوجة. وفي السياق ذاته، دعا مصرحنا إلى ضرورة إشراف وزارة النقل عبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على توفير صفائح تسجيل موحدة ومعتمدة، يتم تسليمها مباشرة لمالكي المركبات عند الشراء، وفي حال التلف أو الضياع، تتم إعادة إصدارها وفق نفس المعايير، تماما كما هو الحال بالنسبة للبطائق الرمادية. وختم شعون تصريحه باعتبار القرار الأخير خطوة مهمة تحسب لوزارة النقل وتشكل تفاعلا واقعيا مع الإشكالات التي تواجه مستعملي الطريق، لاسيما الراغبين في مغادرة التراب الوطني نحو دول الاتحاد الأوروبي.
وطني

غياب الضحايا يؤخر جلسة التحقيق مع الطبيب النفسي المتهم بالاعتداء على المريضات
حدد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم الإثنين القادم، كموعد لجلسة تحقيق أخرى في قضية الطبيب النفسي المتابع في حالة اعتقال في قضية الاعتداء على مريضات يخضعن للعلاج في عيادته.وكان من المقرر أن يحضر الضحايا لجلسة تحقيق عقدت يوم أمس الأربعاء، لكن اللافت أن جل المريضات اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، تغيبن عن الجلسة، رغم توصلهن بالاستدعاء.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق في شكاية توصلت بها تتضمن معطيات خطيرة حول اعتداءات جنسية للطبيب في حق المريضات.وكشفت الأبحاث التي أجريت حول هذا الملف على أن الطبيب المتابع في حالة اعتقال، كان يناول الضحايا جرعات من المخدرات الصلبة، ويوهمهن أنها تدخل في إطار البروتكول العلاجي. كما كان يمارس طقوسا غريبة وهو يرتكب اعتداءاته في حقهن. واستعان بابنه عمه المعتقل بدوره لارتكاب هذه الاعتداءات.
وطني

شكاية للمنصوري تطيح برئيس وخمسة أعضاء بالدريوش
تسببت دعوى قضائية للمنسقة الوطنية لحزب البام، فاطمة الزهراء المنصوري، في تجريد رئيس جماعة قروية بإقليم الدريوش، من عضويته.وشمل القرار الصادر عن المحكمة الإدارية الاستئنافية بفاس، تجريد خمسة أعضاء آخرين من مهامهم بجماعة أزلاف. وسبق للمحكمة الإدارية الابتدائية بوجدة أن نظرت في هذا الملف وحكمت بتجريد المشتكى بهم من العضوية.واعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن المنتخبين المعنيين خالفوا التوجهات السياسية والتنظيمية للحزب، بعد تصويتهم ضد عضو آخر من الحزب تقدم لشغل منصب النائب الرابع للرئيس.وإلى جانب رئيس الجماعة، فقد شمل قرار التجريد النائب الأول للرئيس، وكاتب المجلس، وثلاثة مستشارين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة